..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: تنبيه السالكين إلى غرور المتشيخين للشيخ حسن حلمي الدغستاني
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 20:03 من طرف Admin

» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 20:02 من طرف Admin

» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 19:42 من طرف Admin

» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 19:39 من طرف Admin

» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 19:37 من طرف Admin

» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 19:34 من طرف Admin

» كتاب: كشف الواردات لطالب الكمالات للشيخ عبد الله السيماوي
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 19:31 من طرف Admin

» كتاب: رسالة الساير الحائر الواجد إلى الساتر الواحد الماجد ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 19:28 من طرف Admin

» كتاب: رسالة إلى الهائم الخائف من لومة اللائم ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 19:26 من طرف Admin

» كتاب: التعرف إلى حقيقة التصوف للشيخين الجليلين أحمد العلاوي عبد الواحد ابن عاشر
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 19:24 من طرف Admin

» كتاب: مجالس التذكير في تهذيب الروح و تربية الضمير للشيخ عدّة بن تونس
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 19:21 من طرف Admin

» كتاب غنية المريد في شرح مسائل التوحيد للشيخ عبد الرحمن باش تارزي القسنطيني الجزائري
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 19:19 من طرف Admin

» كتاب: القوانين للشيخ أبي المواهب جمال الدين الشاذلي ابن زغدان التونسي المصري
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 19:17 من طرف Admin

» كتاب: مراتب الوجود المتعددة ـ الشيخ عبد الواحد يحيى
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 19:14 من طرف Admin

» كتاب: جامع الأصول في الأولياء و دليل السالكين إلى الله تعالى ـ للسيد أحمد النّقشبندي الخالدي
كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Emptyأمس في 19:12 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم ـ النابلسي

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68443
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم   ـ النابلسي Empty كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم ـ النابلسي

    مُساهمة من طرف Admin 28/5/2021, 18:37

    كتاب الله أكبر – الفقرة : 21 - زيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم

    1993-04-10

    وبعد أن ينتهي الحجاج من مناسك الحج يتجهون إلى المدينة المنورة التي هي من أحب بلاد الله إلى الله، يتجهون إليها لزيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    (( أنه من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ))

    [ رواه البيهقي بسند ضعيف]

    وقد علقت في مكان بارز من الحجرة الشريفة الآية الكريمة:

    ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً (64)﴾

    ( سورة النساء)

    وقد أشار الإمام القرطبي إلى أن الآية تصدق على زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته، وليس هذا لغير النبي عليه الصلاة والسلام.
    وقد أورد الإمام القاسمي صاحب التفسير الشهير في تفسير هذه الآية أن في هذه الآية تنويهاً بشأن النبي عليه الصلاة والسلام، فالرجل حينما يظلم نفسه بمعصية ربه من خلال خروجه عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام وجب عليه أن يستغفر الله أولاً، وأن يعتذر من رسول الله ثانياً، فلا تتم التوبة إلى الله ولا تقبل إلا إذا ضم إلى استغفار الله استغفار رسوله صلى الله عليه وسلم، فطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام عين طاعة الله، ورفض سنة النبي عليه الصلاة والسلام عين معصية الله، وإرضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عين إرضاء الله، يستنبط هذا من إفراد الضمير في قوله تعالى عند كلمة يرضوه:

    ﴿ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ﴾

    ( سورة التوبة)

    بضمير المفرد، لأن إرضاء النبي عليه الصلاة والسلام عين إرضاء الله، ومعصية النبي عين معصية الله، ولا أدل على ذلك من قوله تعالى:

    ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80)﴾

    ( سورة النساء)

    ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)﴾

    ( سورة آل عمران)

    تغمر الحاج سعادة ما بعدها سعادة بزيارة مقام النبي الكريم
    ولعل سر السعادة التي تغمر قلب المسلم حينما يزور مقام النبي عليه الصلاة والسلام أنه ما إن يرى معالم المدينة حتى يزداد خفقان قلبه، وما إن يبصر الروضة الشريفة حتى يجهش بالبكاء، عندئذ تصبح نفس الزائر صافية من كل كدر، نقية من كل شائبة، سليمة من كل عيب، منتشية بحبها له صلى الله عليه وسلم وقربها منه، هذه الحقيقة هي حقيقة الشفاعة التي أشار إليها النبي عليه الصلاة والسلام:



    (( من جاءني زائراً لم تنزعه حاجة إلا زيارتي كان حقاً على الله أن أكون له شفيعاً يوم القيامة ))



    [ إسناده لا يصح ]

    وإن شئت الدليل القرآني على ما يشعر به المسلم من سكينة وسعادة حينما يتصل برسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو أو بآخر هو قوله تعالى:

    ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾

    ( سورة التوبة)

    وقال الرازي في تفسيره: " إن روح محمد صلى الله عليه وسلم كانت روحاً قوية صافية مشرقة باهرة لشدة قربه من الله، ولأن قلبه الشريف مهبط تجليات الله عز وجل، فإذا ذكر أصحابه بالخير والود، أو ذكره المؤمنون بالحب والتقدير فاضت آثار من قوته الروحانية على أرواحهم، فأشرقت بهذا السبب نفوسهم، وصفت سرائرهم، وهذه المعاني تفسر قوله تعالى:

    ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً (56)﴾

    ( سورة الأحزاب)

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/9/2024, 03:24