بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد عبدك ورسولك النّبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلّم.
حياة القلوب.
الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ القرآن ولكن مع ذلك لا يستشعر تغيرا في نفسه .
وكما يقولون :"دار لقمان على حالها."
ويعود ذلك لعدم مشاركة القلب في هذه الطّاعات واكتفاءنا بطاعة الجوارح التّي لا تخرج من دائرة الحركات البدنيّة. والقلوب لاهية منجذبة لمقاصدنا الدذيوية فلا خشوع ولا تدبّر.
فلا يكون لصلواتنا وسائر طاعاتنا أثر أو معنى.
فالقلوب لا تعود للعمل إلّا إذا توفّرت مقوّمات حياتها: حب الله سبحانه وتعالى وحبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم, وحسن الظن بالله والصبر والرضى مع التّوكّل والتّفويض. فهذه بعض من مقوّمات حياتها.
لكن هذه الأسباب ليست بأيدينا، فهي بيد المولى سبحانه، لذلك وجب توجّهنا لله بنيّة فتح قلوبنا وتخليصنا من شباك أنفسنا. وذلك بالإكثار من ذكر الله جلّ جلاله والصّلاة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والتّضرّع لله بالدّعاء، والتّوسّل إليه برسول الله صلّى الله عليه وسلّم فهو نوره ورحمته والهدى.
ومن هذا القبيل حديث الأعمى، وقد جاء يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله أن يرد بصره، فخيَّره، قال: «إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك» قال: فادعُه، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفَّعه فيَّ" رواه الترمذي، وابن ماجةــــز
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد عبدك ورسولك النّبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلّم.
حياة القلوب.
الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ القرآن ولكن مع ذلك لا يستشعر تغيرا في نفسه .
وكما يقولون :"دار لقمان على حالها."
ويعود ذلك لعدم مشاركة القلب في هذه الطّاعات واكتفاءنا بطاعة الجوارح التّي لا تخرج من دائرة الحركات البدنيّة. والقلوب لاهية منجذبة لمقاصدنا الدذيوية فلا خشوع ولا تدبّر.
فلا يكون لصلواتنا وسائر طاعاتنا أثر أو معنى.
فالقلوب لا تعود للعمل إلّا إذا توفّرت مقوّمات حياتها: حب الله سبحانه وتعالى وحبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم, وحسن الظن بالله والصبر والرضى مع التّوكّل والتّفويض. فهذه بعض من مقوّمات حياتها.
لكن هذه الأسباب ليست بأيدينا، فهي بيد المولى سبحانه، لذلك وجب توجّهنا لله بنيّة فتح قلوبنا وتخليصنا من شباك أنفسنا. وذلك بالإكثار من ذكر الله جلّ جلاله والصّلاة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والتّضرّع لله بالدّعاء، والتّوسّل إليه برسول الله صلّى الله عليه وسلّم فهو نوره ورحمته والهدى.
ومن هذا القبيل حديث الأعمى، وقد جاء يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله أن يرد بصره، فخيَّره، قال: «إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك» قال: فادعُه، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفَّعه فيَّ" رواه الترمذي، وابن ماجةــــز
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin