كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية العارف بالله الشيخ محمد بن إبراهيم النفزي الرندي
قال الشيخ رضي الله عنه :"إرادتك التجريد مع إقامة اللّه إياك في الأسباب من الشهوة الخفية ، وإرادتك الأسباب مع إقامة اللّه إياك في التجريد انحطاط عن الهمة العلية".
الأسباب هاهنا ، عبارة : عمّا يتوصّل به إلى غرض ، مما ينال في الدنيا .
والتجريد عبارة : عن عدم تشاغله بتلك الأسباب [ الدنيوية ] ؛ لأجل ذلك . فمن أقامه الحق تعالى في الأسباب ، وأراد هو الخروج منها ، فذلك من شهوته الخفيّة ، وإنما كانت من الشهوة لعدم وقوفه مع مراد اللّه تعالى به وإرادته هو خلاف ذلك .
وإنما كانت خفية ، لأنه لم يقصد بذلك نيل حظ عاجل . وإنما قصد بذلك التقرّب إلى اللّه تعالى بكونه على حال هي أعلى بزعمه ، لكن فاته الأدب بعدم وقوفه مع مراد اللّه تعالى من إقامته إيّاه فيما أقامه فيه ، وتطلّعه إلى مقام رفيع لا يليق به في الوقت .
وعلامة إقامته إيّاه في الأسباب أن يدوم له ذلك [ أي : التفاته وطلبه ] وإن تحصل له ثمرته ونتيجته ، وذلك بأن يجد عند تشاغله بالأسباب سلامة في دينه ، وقطعا لطمعه عن غيره ، وحسن نيّة في صلة رحم ، أو إعانة فقير معدم ، إلى غير ذلك من فوائد المال المتعلّقة بالدين .
ومن أقامه الحقّ تعالى في التجريد وأراد هو الخروج منه إلى الأسباب ، فذلك انحطاط همّته وسوء أدبه ، وكان واقفا مع شهوته الجليّة ؛ لأن التجريد مقام رفيع أقام الحقّ تعالى فيه خواصّ عباده من الموحّدين والعارفين ، فإذا أقامه الحقّ تعالى مقام الخواصّ فلم ينحط عن رتبتهم إلى منازل أهل الانتقاص ؟ !
قال الشيخ « أبو عبد اللّه القرشي » رضي اللّه عنه : « من لم يأنف من مشاركة الأنداد في الأسباب فهو خسيس الهمّة » وعلامة إقامته إيّاه في التجريد ما ذكرناه من الدوام ووجدان الثمرة ، ومن ثمرات ذلك طيب وقت المتجرّد ، وصفاء قلبه ، ووجدان راحته من ملابسه الخلق ومخالطتهم .
والهمّة : حالة للقلب ، وهي : قوة إرادة ، وغلبة انبعاث إلى نيل مقصود ما ، وتكون عالية ، إن تعلّقت بمعالي الأمور ، وسافلة ، إن تعلّقت بأدانيها ، قال الشاعر وأجاد :
وقائلة لم علتك الهموم ...... وأمرك ممتثل في الأمم
فقلت : ذريني على حالي …… فإن الهموم بقدر الهمم
وقال الآخر :
إذا عطشتك أكفّ اللئام ..... كفتك القناعة شبعا وريّا
فكن رجلا رجله في الثرى ..... وهامة همته في الثريّا
« الثرى : التراب أو الندي منه . الثريا : مجموعة من النجوم أو المصابيح . »
فإنّ إراقة ماء الحياة …… دون إراقة ماء المحيّا
وما ذكرته من معاني الإقامة في نوعي الأسباب والتجريد هو شيء فهمته مما يقوله بعد هذا ( من علامة إقامة الحقّ لك في الشيء إدامته إيّاك فيه مع حصول النتائج ) واللّه أعلم .
وقد ذكر في « التنوير » هذه المسألة بنصّها حاكيا عن هذا الكتاب ، وقال بأثره :
« وافهم - رحمك اللّه - أنّ من شأن العدوّ أن يأتيك فيما أنت فيه مما أقامك اللّه فيه فيحقرّه عندك لتطلب غير ما أقامك اللّه فيه ، فيشوّش عليك قلبك ، ويكدّر وقتك ؛ وذلك أنه يأتي للمتسببين ، فيقول لهم : لو تركتم الأسباب وتجردتم لأشرقت لكم الأنوار ، ولصفت منكم القلوب والأسرار .
وقائلا أيضا : وكذلك صنع فلان وفلان ، ويكون هذا العبد ليس مقصودا بالتجريد ، ولا طاقة له به ، إنما صلاحه في الأسباب ، فيتركها ، فيتزلزل إيمانه ، ويذهب إيقانه ، ويتوجّه إلى الطلب من الخلق ، وإلى الاهتمام بأمر الرزق فيرمى في بحر القطيعة.
وذلك قصد العدوّ منه ، لأنه إنما يأتيك في صورة ناصح كما أتى أبويك فيما أخبر اللّه تعالى عنه ، وقال :" ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ ، وَقاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ" [ الأعراف : 21 ] كما تقدّم بيانه .
وكذلك يأتي المتجردين ، ويقول لهم : إلى متى تتركون الأسباب ؟ !
ألم تعلموا أن ترك الأسباب تتطلّع معه القلوب إلى ما في أيدي الناس ويفتح باب الطمع ، ولا يمكنكم الإسعاف والإيثار ، ولا القيام بالحقوق وعوض ما تكون منتظرا ما يفتح اللّه به عليك من الخلق ، فلو دخلت في الأسباب بقي غيرك منتظرا ما يفتح اللّه به عليك منك إلى غير ذلك .
ويكون هذا العبد قد طاب وقته ، وانبسط نوره ووجد الراحة بالانقطاع عن الخلق ، فلا يزال به حتى يعود إلى الأسباب ، فتصيبه كدورتها ، وتغشاه ظلمتها ، ويعود الدائم في
سببه أحسن حالا منه ؛ لأن ذلك ما سلك طريقا ، ثم رجع عنها ، ولا قصد مقصدا ثم انعطف عنه ، فافهم ، واعتصم باللّه ، ومن يعتصم باللّه فقد هدى إلى صراط مستقيم .
وإنما قصد الشيطان بذلك أن يمنع العباد الرضى عن اللّه تعالى فيما هم فيه ، وأن يخرجهم عن مختار اللّه لهم إلى مختارهم لأنفسهم ، وما أدخلك اللّه فيه تولّى إعانتك عليه ، وما دخلت فيه بنفسك وكلك إليك ،" وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ؛ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً" [ الإسراء : 80 ] .
فالمدخل الصدق : أن تدخل فيه [ بربّك ] ، لا بنفسك ، والمخرج الصدق أيضا كذلك ، فافهم .
والذي يرتضيه الحقّ أمنك أن تمكث حيث أقامك ، حتى يكون الحق سبحانه هو الذي يتولى إخراجك كما تولّى إدخالك ، وليس الشأن أن تترك السبب ، بل الشأن أن يتركك السبب .
قال بعضهم : « تركت السبب كذا كذا مرة ، فعدت إليه ، ثم تركني السبب ، فلم أعد إليه » .
ودخلت على الشيخ - رضي اللّه عنه - وفي نفسي العزم على التجريد قائلا ، في نفسي ، إن الوصول إلى اللّه تعالى على هذه الحال بعيد من الاشتغال بالعلوم الظاهرة ووجود المخالطة للناس ، فقال من غير أن أسأله : صحبني إنسان مشتغل بالعلوم الظاهرة ومتصدّر فيها فذاق من هذه الطريقة شيئا ، فجاء إليّ ، فقال يا سيدي أخرج عما أنا فيه وأتفرغ لصحتبك ؟
فقلت له : ليس الشأن ذا ، ولكن امكث فيما أنت فيه وما قسم اللّه لك على أيدينا فهو إليك واصل .
ثم قال الشيخ ونظر إليّ : وهكذا شأن الصديقين لا يخرجون من شيء حتى يكون الحق سبحانه هو الذي يتولى إخراجهم فخرجت من عنده ، وقد غسل اللّه تلك الخواطر من قلبي . ووجدت الراحة في التسليم إلى اللّه تعالى ، ولكنهم كما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :"هم القوم لا يشقى بهم جليسهم " انتهى كلامه في التنوير في هذا المعنى .
وهو كلام حسن ، وإنما أثبتناه هاهنا على طوله ، لأنه تولّى فيه بيان مسألته التي ذكرها في هذا الكتاب بنفسه بيانا شافيا ، فنقلناه بلفظه ، ووددنا لو أن جميع مسائله تكون هكذا .
قال الشيخ رضي الله عنه :"إرادتك التجريد مع إقامة اللّه إياك في الأسباب من الشهوة الخفية ، وإرادتك الأسباب مع إقامة اللّه إياك في التجريد انحطاط عن الهمة العلية".
الأسباب هاهنا ، عبارة : عمّا يتوصّل به إلى غرض ، مما ينال في الدنيا .
والتجريد عبارة : عن عدم تشاغله بتلك الأسباب [ الدنيوية ] ؛ لأجل ذلك . فمن أقامه الحق تعالى في الأسباب ، وأراد هو الخروج منها ، فذلك من شهوته الخفيّة ، وإنما كانت من الشهوة لعدم وقوفه مع مراد اللّه تعالى به وإرادته هو خلاف ذلك .
وإنما كانت خفية ، لأنه لم يقصد بذلك نيل حظ عاجل . وإنما قصد بذلك التقرّب إلى اللّه تعالى بكونه على حال هي أعلى بزعمه ، لكن فاته الأدب بعدم وقوفه مع مراد اللّه تعالى من إقامته إيّاه فيما أقامه فيه ، وتطلّعه إلى مقام رفيع لا يليق به في الوقت .
وعلامة إقامته إيّاه في الأسباب أن يدوم له ذلك [ أي : التفاته وطلبه ] وإن تحصل له ثمرته ونتيجته ، وذلك بأن يجد عند تشاغله بالأسباب سلامة في دينه ، وقطعا لطمعه عن غيره ، وحسن نيّة في صلة رحم ، أو إعانة فقير معدم ، إلى غير ذلك من فوائد المال المتعلّقة بالدين .
ومن أقامه الحقّ تعالى في التجريد وأراد هو الخروج منه إلى الأسباب ، فذلك انحطاط همّته وسوء أدبه ، وكان واقفا مع شهوته الجليّة ؛ لأن التجريد مقام رفيع أقام الحقّ تعالى فيه خواصّ عباده من الموحّدين والعارفين ، فإذا أقامه الحقّ تعالى مقام الخواصّ فلم ينحط عن رتبتهم إلى منازل أهل الانتقاص ؟ !
قال الشيخ « أبو عبد اللّه القرشي » رضي اللّه عنه : « من لم يأنف من مشاركة الأنداد في الأسباب فهو خسيس الهمّة » وعلامة إقامته إيّاه في التجريد ما ذكرناه من الدوام ووجدان الثمرة ، ومن ثمرات ذلك طيب وقت المتجرّد ، وصفاء قلبه ، ووجدان راحته من ملابسه الخلق ومخالطتهم .
والهمّة : حالة للقلب ، وهي : قوة إرادة ، وغلبة انبعاث إلى نيل مقصود ما ، وتكون عالية ، إن تعلّقت بمعالي الأمور ، وسافلة ، إن تعلّقت بأدانيها ، قال الشاعر وأجاد :
وقائلة لم علتك الهموم ...... وأمرك ممتثل في الأمم
فقلت : ذريني على حالي …… فإن الهموم بقدر الهمم
وقال الآخر :
إذا عطشتك أكفّ اللئام ..... كفتك القناعة شبعا وريّا
فكن رجلا رجله في الثرى ..... وهامة همته في الثريّا
« الثرى : التراب أو الندي منه . الثريا : مجموعة من النجوم أو المصابيح . »
فإنّ إراقة ماء الحياة …… دون إراقة ماء المحيّا
وما ذكرته من معاني الإقامة في نوعي الأسباب والتجريد هو شيء فهمته مما يقوله بعد هذا ( من علامة إقامة الحقّ لك في الشيء إدامته إيّاك فيه مع حصول النتائج ) واللّه أعلم .
وقد ذكر في « التنوير » هذه المسألة بنصّها حاكيا عن هذا الكتاب ، وقال بأثره :
« وافهم - رحمك اللّه - أنّ من شأن العدوّ أن يأتيك فيما أنت فيه مما أقامك اللّه فيه فيحقرّه عندك لتطلب غير ما أقامك اللّه فيه ، فيشوّش عليك قلبك ، ويكدّر وقتك ؛ وذلك أنه يأتي للمتسببين ، فيقول لهم : لو تركتم الأسباب وتجردتم لأشرقت لكم الأنوار ، ولصفت منكم القلوب والأسرار .
وقائلا أيضا : وكذلك صنع فلان وفلان ، ويكون هذا العبد ليس مقصودا بالتجريد ، ولا طاقة له به ، إنما صلاحه في الأسباب ، فيتركها ، فيتزلزل إيمانه ، ويذهب إيقانه ، ويتوجّه إلى الطلب من الخلق ، وإلى الاهتمام بأمر الرزق فيرمى في بحر القطيعة.
وذلك قصد العدوّ منه ، لأنه إنما يأتيك في صورة ناصح كما أتى أبويك فيما أخبر اللّه تعالى عنه ، وقال :" ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ ، وَقاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ" [ الأعراف : 21 ] كما تقدّم بيانه .
وكذلك يأتي المتجردين ، ويقول لهم : إلى متى تتركون الأسباب ؟ !
ألم تعلموا أن ترك الأسباب تتطلّع معه القلوب إلى ما في أيدي الناس ويفتح باب الطمع ، ولا يمكنكم الإسعاف والإيثار ، ولا القيام بالحقوق وعوض ما تكون منتظرا ما يفتح اللّه به عليك من الخلق ، فلو دخلت في الأسباب بقي غيرك منتظرا ما يفتح اللّه به عليك منك إلى غير ذلك .
ويكون هذا العبد قد طاب وقته ، وانبسط نوره ووجد الراحة بالانقطاع عن الخلق ، فلا يزال به حتى يعود إلى الأسباب ، فتصيبه كدورتها ، وتغشاه ظلمتها ، ويعود الدائم في
سببه أحسن حالا منه ؛ لأن ذلك ما سلك طريقا ، ثم رجع عنها ، ولا قصد مقصدا ثم انعطف عنه ، فافهم ، واعتصم باللّه ، ومن يعتصم باللّه فقد هدى إلى صراط مستقيم .
وإنما قصد الشيطان بذلك أن يمنع العباد الرضى عن اللّه تعالى فيما هم فيه ، وأن يخرجهم عن مختار اللّه لهم إلى مختارهم لأنفسهم ، وما أدخلك اللّه فيه تولّى إعانتك عليه ، وما دخلت فيه بنفسك وكلك إليك ،" وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ؛ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً" [ الإسراء : 80 ] .
فالمدخل الصدق : أن تدخل فيه [ بربّك ] ، لا بنفسك ، والمخرج الصدق أيضا كذلك ، فافهم .
والذي يرتضيه الحقّ أمنك أن تمكث حيث أقامك ، حتى يكون الحق سبحانه هو الذي يتولى إخراجك كما تولّى إدخالك ، وليس الشأن أن تترك السبب ، بل الشأن أن يتركك السبب .
قال بعضهم : « تركت السبب كذا كذا مرة ، فعدت إليه ، ثم تركني السبب ، فلم أعد إليه » .
ودخلت على الشيخ - رضي اللّه عنه - وفي نفسي العزم على التجريد قائلا ، في نفسي ، إن الوصول إلى اللّه تعالى على هذه الحال بعيد من الاشتغال بالعلوم الظاهرة ووجود المخالطة للناس ، فقال من غير أن أسأله : صحبني إنسان مشتغل بالعلوم الظاهرة ومتصدّر فيها فذاق من هذه الطريقة شيئا ، فجاء إليّ ، فقال يا سيدي أخرج عما أنا فيه وأتفرغ لصحتبك ؟
فقلت له : ليس الشأن ذا ، ولكن امكث فيما أنت فيه وما قسم اللّه لك على أيدينا فهو إليك واصل .
ثم قال الشيخ ونظر إليّ : وهكذا شأن الصديقين لا يخرجون من شيء حتى يكون الحق سبحانه هو الذي يتولى إخراجهم فخرجت من عنده ، وقد غسل اللّه تلك الخواطر من قلبي . ووجدت الراحة في التسليم إلى اللّه تعالى ، ولكنهم كما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :"هم القوم لا يشقى بهم جليسهم " انتهى كلامه في التنوير في هذا المعنى .
وهو كلام حسن ، وإنما أثبتناه هاهنا على طوله ، لأنه تولّى فيه بيان مسألته التي ذكرها في هذا الكتاب بنفسه بيانا شافيا ، فنقلناه بلفظه ، ووددنا لو أن جميع مسائله تكون هكذا .
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin