9ـ الفصل الأول في النية وحقيقتها وفضلها وما يتعلق بذلك
قال الله تعالى: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} [الأنعام: 52] والمراد بالإرادة: النية.
وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه".
وعن أبى موسى الأشعرى قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياءً، أي ذلك في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “ من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله". أخرجاهما في الصحيحين".
وعن جابر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لقد خلفتم بالمدينة رجالاً ، ما قطعتم وادياً، ولا سلكتم طريقاً، إلا شاركوكم في الأجر، حبسهم المرض” أخرجه مسلم، وأخرجه البخاري من حديث أنس.
وفى" الصحيحين" من حديث ابن عباس، عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من هم بحسنة فعملها كتبت له حسنة"
وعن أبى كبشة الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “مثل هذه الأمة مثل أربعة نفر: رجل آتاه الله مالاً وعلماً، فهو يعمل به في ماله ينفقه في حقه. ورجل آتاه الله علماً ولم يؤته مالاً، وهو يقول: لو كان لى مثل مال هذا عملت فيه مثل الذي يعمل، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فهما في الأجر سواء.
ورجل آتاه الله مالاً ولم يؤته علماً، فهو يخبط فيه، ينفقه في غير حقه. ورجل لم يؤته مالاً ولا علماً، فيقول: لو كان لى مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل. قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: فهما في الوزر سواء”.
وعن أبى عمران الجوني قال: تصعد الملائكة بالأعمال، فينادى الملك: ألق تلك الصحيفة، قال: فتقول الملائكة: ربنا قال خيراً وحفظناه عليه. فيقول تبارك وتعالى: إنه لم يرد به وجهي. قال: وينادى الملك: اكتب لفلان كذا وكذا، مرتين. فيقول: يارب:
إنه لم يعمله، فيقول عز وجل: إنه قد نواه.
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: أفضل الأعمال أداء ما افترض الله تعالى، والورع عما حرم الله تعالى، وصدق النية فيما عند الله تعالى.
وكان بعضهم يقول: دلوني على عمل لا أزال به عاملاً لله تعالى، فقيل له: انو الخير، فانك لا تزال عاملاً وإن لم تعمل، فالنية تعمل وإن عدم العمل، فانه من نوى أن يصلى بالليل فنام، كتب له ثواب ما نوى أن يفعله.
وقد جاء في الحديث: " ما من رجل يكون له ساعة من الليل يقومها، فينام عنها إلا كتب له أجر صلاته، وكان نومه صدقة تصدق بها عليه".
وقد جاء في الحديث "نية المؤمن خير من عمله" ((قال الحافظ السخاوى في"المقاصد الحسنة": قال البيقهى: إسناده ضعيف. قال ابن دحية: لا يصح)).
والنية، والإدارة، والقصد، عبارات متواردة على معنى واحد.
قال الله تعالى: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} [الأنعام: 52] والمراد بالإرادة: النية.
وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه".
وعن أبى موسى الأشعرى قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياءً، أي ذلك في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “ من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله". أخرجاهما في الصحيحين".
وعن جابر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لقد خلفتم بالمدينة رجالاً ، ما قطعتم وادياً، ولا سلكتم طريقاً، إلا شاركوكم في الأجر، حبسهم المرض” أخرجه مسلم، وأخرجه البخاري من حديث أنس.
وفى" الصحيحين" من حديث ابن عباس، عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من هم بحسنة فعملها كتبت له حسنة"
وعن أبى كبشة الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “مثل هذه الأمة مثل أربعة نفر: رجل آتاه الله مالاً وعلماً، فهو يعمل به في ماله ينفقه في حقه. ورجل آتاه الله علماً ولم يؤته مالاً، وهو يقول: لو كان لى مثل مال هذا عملت فيه مثل الذي يعمل، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فهما في الأجر سواء.
ورجل آتاه الله مالاً ولم يؤته علماً، فهو يخبط فيه، ينفقه في غير حقه. ورجل لم يؤته مالاً ولا علماً، فيقول: لو كان لى مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل. قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: فهما في الوزر سواء”.
وعن أبى عمران الجوني قال: تصعد الملائكة بالأعمال، فينادى الملك: ألق تلك الصحيفة، قال: فتقول الملائكة: ربنا قال خيراً وحفظناه عليه. فيقول تبارك وتعالى: إنه لم يرد به وجهي. قال: وينادى الملك: اكتب لفلان كذا وكذا، مرتين. فيقول: يارب:
إنه لم يعمله، فيقول عز وجل: إنه قد نواه.
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: أفضل الأعمال أداء ما افترض الله تعالى، والورع عما حرم الله تعالى، وصدق النية فيما عند الله تعالى.
وكان بعضهم يقول: دلوني على عمل لا أزال به عاملاً لله تعالى، فقيل له: انو الخير، فانك لا تزال عاملاً وإن لم تعمل، فالنية تعمل وإن عدم العمل، فانه من نوى أن يصلى بالليل فنام، كتب له ثواب ما نوى أن يفعله.
وقد جاء في الحديث: " ما من رجل يكون له ساعة من الليل يقومها، فينام عنها إلا كتب له أجر صلاته، وكان نومه صدقة تصدق بها عليه".
وقد جاء في الحديث "نية المؤمن خير من عمله" ((قال الحافظ السخاوى في"المقاصد الحسنة": قال البيقهى: إسناده ضعيف. قال ابن دحية: لا يصح)).
والنية، والإدارة، والقصد، عبارات متواردة على معنى واحد.
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin