كتاب الله أكبر – الفقرة : 10 - المشاعر المقدسة
1993-04-21
قال تعالى:
﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ﴾
[ سورة البقرة: 158]
وقد ورد في اللغة أن المشاعر هي المعالم والمناسك... أي الأعمال التي يؤمر بها الحاج , في تلك الأماكن , ومفردها: شعيرة. وفي قوله تعالى:
﴿ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾
[ سورة البقرة: 198]
المشاعر المقدسة هي الأماكن المقدسة
والمشعر المعلم الظاهر , وجمعها (( مشاعر)) والمشاعر المقدسة هي الأماكن المقدسة.
والآن ألا ينبغي للحاج , وهو في المشاعر المقدسة , أن يشعر بمشاعر مقدسة ؟
ألا ينبغي للحاج , وهو في بيت الله الحرام , يطوف حول الكعبة , أن يشعر بمشاعر المحب يطوف حول محبوبه , وأن يشعر وهو يسعى بين الصفا والمروة , بمشاعر الساعي المشتاق لمطلوبه...؟ ألا ينبغي للحاج أن يشعر وهو ينحر الأضاحي , أنه ينحر شهوته التي تحجبه عن ربه...؟ألا ينبغي للحاج أن يشعر وهو يرجم الشيطان , أن الرجم تعبير يرمز إلى معاداة الشيطان للأبدية...؟ ألا ينبغي للحاج أن يشعر , وهو في الروضة الشريفة , أنه في روضة من رياض الجنة...؟
مجمل القول: ينبغي للحاج , وهو يؤدي نسك الحج , في المشاعر المقدسة , أن يشعر بمشاعر مقدسة , تتنوع بتنوع الأمكنة , وتنوع النسك , فكل منسك له شعوره الخاص , وهذا الشعور هو محصلة إيمانه.
ومن هذا يتضح أن الحج عبادة , قوامها اتصال متميز بالله عز وجل , وثمنها التفرغ التام , إذ لا تؤدى إلا في بيت الله الحرام... إذاَ لا بد من مغادرة الأوطان , وترك الأهل والخلان , وتحمل مشاق السفر , والتعرض لأخطاره , وإنفاق المال ابتغاء مرضاة الله , وإذا صح أن ثمن هذه العبادة باهظة التكاليف, فإنه يصح أيضاً أن ثمارها باهرة النتائج.
يذهب المسلم إلى بيت الله الحرام , ويخلف في بلدته هموم المعاش والرزق , هموم العمل والكسب , هموم الزوجة والولد , هموم الحاضر والمستقبل , وبعد أن يحرم من الميقات يبتعد عن الدنيا كلياً , ويتجرد إلى الله عز وجل ويقول:
(( لبيك اللهم لبيك ! لبيك لا شريك لك لبيك ! إن الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك ))
الحاج يتجرد إلى الله عز وجل ويخلف الدنيا خلفه
هذه التلبية كأنها استجابة لنداء , ودعوة , يقعان في قلبه أن يا عبدي خل نفسك وتعال ! تعال ياعبدي لأريحك من هموم كالجبال , تجثم على صدرك , تعال ياعبدي لأطهرك من شهوات تنغص حياتك.
الى متى انت بالذات مشغول وانت عن كل ما قدمت مسؤول
تعال يا عبدي وذق طعم محبتي ! تعال يا عبدي وذق حلاوة مناجاتي !
(( لبيك اللهم لبيك ! لبيك لا شريك لك لبيك ! إن الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك ))
تعال يا عبدي لاريك من اياتي الباهرات تعال لاريك ملكوت الارض والسماوات تعال لاضيء جوانحك بنوري الذي اشرقت به الظلمات تعال لاعمر قلبك بسكينة عزت على اهل الارض والسماوات تعال لاملا نفسك غنى ورضى شقيت بفقدهما نفوس كثيرات تعال لاخرجك من وحول الشهوات الى جنات القربات تعال لانقذك من وحشة البعد الى انس القرب تعال لاخلصك من رعب الشرك وذل النفاق الى طمانينة التوحيد وعز الطاعة
(( لبيك اللهم لبيك ! لبيك لا شريك لك لبيك ! إن الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك ))
تعال يا عبدي لانقلك من دنياك المحدودة وعملك الرتيب وهمومك الطاحنة الى افاق معرفتي وشرف ذكري وجنة قربي تعال يا عبدي وحط همومك ومتاعبك ومخاوفك عندي فانا اضمن لك زوالها تعال يا عبدي واذكر حاجاتك وانت تدعوني فانا اضمن لك قضاءها.
(( ان بيوتي في الارض المساجد وان زوارها هم عمارها فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني وحق على المزور ان يكرم الزائر ))
فكيف يكون اكرامي لك اذا قطعت المسافات وتجشمت المشقات وتحملت النفقات وزرتني في بيتي الحرام ووقفت بعرفة تدعوني وتسترضيني
(( لبيك اللهم لبيك ! لبيك لا شريك لك لبيك ! إن الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك ))
تعال يا عبدي وزرني في بيتي لتنزاح عنك الاوهام ولتعاين الحقائق ولتستعد للقاء
(( فان عبدا اصححت له جسمه ووسعت عليه في المعيشة فمضت عليه خمسة اعوام لم يفد الي لمحروم ))
ياعبدي طف حول الكعبة طواف المحب حول محبوبه
تعال يا عبدي وطف حول الكعبة طواف المحب حول محبوبه واسع بين الصفا والمروة سعي المشتاق لمطلوبه تعال يا عبدي وقبل الحجر الاسود يميني في الارض واذرف الدمع على ما فات من عمر ضيعته في غير ما خلقت له وعاهدني على ترك النعاصي والمخالفات والاقبال على الطاعات والقربات وكن لي كما اريد اكن لك كما تريد كن لي كما اريد ولا تعلمني بما يصلحك فاذا سلمت لي فيما اريد كفيتك ما تريد وان لم تسلم لي فيما اريد اتعبتك في ما تريد ثم لا يكون الا ما اريد خلقت لك ما في الكون من اجلك فلا تتعب وخلقتك من اجلي فلا تلعب فبحقي عليك لا تتشاغل بما ضمنته لك عما افترضته عليك
(( لبيك اللهم لبيك ! لبيك لا شريك لك لبيك ! إن الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك ))
تعال يا عبدي الى عرفات يوم عرفة فهو يوم اللقاء الاكبر تعال لتتعرض لنفحة من نفحاتي تطهر بها قلبك من كل درن وتصفي نفسك من كل شائبة وهم هذه النفحات تملا قلبك سعادة وطمأنينة وتشيع في نفسك سعادة لو وزعت على اهل بلد لكفتهم عندئذ لا تندم الا على ساعة امضيتها في قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال
تعال لعرفات يوم عرفة لتعرف انك المخلوق الاول من بين كل المخلوقات ولك وحدك سخرت الارض والسماوات وانك حملت الامانة التي اشفقت منها الجبال الشاهقات واني جئت بك الى الدنيا لتعرفني وتعمل عملا صالحا يؤهلك لجنة الخلد تعال الى عرفات يوم عرفة لتعرف ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر وانك ان وجدتني وجدت كل شيء وان فتك فاتك كل شيء
وبعد ان يذوق المؤمن في عرفات من خلال دعائه واقباله واتصاله روعة اللقاء وحلاوة المناجاة ينغمس في لذة القرب عندئذ تصغر الدنيا في عينيه وتنتقل من قلبه الى يديه ويصبح اكبر همه الاخرة فيسعى الى مقعد صدق عند مليك مقتدر وقد يكشف للحاج في عرفات ان كل شيء ساقه الله له مما يكرهه هو محض عدل ومحض فضل ومحض رحمة ويتحقق من قوله تعالى
﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾
[سورة البقرة:216]
1993-04-21
قال تعالى:
﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ﴾
[ سورة البقرة: 158]
وقد ورد في اللغة أن المشاعر هي المعالم والمناسك... أي الأعمال التي يؤمر بها الحاج , في تلك الأماكن , ومفردها: شعيرة. وفي قوله تعالى:
﴿ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾
[ سورة البقرة: 198]
المشاعر المقدسة هي الأماكن المقدسة
والمشعر المعلم الظاهر , وجمعها (( مشاعر)) والمشاعر المقدسة هي الأماكن المقدسة.
