لكل من الكشف والكرامة والإلهام والرؤيا ما لها من النصيب في الإرث الثقافي الإسلامي، والعربي، ولكن أخطاء الناس ومعتقداتهم عنها باتت أشبه بثغرة يهاجم الإسلام منها، ونقطة سلبية تؤخذ ضد الدين الإسلامي العظيم.
المؤمنُ لا يعدّ هذه الأشياء أهدافاً في طريقه إلى الله تعالى، إلا أنه –وبلا شك– يفرح بها؛ لأنها رسائل الله لمن يحب من خلقه؛ الرؤيا الصالحة والكشف ومثلهما الإحساس بالإلهام وظهور كرامة على يد الشخص كلها تعد علامات على فضل الله عز وجل وإشارة بالقبول ، كما يقول تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [سورة يونس: 58].
فهي إذاً ليست هدفاً في السير إلى الله عز وجل بل بشارة منه ورسالة طمأنة بالقبول.
أولاً/ الكشف:
والكشف هو رؤية أو سماع الملائكة – كما يسميه الصوفيون، وقد وقعت هذه الحالة للكثير من البشر من غير الأنبياء والرسل، رجالاً أو نساءً على السواء، نقول ذلك إذ أن الله تعالى اختص بالنبوة والرسالة الذكور من دون النساء.
إلا أن الكشف يشمل النساء أيضاً وهو أمر واقع وموجود، وإن كانت قد لحقته بعض الأخطاء سنبينها لاحقاً، فمريم - عليها السلام – لم تكن نبيّة ولا مرسلة بل صدّيقة كما وصفها القرآن الكريم، وقد ظهر لها الملَك وكلمته.
وتأكيد وجود الكشف قول النبي صلى الله عليه وسلم لحنظلة الأسيدي: "والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذّكْرِ لصافحتكم الملائكة على فُرُشكم وفي طُرُقكم" (رواه مسلم).
ثانياً/ الإلهام:
والإلهام هو التحديث بالحق أو بشيء سيقع، والنبي صلى الله عليه وسلم قال عنه: "قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون (أي ملهمون) وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب" (رواه البخاري). وخص عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: "إن الله جعل الحقّ على لسان عمر وقلبه" (رواه الترمذي) وقد وردت في السيرة قصص متعددة تثبت ذلك.
وتشبه ظاهرة الإلهام ما يصفه علماء النفس بطفو اللاشعور إلى الشعور، وهي ظاهرة ممكنة الوقوع وفي القصص التاريخي ما يدل عليها، القلب الإيماني يشبه في أحد جوانبه جهاز الاستقبال لأنواع مختلفة من الموجات ، وبين هذه الموجات:
1. الإيحاء الشيطاني: وهو ما يوصف بالوسوسة، ويأتي للقلب المؤمن وغير المؤمن؛ لأن قلوب البشر –ما عدا الأنبياء– غير معصومة، ولكن المؤمن يعرف كيف يصد فتنة الشيطان.
الشيطان يوسوس للقلب المؤمن وغير المؤمن؛ لأن قلوب البشر – ما عدا الأنبياء – غير معصومة، ولكن المؤمن يعرف كيف يصد فتنة الشيطان
2. الإيحاء النفسي: وهي الهواجس، النفس اللوامة، والنفس الأمارة بالسوء.
3. الخاطرُ المَلَكيّ: وهو إلقاء الملَك في القلب، ويكون كأنه وعدٌ بالخير والفتح والحق وهو من الله تعالى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
4. الإلهام الرباني: وهو الإلقاء أو الوارد الرباني، وهو مرتبط بالهدى والتقوى والإلهام للخير المطلق.
وقد قيل: "إنه لا شيء يساعد على التمييز بين الهاجس والخاطر والإلهام مثل أكل الحلال والورع فيه، فإن من عرف ما يدخل إلى جوفه، عرف ما يهجس في نفسه ".
ثالثاً/ الرؤى والأحلام:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل أصحابه يومياً عما إذا كان أحدهم قد رأى رؤيا، ووصف الرؤى بالمبشرات، كما قال صراحة: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة" (رواه البخاري) وهذا يؤكد أهمية الرؤيا.
بينما يرى الماديون أن الرؤى والأحلام لا تتعدى كونها شيئاً من هواجس النفس وتداعي الأفكار، إلا أن هذه النظرة قاصرة على نوع واحد من أنواع ثلاثة للرؤى والأحلام، وهي: ما تسمى بالرؤى النفسية.
وهكذا يظل لدينا نوعان آخران من الرؤى هما: الرؤى الشيطانية التي يتسلط فيها الشيطان على أفكار الإنسان ليوجه أحلامه، والنوع الثالث: الرؤى الروحية الربانية وهو النوع الأهم؛ لأنه يكون مبشراً، محذراً، منذراً، أو مخبراً... أو غير ذلك من المعاني التي تحتل الذروة في توجيه الإنسان.
والفيصل في التمييز بين أنواع الرؤى هو ما يبنى عليه تفسير تلك الرؤى ومفاتيحها ورموزها.
الفيصل في التمييز بين أنواع الرؤى هو ما يبنى عليه تفسير تلك الرؤى ومفاتيحها ورموزها
ووجه الخطأ لدى الناس بشأن الرؤيا يتمثل في:
1. بناء مواقف دينية تناقض الشرع على رؤيا وإهمال نص القرآن والسنة في الأمر.
2. توجيه الرائي أو الحالم إلى اتجاه لا يخدم مصلحته الأخروية، ولا يتفق مع أصول تفسير الرؤى.
3. ابتداع أعمال لا تمت للإسلام بصلة.
4. إعطاء بعض الأمور حجماً أكبر مما تستحق، أو إطلاق صفة ليست من الشرع.
رابعاً/ الكرامات:
تعرف الأمور غير العادية بالكرامة، وترتبط غالباً بفتح رباني من الله تعالى يختص به عبداً، وهي ظاهرة ثابتة شرعاً، وتأتي على حالتين: إما خرق العادة، أو مقتضى الأسباب. ويسمي العلماء النوع الثاني منها (المعونة) وهو مظهر من مظاهر التوفيق الإلهي.
والكرامة امتداد للمعجزات من بعد ختام الأنبياء عليهم السلام، وتختلف عن السحر بشدة - كي لا يخلط الناس في هذا - إلا أن التفريق بينهما يحتاج إلى دقة كبيرة.
فالكرامة وقعت وتقع في دوائر التصوف الصحيح، كما أنها ليست دليلا للولاية أو العصمة من الخطأ.
ولذلك وُضِعَتْ مُحدداتٌ للتعاطي مع الكشف الرباني، الإلهام، الرؤيا، والكرامة، وجب التنبيه إليه:
1. كل تلك الظواهر ليست مرجعاً إسلامياً ولا تُعد نبوّة جديدة فهي ليست أصلاً لأدلة الأحكام لتضاف إلى القرآن والسنة ولا تُعتبر إلا بشرط عدم اصطدامها بأحكامهما.
تلك الظواهر ليست مرجعاً إسلامياً ولا تُعد نبوّة جديدة فهي ليست أصلاً لأدلة الأحكام لتضاف إلى القرآن والسنة ولا تُعتبر إلا بشرط عدم اصطدامها بأحكامهما
2. أصحابُها ليسوا معصومين ولا يؤخذ بفتاواهم بدون الرجوع للحكم الشرعي الأصل، فكل إنسانٍ يؤخذُ من كلامه ويُتركُ إلا المعصومُ صلى الله عليه وسلم.
3. ظهورُها لا يُسقط التكليف الشرعي، والأمة غير ملزمة بتصديق أصحابها.
4. الميزان في الأحكام الشرعية هو القرآن الكريم والسنة، وليس الإلهام، ولا الكشف، والكرامة ولا الرؤيا ، أما التمائم والودع وادعاء معرفة الغيب منكرات تجب محاربتها، إلا ما كان من القرآن أو الرقى المأثورة.
5. الميزان والعصمة هما الحكم في الدين الإسلامي وما يقوله أصحاب الكرامات والإلهام والرؤى والكشف الرباني ليس كلاماً منزلًا من عند الله ولا مرسل به بشر نبيّ ليطبق .
6. محبّة الصالحين الذين قال الله تعالى عنهم: {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [سورة يونس: 63] هي قربة لله تعالى، وكرامتهم ثابتة، إلا أنه يجب الاعتقاد المطلق بأنهم لا يملكون لأنفسهم أو لغيرهم نفعاً ولا ضرا.
المؤمنُ لا يعدّ هذه الأشياء أهدافاً في طريقه إلى الله تعالى، إلا أنه –وبلا شك– يفرح بها؛ لأنها رسائل الله لمن يحب من خلقه؛ الرؤيا الصالحة والكشف ومثلهما الإحساس بالإلهام وظهور كرامة على يد الشخص كلها تعد علامات على فضل الله عز وجل وإشارة بالقبول ، كما يقول تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [سورة يونس: 58].
فهي إذاً ليست هدفاً في السير إلى الله عز وجل بل بشارة منه ورسالة طمأنة بالقبول.
أولاً/ الكشف:
والكشف هو رؤية أو سماع الملائكة – كما يسميه الصوفيون، وقد وقعت هذه الحالة للكثير من البشر من غير الأنبياء والرسل، رجالاً أو نساءً على السواء، نقول ذلك إذ أن الله تعالى اختص بالنبوة والرسالة الذكور من دون النساء.
إلا أن الكشف يشمل النساء أيضاً وهو أمر واقع وموجود، وإن كانت قد لحقته بعض الأخطاء سنبينها لاحقاً، فمريم - عليها السلام – لم تكن نبيّة ولا مرسلة بل صدّيقة كما وصفها القرآن الكريم، وقد ظهر لها الملَك وكلمته.
وتأكيد وجود الكشف قول النبي صلى الله عليه وسلم لحنظلة الأسيدي: "والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذّكْرِ لصافحتكم الملائكة على فُرُشكم وفي طُرُقكم" (رواه مسلم).
ثانياً/ الإلهام:
والإلهام هو التحديث بالحق أو بشيء سيقع، والنبي صلى الله عليه وسلم قال عنه: "قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون (أي ملهمون) وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب" (رواه البخاري). وخص عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: "إن الله جعل الحقّ على لسان عمر وقلبه" (رواه الترمذي) وقد وردت في السيرة قصص متعددة تثبت ذلك.
وتشبه ظاهرة الإلهام ما يصفه علماء النفس بطفو اللاشعور إلى الشعور، وهي ظاهرة ممكنة الوقوع وفي القصص التاريخي ما يدل عليها، القلب الإيماني يشبه في أحد جوانبه جهاز الاستقبال لأنواع مختلفة من الموجات ، وبين هذه الموجات:
1. الإيحاء الشيطاني: وهو ما يوصف بالوسوسة، ويأتي للقلب المؤمن وغير المؤمن؛ لأن قلوب البشر –ما عدا الأنبياء– غير معصومة، ولكن المؤمن يعرف كيف يصد فتنة الشيطان.
الشيطان يوسوس للقلب المؤمن وغير المؤمن؛ لأن قلوب البشر – ما عدا الأنبياء – غير معصومة، ولكن المؤمن يعرف كيف يصد فتنة الشيطان
2. الإيحاء النفسي: وهي الهواجس، النفس اللوامة، والنفس الأمارة بالسوء.
3. الخاطرُ المَلَكيّ: وهو إلقاء الملَك في القلب، ويكون كأنه وعدٌ بالخير والفتح والحق وهو من الله تعالى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
4. الإلهام الرباني: وهو الإلقاء أو الوارد الرباني، وهو مرتبط بالهدى والتقوى والإلهام للخير المطلق.
وقد قيل: "إنه لا شيء يساعد على التمييز بين الهاجس والخاطر والإلهام مثل أكل الحلال والورع فيه، فإن من عرف ما يدخل إلى جوفه، عرف ما يهجس في نفسه ".
ثالثاً/ الرؤى والأحلام:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل أصحابه يومياً عما إذا كان أحدهم قد رأى رؤيا، ووصف الرؤى بالمبشرات، كما قال صراحة: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة" (رواه البخاري) وهذا يؤكد أهمية الرؤيا.
بينما يرى الماديون أن الرؤى والأحلام لا تتعدى كونها شيئاً من هواجس النفس وتداعي الأفكار، إلا أن هذه النظرة قاصرة على نوع واحد من أنواع ثلاثة للرؤى والأحلام، وهي: ما تسمى بالرؤى النفسية.
