4ـ فصل في بيان محبة الله تعالى للعبد ومعناهاوبيان علامات محبة العبد لله تعالى
وأما محبة الله تعالى للعبد، فاعلم:
أن شواهد القرآن متظاهرة على ذلك كقوله تعالى: { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} [البقرة 222]، { إن الله يحب الذي يقاتلون فى سبيله صفاً}، الآية [الصف : 4] ونبه على أنه لا يعذب من يحبه، لأنه رد على من ادعى أنه حبيبه بقوله : { قل فلم يعذبكم بذنوبكم} [المائدة :18] وشرط للمحبة غفران الذنوب فقال : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} [آل عمران ، وفى الحديث الصحيح، من رواية أبى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تعالى يقول: “ما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه”، إلى أخره. وهو حديث مشهور.
ومن علامة حب الله تعالى للعبد، قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: “ إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه” ((قطعة من حديث أخرجه الترمذى (2398) من حديث أنس بلفظ "إن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضى، فله الرضى، ومن سخط فله السخط" وفى الباب عن عبد الله بن مغفل عند الطبرانى والحاكم، وعن عمار بن ياسر عند الطبرانى، وعن أبى هريرة عند ابن عدى، فهو صحيح بها)).
ومن أقوى العلامات، حسن التدبير له، يربيه من الطفولة على أحسن نظام، ويكتب الإيمان فى قلبه، وينور له عقله، فيتبع كل ما يقربه، وينفر عن كل ما يبعد عنه، ثم يتولاه بتيسير أموره، من غير ذل للخلق، ويسدد ظاهره وباطنه، ويجعل همه هماً واحداً، فإذا زادت المحبة، شغله به عن كل شىء.
وأما محبة العبد لله تعالى،
فاعلم أن المحبة يدعيها كل أحد، فما أسهل الدعوى وأعز المعنى، فلا ينبغي أن يغتر الإنسان بتلبيس الشيطان، وخداع النفس إذا ادعت محبة الله تعالى، مالم يمتحنها بالعلامات، ويطالبها بالبراهين، فمن العلامات حب لقاء الله تعالى فى الجنة، فإنه لا يتصور أن يحب القلب محبوباً إلا ويحب لقاءه ومشاهدته، وهذا لا ينافى كراهة الموت، فإن المؤمن يكره الموت، ولقاء الله بعد الموت.
ومن السلف من أحب الموت، ومنهم من كرهه، إما لضعف محبته، أو لكونها مشوبة بحب شيء من الدنيا ، أو لأنه يرى ذنوبه فيحب أن يبقى ليتوب .
ومنهم من يرى نفسه في ابتداء مقام المحبة ، فسكره عجلة الموت قبل أن يستعد للقاء الله تعالى، وهذا كمحب يصله الخبر بقدوم حبيبه عليه، فيحب أن يتأخر قدومه ساعة ليهيئ له داره، ويعدل له أسبابه، فيلقاه كما يهواه، فارغ القلب عن الشواغل،خفيف الظهر عن العوائق، فالكراهة بهذا السبب لا تنافى كمال المحبة، وعلامة هذا: الدؤوب فى العمل، واستغراق الهم فى الاستعداد.
ومنها أن يكون مؤثراً ما أحبه الله تعالى على ما يحبه فى ظاهره وباطنه، فيجتنب اتباع الهوى، ويعرض عن دعة الكسل، ولا يزال مواظباً على طاعة الله تعالى متقرباً إليه بالنوافل.
ومن أحب الله فلا يعصيه، إلا أن العصيان لا ينافى أصل المحبة، إنما يضاد كمالها، فكم من إنسان يحب الصحة ويأكل ما يضره، وسببه أن المعرفة قد تضعف والشهوة قد تغلب، فيعجز عن القيام بحق المحبة، ويدل على ذلك حديث نعيمان أنه كان يؤتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيحده ((أي يقيم عليه الحد وهو نعيمان بن عمرو بن رفاعة، وكان كثير المزح)) .
إلى أن أتى به يوماً، فحده فلعنه رجل وقال: ما أكثر ما يؤتى به! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله” فلم تخرجه المعصية عن المحبة، وإنما تخرجه عن كمال المحبة.
ومن العلامات أن يكون مستهتراً بذكر الله تعالى، لا يفتر عنه لسانه، ولا يخلو عنه قلبه، فإن من أحب شيئاً أكثر من ذكره بالضرورة، ومن ذكر ما يتعلق به.
فعلامة حب الله تعالى حب ذكره، وحب القرآن الذي هو كلامه، وحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} [آل عمران: 31].
وقال بعض السلف: كنت قد وجدت حلاوة المناجاة، فكنت أدمن قراءة القرآن، ثم لحقني فترة فانقطعت، فرأيت فى المنام قائلا يقول:
إن كنت تزعم حبي ** فلم هجرت كتابــــي
أما تدبرت ما فيــ ** ـه من لطيف عتابي
ومنها أن يكون أنسه بالخلوة، ومناجاة الله تعالى، وتلاوة كتابه ، فيواظب على التهجد، ويغتنم هدوء الليل وصفاء الوقت بانقطاع العوائق، فان أقل درجات الحب التلذذ بالخلوة بالحبيب، والتنعم بمناجاته.
روى أن عابداً عبد الله غيضة دهراً، فنظر إلى طائر قد عشش فى شجرة يأوى إليها، ويصفر عندها. فقال: لو حولت مسجدي إلى تلك الشجرة كنت آنس بصوت هذا الطائر، ففعل، فأوحى الله تعالى إلى نبيهم: قل لفلان العابد: استأنست بمخلوق، لأحطنك درجة لا تنالها بشيء من عملك أبداً.
فإذن علامة المحبة، كمال الأنس بمناجاة المحبوب، وكمال التنعيم بالخلوة، وكمال الاستيحاش من كل ما ينقض عليه الخلوة.
ومتى غلب الحب والأنس صارت الخلوة والمناجاة قرة عين تدفع جميع الهموم، بل يستغرق الحب والأنس قلبه، حتى لا يفهم أمور الدنيا، مالم تتكرر على سمعه مراراً، مثل العاشق الولهان.
ومنها أن يتأسف على ما يفوته من ذكر الله تعالى، ويتنعم بالطاعة، لا يستثقلها، ويسقط عنه تعبها.
قال ثابت البنانى رحمة الله: كابدت الصلاة عشرين سنه، وتنعمت بها عشرين سنه.
وقال الجنيد: علامة المحبة دوام النشاط، والدؤوب بشهوة يفتر بدنه ولا يفتر قلبه، وكل هذا موجود المثال فى المشاهدات، فإن المحب لا يستثقل السعي في مراد محبوبه، ويستلذ خدمته بقلبه، إن كان شاقاً على بدنه، وكل حب قاهر لا محالة، فمن كان محبوب أحب إليه من الكسل، ترك الكسل في خدمته، وإن كان أحب إليه من المال، ترك المال فى حبه.
ومنها أن يكون شفيقاً على جميع عباد الله، رحيما بهم، شديداً على أعدائه، كما قال تعالى: {أشداء على الكفار رحماء بينهم}[الفتح:29] ولا تأخذه فى الله لومة لائم، ولا يصرفه عن الغضب له صارف، فهذه علامات المحبة، فمن اجتمعت فيه فقد تمت محبته، وصفا فى الآخرة شرابه. ومن امتزج بحبه حب غير الله، تنعم فى الآخرة بقدر حبه، فيمزج شرابه بشيء من شراب المقربين، كما قال عز وجل: {إن الأبرار لفى نعيم} إلى قوله: {يسقون من رحيق مختوم* ختامه مسك وفى ذلك فليتنافس المتنافسون * ومزاجه من تسنيم* عينا يشرب بها المقربون} [ المطففين: 22-28] فقوبل الخالص بالصرف، والمشوب بالمشوب. {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرأ يره} [الزلزال:7-8].ومنها أن يكون فى حبه خائفاً بين الهيبة والتعظيم، فإن الخوف لا يضاد المحبة، ولخصوص المحبين مخاوف فى مقام المحبة ليست لغيرهم، وبعضها أشد من بعض، فأولها خوف الإعراض، وأشد منه خوف الحجاب، وأشد منه خوف الإبعاد.
ومنها كتمان الحب، واجتناب الدعوى، والتوقى من إظهار الوجد والمحبة ، تعظيماً للحبوب، وإجلالاًله، وهيبة وغيره على سره، فإن الحب سر من أسرار الحبيب. وقد يقع المحب فى دهش وسكر، فيظهر عليه الحب من غير قصد، فهو فى ذلك معذور، كما قال بعضهم.
ومن قلبه مع غيره كيف حاله ومن سره فى جفنه كيف يكتم
وأما محبة الله تعالى للعبد، فاعلم:
أن شواهد القرآن متظاهرة على ذلك كقوله تعالى: { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} [البقرة 222]، { إن الله يحب الذي يقاتلون فى سبيله صفاً}، الآية [الصف : 4] ونبه على أنه لا يعذب من يحبه، لأنه رد على من ادعى أنه حبيبه بقوله : { قل فلم يعذبكم بذنوبكم} [المائدة :18] وشرط للمحبة غفران الذنوب فقال : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} [آل عمران ، وفى الحديث الصحيح، من رواية أبى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تعالى يقول: “ما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه”، إلى أخره. وهو حديث مشهور.
ومن علامة حب الله تعالى للعبد، قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: “ إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه” ((قطعة من حديث أخرجه الترمذى (2398) من حديث أنس بلفظ "إن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضى، فله الرضى، ومن سخط فله السخط" وفى الباب عن عبد الله بن مغفل عند الطبرانى والحاكم، وعن عمار بن ياسر عند الطبرانى، وعن أبى هريرة عند ابن عدى، فهو صحيح بها)).
ومن أقوى العلامات، حسن التدبير له، يربيه من الطفولة على أحسن نظام، ويكتب الإيمان فى قلبه، وينور له عقله، فيتبع كل ما يقربه، وينفر عن كل ما يبعد عنه، ثم يتولاه بتيسير أموره، من غير ذل للخلق، ويسدد ظاهره وباطنه، ويجعل همه هماً واحداً، فإذا زادت المحبة، شغله به عن كل شىء.
وأما محبة العبد لله تعالى،
فاعلم أن المحبة يدعيها كل أحد، فما أسهل الدعوى وأعز المعنى، فلا ينبغي أن يغتر الإنسان بتلبيس الشيطان، وخداع النفس إذا ادعت محبة الله تعالى، مالم يمتحنها بالعلامات، ويطالبها بالبراهين، فمن العلامات حب لقاء الله تعالى فى الجنة، فإنه لا يتصور أن يحب القلب محبوباً إلا ويحب لقاءه ومشاهدته، وهذا لا ينافى كراهة الموت، فإن المؤمن يكره الموت، ولقاء الله بعد الموت.
ومن السلف من أحب الموت، ومنهم من كرهه، إما لضعف محبته، أو لكونها مشوبة بحب شيء من الدنيا ، أو لأنه يرى ذنوبه فيحب أن يبقى ليتوب .
ومنهم من يرى نفسه في ابتداء مقام المحبة ، فسكره عجلة الموت قبل أن يستعد للقاء الله تعالى، وهذا كمحب يصله الخبر بقدوم حبيبه عليه، فيحب أن يتأخر قدومه ساعة ليهيئ له داره، ويعدل له أسبابه، فيلقاه كما يهواه، فارغ القلب عن الشواغل،خفيف الظهر عن العوائق، فالكراهة بهذا السبب لا تنافى كمال المحبة، وعلامة هذا: الدؤوب فى العمل، واستغراق الهم فى الاستعداد.
ومنها أن يكون مؤثراً ما أحبه الله تعالى على ما يحبه فى ظاهره وباطنه، فيجتنب اتباع الهوى، ويعرض عن دعة الكسل، ولا يزال مواظباً على طاعة الله تعالى متقرباً إليه بالنوافل.
ومن أحب الله فلا يعصيه، إلا أن العصيان لا ينافى أصل المحبة، إنما يضاد كمالها، فكم من إنسان يحب الصحة ويأكل ما يضره، وسببه أن المعرفة قد تضعف والشهوة قد تغلب، فيعجز عن القيام بحق المحبة، ويدل على ذلك حديث نعيمان أنه كان يؤتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيحده ((أي يقيم عليه الحد وهو نعيمان بن عمرو بن رفاعة، وكان كثير المزح)) .
إلى أن أتى به يوماً، فحده فلعنه رجل وقال: ما أكثر ما يؤتى به! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله” فلم تخرجه المعصية عن المحبة، وإنما تخرجه عن كمال المحبة.
ومن العلامات أن يكون مستهتراً بذكر الله تعالى، لا يفتر عنه لسانه، ولا يخلو عنه قلبه، فإن من أحب شيئاً أكثر من ذكره بالضرورة، ومن ذكر ما يتعلق به.