والآن ألا ينبغي للحاج , وهو في المشاعر المقدسة , أن يشعر بمشاعر مقدسة ؟
ألا ينبغي للحاج , وهو في بيت الله الحرام , يطوف حول الكعبة , أن يشعر بمشاعر المحب يطوف حول محبوبه , وأن يشعر وهو يسعى بين الصفا والمروة , بمشاعر الساعي المشتاق لمطلوبه...؟ ألا ينبغي للحاج أن يشعر وهو ينحر الأضاحي , أنه ينحر شهوته التي تحجبه عن ربه...؟ألا ينبغي للحاج أن يشعر وهو يرجم الشيطان , أن الرجم تعبير يرمز إلى معاداة الشيطان للأبدية...؟ ألا ينبغي للحاج أن يشعر , وهو في الروضة الشريفة , أنه في روضة من رياض الجنة...؟
مجمل القول: ينبغي للحاج , وهو يؤدي نسك الحج , في المشاعر المقدسة , أن يشعر بمشاعر مقدسة , تتنوع بتنوع الأمكنة , وتنوع النسك , فكل منسك له شعوره الخاص , وهذا الشعور هو محصلة إيمانه.
ومن هذا يتضح أن الحج عبادة , قوامها اتصال متميز بالله عز وجل , وثمنها التفرغ التام , إذ لا تؤدى إلا في بيت الله الحرام... إذاَ لا بد من مغادرة الأوطان , وترك الأهل والخلان , وتحمل مشاق السفر , والتعرض لأخطاره , وإنفاق المال ابتغاء مرضاة الله , وإذا صح أن ثمن هذه العبادة باهظة التكاليف, فإنه يصح أيضاً أن ثمارها باهرة النتائج.
يذهب المسلم إلى بيت الله الحرام , ويخلف في بلدته هموم المعاش والرزق , هموم العمل والكسب , هموم الزوجة والولد , هموم الحاضر والمستقبل , وبعد أن يحرم من الميقات يبتعد عن الدنيا كلياً , ويتجرد إلى الله عز وجل ويقول:
(( لبيك اللهم لبيك ! لبيك لا شريك لك لبيك ! إن الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك ))
الحاج يتجرد إلى الله عز وجل ويخلف الدنيا خلفه
هذه التلبية كأنها استجابة لنداء , ودعوة , يقعان في قلبه أن يا عبدي خل نفسك وتعال ! تعال ياعبدي لأريحك من هموم كالجبال , تجثم على صدرك , تعال ياعبدي لأطهرك من شهوات تنغص حياتك.
الى متى انت بالذات مشغول وانت عن كل ما قدمت مسؤول
تعال يا عبدي وذق طعم محبتي ! تعال يا عبدي وذق حلاوة مناجاتي !
(( لبيك اللهم لبيك ! لبيك لا شريك لك لبيك ! إن الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك ))
تعال يا عبدي لاريك من اياتي الباهرات تعال لاريك ملكوت الارض والسماوات تعال لاضيء جوانحك بنوري الذي اشرقت به الظلمات تعال لاعمر قلبك بسكينة عزت على اهل الارض والسماوات تعال لاملا نفسك غنى ورضى شقيت بفقدهما نفوس كثيرات تعال لاخرجك من وحول الشهوات الى جنات القربات تعال لانقذك من وحشة البعد الى انس القرب تعال لاخلصك من رعب الشرك وذل النفاق الى طمانينة التوحيد وعز الطاعة
(( لبيك اللهم لبيك ! لبيك لا شريك لك لبيك ! إن الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك ))
تعال يا عبدي لانقلك من دنياك المحدودة وعملك الرتيب وهمومك الطاحنة الى افاق معرفتي وشرف ذكري وجنة قربي تعال يا عبدي وحط همومك ومتاعبك ومخاوفك عندي فانا اضمن لك زوالها تعال يا عبدي واذكر حاجاتك وانت تدعوني فانا اضمن لك قضاءها.
(( ان بيوتي في الارض المساجد وان زوارها هم عمارها فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني وحق على المزور ان يكرم الزائر ))
فكيف يكون اكرامي لك اذا قطعت المسافات وتجشمت المشقات وتحملت النفقات وزرتني في بيتي الحرام ووقفت بعرفة تدعوني وتسترضيني
(( لبيك اللهم لبيك ! لبيك لا شريك لك لبيك ! إن الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك ))
تعال يا عبدي وزرني في بيتي لتنزاح عنك الاوهام ولتعاين الحقائق ولتستعد للقاء
(( فان عبدا اصححت له جسمه ووسعت عليه في المعيشة فمضت عليه خمسة اعوام لم يفد الي لمحروم ))
ياعبدي طف حول الكعبة طواف المحب حول محبوبه
تعال يا عبدي وطف حول الكعبة طواف المحب حول محبوبه واسع بين الصفا والمروة سعي المشتاق لمطلوبه تعال يا عبدي وقبل الحجر الاسود يميني في الارض واذرف الدمع على ما فات من عمر ضيعته في غير ما خلقت له وعاهدني على ترك النعاصي والمخالفات والاقبال على الطاعات والقربات وكن لي كما اريد اكن لك كما تريد كن لي كما اريد ولا تعلمني بما يصلحك فاذا سلمت لي فيما اريد كفيتك ما تريد وان لم تسلم لي فيما اريد اتعبتك في ما تريد ثم لا يكون الا ما اريد خلقت لك ما في الكون من اجلك فلا تتعب وخلقتك من اجلي فلا تلعب فبحقي عليك لا تتشاغل بما ضمنته لك عما افترضته عليك
(( لبيك اللهم لبيك ! لبيك لا شريك لك لبيك ! إن الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك ))
تعال يا عبدي الى عرفات يوم عرفة فهو يوم اللقاء الاكبر تعال لتتعرض لنفحة من نفحاتي تطهر بها قلبك من كل درن وتصفي نفسك من كل شائبة وهم هذه النفحات تملا قلبك سعادة وطمأنينة وتشيع في نفسك سعادة لو وزعت على اهل بلد لكفتهم عندئذ لا تندم الا على ساعة امضيتها في قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال
تعال لعرفات يوم عرفة لتعرف انك المخلوق الاول من بين كل المخلوقات ولك وحدك سخرت الارض والسماوات وانك حملت الامانة التي اشفقت منها الجبال الشاهقات واني جئت بك الى الدنيا لتعرفني وتعمل عملا صالحا يؤهلك لجنة الخلد تعال الى عرفات يوم عرفة لتعرف ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر وانك ان وجدتني وجدت كل شيء وان فتك فاتك كل شيء
وبعد ان يذوق المؤمن في عرفات من خلال دعائه واقباله واتصاله روعة اللقاء وحلاوة المناجاة ينغمس في لذة القرب عندئذ تصغر الدنيا في عينيه وتنتقل من قلبه الى يديه ويصبح اكبر همه الاخرة فيسعى الى مقعد صدق عند مليك مقتدر وقد يكشف للحاج في عرفات ان كل شيء ساقه الله له مما يكرهه هو محض عدل ومحض فضل ومحض رحمة ويتحقق من قوله تعالى
﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾
[سورة البقرة:216]
أمس في 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
أمس في 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
أمس في 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
أمس في 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
أمس في 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
أمس في 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin