..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: ينابيع المودة ـ الشيخ سليمان بن إبراهيم القندوزي
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:59 من طرف Admin

» كتاب: إيثار الحق على الخلق ـ للإمام عز الدين محمد بن إبراهيم بن الوزير الحسنى
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:56 من طرف Admin

» كتاب: الذين رأوا رسول الله في المنام وكلّموه ـ حبيب الكل
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:51 من طرف Admin

» كتاب: طيب العنبر فى جمال النبي الأنور ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:47 من طرف Admin

» كتاب: روضة الأزهار فى محبة الصحابة للنبي المختار ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:42 من طرف Admin

» كتاب: دلائل المحبين فى التوسل بالأنبياء والصالحين ـ الشيخ فتحي سعيد عمر الحُجيري
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:39 من طرف Admin

» كتاب: ريحانة الارواح في مولد خير الملاح لسيدي الشيخ علي أمين سيالة
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:37 من طرف Admin

» كتاب: قواعد العقائد فى التوحيد ـ حجة الإسلام الإمام الغزالي
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:35 من طرف Admin

» كتاب: سر الاسرار باضافة التوسل ـ الشيخ أحمد الطيب ابن البشير
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:33 من طرف Admin

» كتاب: خطوتان للحقيقة ـ الأستاذ محمد مرتاض ــ سفيان بلحساين
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:27 من طرف Admin

» كتاب: محمد صلى الله عليه وسلم مشكاة الأنوار ـ الشيخ عبدالله صلاح الدين القوصي
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:25 من طرف Admin

» كتاب: النسمات القدوسية شرح المقدمات السنوسية الدكتور النعمان الشاوي
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:23 من طرف Admin

» كتاب: المتمم بأمر المعظم صلى الله عليه وآله وسلم ـ الشيخ ناصر الدين عبداللطيف ناصر الدين الخطيب
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:20 من طرف Admin

» كتاب: الجواهر المكنونة فى العلوم المصونة ـ الشيخ عبدالحفيظ الخنقي
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:16 من طرف Admin

» كتاب: الرسالة القدسية في أسرار النقطة الحسية ـ ابن شهاب الهمداني
من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Emptyأمس في 19:09 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68472
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام Empty من كتاب: منوعات روحية 856 ـ أدباء الشام

    مُساهمة من طرف Admin 19/10/2020, 15:06

    منوعات الروح 856

    قال الحسن : لو لم تكن لنا ذنوبٌ إلا حبَّنا الدنيا خشينا أن يعذبنا الله . وقال رجل لإخوانه : تعالوا حتى نستغفرَ الله من شيء لا يستغفرُ الناس منه حبِّنا للدنيا . وكان يقال : إنما ساء العمل من طول الأمل .

    *********************************

    ذكر الله

    بركة الأعمار بالأذكار،

    ولا يوجد عمل يقدر عليه الإنسان في كل حال وزمان ومكان مثل ذكر الله

    "القلوب الحية تشعر بالوحشة إذا نسيت ذكر الله

    فتذكره لتأنس به،

    وأما القلوب الميتة فتمر بها الأيام والأعوام ولا تشعر بشيء،

    وهذا اختبار القلوب"

    "من علامة قوّة الإيمان الشعور بالوحشة عند ترك ذكر الله، حتى يتذكّر القلب (ذكر الله)

    إذا أحس بالوحشة كما يتذكر البدن الطعام إذا أحس بالجوع"

    "ذكر الله نورٌ للقلب،

    قد تستثقلة القلوب الغافلة أوّل أمرها كما تستثقل العين النور بعد الظلام،

    ولكن إذا عاش القلب في نور الذكر استوحش من تركه"

    "أفضل الذكر الذي يصاحبه تفكر في مخلوقات الله وآياته

    {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض}"

    "ذكر الله يطهر القلب من النفاق قال الله في المنافقين

    {وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} وقال في المؤمنين

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}"

    "لم يأت في سنة

    النبي ﷺ عمل يسير يُقابله أجر عظيم كما جاء في

    (ذكر الله)،

    ولكن الصعوبة ليست في العمل وإنما في التوفيق له"

    "أول قيود الشيطان على الإنسان تقييد اللسان عن الذكر،

    فإذا قُيّد اللسان استسلمت الأركان

    {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ}"

    ************************************************

    أبكتني

    لا تؤجل قراءتها ، وبآذن الله سوف ترسلها لاحبائك :

    نـام إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه وسلم

    في حضن أمه مارية ، وكان عمره ستة عشر شهراً، والموت يرفرف بأجنحته عليه ، والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له :

    يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً ..!

    ومات إبراهيم وهو آخر أولاده ، فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب ، وقال له :

    يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم :

    الله ربي ..

    ورسول الله أبي ..

    والإسلام ديني ..

    فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ ، فسمع عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، يُنهنه بقلب صديع .. فقال له :

    ما يبكيك يا عمر ؟

    فقال عمر ، رضي الله عنه ، :

    يا رسول الله !

    إبنك لم يبلغ الحلم ..

    ولم يجر عليه القلم ..

    وليس في حاجة إلى تلقين ..

    فماذا يفعل ابن الخطاب ؟!

    وقد بلغ الحلم .. وجرى عليه القلم ..ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله ؟!!

    وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر :

    " يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرة وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ"

    أكثروا من قول : اللهم ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..

    نسأل الله تعالى أن يثبتنا ووالدينا عند السؤال ، ويهون علينا وحدة القبر ووحشته ، ويغفر لنا ، ويرحمنا ، وأن يرزقنا الجنة بغير حساب ..

    اللهم آآآمين !

    **حينما وصل النبي إلى سدره المنتهي وأوحى إليه ربه :

    يامحمد ، أرفع رأسك وسل تٌعط .

    قال يارب : إنك عذبت قوما بالخسف ..

    وقوما بالمسخ ..

    فماذا أنت فاعل بإمتي ؟

    قال الله تعالى :

    ( أنزل عليهم رحمتي ..

    وأبدل سيئاتهم حسنات ..

    ومن دعاني أجبته ..

    ومن سألني أعطيته ..

    ومن توكل علي كفيته ..

    وأستر على العصاة منهم في الدنيا ..

    وأشفعك فيهم في الأخرة ..

    ولولا أن الحبيب يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم

    يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ..؟

    فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )؟

    سبحانك يارب ما أعظمك ، وماأرحمك .. .

    آشهد آن لآ آله آلآ آلله وأشهد آن محمدآ رسول آلله

    يَقولَ إبليـَس للـہ عـزَ وْجَـلَ :

    {وعزتك وجلالك ! لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم } !

    فيقول الله عز وجل :

    {وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہمَ مآدآموَا يسَتغفرونني ..} !

    ٱسْتغفِر ٱللّھ .. أستغفر الله .. أستغفر الله ..

    أكثروا من الأستغفآر ..

    ( اللهم أجعل تذكيري صدقة جارية)

    إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة

    و لم يجدوا أصحابهم

    الذين كانوا معهم على خير في الدنيا

    فإنهم يسائلون عنهم رب العزة ، ويقولون:

    ” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم “

    فيقول الله جل و علا :

    اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..

    و قال الحسن البصري - رحمه الله -

    [ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]

    الصديق الوفي

    هو من يمشي بك إلى الجنة …

    ..

    ...

    قال ابن الجوزي رحمه الله :

    إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا :

    يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!!

    ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة .

    .

    .

    وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنة

    فاسألوا عني .. لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة

    - اللهم إنا نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم علينا تآخينا فيك إلى يوم لقاك ..

    .

    (سبحان آللّـہ وبحمدهسبحان الله العظيم)

    وسوم: العدد 856

      الوقت/التاريخ الآن هو 24/9/2024, 01:31