فعلامة حب الله تعالى حب ذكره، وحب القرآن الذي هو كلامه، وحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} [آل عمران: 31].
وقال بعض السلف: كنت قد وجدت حلاوة المناجاة، فكنت أدمن قراءة القرآن، ثم لحقني فترة فانقطعت، فرأيت فى المنام قائلا يقول:
إن كنت تزعم حبي ** فلم هجرت كتابــــي
أما تدبرت ما فيــ ** ـه من لطيف عتابي
ومنها أن يكون أنسه بالخلوة، ومناجاة الله تعالى، وتلاوة كتابه ، فيواظب على التهجد، ويغتنم هدوء الليل وصفاء الوقت بانقطاع العوائق، فان أقل درجات الحب التلذذ بالخلوة بالحبيب، والتنعم بمناجاته.
روى أن عابداً عبد الله غيضة دهراً، فنظر إلى طائر قد عشش فى شجرة يأوى إليها، ويصفر عندها. فقال: لو حولت مسجدي إلى تلك الشجرة كنت آنس بصوت هذا الطائر، ففعل، فأوحى الله تعالى إلى نبيهم: قل لفلان العابد: استأنست بمخلوق، لأحطنك درجة لا تنالها بشيء من عملك أبداً.
فإذن علامة المحبة، كمال الأنس بمناجاة المحبوب، وكمال التنعيم بالخلوة، وكمال الاستيحاش من كل ما ينقض عليه الخلوة.
ومتى غلب الحب والأنس صارت الخلوة والمناجاة قرة عين تدفع جميع الهموم، بل يستغرق الحب والأنس قلبه، حتى لا يفهم أمور الدنيا، مالم تتكرر على سمعه مراراً، مثل العاشق الولهان.
ومنها أن يتأسف على ما يفوته من ذكر الله تعالى، ويتنعم بالطاعة، لا يستثقلها، ويسقط عنه تعبها.
قال ثابت البنانى رحمة الله: كابدت الصلاة عشرين سنه، وتنعمت بها عشرين سنه.
وقال الجنيد: علامة المحبة دوام النشاط، والدؤوب بشهوة يفتر بدنه ولا يفتر قلبه، وكل هذا موجود المثال فى المشاهدات، فإن المحب لا يستثقل السعي في مراد محبوبه، ويستلذ خدمته بقلبه، إن كان شاقاً على بدنه، وكل حب قاهر لا محالة، فمن كان محبوب أحب إليه من الكسل، ترك الكسل في خدمته، وإن كان أحب إليه من المال، ترك المال فى حبه.
ومنها أن يكون شفيقاً على جميع عباد الله، رحيما بهم، شديداً على أعدائه، كما قال تعالى: {أشداء على الكفار رحماء بينهم}[الفتح:29] ولا تأخذه فى الله لومة لائم، ولا يصرفه عن الغضب له صارف، فهذه علامات المحبة، فمن اجتمعت فيه فقد تمت محبته، وصفا فى الآخرة شرابه. ومن امتزج بحبه حب غير الله، تنعم فى الآخرة بقدر حبه، فيمزج شرابه بشيء من شراب المقربين، كما قال عز وجل: {إن الأبرار لفى نعيم} إلى قوله: {يسقون من رحيق مختوم* ختامه مسك وفى ذلك فليتنافس المتنافسون * ومزاجه من تسنيم* عينا يشرب بها المقربون} [ المطففين: 22-28] فقوبل الخالص بالصرف، والمشوب بالمشوب. {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرأ يره} [الزلزال:7-8].ومنها أن يكون فى حبه خائفاً بين الهيبة والتعظيم، فإن الخوف لا يضاد المحبة، ولخصوص المحبين مخاوف فى مقام المحبة ليست لغيرهم، وبعضها أشد من بعض، فأولها خوف الإعراض، وأشد منه خوف الحجاب، وأشد منه خوف الإبعاد.
ومنها كتمان الحب، واجتناب الدعوى، والتوقى من إظهار الوجد والمحبة ، تعظيماً للحبوب، وإجلالاًله، وهيبة وغيره على سره، فإن الحب سر من أسرار الحبيب. وقد يقع المحب فى دهش وسكر، فيظهر عليه الحب من غير قصد، فهو فى ذلك معذور، كما قال بعضهم.
ومن قلبه مع غيره كيف حاله ومن سره فى جفنه كيف يكتم
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin