..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Emptyأمس في 22:49 من طرف Admin

» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 23:30 من طرف Admin

» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 23:25 من طرف Admin

» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 23:20 من طرف Admin

» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 23:08 من طرف Admin

» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 23:03 من طرف Admin

» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 23:01 من طرف Admin

» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 22:57 من طرف Admin

» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 22:55 من طرف Admin

» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 22:41 من طرف Admin

» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 22:34 من طرف Admin

» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 22:23 من طرف Admin

» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 22:21 من طرف Admin

» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 21:50 من طرف Admin

» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty18/11/2024, 21:38 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68539
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty 44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه... ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية

    مُساهمة من طرف Admin 31/1/2020, 23:29

    44 - لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه، لأن غفلتك من وجود ذكره أشد من غفلتك في وجود ذكره،
    فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة،
    و من ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، و من ذكر مع وجود حظور إلى ذكر مع وجود غيبة عما سوى المذكور،
    و ما ذلك على الله بعزيز.
    كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم ابن عطاء الله السكندري
    قلت الذكر ركن قوي في طريق القوم وهو أفضل الأعمال
    قلت الذكر ركن قوي في طريق القوم وهو أفضل الأعمال قال الله تعالى أذكروني أذكركم
    وقال تعالى " يا أيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكراً كثيراً " والذكر الكثير أن لا ينساه أبداً .
    قال ابن عباس رضي الله عنهما كل عبادة فرضها الله تعالى جعل لها وقتاً مخصوصاً وعذر العباد في غير أوقاتها إلا الذكر لم يجعل الله له وقتاً مخصوصاً
    قال تعالى " أذكروا الله ذكراً كثيراً "
    وقال تعالى " فإذا قضيتم الصلاة فإذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم "
    وقال رجل يا رسول الله كثرت على شعائر الأسلام فأوصني بأمر أدرك به ما فاتني وأوجز فقال لا يزال لسانك رطباً بذكر الله
    وقال عليه السلام لو أن رجلاً في حجره دراهم يقسمها وآخر يذكر الله لكان الذاكر لله أفضل .
    وقال صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من أنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا وما ذاك يا رسول الله قال ذكر الله وعن علي كرم الله وجهه قلت يا رسول الله أي الطرق أقرب إلى الله وأسهلها على عباد الله وأفضلها عند الله تعالى فقال يا علي عليك بمداومة ذكر الله فقال على كل الناس يذكرون الله فقال صلى الله عليه وسلم يا علي لا تقوم الساعة حتى لا يبقي على وجه الأرض من يقول الله فقال له على كيف أذكر يا رسول الله فقال له صلى الله عليه وسلم غمض عينيك وأسمع مني ثلاث مرات ثم قل مثلها وأنا أسمع فقال صلى الله عليه وسلم لا إله إلا الله ثلاث مرات مغمضاً عينيه ثم قالها على كذلك ثم لقنها علي للحسن البصري ثم الحسن لحبيب العجمي ثم حبيب لداوود الطائي ثم داوود لمعروف الكرخي ثم معروف للسري ثم السري للجنيد ثم أنتقلت إلي أرباب التربية فلا مدخل على الله إلا من باب الذكر فالواجب على العبد أن يستغرق فيه أوقاته ويبذل فيه جهده فإن الذكر منشور الولاية ولا بد منه في البداية والنهاية فمن أعطي الذكر فقد أعطي المنشور ومن ترك الذكر فقد عزل وأنشدوا
    والذكر أعظم باب أنت داخله ... لله فأجعل له الأنفاس حراساً
    فبقدر ما يفني في الأسم يفني في الذات وبقدر ما يتفتر في الفناء في الأسم يكون متفتراً في الفناء في الذات فليلتزم المريد الذكر على كل حال ولا يترك الذكر باللسان لعدم حضور قلبه فيه بل يذكره بلسانه ولو كان غافلاً بقلبه فإن غفلتك عن وجود ذكره أشد من غفلتك في وجود ذكره لأن غفلتك عن ذكره أعراض عنه بالكلية وفي وجود ذكره أقبال بوجه ما وفي شغل اللسان بذكر الله تزيين جارحة بطاعة الله وفي فقده تعرض لأشتغالها بالمعصية قبل لبعضهم ما لنا نذكر الله باللسان والقلب غافل

    فقال أشكر الله على ما وفق من ذكر اللسان ولو أشغله بالغيبة ما كنت تفعل فليلزم الأنسان ذكر اللسان حتى يفتح الله في ذكر الجنان فعسى أن ينقلك الحق تعالى من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة أي أنتباه لمعاني الذكر عند الأشتغال به ومن ذكر مع يقظة إلى ذكر مع وجود حضور المذكور وأرتسامه في الخيال حتى يطمئن القلب بذكر الله ويكون حاضراً بقلبه مع دوام ذكره وهذا هو ذكر الخواص

    والأول ذكر العوام فإن دمت على ذكر الحضور رفعك إلى ذكر مع الغيبة عما سوي المذكور لما يغمر قلبك من النور وربما يعظم قرب نور المذكور فيغرق في النور حتي يغيب عما سوي المذكور حتي يصير الذاكر مذكوراً والطالب مطلوباً والواصل موصولاً وما ذلك على الله بعزيز أي بممتنع فقد يرفع في أعلى الدرجات من كان في أسفل الدركات وها هنا يسكت اللسان وينتقل الذكر للجنان فيصير ذكر اللسان غفلة في حق أهل هذا المقام كما قال الشاعر
    ما أن ذكرتك إلا هم يلعنني ... سري وقلبي وروحي عند ذكراك
    حتى كان رقيباً منك يهتف بي ... إياك ويحك والتذكار إياك
    أما ترى الحق قد لاحت شواهده ... وواصل الكل من معناه معناك

    وقال الواسطي مشيراً إلى هذا المقام الذاكرون في ذكره أكثر غفلة من الناسين لذكره لأن ذكره سواه اه يعني أن الذاكرين الله بالقلوب هم في حال ذكرهم لله بلسانهم أكثر غفلة من التاركين لذكره لأن ذكره باللسان وتكلفه يقتضي وجود النفس وهو شرك والشرك أقبح من الغفلة هذا معنى قوله لأن ذكره سواه أي لأن ذكر اللسان يقتضي أستقلال الذاكر والفرض أن الذاكر محو في مقام العيان قال الشيخ أبو الحسن رضي الله عنه حقيقة الذكر الأنقطاع عن الذكر إلى المذكور وعن كل شيء سواه لقوله وأذكر أسم ربك وتبتل إليه تبتيلاً وقال القشيري رضي الله عنه الذكر أندراج الذاكر في مذكوره وأستظلام السر عند ظهوره وفي معني ذلك أنشدوا
    ذكرتك لا أني نسيتك لمحة ... وأيسر ما في الذكر ذكر لساني
    وصرت بلا وجد أهيم من الهوى ... وهام على القلب بالخفقان
    فلما أراني الوجد أنك حاضري ... شهدتك موجوداً بكل مكان
    فخاطبت موجوداً بغير تكلم ... وشاهدت موجوداً بغير عيان
    وفي هذا المقام يتحقق المريد بعبادة الفكرة أو النظرة وفكرة ساعة خير من عبادة سبعين سنة ولذلك قال الشيخ أبو العباس رضي الله عنه أوقاتنا كلها ليلة القدر أي عبادتنا كلها مضاعفة مع خفائها وتحقيق الأخلاص فيها إذ لا يطلع عليها ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده وفي ذلك قال بعضهم قيل هو الحلاج
    قلوب العارفين لها عيون ... ترى ما لا يرى للناظرين
    والسنة بأسرار تناجي ... تغيب عن الكرام الكاتبين
    وأجنحة تطير بغير ريش ... إلى ملكوت رب العالمين
    وقد ذيلتها ببيتين فقلت
    وأفئدة تهيم بعشق وجد ... إلى جبروت ذي حق يقينا
    فإن تردن تباكر ذي المعاني ... فبذل الروح منك يقل فينا

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 23:59