..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: (درة العشاق) محمد صلى الله عليه وسلم ـ الشّاعر غازي الجَمـل
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Emptyأمس في 17:10 من طرف Admin

» كتاب: الحب في الله ـ محمد غازي الجمل
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Emptyأمس في 17:04 من طرف Admin

» كتاب "قطائف اللطائف من جواهر المعارف" - الجزء الأول ـ إعداد: غازي الجمل
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Emptyأمس في 16:59 من طرف Admin

» كتاب "قطائف اللطائف من جواهر المعارف" - الجزء الثاني ـ إعداد: غازي الجمل
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Emptyأمس في 16:57 من طرف Admin

» كتاب : الفتن ـ نعيم بن حماد المروزي
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Empty7/11/2024, 09:30 من طرف Admin

» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (1) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Empty19/10/2024, 11:12 من طرف Admin

» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (2) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Empty19/10/2024, 11:10 من طرف Admin

» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (3) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Empty19/10/2024, 11:06 من طرف Admin

» كتاب: تحفة المشتاق: أربعون حديثا في التزكية والأخلاق ـ محب الدين علي بن محمود بن تقي المصري
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Empty19/10/2024, 11:00 من طرف Admin

» كتاب: روح الأرواح ـ ابن الجوزي
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Empty19/10/2024, 10:51 من طرف Admin

» كتاب: هدية المهديين ـ العالم يوسف اخي چلبي
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Empty19/10/2024, 09:54 من طرف Admin

» كتاب: نخبة اللآلي لشرح بدء الأمالي ـ محمد بن سليمان الحلبي الريحاوي
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Empty19/10/2024, 09:50 من طرف Admin

» كتاب: الحديقة الندية شرح الطريقة المحمدية - عبد الغني النابلسي ـ ج1
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Empty19/10/2024, 09:18 من طرف Admin

» كتاب: البريقة شرح الطريقة ـ لمحمد الخادمي ـ ج2
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Empty19/10/2024, 08:56 من طرف Admin

» كتاب: البريقة شرح الطريقة ـ لمحمد الخادمي ـ ج1
كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Empty19/10/2024, 08:55 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68495
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23 Empty كتاب: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ـ الشيخ عبد الكريم الجيلي ـ ج23

    مُساهمة من طرف Admin 8/10/2020, 13:50

    الباب الثاني والعشرون في البصر

    بصر الإله محلّ ما هو عالم ويرى سواء نفسه والعالم
    فجميع معلوم له عين له وعيانه لجميع ذلك دائم
    فيشاهد المعلوم منه كذاته وشهوده هو علمه المتعاظم
    فالعلم علم باعتبار بروزه عند الشهود وذاك أمر لازم
    وهما له وصفان هذا غير ذا إذ ما البصير بواحد والعالم

    اعلم، وفّقنا الله وإياك، أن بصر الحق سبحانه وتعالى عبارة عن ذاته فيحل علمه محلّ عينه وهما صفتان، وإن كنا على الحقيقة شيئاً واحداً، فليس المراد ببصره إلاَّ تجلي علمه له في هذا المشهد العياني، وليس المراد بعلمه إلاَّ الإدراك بنظره له في العلم الغيبي.
    فهو يرى ذاته بذاته، ويرى مخلوقاته أيضا بذاته ، فرؤياه لذاته عين رؤياه للمخلوقات، لأن البصر وصف واحد، وليس الفرق الا في المرائي، فهو سبحانه وتعالي لا يزال يبصر الأشياء لكنه لا ينتظر الى شيء إلا اذا شاء.وهنا نكته شريفة لا يفهمها إلا الغرباء، فالأشياء غير محجوبة عنه أبدا ، ولكن لا يوقع نظره إلا اذا شاء ذلك.
    ومن هذا القبيل ما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم الله تعالي عليه وسلم أنه قال: "إن لله كذا و كذا نظرة للقلب في كل يوم" أو ما في معنى ذلك، وقوله سبحانه وتعالى: { وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ } 77 سورة آل عمران.
    ليس من هذا القبيل، بل النظر هنا عبارة عن الرحمة الإلهية التي رحم الله بها من قرّبه إليه، بخلاف النظر الذي له إلى القلب، فإنه على ما ورد وليس هذا الأمر مخصوصاً في الصفة النظرية وحدها، بل سار في غيرها من الأوصاف.
    ألا ترى إلى قوله سبحانه وتعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ }. ولا تظن أنه يجهلهم قبل الابتلاء تعالى الله، وكذلك في النظر، فهو لا يغفل القلب الذي ينظر إليه كل يوم كذا وكذا نظرة، لكن تحت ذلك أسرار لا يمكن كشفها بغير هذا التنبيه، فمن عرف فليلزم، ومن ذهب إلى التأويل إنه لا بد أن يقع في نوع من التعطيل فافهم.
    وإعلم أن البصر في الإنسان هو المدركة البصرية الناظرة من شحمة كانت مرآة مسماة بالبصيرة، وهي نفسها بنسبتها إلى الله تعالى ببصره القديم.
    وإذا كشف لك سرّ ذلك لا يكشفها إلاَّ الله لرأيت حقائق الأشياء على ما هي عليه،لا يحتجب إذ كذا عن بصرك. فافهم هذا السر العجيب الذي أشرت إليك في هذه الكلمات، وارفع عن عروش معانيها ذيول الستارات، وردّ أمرك إلى الله ، وكن أنت بلا أنت ولا أنت، بل يكون الله هو المدبر لك كيف ما شاء، أعني كما تقتضيه أوصافه والأسماء.
    فارم هذا القشر الساتر، وكل اللباب الزاهر، وافهم حقيقة {وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}(79)} سورة الأنعام .

      الوقت/التاريخ الآن هو 10/11/2024, 08:03