..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب أخبار وحكايات لأبي الحسن محمد بن الفيض الغساني
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty25/11/2024, 17:11 من طرف Admin

» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty25/11/2024, 17:02 من طرف Admin

» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty25/11/2024, 16:27 من طرف Admin

» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty25/11/2024, 15:41 من طرف Admin

» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty25/11/2024, 15:03 من طرف Admin

» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty25/11/2024, 14:58 من طرف Admin

» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty20/11/2024, 22:49 من طرف Admin

» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty18/11/2024, 23:30 من طرف Admin

» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty18/11/2024, 23:25 من طرف Admin

» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty18/11/2024, 23:20 من طرف Admin

» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty18/11/2024, 23:08 من طرف Admin

» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty18/11/2024, 23:03 من طرف Admin

» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty18/11/2024, 23:01 من طرف Admin

» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty18/11/2024, 22:57 من طرف Admin

» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty18/11/2024, 22:55 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68544
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح Empty كتاب التجليات الإلهية الشيخ محيي الدين ابن عربي ـ 37 - شرح تجلي معارج الأرواح

    مُساهمة من طرف Admin 16/10/2020, 13:24

    كتاب التجليات الإلهية الشيخ الأكبر والنور الأبهر سيدى الإمام محيي الدين ابن العربي الحاتمي الطائي الأندلسي
    37 - شرح تجلي معارج الأرواح
    37. متن نص تجلي معارج الأرواح :
    للأرواح الإنسانية إذا صفت وزكت معارج في العالم العلوي المفارق وغير المفارق فينظر مناظر الروحانيات المفارقة فترى مواقع نظرهم في أرواح الفلاك ودورانها بها فينزا مع حكم الأدوار وترسل طرفها في رقائق التنزيلات حتى ترى مساقط نجومها في قلوب العباد فتعرف ما تحويه صدورهم وما تنطوي عليه ضمائرهم وما تدل عليه حركاتهم فطرق علم الغيب كثيرة .

    37 - إملاء ابن سودكين على هذا الفصل :
    «ومن تجلي معارج الأرواح، وهي الأرواح الإنسانية إذا صفت وزکت لها معارج في العالم العلوي المفارق وغير المفارق.. فطرق علم الغيب كثيرة».
    فسمعته يقول في أثناء شرحه لهذا التجلي ما معناه : «إن المفارق من الأرواح كل روح دبرت جسدا ثم فارقته .
    وعين المفارق هم الملائكة عليهم السلام. ويتفرع من الملائكة قسم آخر متوسط ، له نسبة إلى المفارقة ونسبة إلى غير المفارقة .
    وهو كل ملك تجلى في صورة برزخية ، كجبريل عليه السلام في الصورة الدحيية وغيره، فهو بالنظر إلى هذه الصورة الدحيية مفارق، وبالنظر إلى هيكله النوري غير مفارق .
    وأما الملايكة المهيمون عليهم السلام فلم يفارقوا ، فالملائكة التي يمكن نزولها إلينا على المعارج تنصبغ بالأمر الذي تنزل به، فبمجرد رؤيتها يعلم ما عندها ، فإذا نزلت فليصحبها المكاشف بنظره إلى أن تنتهي إلى شخص بعينه، فيعرف المكاشف ما أعطاه ذلك الروح فهذا من بعض وجوه علم الغيب ، إذ للغيب طرق . وساقط نجومها هي العلوم التي تنزل بها ؛ والمحل الذي يأخذ عنها العلم هو الذي سقط إليه النجم .
    وكذلك يشهد الأرواح المدبرة الأفلاك وتأثيرها فيها ، ثم يدرك ما ينبعث عنه ذلك التأثير ، فينبعث من الأفلاك رقائق تنزل إلى العالم فيتبعها نظره فيعلم. وهذا ضرب آخر من الغيب".

    37 - شرح تجلي معارج الأرواح

    260 - (للأرواح الإنسانية إذا صفت) عن خلطات الطبيعة (وزکت) عن كل ما يعوقها عن الوصول إلى محتدها (معارج في العالم العلوي المفارق) يعني الأرواح التي فارقت أشباحها، المقامة بتدبيرها بعد تعلقها بها ؛ (وغير المفارق) کالأرواح الملكية الغير المفارقة من أشباحها النورية .
    (فتنظر) بعد صفائها وتقدسها ، (مناظر الروحانيات المفارقة) عن اشباحها، (فتری مواقع نظرهم في أرواح الأفلاك ودورانها بها ) يشير إلى الأرواح الكاملة الإنسانية المفارقة من أشباحها العنصرية إما بحكم الانسلاخ أو بحكم الموت الطبيعي.
    فإن كلا منها بعد مفارقته إنما يسرح في برزخية فلك من الأفلاك على مقتضی غلبة حكم المناسبة ، فتعين روحانيته المدبرة له على دفع الإفراط والتفريط ، الناشئ من الطبيعة العنصرية المختصة بجرمه الدخاني المفضي ذلك إلى غلبة حکم فساده على كونه . ومن هذا الباب ، إعانة الأقطاب والأوتاد ومن دونهم من الأعداد بتدبيرهم الروحاني جميع العوالم .
    إذ مذهب التحقيق أن الأرواح الكاملة الإنسانية بما لها من حضرة الجمع والوجود ، من السعة والاقتدار والقوة، لا تلج في عالم إلا وقد تظهر فيه القوة والنماء والعدالة والعمارة .
    وتتأید روحانيته ، في تدبيرها وأفعالها بسريان تلك الأرواح الكاملة فيها؛ حتى يقوم سلطانها في الفعل والتأثير وإلقاء حوادث الأقدار والتدبير على أتم الوجوه وأكملها.
    ويحصل للأرواح الكاملة أيضا من مقارنة روحانية ذلك العالم، النفوذ التام في أقطاره وآفاقه وأعماقه ؛ والعثور على ما استجن من الأسرار الإلهية والكونية فيها، وعلى ما توجه أيضا من الأحكام الوجودية والأقسام الجودية إليها .

    ولذلك قال :
    261 - (فتنزل) أي الأرواح العافية المقدسة الزاكية الناظرة إلى مناظر الروحانيات المفارقة ومواقع نظرها في أرواح الأفلاك ؛ (مع حكم الأدوار) الفلكية ، (وترسل طرفها في رقائق التنزيلات) الإلهية ، المختصة بتلك الأدوار وأحكامها ؛ (حتى ترى مساقط نجومها) أي محالا تسقط إليها ما حملته تلك الرقائق من الأسرار الإلهية والكونية والعلوم اليقينية الناصعة من الشبهات (في قلوب العباد، فتعرف) الأرواح إذن ، (ما تحويه صدورهم وما تنطوي عليه ضمائرهم وما تدل عليه حركاتهم) وسکناتهم ، عرفا تفصيليا ، بحيث لا تشتبه عليها رقيقة برقيقة ، ولا حكم بحكم (فطرق علم الغيب كثيرة) .

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/11/2024, 06:06