باب في صيد الذئب
وأما كيفية صيد الذئب فليحفر له حفيرة ويخلى وسطها مثل العمود مقدار ما يشد عليه شاة، ويوسع ما حولها، ثم شد فوق ذلك العمود شاة أو جدياً أو ما شاء، وتغطى البئر كما ذكرنا في صيد الضبع، فيقع الذئب فيها ويقتل وينتفع بأجزائه.
وأما طرده بالخيل فسوف أذكر لك نكتة ذكرها القدماء وجربوها، وهي إذا ركضت خلفه بفرسك، فصادف أن يمر فرسك على أثره فإن فرسك ينفطر فاحذر ذلك وتجانب عن أثره، والذئب إذا خفته طمع فيك، وإن قهرته ذل وخضع، هذا طبعه، وإذا سبقت رؤية الذئب رؤية الإنسان لم يقدر على الكلام أعني الآدمي حتى يصطك وربما سقط.
ولا ينبغي أن يواجه وإنما يأتيه من ورائه. فإذا وجد الإنسان ما يسند ظهره إليه لا يقدر الذئب عليه، وإذا تبعك فارم له طرف عمامة أو حبل، هذا إن لم يكن معك سلاح، وأحسن ما يرشق بالأحجار، فإنه يخاف الحجارة، وأما صاحب النشاب فيرميه ويقتله.
ومن أراد أن لا يقرب غنمه ذئب فليدر حولها بالليل ويقرأ من سورة يس (توجد آية) . ثلاث مرات، ويكون منتهى الآية في المكان الذي بدأ فيه، فإن الله تعالى يحرس غنمه من سائر الهوام، ومن اللص إلا ما خرج عن الصّيرة، وهي المكان الذي مر عليه تلاوة القرآن، فإنه يخرج عن الحصر.
خواصه
إن علق رأس ذئب على برج حمام يقربه شيء مما يؤذي.
عينه اليمنى: إن علقت على طفل لم يفزع من نومه.
عينه اليمنى: إذا شدّت في صدة وعلقت على إنسان لم يخف السباع. ولا من السباع مادامت معه. ولا من اللصوص مادامت معه.
كعبه الأيمن: إذا علق على إنسان لا يحصل له مكروه ولا يعدى عليه.
نابه: إذا جعل تحت جلد جمل وحزز عليه وعلق على إنسان فساق فرسه قوي جريها، هكذا قال أصحاب الخواص.
على أن للخواص أموراً خارجه عن القياس.
قضيبه: يطبخ في قدر بماء وملح، بعد أن يقطع ويكون معه قليل شبت ويأخذ الرجل من قطعة فيمضغها فإنها تهيج الباء شديداً.
زبله الصحيح الأبيض: إذا كسر وجد به عظماً صغيراً وشعراً، يدق ذلك ويعجن بماء فاتر ويعطى لصاحب القولنج، فإن الطبيعة تنطلق من ساعتها.
قال صاحب الجواهر: ورأيت من شرب هذا الزبل فلم يعاوده الوجع بعد ذلك وإن عرض له لم يكن بالشديد المؤذي.
قال علي بن المديني في خواصه، وإن علق وبر ذئب على شيء من آلات الملاهي لم يسمع لها صوت، وكذلك إن علق جلده وجعل طبلاً لم يسمع له صوت.
وإذا خرج من إنسان دم وشمه ذئب وأكل ذلك الدم، فإن ذلك الذئب يتسلط على ذلك الشخص تسليطاً شنيعاً، وقاتله قتالاً شديداً ولا يبعد هذا.
رأسه: إذا دفن بموضع الغنم هلكت مادامت في ذلك المكان.
قال محمد بن منكلي: وينبغي أن لا يكون في مراح الغنم حمار ذكر فإنه إذا نهق حصل لكلاب الغنم المغص ويتشوشون من ذلك، وهذا مشهور عند أصحاب التجربة.
والذئب يقطع الغنم بلسانه ويبريه بري السيف ولا يسمع له صوت، ويقال إن أسنانه مطولة من أجزاء فكيه عظماً واحداً وكذلك الضبع.
وتقول العرب: إن الذئب يسفد الكلبة فيسمى المتولد منها الديسم.