وهكذا يظل لدينا نوعان آخران من الرؤى هما: الرؤى الشيطانية التي يتسلط فيها الشيطان على أفكار الإنسان ليوجه أحلامه، والنوع الثالث: الرؤى الروحية الربانية وهو النوع الأهم؛ لأنه يكون مبشراً، محذراً، منذراً، أو مخبراً... أو غير ذلك من المعاني التي تحتل الذروة في توجيه الإنسان.
والفيصل في التمييز بين أنواع الرؤى هو ما يبنى عليه تفسير تلك الرؤى ومفاتيحها ورموزها.
الفيصل في التمييز بين أنواع الرؤى هو ما يبنى عليه تفسير تلك الرؤى ومفاتيحها ورموزها
ووجه الخطأ لدى الناس بشأن الرؤيا يتمثل في:
1. بناء مواقف دينية تناقض الشرع على رؤيا وإهمال نص القرآن والسنة في الأمر.
2. توجيه الرائي أو الحالم إلى اتجاه لا يخدم مصلحته الأخروية، ولا يتفق مع أصول تفسير الرؤى.
3. ابتداع أعمال لا تمت للإسلام بصلة.
4. إعطاء بعض الأمور حجماً أكبر مما تستحق، أو إطلاق صفة ليست من الشرع.
رابعاً/ الكرامات:
تعرف الأمور غير العادية بالكرامة، وترتبط غالباً بفتح رباني من الله تعالى يختص به عبداً، وهي ظاهرة ثابتة شرعاً، وتأتي على حالتين: إما خرق العادة، أو مقتضى الأسباب. ويسمي العلماء النوع الثاني منها (المعونة) وهو مظهر من مظاهر التوفيق الإلهي.
والكرامة امتداد للمعجزات من بعد ختام الأنبياء عليهم السلام، وتختلف عن السحر بشدة - كي لا يخلط الناس في هذا - إلا أن التفريق بينهما يحتاج إلى دقة كبيرة.
فالكرامة وقعت وتقع في دوائر التصوف الصحيح، كما أنها ليست دليلا للولاية أو العصمة من الخطأ.
ولذلك وُضِعَتْ مُحدداتٌ للتعاطي مع الكشف الرباني، الإلهام، الرؤيا، والكرامة، وجب التنبيه إليه:
1. كل تلك الظواهر ليست مرجعاً إسلامياً ولا تُعد نبوّة جديدة فهي ليست أصلاً لأدلة الأحكام لتضاف إلى القرآن والسنة ولا تُعتبر إلا بشرط عدم اصطدامها بأحكامهما.
تلك الظواهر ليست مرجعاً إسلامياً ولا تُعد نبوّة جديدة فهي ليست أصلاً لأدلة الأحكام لتضاف إلى القرآن والسنة ولا تُعتبر إلا بشرط عدم اصطدامها بأحكامهما
2. أصحابُها ليسوا معصومين ولا يؤخذ بفتاواهم بدون الرجوع للحكم الشرعي الأصل، فكل إنسانٍ يؤخذُ من كلامه ويُتركُ إلا المعصومُ صلى الله عليه وسلم.
3. ظهورُها لا يُسقط التكليف الشرعي، والأمة غير ملزمة بتصديق أصحابها.
4. الميزان في الأحكام الشرعية هو القرآن الكريم والسنة، وليس الإلهام، ولا الكشف، والكرامة ولا الرؤيا ، أما التمائم والودع وادعاء معرفة الغيب منكرات تجب محاربتها، إلا ما كان من القرآن أو الرقى المأثورة.
5. الميزان والعصمة هما الحكم في الدين الإسلامي وما يقوله أصحاب الكرامات والإلهام والرؤى والكشف الرباني ليس كلاماً منزلًا من عند الله ولا مرسل به بشر نبيّ ليطبق .
6. محبّة الصالحين الذين قال الله تعالى عنهم: {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [سورة يونس: 63] هي قربة لله تعالى، وكرامتهم ثابتة، إلا أنه يجب الاعتقاد المطلق بأنهم لا يملكون لأنفسهم أو لغيرهم نفعاً ولا ضرا.
25/11/2024, 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
25/11/2024, 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
25/11/2024, 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
25/11/2024, 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
25/11/2024, 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
25/11/2024, 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin