..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: خطوتان للحقيقة ـ الأستاذ محمد مرتاض ــ سفيان بلحساين
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 19:27 من طرف Admin

» كتاب: محمد صلى الله عليه وسلم مشكاة الأنوار ـ الشيخ عبدالله صلاح الدين القوصي
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 19:25 من طرف Admin

» كتاب: النسمات القدوسية شرح المقدمات السنوسية الدكتور النعمان الشاوي
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 19:23 من طرف Admin

» كتاب: المتمم بأمر المعظم صلى الله عليه وآله وسلم ـ الشيخ ناصر الدين عبداللطيف ناصر الدين الخطيب
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 19:20 من طرف Admin

» كتاب: الجواهر المكنونة فى العلوم المصونة ـ الشيخ عبدالحفيظ الخنقي
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 19:16 من طرف Admin

» كتاب: الرسالة القدسية في أسرار النقطة الحسية ـ ابن شهاب الهمداني
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 19:09 من طرف Admin

» كتاب: رسالة فى التعلق بجنابه والوقوف على بابه صلى الله عليه وسلم ـ الشيخ رشيد الراشد
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 19:04 من طرف Admin

» كتاب: مطالع الأنوار شرح رشفات السادات الأبرار ـ الإمام عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد بلفقيه
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 18:54 من طرف Admin

» كتاب: المسألة التيمية فى المنع من شد الرحال للروضة النبوية صنفه دكتور بلال البحر
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 18:43 من طرف Admin

» كتاب: مختارات من رسائل الشيخ سيدي أحمد التجاني
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 18:40 من طرف Admin

» كتاب: سلَّم التيسير لليُسرى ـ عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالله بن علي الكاف باعلوي
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 18:19 من طرف Admin

» كتاب: عمر السيدة عائشة رضى الله عنها يوم العقد والزواج الدكتور صلاح الإدلبي
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 16:55 من طرف Admin

» كتاب: علماء سلكو التصوف ولبسو الخرقة ـ إدارة موقع الصوفية
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 16:52 من طرف Admin

» كتاب: روضة المحبين فى الصلاة على سيد الأحبة ـ الحبيب محمد بن عبدالرحمن السقاف
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 16:49 من طرف Admin

» كتاب: مجالس ابن الجوزي في المتشابه من الآيات القرآنية ‫‬ـ الشيخ باسم مكداش
كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Emptyاليوم في 16:42 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68463
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34 Empty كتاب: أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه ـ محمد زكي إبراهيم ـ 12 من 34

    مُساهمة من طرف Admin 26/7/2020, 22:17

    الصفحة 12 من 34
    السؤال التاسع

    يقول الصوفية بضرورة وجود الشيخ، لتوصيل المريد إلى ربه، ويقولون: من لا شيخ له فالشيطان شيخه، فهل هذا صحيح؟

    الجواب:

    يا ولدي: الصوفية في هذا يصدرون عن صحيح الشريعة، وصحيح الطبيعة، وصحيح التجربة، وصحيح الممارسة والواقع.

    أما الشريعة فالله تعالى يقول: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ﴾[الأنبياء:7]ويقول: ﴿الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ [الفرقان:59] ويقول: ﴿وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾[الرعد:7] ويقول: ﴿وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾[فاطر:14] ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾[الأنعام:90] ﴿وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ﴾[لقمان:15]. ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ﴾[الممتحنة:4] وفي الحديث الثابت: «هلا سألوا، فإن دواء العي السؤال!» ([1]).

    وإذن: فلابد من هاد قدوة سئول، ذا ذكر، خبير بوسائل الفرار إلى الله، والهجرة إليه، ألم تر إلى موسى كيف طلب المرشد ليتبعه، كما جاء في سورة الكهف، وكيف كان أدب موسى مع مرشده.

    ولذا كان لابد لطالب حفظ القرآن من المقرئ الموقف الخبير بأحكام التلاوة، وصحة الأداء، ولو ترك القارئ العادي لنفسه، لاستحال عليه أن يحصل حق التلاوة وصحة الأداء، وبالتالي ربما اضطربت معه مفاهيم الآيات، وغابت الأحكام، وقل ذلك في كل علوم الدين واللغة، وكل علوم الدنيا فكرية كانت أم عملية، حتى الحرف والمهن والصناعات، مهما علت أو دنت، لابد لها من اختصاصي يلقنها ويكشف أسرارها، فما لم يكن للمرء شيخ في العلم ضل وافترسه الشيطان، واستهواه وجعل إلهه هواه، فهلك.

    وما لم يكن للمرء معلم في بقية الصناعات لما أصاب ولا أجاد وربما أهلك وهو يطلب الحياة، ومن هنا كان لابد للسالك إلى الله من إمام يرشده ويوجهه ويسدده، ويكشف له أحابيل الشيطان، في العبادات والمعاملات، والخطرات النفسية والإرادات القلبية، والواردات التي قد تكون أخطر على صاحبها من الكفر الصريح.

    يا ولدي: فكر في موقف الإمام في الصلاة، وفي تلقي الرسول عن جبريل عليهما الصلاة والسلام.

    ولهذا سجل كبار أئمتنا أخذهم وتلقيهم عن كبار شيوخهم، كابرًا عن كابر، بالإجازة الشريفة، والثبت المحكم، وسواء في العلوم، أو في تلقي البيعة الصوفية، واتصال السند، ولا يزال في عصرنا هذا يستعد الطالب لأعلى درجات الثقافة (الدكتوراه مثلا) ولابد له من مشرف يشاركه رحلة العلم والجهد ]هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالبَصِيرُ[ [الرعد: 16]

    وقد تلقينا من قواعد أهل العلم (غير الصوفية) قولهم: «لا تأخذ العلم من صحفي ولا القرآن من مصحفي».

    والصحفي: هو الذي جمع محصوله من الصحف وحدها، دون مرشد.

    و المصحفي: من قرأ القرآن وحده، من غير موقف، وهذا مجرح عند أهل العلم.

    ثم تأمل مرة أخرى بعثة الرسل إلى الناس، ونزول جبريل عليه السلام على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالتوجيه والهداية.

    ولا تنس يا ولدي: أن التقاء روح الطالب والأستاذ، وتبادل الود، ووحدة الإرادة، واندماج الشخصيتين بالحب والتسامي، وقصد وجه الله: فيه أثر روحي ونفسي مقرر عند أهل العلم بالقديم والحديث، وحين يكون السند موصولًا، يكون من ورائه سر مجرب، يسميه الصوفية (بركة السند)، وإن لم يؤمن الجاهلون بسره ألا ترى قوله تعالى: ﴿وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ﴾[الأحزاب:46]. تأمل، فمن هنا تبدأ البركة، ثم تتسلسل!!

    وأظن في هذا الإجمال كفاية إن شاء الله، وإلا فـ ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾[القصص: 56].


    ([1]) رواه ابن ماجه، وأبو داود، والإمام أحمد، والدارمي، والدارقطني، راجع كشف الخفاء جــــ1ص213 فالحديث بطوله وتخريجه هناك.


      الوقت/التاريخ الآن هو 23/9/2024, 19:33