بسم الله الرحمن الرحيم والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
فاطمة الزّهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد بَلَغَ من حُبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، لابنته فاطمة أنه كان إذا قَدِمَ من سفر بدأ بالمسجد فيصلي ركعتين، ثم يأتي فاطمة، ثم يأتي أزواجه.
تقول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:
«ما رأيت أحدا كان أَشْبَهَ كلاماً وحديثاً برسول الله صلى الله عليه وسلم، من فاطمة، وكانت إذا دَخَلَتْ عليه قام إليها، فقبَّلها، ورحَّب بها، وكذلك كانت هي تصنع به».
ولقد عبَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن حُبِّهِ لابنته الكريمة فاطمة حين قال وهو على المنبر: «إن فاطمة بَضْعَةٌ مني فمن أغضبها فقد أغضبني».
وفي رواية أخرى: «إن فاطمة بَضْعَةٌ مني يُريبني ما رابها ويؤذيني ما أذاها».
ومع هذا الحب الفياض فقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم، لابنته وغيرها أنه لا بد من العمل والتزود بالتقوى. فقد قام يوماً فنادى:
«... يا معشر قريش اشتروا أنفسكم لا أُغْنِي عنكم من الله شيئاً. يا ... يا فاطمةُ بنت محمد سَلِينِي ما شِئْتِ من مالي، لا أُغْنِي عَنْكِ من الله شيئاً».
وفي رواية: «... يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار، فإنِّي لا أملك لَكِ من الله ضراًّ ولا نفعا... ».
وعن ثوبان رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة وأنا معه، وقد أخذت من عنقها سلسلة من ذهب، فقالت: هذه أهداها لي أبو الحسن، فقال: «يا فاطمة أَيَسُرُّكِ أن يقول الناس: هذه فاطمة بنت محمد وفي يدها سلسلة من نار؟» ثم عزمها ولامها لوماً شديداً، ثم خرج ولم يَقْعُدْ، فَعَمَدَتْ فاطمة إلى السلسلة فباعتها. واشترت بثمنها أمَة فأعتقتها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
«الحمد لله الذي نجَّى فاطمة من النار».
فهذه هي المنزلة التي وصلت إليها فاطمة رضي الله عنها، عند أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم تمنعه من تعنيفها وتوبيخها، بل وتهديدها بأنه لن يُغْنِيَ عنها من الله شيئاً. وتهديدها إن سَرَقَتْ لأقام عليها الحَدَّ وَقَطَعَ يدها.
قال علي رضي الله عنه، لفاطمة رضي الله عنها: لقد شَقَوْتِ يا فاطمة حتى أَسْلَيْتِ صدري، وقد جاء الله بِسَبْيٍ فاذهبي فالتمسي واحدة تَخْدُمُكِ.
فقالت: أفعل إن شاء الله، ثم أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآها هَشَّ لها وسأل:
ما جاء بك أي بنيتي؟
فقالت: جئت لِأُسَلِّمَ عليك. وَاسْتَحْيَتْ أن تسأله، وَرَجَعَتْ فأتياه جميعاً، فذكر له عليٌّ حالَها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا والله، لا أعطيكما وَأَدَعُ أهل الصُّفَّةِ تَتَلَوَّى بُطونهم، لا أجد ما أُنفق عليهم، ولكن أَبِيعُ وَأُنفق عليهم بالثمن».
فرجعا إلى منزلهما، فأتاهما- أي: رسول الله صلى الله عليه وسلم- وقد دخلا في قَطِيفَتِهِمَا، إذا غَطَّيَا رؤوسهُما بَدَتْ أقدامُهما، وإذا غَطَّيَا أقدامهُما انكشفت رؤوسُهما. فثار اللقاء النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال: مَكَانكُما!... ألا أُخْبِرُكُما بخير ما سَأَلْتُمَاني؟ فقالا: بلى.
فقال: «كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ جبريل، تُسبِّحان في دُبُرِ كل صلاة عَشْراً، وتحمدان عَشْراً، وَتُكَبِّرَانِ عَشْراً، وإذا أَوَيْتُمَا إلى فِرَاشِكُما، تُسبِّحان ثلاثاً وثلاثين، وتَحْمدَان ثلاثاً وثلاثين، وَتُكَبِّرَانِ ثلاثاً وثلاثين. فهو خيرٌ لكما مِنْ خادم».
فقال علي رضي الله عنه: فوالله ما تَرَكْتُهُنَّ منذُ عَلَّمَنِيهِنَّ، فسأله رجلٌ من أصحابه: ولا ليلة صِفِّين؟ فقال: ولا ليلة صِفِّين.
لقد مَرَّتِ السيدة فاطمة رضي الله عنها، بأحداث كثيرة ومتشابكة وقاسية للغاية، وذلك منذ نعومة أظفارها؛ حيث شهدت وَفَاةَ أُمِّها، وَمِنْ ثم أختها رقية، وَتَلَتْهَا في السنة الثامنة للهجرة أختها زينب، وفي السنة التاسعة أختها أم كلثوم.
وَاحْتَمَلَتْ حياة الفقر، وَكَابَدَتْ من ذلك الشيء الكثير.
ولكن الفتاة التي رَبَّاهَا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لَمْ تكن لتستسلم للأحزان، أو اليأس، بل كانت مثال الفتاة الصابرة المرابطة المهاجرة.
ولما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم، حَجَّةَ الوداع، وأرسى قواعد الإسلام، وأكمل الله الدِّين. مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما إن سمعت فاطمة بذلك حتى هرعت لِتَوِّهَا لِتَطْمَئِنَّ عليه، وهو عند أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. فلما رآها هشَّ للقائها قائلاً: مرحباً يا بنيتي، ثم قَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا على يمينه- أو عن شماله- ثم سارَّها فبكت بكاءً شديداً، فلما رأى جَزَعَهَا سارَّها الثانية، فضحكت. فقلت لها- أي عائشة- خَصَّكِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بين سائر نسائه بالسِّرار، ثم أنتِ تبكين؟ فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، سَأَلَتْهَا: ما قال لَكِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ما كنت لأُفْشِيَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم سِرَّهُ.
قالت: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: عزمت عليك بمالي عليك من الحق لما حدثتني ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: أَمَّا الآن فَنَعَمْ.
أما حين سارَّني في المرة الأولى، فأخبرني أن جبريل كان يُعَارِضُهُ القرآن كُلَّ سنة مرة، وإنه عارضه الآن مرتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب، فَاتَّقِي الله واصبري، فإنه نِعْمَ السَّلَفُ أنا لك. قالت: فبكيتُ بُكَائِي الذي رأيت: فلما رأى جَزَعِي سارَّني الثانية، فقال: يا فاطمة، أَمَا تَرْضَيْنَ أن تكوني سَيِّدَةَ نساءِ أهل الجنة؟ وَأَنَّكِ أَوَّلُ أهلي لحوقاً بي؟ فَضَحِكْتُ.
واشتد الوجع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، واشتد حُزْنُ فاطمة وأقامت إلى جانب أبيها تسهر عليه وَتَخْدُمُهُ، وهي تَتَكَلَّفُ الصَّبْرَ.
ولكن لما رَأَتْهُ قد أَثْقَلَ وَجَعَلَ يَتَغَشَّاهُ الكَرْبُ خنقتها العبرة وقالت بصوت يفيض حزنا ولوعة:
وَاكَرْبَ أَبَتَاه؟ فقال لها: «ليس على أبيك كَرْبٌ بعد اليوم». فلما انتقل صلى الله عليه وسلم، جعلت تقول:
يا أبتاه أجاب ربّاً دَعَاه.
يا أبتاه جنة الفِرْدَوْسِ مأواه.
يا أبتاه إلى جبريل نَنْعَاه.
وبكت الزهراء وَبَكَى المسلمون جميعا نبيهم ورسولهم صلى الله عليه وسلم،
وَلَمْ تَمْضِ على انتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، حوالي ستة أشهر حتى مَرِضَت الزَّهْرَاءُ وهي مُستبشرة بِبُشْرَى أبيها عليه الصلاة والسلام، بأنها أول أهله لُحُوقاً به، وانتقلت إلى جوار ربها ليلة الثلاثاء لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ من شهر رمضان سنة إحدى عشرة، وهي بنت سبع وعشرين سنة.
إعداد وتقديم: ذ/ نافع الخياطي.
فاطمة الزّهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد بَلَغَ من حُبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، لابنته فاطمة أنه كان إذا قَدِمَ من سفر بدأ بالمسجد فيصلي ركعتين، ثم يأتي فاطمة، ثم يأتي أزواجه.
تقول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:
«ما رأيت أحدا كان أَشْبَهَ كلاماً وحديثاً برسول الله صلى الله عليه وسلم، من فاطمة، وكانت إذا دَخَلَتْ عليه قام إليها، فقبَّلها، ورحَّب بها، وكذلك كانت هي تصنع به».
ولقد عبَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن حُبِّهِ لابنته الكريمة فاطمة حين قال وهو على المنبر: «إن فاطمة بَضْعَةٌ مني فمن أغضبها فقد أغضبني».
وفي رواية أخرى: «إن فاطمة بَضْعَةٌ مني يُريبني ما رابها ويؤذيني ما أذاها».
ومع هذا الحب الفياض فقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم، لابنته وغيرها أنه لا بد من العمل والتزود بالتقوى. فقد قام يوماً فنادى:
«... يا معشر قريش اشتروا أنفسكم لا أُغْنِي عنكم من الله شيئاً. يا ... يا فاطمةُ بنت محمد سَلِينِي ما شِئْتِ من مالي، لا أُغْنِي عَنْكِ من الله شيئاً».
وفي رواية: «... يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار، فإنِّي لا أملك لَكِ من الله ضراًّ ولا نفعا... ».
وعن ثوبان رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة وأنا معه، وقد أخذت من عنقها سلسلة من ذهب، فقالت: هذه أهداها لي أبو الحسن، فقال: «يا فاطمة أَيَسُرُّكِ أن يقول الناس: هذه فاطمة بنت محمد وفي يدها سلسلة من نار؟» ثم عزمها ولامها لوماً شديداً، ثم خرج ولم يَقْعُدْ، فَعَمَدَتْ فاطمة إلى السلسلة فباعتها. واشترت بثمنها أمَة فأعتقتها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
«الحمد لله الذي نجَّى فاطمة من النار».
فهذه هي المنزلة التي وصلت إليها فاطمة رضي الله عنها، عند أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم تمنعه من تعنيفها وتوبيخها، بل وتهديدها بأنه لن يُغْنِيَ عنها من الله شيئاً. وتهديدها إن سَرَقَتْ لأقام عليها الحَدَّ وَقَطَعَ يدها.
قال علي رضي الله عنه، لفاطمة رضي الله عنها: لقد شَقَوْتِ يا فاطمة حتى أَسْلَيْتِ صدري، وقد جاء الله بِسَبْيٍ فاذهبي فالتمسي واحدة تَخْدُمُكِ.
فقالت: أفعل إن شاء الله، ثم أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآها هَشَّ لها وسأل:
ما جاء بك أي بنيتي؟
فقالت: جئت لِأُسَلِّمَ عليك. وَاسْتَحْيَتْ أن تسأله، وَرَجَعَتْ فأتياه جميعاً، فذكر له عليٌّ حالَها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا والله، لا أعطيكما وَأَدَعُ أهل الصُّفَّةِ تَتَلَوَّى بُطونهم، لا أجد ما أُنفق عليهم، ولكن أَبِيعُ وَأُنفق عليهم بالثمن».
فرجعا إلى منزلهما، فأتاهما- أي: رسول الله صلى الله عليه وسلم- وقد دخلا في قَطِيفَتِهِمَا، إذا غَطَّيَا رؤوسهُما بَدَتْ أقدامُهما، وإذا غَطَّيَا أقدامهُما انكشفت رؤوسُهما. فثار اللقاء النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال: مَكَانكُما!... ألا أُخْبِرُكُما بخير ما سَأَلْتُمَاني؟ فقالا: بلى.
فقال: «كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ جبريل، تُسبِّحان في دُبُرِ كل صلاة عَشْراً، وتحمدان عَشْراً، وَتُكَبِّرَانِ عَشْراً، وإذا أَوَيْتُمَا إلى فِرَاشِكُما، تُسبِّحان ثلاثاً وثلاثين، وتَحْمدَان ثلاثاً وثلاثين، وَتُكَبِّرَانِ ثلاثاً وثلاثين. فهو خيرٌ لكما مِنْ خادم».
فقال علي رضي الله عنه: فوالله ما تَرَكْتُهُنَّ منذُ عَلَّمَنِيهِنَّ، فسأله رجلٌ من أصحابه: ولا ليلة صِفِّين؟ فقال: ولا ليلة صِفِّين.
لقد مَرَّتِ السيدة فاطمة رضي الله عنها، بأحداث كثيرة ومتشابكة وقاسية للغاية، وذلك منذ نعومة أظفارها؛ حيث شهدت وَفَاةَ أُمِّها، وَمِنْ ثم أختها رقية، وَتَلَتْهَا في السنة الثامنة للهجرة أختها زينب، وفي السنة التاسعة أختها أم كلثوم.
وَاحْتَمَلَتْ حياة الفقر، وَكَابَدَتْ من ذلك الشيء الكثير.
ولكن الفتاة التي رَبَّاهَا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لَمْ تكن لتستسلم للأحزان، أو اليأس، بل كانت مثال الفتاة الصابرة المرابطة المهاجرة.
ولما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم، حَجَّةَ الوداع، وأرسى قواعد الإسلام، وأكمل الله الدِّين. مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما إن سمعت فاطمة بذلك حتى هرعت لِتَوِّهَا لِتَطْمَئِنَّ عليه، وهو عند أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. فلما رآها هشَّ للقائها قائلاً: مرحباً يا بنيتي، ثم قَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا على يمينه- أو عن شماله- ثم سارَّها فبكت بكاءً شديداً، فلما رأى جَزَعَهَا سارَّها الثانية، فضحكت. فقلت لها- أي عائشة- خَصَّكِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بين سائر نسائه بالسِّرار، ثم أنتِ تبكين؟ فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، سَأَلَتْهَا: ما قال لَكِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ما كنت لأُفْشِيَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم سِرَّهُ.
قالت: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: عزمت عليك بمالي عليك من الحق لما حدثتني ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: أَمَّا الآن فَنَعَمْ.
أما حين سارَّني في المرة الأولى، فأخبرني أن جبريل كان يُعَارِضُهُ القرآن كُلَّ سنة مرة، وإنه عارضه الآن مرتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب، فَاتَّقِي الله واصبري، فإنه نِعْمَ السَّلَفُ أنا لك. قالت: فبكيتُ بُكَائِي الذي رأيت: فلما رأى جَزَعِي سارَّني الثانية، فقال: يا فاطمة، أَمَا تَرْضَيْنَ أن تكوني سَيِّدَةَ نساءِ أهل الجنة؟ وَأَنَّكِ أَوَّلُ أهلي لحوقاً بي؟ فَضَحِكْتُ.
واشتد الوجع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، واشتد حُزْنُ فاطمة وأقامت إلى جانب أبيها تسهر عليه وَتَخْدُمُهُ، وهي تَتَكَلَّفُ الصَّبْرَ.
ولكن لما رَأَتْهُ قد أَثْقَلَ وَجَعَلَ يَتَغَشَّاهُ الكَرْبُ خنقتها العبرة وقالت بصوت يفيض حزنا ولوعة:
وَاكَرْبَ أَبَتَاه؟ فقال لها: «ليس على أبيك كَرْبٌ بعد اليوم». فلما انتقل صلى الله عليه وسلم، جعلت تقول:
يا أبتاه أجاب ربّاً دَعَاه.
يا أبتاه جنة الفِرْدَوْسِ مأواه.
يا أبتاه إلى جبريل نَنْعَاه.
وبكت الزهراء وَبَكَى المسلمون جميعا نبيهم ورسولهم صلى الله عليه وسلم،
وَلَمْ تَمْضِ على انتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، حوالي ستة أشهر حتى مَرِضَت الزَّهْرَاءُ وهي مُستبشرة بِبُشْرَى أبيها عليه الصلاة والسلام، بأنها أول أهله لُحُوقاً به، وانتقلت إلى جوار ربها ليلة الثلاثاء لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ من شهر رمضان سنة إحدى عشرة، وهي بنت سبع وعشرين سنة.
إعداد وتقديم: ذ/ نافع الخياطي.
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin