..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Emptyأمس في 22:49 من طرف Admin

» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 23:30 من طرف Admin

» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 23:25 من طرف Admin

» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 23:20 من طرف Admin

» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 23:08 من طرف Admin

» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 23:03 من طرف Admin

» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 23:01 من طرف Admin

» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 22:57 من طرف Admin

» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 22:55 من طرف Admin

» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 22:41 من طرف Admin

» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 22:34 من طرف Admin

» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 22:23 من طرف Admin

» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 22:21 من طرف Admin

» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 21:50 من طرف Admin

» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 21:38 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68539
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty 22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ....ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية

    مُساهمة من طرف Admin 29/1/2020, 21:47


    22 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها وواجب نعتها .
    كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم ابن عطاء الله السكندري
    الأستغراب تصيير الشيء غريباً حتى يتعجب منه والأكدار كل ما يكدر على النفس ويؤلمها ومستحق وصفها ما تستحق أن توصف به وواجب نعتها ما يجب أن تنعت به قال بعضهم الوصف يكون بالأمور اللازمة والنعت يكون بالعوارض الطارئة فالأمور اللازمة كالبياض والسواد والطول والقصر والعوارض كالمرض والصحة والفرح والحزن وغير ذلك والمراد هنا بالأوصاف ما يتكرر وقوعه كالموت والأمراض وما يقع كثيراً وبالنعوت ما يقل وقوعه في العادة كالفتن والهرج والزلازل لأنهم يقولون الأوصاف لوازم والنعوت عوارض وقيل شيء واحد وهو الأصح قلت من آداب العارف أن لا يستغرب شيئاً من تجليات الحق ولا يتعجب من شيء منها كائنة ما كانت جلالية أو جمالية فإن نزلت به نوازل قهرية أوة وقعت في هذه الدار أكدار وأغيار جلالية فلا يستغرب وقوع ذلك لأن تجليات هذه الدار جلها جلالية لأنها دار أهوال ومنزل فرقة وأنتقال وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في بعض خطبه أيها الناس إن هذه الدار دار التواء أي هلاك لا دار أستواء ومنزل ترح أي حزن لا منزل فرح فمن عرفها لم يفرح لرخائها ولم يحزن لشقائها إلا وأن الله خلق الدنيا دار بلوى والآخرة دار عقبي فجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سبباً وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً فيأخذ ليعطي ويبتلي ليجزي وأنها لسريعة التوي وشيكة الأنقلاب فأحذروا حلاوة رضاعها لمرارة فطامها وأهجروا لذيذ عاجلها لكربة آجلها ولا تسعوا في عمران دار قد قضي الله خرابها ولا تواصلوها وقد أراد لله منكم أجتنابها فتكونوا لسخطه متعرضين ولعقوبته مستحقين وقال الجنيد رضي اله عنه ليس أستبشع مما يرد على من العالم لأني أصلت أصلاً وهو أن الدار دارهم وغم وبلاء وفتنة وأن العالم كله شر ومن حكمه أنه يتلقاني بكل ما أكره فإن تلقاني بما أحب فهو فضل وإلا فالأصل هو الأول وفي

    ذلك قيللك قيل
    يمثل ذو اللب في لبه ... شدائده قبل أن تنزلاً
    فإن نزلت بغتة لم ترعه ... لما كان في نفسه مثلاً
    رآى الأمر يفضي إلى آخر ... فصير آخره أولاً
    وذو الجهل يأمن أيامه ... وينسى مصارع من قد خلا
    فإن دهمته صروف الزما ... ن ببعض مصائبه أعولاً
    ولو قدم الحزم من نفسه ... لعلمه الصبر عند البلا
    قال أبو سليمان الداراني لأحمد بن أبي الحواري يا أحمد جوع قليل وعري قليل وذل قليل وصبر قليل وقد أنقضت عنك أيام الدنيا اه فلا تستغرب أيها العارف ما يقع بك أو لغيرك من الأكدار ما دمت مقيماً في هذه الدار لأنها ما برز فيها من التجليات الجلالية إلا ما هو مستحق أن تتصف به وواجب أن تنعت به فلا تستغرب شيئاً ولا تتعجب من شيء بل الواجب عليك أن تعرف الله في الجلال والجمال والحلوة والمرة وأما أن كنت لا تعرفه إلا في الجمال فهذا هو مقام العوام والمعرفة في الجلال هو السكون والأدب والرضى والتسليم فينبغي للفقير أن يكون كعشب السمار إذا جاءت حملة الوادي حني رأسه وإذا ذهبت رفع رأسه وكما لا تستغرب وقوع الأكدار بحيث لا تحزن ولا تخف ولا تجزع كذلك لا تتعجب من وقوع المسار وهو الجمال بحيث لا تفرح ولا تبطر فإن الجلال مقرون بالجمال والجمال مقرون بالجلال يتعاقبان تعاقب الليل والنهار.
    والعارف يتلون مع كل واحد منهما لا يستغرب شيئاً ولا يتعجب من شيء إذ كل ما يبرز من عنصر القدرة كله واحد وبهذا وقع التفريق بين الصادق والصديق لأن الصديق لا يتعجب من شيء ولا يتردد في شيء وعد به بخلاف الصادق فقط فإنه مهما رأى شيئاً مستغرباً تعجب منه وإذا وعد بشيء قد يتردد في أمتثاله وقد وصف الله تعالى السيدة مريم بالصديقية ولم يصف السيدة سارة بها لأنها لما بشرت بالولد على وجه خرق العادة أستغربت وقالت أن هذا لشيء عجيب فلذلك قالت لها الملائكة أتعجبين من أمر الله بخلاف مريم فلم تتعجب وإنما سألت سؤال أستفهام فقط أو سألت عن وقت ذلك أو كيفيته هل بالتزوج أو بغيره والله تعالى أعلم، ثم ذكر الأدب الثامن وهو أن يكون تصرفه بالله ولله ومن الله وإلى الله وهو مقام الصدق الذي هو لب الأخلاص وأخلاص خواص الخواص

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 18:46