6 ـ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق:
التعوذ هو التحصن والإستعانة وطلب الحماية من الله. ومما ورد في معنى كلمات الله التامات أنها القرآن الكريم وقول آخر أنها الباقيات الصالحات وقول ثالث أنها الكلمة الطيبة أي لا إله إلا الله. ويكفي أنها كلمات الله وأنها تامات لنستشعر قدرها ومعناها العظيم, وكونها حصنا حصينا يحتمي به المؤمن لاتقاء المكاره كلها. وقد ورد في شأن هذه الاستعاذة عدد من النصوص الدالة على نفعها العظيم أذكر منها:
ـ ورد أن رجلا لدغته عقرب فجاء يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له أما إنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك. رواه مالك في الموطأ.
ـ وقد ورد عند ابن حبان وغيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: من قال حين يمسي ثلاث مرات أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تصبه حمة. والحمة بضم الحاء وتخفيف الميم اسم يطلق على كافة أنواع السم.
ـ كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله, إذا فزع أحدكم في النوم فليقل أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون, فإنها لم تضره. رواه مالك والترمذي وأحمد والبيهقي والحاكم في المستدرك.
ـ وفي رواية في المعجمين الكبير والأوسط وعند عبد الرزاق: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها ومن شر فتن الليل وفتن النهار ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارق يطرق بخير يا رحمان.
ـ وفي رواية عند ابن الشيخ كما في كتاب نعت البدايات عنه صلى الله عليه وسلم: من قال حين يصبح أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وبرأ وذرأ عصم من شر الثقلين الإنس والجن وإن لدغ لم يضره شيء حتى يمسي وإن قال حين يمسي كان كذلك حتى يصبح.
ـ وورد عنه أيضا قوله: إذا نزل أحدكم منزلا فليقل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه. رواه مسلم والبيهقي وأحمد والترمذي وابن ماجة وابن خزيمة وغيرهم.
ـ وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عفريتا من الجن يطلبه بشعلة من النار فأتاه جبريل وعلمه هذه الكلمات فانطفأت شعلة العفريت وخر لحينه. رواه مالك وأحمد والبيهقي وابن أبي شيبة.
التعوذ هو التحصن والإستعانة وطلب الحماية من الله. ومما ورد في معنى كلمات الله التامات أنها القرآن الكريم وقول آخر أنها الباقيات الصالحات وقول ثالث أنها الكلمة الطيبة أي لا إله إلا الله. ويكفي أنها كلمات الله وأنها تامات لنستشعر قدرها ومعناها العظيم, وكونها حصنا حصينا يحتمي به المؤمن لاتقاء المكاره كلها. وقد ورد في شأن هذه الاستعاذة عدد من النصوص الدالة على نفعها العظيم أذكر منها:
ـ ورد أن رجلا لدغته عقرب فجاء يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له أما إنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك. رواه مالك في الموطأ.
ـ وقد ورد عند ابن حبان وغيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: من قال حين يمسي ثلاث مرات أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تصبه حمة. والحمة بضم الحاء وتخفيف الميم اسم يطلق على كافة أنواع السم.
ـ كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله, إذا فزع أحدكم في النوم فليقل أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون, فإنها لم تضره. رواه مالك والترمذي وأحمد والبيهقي والحاكم في المستدرك.
ـ وفي رواية في المعجمين الكبير والأوسط وعند عبد الرزاق: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها ومن شر فتن الليل وفتن النهار ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارق يطرق بخير يا رحمان.
ـ وفي رواية عند ابن الشيخ كما في كتاب نعت البدايات عنه صلى الله عليه وسلم: من قال حين يصبح أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وبرأ وذرأ عصم من شر الثقلين الإنس والجن وإن لدغ لم يضره شيء حتى يمسي وإن قال حين يمسي كان كذلك حتى يصبح.
ـ وورد عنه أيضا قوله: إذا نزل أحدكم منزلا فليقل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه. رواه مسلم والبيهقي وأحمد والترمذي وابن ماجة وابن خزيمة وغيرهم.
ـ وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عفريتا من الجن يطلبه بشعلة من النار فأتاه جبريل وعلمه هذه الكلمات فانطفأت شعلة العفريت وخر لحينه. رواه مالك وأحمد والبيهقي وابن أبي شيبة.
اليوم في 16:55 من طرف Admin
» كتاب: علماء سلكو التصوف ولبسو الخرقة ـ إدارة موقع الصوفية
اليوم في 16:52 من طرف Admin
» كتاب: روضة المحبين فى الصلاة على سيد الأحبة ـ الحبيب محمد بن عبدالرحمن السقاف
اليوم في 16:49 من طرف Admin
» كتاب: مجالس ابن الجوزي في المتشابه من الآيات القرآنية ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:42 من طرف Admin
» كتاب: فضائل فاطمة الزهراء ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:40 من طرف Admin
» كتاب: الدرر البهية بفضائل العترة النبوية ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:38 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد الجاهلين إلى الآيات الواردة في حق أهل البيت ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:34 من طرف Admin
» كتاب: حياة الإنسان الشيخ عبدالحميد كشك
اليوم في 16:30 من طرف Admin
» كتاب: لبس الخرقة في السلوك الصوفي ـ يوسف بن عبد الهادي
اليوم في 16:27 من طرف Admin
» كتاب: تنبيه السالكين إلى غرور المتشيخين للشيخ حسن حلمي الدغستاني
أمس في 20:03 من طرف Admin
» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
أمس في 20:02 من طرف Admin
» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
أمس في 19:42 من طرف Admin
» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
أمس في 19:39 من طرف Admin
» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
أمس في 19:37 من طرف Admin
» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
أمس في 19:34 من طرف Admin