بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد عبدك ورسولك النّبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلّم.
حياة القلوب.
الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ القرآن،
ويتصدق ويسعى بفعل الخير قدر الإمكان،
ولكن لا يستشعر تغيرا في نفسه عبر الزمان.
فنفسه مقيمة في غفلتها باسترسال في امالها،
وكما يقولون :"دار لقمان على حالها."
وذلك يعود لعدم مشاركة القلب في هذه الطّاعات،
والاكتفاء بطاعة الجوارح التّي هي مجرد حركات.
والقلوب مغمورة بالمقاصد الدنيوية بلا تبصر
فلا توجه ولا خشوع ولا تدبّر.
وبالتالي فلن يكون للطاعات في حياتنا أثر أو معنى.
حتى تعود القلوب للعمل بتوفّر مقوّمات الحد الأدنى
فالإيمان بالله والرسول مفتاح فك قيودها
وحب الله والرسول عنوان حياتها ووجودها،
وحسن الظن بالله والتّوكّل عليه من اعظم جنودها،
والصبر على الطاعات والرضى محركها ووقودها.
لكن هذه الأسباب ليست بأيدينا،
فهي بيد المولى خالقنا وهادينا،
لذلك وجب توجّهنا لله بنيّة فتح قلوبنا،
وتخليصنا من شباك أنفسنا وانارة دروبنا.
وذلك بالإكثار من ذكر الله جلّ جلاله،
والصّلاة على رسول الله نوره ورحمته وجماله،
اعظم نعم الله علينا وحبله الممدود خلاصا وعطاء،
ووسيلة المتوسل والمتضرع لله بالدعاء،
صلّى الله عليه وسلّم معراج الوصل بين الارض والسماء.
فقد عاد الابصار للمتوسل بالمصطفى بعد العماء،
حينما جاء يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله أن يرد بصره، فخيَّره، قال: «إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك» قال: فادعُه، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفَّعه فيَّ" رواه الترمذي، وابن ماجة.
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد عبدك ورسولك النّبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلّم.
حياة القلوب.
الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ القرآن،
ويتصدق ويسعى بفعل الخير قدر الإمكان،
ولكن لا يستشعر تغيرا في نفسه عبر الزمان.
فنفسه مقيمة في غفلتها باسترسال في امالها،
وكما يقولون :"دار لقمان على حالها."
وذلك يعود لعدم مشاركة القلب في هذه الطّاعات،
والاكتفاء بطاعة الجوارح التّي هي مجرد حركات.
والقلوب مغمورة بالمقاصد الدنيوية بلا تبصر
فلا توجه ولا خشوع ولا تدبّر.
وبالتالي فلن يكون للطاعات في حياتنا أثر أو معنى.
حتى تعود القلوب للعمل بتوفّر مقوّمات الحد الأدنى
فالإيمان بالله والرسول مفتاح فك قيودها
وحب الله والرسول عنوان حياتها ووجودها،
وحسن الظن بالله والتّوكّل عليه من اعظم جنودها،
والصبر على الطاعات والرضى محركها ووقودها.
لكن هذه الأسباب ليست بأيدينا،
فهي بيد المولى خالقنا وهادينا،
لذلك وجب توجّهنا لله بنيّة فتح قلوبنا،
وتخليصنا من شباك أنفسنا وانارة دروبنا.
وذلك بالإكثار من ذكر الله جلّ جلاله،
والصّلاة على رسول الله نوره ورحمته وجماله،
اعظم نعم الله علينا وحبله الممدود خلاصا وعطاء،
ووسيلة المتوسل والمتضرع لله بالدعاء،
صلّى الله عليه وسلّم معراج الوصل بين الارض والسماء.
فقد عاد الابصار للمتوسل بالمصطفى بعد العماء،
حينما جاء يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله أن يرد بصره، فخيَّره، قال: «إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك» قال: فادعُه، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفَّعه فيَّ" رواه الترمذي، وابن ماجة.
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin