كتاب : دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-3
فكان الراوي يقولُ أنا أحدِّثكُم عن أبي مُقاتلٍ لأنَّ الشَّيطان لاَ يقدِرُ أن يتمَثَّلَ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وَعن أبي هُرَيرَة رضيَ اللهُ عنهُ قال : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
«مَنْ صَلَّى صَلَاةَ العَصْرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَقالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ : "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ" ثَمانِينَ مَرَّةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنوبُ ثَمانينَ سَنَةٍ»
أخرَجهُ أبُو القَاسِم في كتابِهِ القُرْبَةِ، وعنْ أبي هُرَيرَة رضيَ اللهُ عنهُ قالَ : قالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
«اتَّخذ اللهُ ابراهيمَ خليلًا ، وموسَى نجيًّا ، واتَّخذني حبيبًا»
ثمَّ قال :
«وعزَّتي وجلالي لأوثِرنَّ حبيبي على خليلي ونجيِّي، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبَ مِأَتَيْ عَامٍ مُتَقَدِّمَةٍ وَمِأَتَيْ عَامٍ مُتَأَخِّرَةٍ»
وَعنْ عبْدِ اللهِ المَرْوَزي قالَ : كُنَّا أَنَا وَأَبِي نَتَقابَلُ الحَديثَ فيَرى في المَوضِعِ الذِي نَتَقابَلُ فيهِ عََمُودَ نُورٍ يَيلُغُ السَّماءَ فَقيلَ : ما هَذَا النُّورُ ؟ فَقيلَ : صَلاتُهُمَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إِذَا تَقَابَلَهُ.
وعن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْه قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
«مَن قال حِينَ يَسمعُ النِّداءَ: اللهمَّ ربَّ هذه الدعوةِ التامَّةِ، والصَّلاةِ القائمةِ، آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلةَ، وابعثْه مقامًا محمودًا الذي وعدتَه؛ حلَّتْ له شَفاعتي يومَ القيامةِ»
وذكَرَ أبُو حَامِدٍ عَن حُذَيفَةَ بْنِ اليَمَانِ رَضيَ الله عنهُ قالَ : سمِعتُ رَسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَقولُ :
«أَكثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ علَيَّ فِي يَوْمِ السَّبْتِ فَإنَّ اليَهودَ يُكْثِرُونَ مِنَ سَبِّي فِيهِ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِيهِ مِائةَ مَرَّةٍ فَقَدْ أَعْتَقَ نَفْسَهُ مِنَ النَّارِ وَحَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ فَيُشَفَّعُ يَوْمَ القِيَّامَةِ فِي مَنْ أَحَبَّ»
خرَّجهُ الحَسَن البَصري في السِّرَاجِ الوَاضِح، لَهُ عَنْ حُذيفَة أيضاً رضيَ الله عنهُ قالَ سمِعتُ رسولَ اللهِ صَلّى الله عليهِ وسلَّم يقول :
«عليكم بمخالفة الرُّوم في يَوْمِ الأحَد. قالوا: يا رَسُولَ الله، وَفي أَيّ شَيءٍ نُخَالِفُ الرُّومَ فِي يَومِ الأَحَدِ ؟ قالَ : فِيهِ يَدخُلونَ كَنائِسَهُم وَيَعبُدونَ الصُّلبَانَ وَيَسُبُّونَني، فَمَن صَلَّى الصُّبْحَ مِن يَومِ الأحَدِ وَقَعدَ يُسَبِّحُ اللهَ تَعالَى حَتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ ثمَّ صلَّى رَكعَتَينِ بِمَا فَتَحَ اللهُ عَلَيهِ ثمَّ صلَّى فِيهِ عَلَيَّ سَبْعَ مرَّاتٍ ثُمَّ اسْتَغفَرَ لِأَبَويْهِ وَلنَفسهِ وَللمُؤمِنينَ غَفرَ اللهُ لَهُ وَلأَبَوَيْهِ وَإنْ دَعَا اسْتجَابَ اللهُ لَهُ وَإنْ سَأَلَ شَيئًا أَعطَاهُ اللهُ إِيَّاهُ»
وفي روَايَةٍ أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلَّم قالَ :
«مَن صلى ليلة الأحد عشرين ركعة يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكعَةٍ الحمدُ لله رَبَّ العالَمين مَرَّةً، وقُل هُوَ اللهُ أحَد خَمسينَ مَرَّةً ثمَّ يسْتغفِرِ اللهَ لِنَفسِهِ ولِوالِدَيهِ مائَةَ مَرَّةٍ ويُصلِّي عَليَّ مِائَةَ مَرَّةٍ وَيتبرَّأَ مِن حَولِهِ وَقُوَّتهِ وَيلجَأُ إلى حَولِ اللهِ وقُوَّتِهِ، ثمَّ يقولُ أَشهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلاَّ اللهُ وَ أَشْهَدُ أنَّ آدَمَ صَفْوَةُ اللهِ وَفِطرَتُهُ وَإبْرَاهيمَ خَليلَهُ ومُوسَى كَلِيمُهُ وعيسَى رُوحُ اللهِ وَمُحمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّمَ حَبيبُ اللهِ، كانَ لهُ مِنَ الثَّواب بِعدَدِ مَنِ ادَّعَى للَّهِ وَلدًا وَبِعدَدِ مَنْ لَمْ يَدَّعِ ذَلكَ، ويَبعَثُهُ اللهُ يومَ القيامَةِ مَعَ الآمِنينَ وكانَ على اللهِ حَقٌّ أنْ يُدْخِلَهُ الجنَّةَ مَعَ النَّبيّينَ»
وعن أبي هُرَيرة عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
«إذَا كَانَ يوْمَ الخَميسِ بَعثَ اللهُ ملائِكَةً مَعهُمْ صُحُفٌ مِنْ فِضَّةٍ وَأقلَامٌ مِنْ ذَهَبٍ يَكتبُونَ الصَّلاةَ عَلى مُحمَّدٍ فِي ذلِكَ اليَومِ وَتِلْكَ اللَّيْلَةِ إلَى الغَدِ إلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ»
فكان الراوي يقولُ أنا أحدِّثكُم عن أبي مُقاتلٍ لأنَّ الشَّيطان لاَ يقدِرُ أن يتمَثَّلَ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وَعن أبي هُرَيرَة رضيَ اللهُ عنهُ قال : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
«مَنْ صَلَّى صَلَاةَ العَصْرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَقالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ : "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ" ثَمانِينَ مَرَّةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنوبُ ثَمانينَ سَنَةٍ»
أخرَجهُ أبُو القَاسِم في كتابِهِ القُرْبَةِ، وعنْ أبي هُرَيرَة رضيَ اللهُ عنهُ قالَ : قالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
«اتَّخذ اللهُ ابراهيمَ خليلًا ، وموسَى نجيًّا ، واتَّخذني حبيبًا»
ثمَّ قال :
«وعزَّتي وجلالي لأوثِرنَّ حبيبي على خليلي ونجيِّي، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبَ مِأَتَيْ عَامٍ مُتَقَدِّمَةٍ وَمِأَتَيْ عَامٍ مُتَأَخِّرَةٍ»
وَعنْ عبْدِ اللهِ المَرْوَزي قالَ : كُنَّا أَنَا وَأَبِي نَتَقابَلُ الحَديثَ فيَرى في المَوضِعِ الذِي نَتَقابَلُ فيهِ عََمُودَ نُورٍ يَيلُغُ السَّماءَ فَقيلَ : ما هَذَا النُّورُ ؟ فَقيلَ : صَلاتُهُمَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إِذَا تَقَابَلَهُ.
وعن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْه قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
«مَن قال حِينَ يَسمعُ النِّداءَ: اللهمَّ ربَّ هذه الدعوةِ التامَّةِ، والصَّلاةِ القائمةِ، آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلةَ، وابعثْه مقامًا محمودًا الذي وعدتَه؛ حلَّتْ له شَفاعتي يومَ القيامةِ»
وذكَرَ أبُو حَامِدٍ عَن حُذَيفَةَ بْنِ اليَمَانِ رَضيَ الله عنهُ قالَ : سمِعتُ رَسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَقولُ :
«أَكثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ علَيَّ فِي يَوْمِ السَّبْتِ فَإنَّ اليَهودَ يُكْثِرُونَ مِنَ سَبِّي فِيهِ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِيهِ مِائةَ مَرَّةٍ فَقَدْ أَعْتَقَ نَفْسَهُ مِنَ النَّارِ وَحَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ فَيُشَفَّعُ يَوْمَ القِيَّامَةِ فِي مَنْ أَحَبَّ»
خرَّجهُ الحَسَن البَصري في السِّرَاجِ الوَاضِح، لَهُ عَنْ حُذيفَة أيضاً رضيَ الله عنهُ قالَ سمِعتُ رسولَ اللهِ صَلّى الله عليهِ وسلَّم يقول :
«عليكم بمخالفة الرُّوم في يَوْمِ الأحَد. قالوا: يا رَسُولَ الله، وَفي أَيّ شَيءٍ نُخَالِفُ الرُّومَ فِي يَومِ الأَحَدِ ؟ قالَ : فِيهِ يَدخُلونَ كَنائِسَهُم وَيَعبُدونَ الصُّلبَانَ وَيَسُبُّونَني، فَمَن صَلَّى الصُّبْحَ مِن يَومِ الأحَدِ وَقَعدَ يُسَبِّحُ اللهَ تَعالَى حَتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ ثمَّ صلَّى رَكعَتَينِ بِمَا فَتَحَ اللهُ عَلَيهِ ثمَّ صلَّى فِيهِ عَلَيَّ سَبْعَ مرَّاتٍ ثُمَّ اسْتَغفَرَ لِأَبَويْهِ وَلنَفسهِ وَللمُؤمِنينَ غَفرَ اللهُ لَهُ وَلأَبَوَيْهِ وَإنْ دَعَا اسْتجَابَ اللهُ لَهُ وَإنْ سَأَلَ شَيئًا أَعطَاهُ اللهُ إِيَّاهُ»
وفي روَايَةٍ أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلَّم قالَ :
«مَن صلى ليلة الأحد عشرين ركعة يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكعَةٍ الحمدُ لله رَبَّ العالَمين مَرَّةً، وقُل هُوَ اللهُ أحَد خَمسينَ مَرَّةً ثمَّ يسْتغفِرِ اللهَ لِنَفسِهِ ولِوالِدَيهِ مائَةَ مَرَّةٍ ويُصلِّي عَليَّ مِائَةَ مَرَّةٍ وَيتبرَّأَ مِن حَولِهِ وَقُوَّتهِ وَيلجَأُ إلى حَولِ اللهِ وقُوَّتِهِ، ثمَّ يقولُ أَشهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلاَّ اللهُ وَ أَشْهَدُ أنَّ آدَمَ صَفْوَةُ اللهِ وَفِطرَتُهُ وَإبْرَاهيمَ خَليلَهُ ومُوسَى كَلِيمُهُ وعيسَى رُوحُ اللهِ وَمُحمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّمَ حَبيبُ اللهِ، كانَ لهُ مِنَ الثَّواب بِعدَدِ مَنِ ادَّعَى للَّهِ وَلدًا وَبِعدَدِ مَنْ لَمْ يَدَّعِ ذَلكَ، ويَبعَثُهُ اللهُ يومَ القيامَةِ مَعَ الآمِنينَ وكانَ على اللهِ حَقٌّ أنْ يُدْخِلَهُ الجنَّةَ مَعَ النَّبيّينَ»
وعن أبي هُرَيرة عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
«إذَا كَانَ يوْمَ الخَميسِ بَعثَ اللهُ ملائِكَةً مَعهُمْ صُحُفٌ مِنْ فِضَّةٍ وَأقلَامٌ مِنْ ذَهَبٍ يَكتبُونَ الصَّلاةَ عَلى مُحمَّدٍ فِي ذلِكَ اليَومِ وَتِلْكَ اللَّيْلَةِ إلَى الغَدِ إلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ»
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin