الصفحة 28 من 34
الإمام المحدث الذهبي يعترف بالكرامات والأحوال والمقامات الصوفية
ننقل هنا نماذج مما جاء في كتاب «العبر» للحافظ الذهبي فهو يقول: في ترجمته العارف بالله تعالى: (أبو الرجال عبد الرحمن بن مري بن بحير) واسم أمه مريم، يقول ما نصه: «... وكان صاحب حال وكشف([1]) وله عظمة في النفوس توفي سنة أربع وتسعين وستمائة، ثم دفن بقرية (منين) بزاويته، ومزاره معروف والدعاء عند ضريحه مستجاب، من كل عبد ملهوف!! وكان أبو الرجال من ذوي الأحوال وكان ناسكًا زاهدًا عابدا ورعًا» اهـ.
وقال في تاريخ الإسلام ما نصه: «علي الفرثي: الرجل الصالح، كبير القدر، صاحب كرامات، ورياضات، وسياحة، وله أصحاب ومريدون، وله زاوية بفسح قاسيون، ثم له حكايات تدل على ولايته».
إلى أن قال: «توفي في جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرون وستمائة بقاسيون، وبنوا على قبره قبة»([2]).
وعن الشيخ العارف بالله تعالى أبي بكر «العرودكي» يقول الذهبي ما نصه: «وكان زاهدًا وله أحوال وكرامات، ومقامات، وله شعر كثير، رأيته في ديوان مغربي، وهو شعر طيب، يقع على القلب ويحرك الساكن».
([1]) الإمام الذهبي يقر للصوفية الحال والكشف وهو من هو علما بالسنة وينكرها المتمسلفون! كما أنه يقر استجابة الدعاء عند أضرحة الصالحين، وهم ينكرونها.
([2]) هنا يعترف الإمام الذهبي أيضًا بالمقامات، والكرامات ، والأحوال، والقباب.
الإمام المحدث الذهبي يعترف بالكرامات والأحوال والمقامات الصوفية
ننقل هنا نماذج مما جاء في كتاب «العبر» للحافظ الذهبي فهو يقول: في ترجمته العارف بالله تعالى: (أبو الرجال عبد الرحمن بن مري بن بحير) واسم أمه مريم، يقول ما نصه: «... وكان صاحب حال وكشف([1]) وله عظمة في النفوس توفي سنة أربع وتسعين وستمائة، ثم دفن بقرية (منين) بزاويته، ومزاره معروف والدعاء عند ضريحه مستجاب، من كل عبد ملهوف!! وكان أبو الرجال من ذوي الأحوال وكان ناسكًا زاهدًا عابدا ورعًا» اهـ.
وقال في تاريخ الإسلام ما نصه: «علي الفرثي: الرجل الصالح، كبير القدر، صاحب كرامات، ورياضات، وسياحة، وله أصحاب ومريدون، وله زاوية بفسح قاسيون، ثم له حكايات تدل على ولايته».
إلى أن قال: «توفي في جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرون وستمائة بقاسيون، وبنوا على قبره قبة»([2]).
وعن الشيخ العارف بالله تعالى أبي بكر «العرودكي» يقول الذهبي ما نصه: «وكان زاهدًا وله أحوال وكرامات، ومقامات، وله شعر كثير، رأيته في ديوان مغربي، وهو شعر طيب، يقع على القلب ويحرك الساكن».
([1]) الإمام الذهبي يقر للصوفية الحال والكشف وهو من هو علما بالسنة وينكرها المتمسلفون! كما أنه يقر استجابة الدعاء عند أضرحة الصالحين، وهم ينكرونها.
([2]) هنا يعترف الإمام الذهبي أيضًا بالمقامات، والكرامات ، والأحوال، والقباب.
اليوم في 19:59 من طرف Admin
» كتاب: إيثار الحق على الخلق ـ للإمام عز الدين محمد بن إبراهيم بن الوزير الحسنى
اليوم في 19:56 من طرف Admin
» كتاب: الذين رأوا رسول الله في المنام وكلّموه ـ حبيب الكل
اليوم في 19:51 من طرف Admin
» كتاب: طيب العنبر فى جمال النبي الأنور ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
اليوم في 19:47 من طرف Admin
» كتاب: روضة الأزهار فى محبة الصحابة للنبي المختار ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
اليوم في 19:42 من طرف Admin
» كتاب: دلائل المحبين فى التوسل بالأنبياء والصالحين ـ الشيخ فتحي سعيد عمر الحُجيري
اليوم في 19:39 من طرف Admin
» كتاب: ريحانة الارواح في مولد خير الملاح لسيدي الشيخ علي أمين سيالة
اليوم في 19:37 من طرف Admin
» كتاب: قواعد العقائد فى التوحيد ـ حجة الإسلام الإمام الغزالي
اليوم في 19:35 من طرف Admin
» كتاب: سر الاسرار باضافة التوسل ـ الشيخ أحمد الطيب ابن البشير
اليوم في 19:33 من طرف Admin
» كتاب: خطوتان للحقيقة ـ الأستاذ محمد مرتاض ــ سفيان بلحساين
اليوم في 19:27 من طرف Admin
» كتاب: محمد صلى الله عليه وسلم مشكاة الأنوار ـ الشيخ عبدالله صلاح الدين القوصي
اليوم في 19:25 من طرف Admin
» كتاب: النسمات القدوسية شرح المقدمات السنوسية الدكتور النعمان الشاوي
اليوم في 19:23 من طرف Admin
» كتاب: المتمم بأمر المعظم صلى الله عليه وآله وسلم ـ الشيخ ناصر الدين عبداللطيف ناصر الدين الخطيب
اليوم في 19:20 من طرف Admin
» كتاب: الجواهر المكنونة فى العلوم المصونة ـ الشيخ عبدالحفيظ الخنقي
اليوم في 19:16 من طرف Admin
» كتاب: الرسالة القدسية في أسرار النقطة الحسية ـ ابن شهاب الهمداني
اليوم في 19:09 من طرف Admin