وأما كيفية صيد الذئب فليحفر له حفيرة ويخلى وسطها مثل العمود مقدار ما يشد عليه شاة، ويوسع ما حولها، ثم شد فوق ذلك العمود شاة أو جدياً أو ما شاء، وتغطى البئر كما ذكرنا في صيد الضبع، فيقع الذئب فيها ويقتل وينتفع بأجزائه.
وأما طرده بالخيل فسوف أذكر لك نكتة ذكرها القدماء وجربوها، وهي إذا ركضت خلفه بفرسك، فصادف أن يمر فرسك على أثره فإن فرسك ينفطر فاحذر ذلك وتجانب عن أثره، والذئب إذا خفته طمع فيك، وإن قهرته ذل وخضع، هذا طبعه، وإذا سبقت رؤية الذئب رؤية الإنسان لم يقدر على الكلام أعني الآدمي حتى يصطك وربما سقط.
ولا ينبغي أن يواجه وإنما يأتيه من ورائه. فإذا وجد الإنسان ما يسند ظهره إليه لا يقدر الذئب عليه، وإذا تبعك فارم له طرف عمامة أو حبل، هذا إن لم يكن معك سلاح، وأحسن ما يرشق بالأحجار، فإنه يخاف الحجارة، وأما صاحب النشاب فيرميه ويقتله.
ومن أراد أن لا يقرب غنمه ذئب فليدر حولها بالليل ويقرأ من سورة يس (توجد آية) . ثلاث مرات، ويكون منتهى الآية في المكان الذي بدأ فيه، فإن الله تعالى يحرس غنمه من سائر الهوام، ومن اللص إلا ما خرج عن الصّيرة، وهي المكان الذي مر عليه تلاوة القرآن، فإنه يخرج عن الحصر.
خواصه
إن علق رأس ذئب على برج حمام يقربه شيء مما يؤذي.
عينه اليمنى: إن علقت على طفل لم يفزع من نومه.
عينه اليمنى: إذا شدّت في صدة وعلقت على إنسان لم يخف السباع. ولا من السباع مادامت معه. ولا من اللصوص مادامت معه.
كعبه الأيمن: إذا علق على إنسان لا يحصل له مكروه ولا يعدى عليه.
نابه: إذا جعل تحت جلد جمل وحزز عليه وعلق على إنسان فساق فرسه قوي جريها، هكذا قال أصحاب الخواص.
على أن للخواص أموراً خارجه عن القياس.
قضيبه: يطبخ في قدر بماء وملح، بعد أن يقطع ويكون معه قليل شبت ويأخذ الرجل من قطعة فيمضغها فإنها تهيج الباء شديداً.
زبله الصحيح الأبيض: إذا كسر وجد به عظماً صغيراً وشعراً، يدق ذلك ويعجن بماء فاتر ويعطى لصاحب القولنج، فإن الطبيعة تنطلق من ساعتها.
قال صاحب الجواهر: ورأيت من شرب هذا الزبل فلم يعاوده الوجع بعد ذلك وإن عرض له لم يكن بالشديد المؤذي.
قال علي بن المديني في خواصه، وإن علق وبر ذئب على شيء من آلات الملاهي لم يسمع لها صوت، وكذلك إن علق جلده وجعل طبلاً لم يسمع له صوت.
وإذا خرج من إنسان دم وشمه ذئب وأكل ذلك الدم، فإن ذلك الذئب يتسلط على ذلك الشخص تسليطاً شنيعاً، وقاتله قتالاً شديداً ولا يبعد هذا.
رأسه: إذا دفن بموضع الغنم هلكت مادامت في ذلك المكان.
قال محمد بن منكلي: وينبغي أن لا يكون في مراح الغنم حمار ذكر فإنه إذا نهق حصل لكلاب الغنم المغص ويتشوشون من ذلك، وهذا مشهور عند أصحاب التجربة.
والذئب يقطع الغنم بلسانه ويبريه بري السيف ولا يسمع له صوت، ويقال إن أسنانه مطولة من أجزاء فكيه عظماً واحداً وكذلك الضبع.
وتقول العرب: إن الذئب يسفد الكلبة فيسمى المتولد منها الديسم.
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin