..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب أخبار وحكايات لأبي الحسن محمد بن الفيض الغساني
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Emptyاليوم في 17:11 من طرف Admin

» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Emptyاليوم في 17:02 من طرف Admin

» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Emptyاليوم في 16:27 من طرف Admin

» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Emptyاليوم في 15:41 من طرف Admin

» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Emptyاليوم في 15:03 من طرف Admin

» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Emptyاليوم في 14:58 من طرف Admin

» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty20/11/2024, 22:49 من طرف Admin

» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty18/11/2024, 23:30 من طرف Admin

» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty18/11/2024, 23:25 من طرف Admin

» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty18/11/2024, 23:20 من طرف Admin

» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty18/11/2024, 23:08 من طرف Admin

» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty18/11/2024, 23:03 من طرف Admin

» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty18/11/2024, 23:01 من طرف Admin

» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty18/11/2024, 22:57 من طرف Admin

» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty18/11/2024, 22:55 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68544
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ

    مُساهمة من طرف Admin 27/7/2020, 15:42

    حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    مقدمة الكلمة:

    الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

    فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ:

    حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني *** هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا

    كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ *** لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا

    يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: حَوْلَ اسْتِغْفَارِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

    قَالَ اللهُ تعالى: ﴿وَاسْتَغْفِرِ اللهَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورَاً رَحِيمَاً﴾.

    وَقَالَ تعالى: ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَاً﴾.

    الاسْتِغْفَارُ: هُوَ طَلَبُ المَغْفِرَةِ مِنَ اللهِ تعالى.

    فَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ مِنَ الاسْتِغْفَارِ في اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، في الصَّلَوَاتِ وَوَرَاءَ الصَّلَوَاتِ، وَفِي سَائِرِ مَجَالِسِهِ وَأَحْوَالِهِ.

    وَكَانَ مَكْحُولٌ يُكْثِرُ مِنَ الاسْتِغْفَارِ، وَيَقُولُ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ مِنَ الاسْتِغْفَارِ، وَيَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدَاً أَكْثَرَ اسْتِغْفَارَاً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

    وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ في سُجُودِهِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

    وَعَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثَاً وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

    وَرَوَى البُخَارِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «وَاللهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً».

    قَالَ العُلَمَاءُ: وَقَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً» يَحْتَمِلُ الكَثْرَةَ، فَإِنَّ العَرَبَ تَضَعُ السَّبْعَ وَالسَّبْعِينَ وَالسَّبْعَمِائَةَ مَوْضِعَ الكَثْرَةَ.

    وَقَدْ قَالَ الأَعْرَابِيُّ لِمَنْ أَعْطَاهُ شَيْئَاً: سَبَّعَ اللهُ لَكَ الأَجْرَ (أَيْ: كَثَّرَهُ).

    وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِهِ العَدَدُ بِعَيْنِهِ، وَيَكُونُ لَفْظُ: «أَكْثَرَ» مُبْهَمَاً، فَسَّرَتْهُ الرِّوَايَةُ الأُخْرَى: «إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ فِي اليَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ».

    رَوَى مُسْلِمٌ عَنِ الْأَغَرِّ المُزَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ».

    وَأَصْلُ الغَيْنِ في اللُّغَةِ: الغَيْمُ الرَّقِيقُ الذي يَكُونُ في السَّمَاءِ، وَالمُرَادُ بِالغَيْنِ هُنَا: غَيْنُ أَنْوَارٍ لَا غَيْنُ أَغْيَارٍ.

    وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ:

    «اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَأَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ».

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ مِنَ الاسْتِغْفَارِ في مَجَالِسِهِ مَعَ أَصْحَابِهِ:

    فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ: إِنْ كُنَّا ـ أَيْ: إِنَّا كُنَّا ـ لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فِي المَجْلِسِ الوَاحِدِ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» مِائَةَ مَرَّةٍ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ حِبَّانَ وَصَحَّحَهُ.

    وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ، بِلَفْظِ: «إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الغَفُورُ».

    وَأَخْرَجَ النَّسَائِيُّ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ» في المَجْلِسِ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ، مِائَةَ مَرَّةٍ. انْظُرِ المَوَاهِبَ وَشَرْحَهُ.

    خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

    أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: فَإِنْ قِيلَ: لِمَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ مِنَ الاسْتِغْفَارِ، مَعَ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، بِنَصِّ قَوْلِهِ تعالى: ﴿لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ . . .﴾. الآيَةَ؟

    فَالجَوَابُ عَنْ ذَلِكَ مِنْ عِدَّةِ وُجُوهٍ، كَمَا أَوْضَحَهَا العُلَمَاءُ العُرَفَاءُ: (انْظُرْ شَرْحَ الزَّرْقَانِيِّ عَلَى المَوَاهِبِ وَغَيْرَهُ).

    أَوَّلَاً: إِنَّ في اسْتِغْفَارِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عِبَادَةً للهِ تعالى، وَتَحَقُّقَاً بِالعُبُودِيَّةِ، وَافْتِقَارَاً لِكَرَمِ الرُّبُوبِيَّةِ.

    ثَانِيَاً: إِنَّ في ذَلِكَ تَعْلِيمَاً لِأُمَّتِهِ أَنْ يُكْثِرُوا مِنَ الاسْتِغْفَارِ، لِشِدَّةِ حَاجَتِهِمْ.

    ثَالِثَاً: إِنَّ في ذَلِكَ تَوَاضُعَاً لِرَبِّ العَالَمِينَ، وَهَضْمَاً للنَّفْسِ.

    وَثَمَّةَ أَجْوِبَةٌ أُخْرَى نَأْتِي عَلَيْهَا في مَوْضِعِهَا إِنْ شَاءَ اللهُ تعالى.

    اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِاتِّبَاعِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.

    ** ** **


      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 19:22