16 - شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 01 - 34 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي
مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي (604 - 672 هـ)
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 01 - 34 .الجزء الأول د. محمد عبد السلام الكفافي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 01 - 34
“ 464 “
تمهيد
كنت قد ألحقت بنص الترجمة حواشي وتعليقات رأيت أنها ضرورية لا يضاح النص .
وفي الصفحات التالية أقدم للباحثين شروحاً ودراسات حول الكتاب الأول من المثنوي ، وهي الشروح التي وصفتها بإيجاز في مقدمة الكتاب .
وتشير الأرقام في هذه الشروح إلى أرقام الأبيات في الترجمة .
وآمل أن أكون - بهذه الشروح - قد أصنفت إلى جهود السابقين ما يسهم في بيان معاني الكتاب ، وجلاء أسراره . محمد كفافي
“ 465 “
[شرح من بيت 1 إلى 35]
( 1 - 15 ) افتتح جلال الدين المثنوي بالحديث عن الناي . لقد كانت هذه الآلة الموسيقية محببة إلى نفس الشاعر ، كان يستطيع العزف عليها كما كان هو ورفقاؤه يحبون الاستماع إليها في مجالسهم . والناي من الآلات الموسيقية التي يمكن أن تعبر أنغامها عن الحنين والأسى بعمق وإبداع .
وقد اتخذ الشاعر من حنين الناي منطلقاً لمنظومته الكبرى .
فالناي رمز للنفس الإنسانية . أنغامه حين إلى أصله ، حيث منابت الغاب التي اقتطف منها ، قبل أن يُشكل على تلك الصورة ، ويصبح من آلات الموسيقى .
وكذلك النفس الإنسانية تحن إلى أصلها الذي انفصلت عنه ، قبل أن تهبط إلى هذه الأرض ، وتحلّ في هذا الجسد .
وقد استطاع الشاعر أن يستخرج من هذا المعنى صوراً شعرية رائعة ، كما سنرى في تعليقاتنا على بعض هذه الأبيات .
( 2 ) لا يقتصر التأثر لأنغام الناي على الرجال وحدهم أو النساء وحدهن بل الناس جميعاً يتأثرون ، وكلهم يبكون لبكاء الناي . وفي هذا إشارة إلى تشابه الرجال والنساء في أصلهم الإلهي ، واشتراكهم في الحنين إلى هذا الأصل .
وقد درج الشاعر في مواضع كثيرة من أشعاره على تأكيد الشبه بين الرجل والمرأة .
( 3 ) يروي الشاعر عن الناي أنه ينشد صدراً مزقه الفراق ليشرح له ألم الاشتياق ، فليس كل مستمع إلى الناي يتأثر به وإنما يجب أن يكون ذا نفس شاعرة ، تفقه الأنغام وتنفعل بها .
والإنسان الذي يعاني التجارب يستطيع أن يدرك مشاعر رفيقه إذا مر بذات التجارب ، وإلا فهو في واد ورفيقه في واد ، يصدق عليهما قول القائل : “ ويل للشجي من الخلي “ .
“ 466 “
( 5 ) الناي قرين اللبائسين والسعداء ، لأن كل فريق من هؤلاء يستمع إليه ، ويتأثر به ، على مقتضى الحالة النفسية التي يكون عليها ، فإن كان سعيداً طرب له ، وإن كان حزيناً ، تولاه الأسى .
( 6 ) كل إنسان قد ظن أنه تذوق أنغامي ، وأصبح مدركاً لها ، ولكن لم يفتش أحد من هؤلاء عما كمن في باطني من الأسرار ، ولا عما تعنيه أنغامي ، وما ترمز إليه هذه الأنغام من معاني محتجبة .
( 7 ) الناي يحث مستمعيه على محاولة إدراك سرّ أنغامه ، ذلك السر المرتبط بالأنغام ذاتها ، لكنه لا يتجلى إلا للحواس المدركة ، التي تغوص وراء الأسرار .
( 8 ) ينتقل الشاعر من حديث الناي ببراعة إلى تأكيد وجود الروح في الجسم الإنساني. الروح ليس بمستور عن الجسم ولا الجسم بمستور عن الروح.
لكن مشاهدة الروح بصورة حسية لا تتاع لإنسان .
( 9 ) صوت الناي بما يعبر عنه نار ، وليس مجرد هواء ينفخه العازف بتلك الآلة الموسيقية ، فيولد هذه الأنغام . والمهم هو جوهر الأنغام ، لا مادتها ووسيلتها .
( 12 ) صور متقابلة للناي . إنه سم وترياق ، يثير الأحزان بأنغامه ، وفي ذات الوقت يشفيها . وهو رفيق مشتاق . يكون دائماً في صحبة الناس ، وهو مع ذلك في حنين دائم واشتياق .
( 13 ) الطريق الذي ملأته الدماء ، هو طريق المحبة الذي يكثر حديث الصوفية عنه . فالناي يصور هذا الطريق ، ويحدّث الناس بالعشق وقصصه ، التي منها قصة المجنون وليلى .
والصوفية قد اتخذوا من قصص الحب العذري التي شاعت أخبارها ، مادة للتعبير عن المحبة الصوفية .
وقد نظم كثيرون من الصوفية قصة ليلى والمجنون وملؤوها بالمعاني الصوفية العميقة ، وأجروا على لسان هذين العاشقين ألواناً من الحوار الرائع ، لا يمكن أن تكون قد خطرت لهما على بال . ومن
“ 467 “
أشهر من فعل ذلك نظامي الگنجوي ، وعبد الرحمن الجامي .
( 16 ) لا يبالي الشاعر بذهاب الأيام وانقضائها . والمهم أن يبقى له ذلك الحب الإلهي ، الذي لا نظير له في الطهر والنقاء .
( 17 ) المعاني الروحيةُ لا يشبع منها من كانوا ذوي إدراك لها وإحساس بها . فهؤلاء مثل السمك الذي لا يشبع من الماء . أما من لم يكن من جنس هؤلاء فهو غريب عن تلك المعاني الروحية غربة سكان اليابسة عن الماء .
وكل من كان بدون رزق روحي ، يطول به اليوم في انتظار رزق لا يتحقق .
( 19 ) القيود هي حب الذهب والفضة والتعلق بالمال .
( 20 ) الطامع النهم يريد أن يحصل على كل ما يقع تحت حواسه وإدراكه . والطمع وحده هو الذي يدفعه إلى ذلك . فهو كمن يحاول اغتراف البحر بكوز . وأي مقدرة للكوز على اغتراف ماء البحر ؟
وأي مقدرة للكيان الإنساني على الإفادة من كل ما يقع تحت الحواس مما يثير الأطماع .
( 22 ) العشق الصو في هو الذي يطهر النفس الإنسانية مما يقيدها من حرص مادي ، وما يشيع بها من عيوب أخرى ترتبط بذلك . فالعاشق الصو في يكون كل كيانه متجهاً لحقيقة واحدة يهون إلى جانبها كل شيء .
( 24 ) الشعق الصو في دواء للغرور والكبرياء . فالعاشق يتجه بكل كيانه إلى معشوقه ، فتخرج من نفسه كل تلك الأحاسيس المرتبطة .
بالأنانية كالغرور والكبرياء . فهو طبيب للنفس كأفلاطون ، وطبيب للجسم كجالينوس .
( 25 ) إشارة إلى قصة جبل الطور ، وكيف دك حين تجلى اللَّه لموسى .
وقد عزا الشاعر دكّ الجبل إلى أنه أصبح عاشقاً لربه فخفّ كيانه
“ 468 “
الغليظ . قال تعالى :” فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا ، وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً “. ( 7 : 143 ) .
( 30 ) إن إحساس العاشق بوجوده الخاص يجعله غافلا عن حقيقة المعشوق . فهذا الإحساس الذاتي حجاب للرؤية الحقيقية . العاشق ميت ، ما لم يفن وجوده في ذات المحبوب الحي الخالد .
( 31 ) رعاية العشق للعاشق ، أن يحل في قلبه ، فيطهره وينقيه من الأنانية والغرور .
فإذا لم يحدث هذا فإن الإنسان يبقى تعساً كطائر بلا جناح ، يريد أن يحلق لكن وسيلة التسامي لا تكون متوفرة له .
وحب الخالق ينبع من الخالق .
فكل من لم تضطرم نفسه بهذا الحب ، فقد حرم أسمى الهبات .
( 32 ) نور الحبيب هو نور اللَّه . والعقل لا يدرك ما يحيط به إلا إذا أضاء السبيل له نور الحق .
( 34 ) إن النفس الصافية كالمرآة الصافية ، تعكس ما يتجلى فوق صفتحتها . أما النفس الكدرة فهي كالمرآة التي علاها الصدأ .
.
الشروح والدراسات المثنوي المعنوي كاملة الجزء الأول د. محمد عبد السلام الكفافي
مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي (604 - 672 هـ)
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 01 - 34 .الجزء الأول د. محمد عبد السلام الكفافي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 01 - 34
“ 464 “
تمهيد
كنت قد ألحقت بنص الترجمة حواشي وتعليقات رأيت أنها ضرورية لا يضاح النص .
وفي الصفحات التالية أقدم للباحثين شروحاً ودراسات حول الكتاب الأول من المثنوي ، وهي الشروح التي وصفتها بإيجاز في مقدمة الكتاب .
وتشير الأرقام في هذه الشروح إلى أرقام الأبيات في الترجمة .
وآمل أن أكون - بهذه الشروح - قد أصنفت إلى جهود السابقين ما يسهم في بيان معاني الكتاب ، وجلاء أسراره . محمد كفافي
“ 465 “
[شرح من بيت 1 إلى 35]
( 1 - 15 ) افتتح جلال الدين المثنوي بالحديث عن الناي . لقد كانت هذه الآلة الموسيقية محببة إلى نفس الشاعر ، كان يستطيع العزف عليها كما كان هو ورفقاؤه يحبون الاستماع إليها في مجالسهم . والناي من الآلات الموسيقية التي يمكن أن تعبر أنغامها عن الحنين والأسى بعمق وإبداع .
وقد اتخذ الشاعر من حنين الناي منطلقاً لمنظومته الكبرى .
فالناي رمز للنفس الإنسانية . أنغامه حين إلى أصله ، حيث منابت الغاب التي اقتطف منها ، قبل أن يُشكل على تلك الصورة ، ويصبح من آلات الموسيقى .
وكذلك النفس الإنسانية تحن إلى أصلها الذي انفصلت عنه ، قبل أن تهبط إلى هذه الأرض ، وتحلّ في هذا الجسد .
وقد استطاع الشاعر أن يستخرج من هذا المعنى صوراً شعرية رائعة ، كما سنرى في تعليقاتنا على بعض هذه الأبيات .
( 2 ) لا يقتصر التأثر لأنغام الناي على الرجال وحدهم أو النساء وحدهن بل الناس جميعاً يتأثرون ، وكلهم يبكون لبكاء الناي . وفي هذا إشارة إلى تشابه الرجال والنساء في أصلهم الإلهي ، واشتراكهم في الحنين إلى هذا الأصل .
وقد درج الشاعر في مواضع كثيرة من أشعاره على تأكيد الشبه بين الرجل والمرأة .
( 3 ) يروي الشاعر عن الناي أنه ينشد صدراً مزقه الفراق ليشرح له ألم الاشتياق ، فليس كل مستمع إلى الناي يتأثر به وإنما يجب أن يكون ذا نفس شاعرة ، تفقه الأنغام وتنفعل بها .
والإنسان الذي يعاني التجارب يستطيع أن يدرك مشاعر رفيقه إذا مر بذات التجارب ، وإلا فهو في واد ورفيقه في واد ، يصدق عليهما قول القائل : “ ويل للشجي من الخلي “ .
“ 466 “
( 5 ) الناي قرين اللبائسين والسعداء ، لأن كل فريق من هؤلاء يستمع إليه ، ويتأثر به ، على مقتضى الحالة النفسية التي يكون عليها ، فإن كان سعيداً طرب له ، وإن كان حزيناً ، تولاه الأسى .
( 6 ) كل إنسان قد ظن أنه تذوق أنغامي ، وأصبح مدركاً لها ، ولكن لم يفتش أحد من هؤلاء عما كمن في باطني من الأسرار ، ولا عما تعنيه أنغامي ، وما ترمز إليه هذه الأنغام من معاني محتجبة .
( 7 ) الناي يحث مستمعيه على محاولة إدراك سرّ أنغامه ، ذلك السر المرتبط بالأنغام ذاتها ، لكنه لا يتجلى إلا للحواس المدركة ، التي تغوص وراء الأسرار .
( 8 ) ينتقل الشاعر من حديث الناي ببراعة إلى تأكيد وجود الروح في الجسم الإنساني. الروح ليس بمستور عن الجسم ولا الجسم بمستور عن الروح.
لكن مشاهدة الروح بصورة حسية لا تتاع لإنسان .
( 9 ) صوت الناي بما يعبر عنه نار ، وليس مجرد هواء ينفخه العازف بتلك الآلة الموسيقية ، فيولد هذه الأنغام . والمهم هو جوهر الأنغام ، لا مادتها ووسيلتها .
( 12 ) صور متقابلة للناي . إنه سم وترياق ، يثير الأحزان بأنغامه ، وفي ذات الوقت يشفيها . وهو رفيق مشتاق . يكون دائماً في صحبة الناس ، وهو مع ذلك في حنين دائم واشتياق .
( 13 ) الطريق الذي ملأته الدماء ، هو طريق المحبة الذي يكثر حديث الصوفية عنه . فالناي يصور هذا الطريق ، ويحدّث الناس بالعشق وقصصه ، التي منها قصة المجنون وليلى .
والصوفية قد اتخذوا من قصص الحب العذري التي شاعت أخبارها ، مادة للتعبير عن المحبة الصوفية .
وقد نظم كثيرون من الصوفية قصة ليلى والمجنون وملؤوها بالمعاني الصوفية العميقة ، وأجروا على لسان هذين العاشقين ألواناً من الحوار الرائع ، لا يمكن أن تكون قد خطرت لهما على بال . ومن
“ 467 “
أشهر من فعل ذلك نظامي الگنجوي ، وعبد الرحمن الجامي .
( 16 ) لا يبالي الشاعر بذهاب الأيام وانقضائها . والمهم أن يبقى له ذلك الحب الإلهي ، الذي لا نظير له في الطهر والنقاء .
( 17 ) المعاني الروحيةُ لا يشبع منها من كانوا ذوي إدراك لها وإحساس بها . فهؤلاء مثل السمك الذي لا يشبع من الماء . أما من لم يكن من جنس هؤلاء فهو غريب عن تلك المعاني الروحية غربة سكان اليابسة عن الماء .
وكل من كان بدون رزق روحي ، يطول به اليوم في انتظار رزق لا يتحقق .
( 19 ) القيود هي حب الذهب والفضة والتعلق بالمال .
( 20 ) الطامع النهم يريد أن يحصل على كل ما يقع تحت حواسه وإدراكه . والطمع وحده هو الذي يدفعه إلى ذلك . فهو كمن يحاول اغتراف البحر بكوز . وأي مقدرة للكوز على اغتراف ماء البحر ؟
وأي مقدرة للكيان الإنساني على الإفادة من كل ما يقع تحت الحواس مما يثير الأطماع .
( 22 ) العشق الصو في هو الذي يطهر النفس الإنسانية مما يقيدها من حرص مادي ، وما يشيع بها من عيوب أخرى ترتبط بذلك . فالعاشق الصو في يكون كل كيانه متجهاً لحقيقة واحدة يهون إلى جانبها كل شيء .
( 24 ) الشعق الصو في دواء للغرور والكبرياء . فالعاشق يتجه بكل كيانه إلى معشوقه ، فتخرج من نفسه كل تلك الأحاسيس المرتبطة .
بالأنانية كالغرور والكبرياء . فهو طبيب للنفس كأفلاطون ، وطبيب للجسم كجالينوس .
( 25 ) إشارة إلى قصة جبل الطور ، وكيف دك حين تجلى اللَّه لموسى .
وقد عزا الشاعر دكّ الجبل إلى أنه أصبح عاشقاً لربه فخفّ كيانه
“ 468 “
الغليظ . قال تعالى :” فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا ، وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً “. ( 7 : 143 ) .
( 30 ) إن إحساس العاشق بوجوده الخاص يجعله غافلا عن حقيقة المعشوق . فهذا الإحساس الذاتي حجاب للرؤية الحقيقية . العاشق ميت ، ما لم يفن وجوده في ذات المحبوب الحي الخالد .
( 31 ) رعاية العشق للعاشق ، أن يحل في قلبه ، فيطهره وينقيه من الأنانية والغرور .
فإذا لم يحدث هذا فإن الإنسان يبقى تعساً كطائر بلا جناح ، يريد أن يحلق لكن وسيلة التسامي لا تكون متوفرة له .
وحب الخالق ينبع من الخالق .
فكل من لم تضطرم نفسه بهذا الحب ، فقد حرم أسمى الهبات .
( 32 ) نور الحبيب هو نور اللَّه . والعقل لا يدرك ما يحيط به إلا إذا أضاء السبيل له نور الحق .
( 34 ) إن النفس الصافية كالمرآة الصافية ، تعكس ما يتجلى فوق صفتحتها . أما النفس الكدرة فهي كالمرآة التي علاها الصدأ .
.
الشروح والدراسات المثنوي المعنوي كاملة الجزء الأول د. محمد عبد السلام الكفافي
25/11/2024, 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
25/11/2024, 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
25/11/2024, 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
25/11/2024, 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
25/11/2024, 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
25/11/2024, 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin