..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب أخبار وحكايات لأبي الحسن محمد بن الفيض الغساني
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty25/11/2024, 17:11 من طرف Admin

» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty25/11/2024, 17:02 من طرف Admin

» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty25/11/2024, 16:27 من طرف Admin

» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty25/11/2024, 15:41 من طرف Admin

» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty25/11/2024, 15:03 من طرف Admin

» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty25/11/2024, 14:58 من طرف Admin

» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty20/11/2024, 22:49 من طرف Admin

» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty18/11/2024, 23:30 من طرف Admin

» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty18/11/2024, 23:25 من طرف Admin

» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty18/11/2024, 23:20 من طرف Admin

» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty18/11/2024, 23:08 من طرف Admin

» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty18/11/2024, 23:03 من طرف Admin

» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty18/11/2024, 23:01 من طرف Admin

» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty18/11/2024, 22:57 من طرف Admin

» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty18/11/2024, 22:55 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ]

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68544
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ] Empty كتاب جامع الخيرات ـ الهرري ـ تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ]

    مُساهمة من طرف Admin 6/4/2021, 11:33

    الدرس التاسع والخمسون
    تَفْسِيرُ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ [مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ]
    جامع الخيرات
    درس ألقاه الفقيه المحدث الشيخ عبد الله بن محمد الشيبي رحمه الله تعالى و هو في بيان تفسير حديث ملعونٌ من لَعَنَ والِدَيْه.
    قال رحمه الله رحمة واسعة :
    الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى أَشْرَفِ الْمُرْسَلِينَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
    أَمَّا بَعْدُ فَرُوِّينَا بِالإِسْنَادِ الْمُتَّصِلِ فِى صَحِيحِ الإِمَامِ مُسْلِمِ بنِ الْحَجَّاجِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ حَدِيثِ عَلِىِّ بنِ أَبِى طَالِبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ وَمَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَمَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الأَرْضِ وَمَلْعُونٌ مَنْ ءَاوَى مُحْدِثًا اهـ.
    وَمَعْنَى مَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ أَنَّهُ لا يَجُوزُ الذَّبْحُ تَقَرُّبًا إِلَى غَيْرِ اللَّهِ كَالَّذِينَ يَذْبَحُونَ تَقَرُّبًا إِلَى مُلُوكِ الْجِنِّ لِيَنْفَعُوهُمْ فِى أُمُورِ دُنْيَاهُمْ، فَمَنْ يَذْبَحُ تَقَرُّبًا إِلَى الْجِنِّ ذَبِيحَةً دَجَاجَةً كَانَتْ أَوْ شَاةً أَوْ أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ مَلْعُونٌ. قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِذَا كَانَ الشَّخْصُ يُرِيدُ أَنْ يَسْكُنَ بَيْتًا جَدِيدًا فَذَبَحَ ذَبِيحَةً لِئَلَّا تُؤْذِيَهُ الْجِنُّ الَّذِينَ هُمْ فِى تِلْكَ الأَرْضِ كَانَ ذَلِكَ حَرَامًا أَمَّا مَنْ ذَبَحَ ذَبِيحَةً لِيَدْفَعَ اللَّهُ عَنْهُ بِبَرَكَةِ الصَّدَقَةِ أَذَى عُمَّارِ هَذِهِ الأَرْضِ أَىْ سُكَّانِهَا مِنَ الْجِنِّ وَوَزَّعَ لَحْمَهَا عَلَى الْفُقَرَاءِ أَىْ نَوَى أَنْ يَدْفَعَ اللَّهُ عَنْهُ بِبَرَكَةِ هَذِهِ الذَّبِيحَةِ شَرَّ الْجِنِّ كَانَ ذَلِكَ جَائِزًا.
    وَأَمَّا الذَّبَائِحُ الَّتِى تُذْبَحُ بِنِيَّةِ إِظْهَارِ الْفَرَحِ بِمَوْلِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِى يَوْمِ مَوْلِدِهِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فَإِنَّهَا قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ لِأَنَّ هَذَا الَّذِى يَذْبَحُ لا يَنْوِى بِهَذَا الذَّبْحِ عِبَادَةَ الرَّسُولِ ﷺ وَإِنَّمَا يَنْوِى إِظْهَارَ الْفَرَحِ بِمَوْلِدِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَى ءَالِهِ فَهَذَا سُنَّةٌ حَسَنَةٌ.
    وَالثَّالِثُ فِى هَذَا الْحَدِيثِ هُوَ الَّذِى يُغَيِّرُ مَنَارَ الأَرْضِ أَىْ يُغَيِّرُ حُدُودَ الأَرْضِ بِأَنْ يَسْرِقَ مِنْ أَرْضِ جَارِهِ فَيُدْخِلَ ذَلِكَ فِى أَرْضِهِ قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيرًا أَوْ يَسْرِقَ مِنَ الْمَمَرِّ الْعَامِّ جُزْءًا فَيُدْخِلَهُ فِى أَرْضِهِ فَهَذَا مَلْعُونٌ دَاخِلٌ تَحْتَ قَوْلِهِ ﷺ وَمَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الأَرْضِ اهـ.
    أَمَّا الرَّابِعُ وَهُوَ الَّذِى قَالَ فِيهِ الرَّسُولُ ﷺ وَمَلْعُونٌ مَنْ ءَاوَى مُحْدِثًا اهـ فَهُوَ الشَّخْصُ الَّذِى يَحُولُ بَيْنَ مُرْتَكِبِ الْجَرِيمَةِ كَقَاتِلِ النَّفْسِ ظُلْمًا أَوْ ءَاخِذِ الْمَالِ ظُلْمًا وَجَبُروتِيًّا [أَىْ بِالْقُوَّةِ] وَبَيْنَ مَنْ يَقْتَصُّ مِنْهُ الْقِصَاصَ الشَّرْعِىَّ. .
    انتهى واللهُ تعالى أعلم.

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/11/2024, 01:10