المتبولي والخواص
الشيخ إبراهيم المتبولي هو من كبار العلماء الذين عرفتهم مصر، وهناك جامع باسمه في محافظة القليوبية، فمن هذا الرجل؟
قال المتبولي «طهر قلبك من محبة الدنيا يجرِ ماء الإيمان في قلبك جداول، ومن لم ينظف قلبه من ذلك فلن يجري في قلبه ماء الإيمان».
وعلى الرغم من مقامه العلمي الرفيع عاش من عرق جبينه، إذ كان يبيع الحمص الشامي حول جامع الأمير شرف الدين، فتخيل كيف كان بائع الحمص الصالح له هيبة عند السلطان قايتباي؟
وللمتبولي تلميذ نابه هو الشيخ علي الخواص، وقد وثق تلميذه الشعراني، الذي كتبت عنه هنا سابقاً، معارفه وعلومه في كتاب توج المكتبة الإسلامية عنوانه «درر الغواص في فتاوى الخواص».
ويلفتنا الشيخ النبهاني إلى علم الخواص «كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب، لكنه إذا تكلم في معاني القرآن العظيم والسنة المشرفة قال كلاماً نفيساً حار فيه كبار العلماء».
ولفهم قيمة الخواص العلمية نراجع مقولته «لا يصير الرجل عندنا معدوداً من أهل الطريق إلا إن كان عالماً بالشريعة المطهرة مجملها ومبينها، ناسخها ومنسوخها، خاصها وعامها، ومن جهل حكماً واحداً منها سقط من درجة الرجال».
وعلى الرغم من القيمة العلمية العالية للخواص، إلا أنه عاش أيضاً من عرق جبينه بائعاً للجميز.
حرص المتبولي والخواص على الرزق الحلال فآتاهما الله العلم والهيبة، هذا تاجَر بالحمص وذاك تاجر بالجميز، ولو عاشا إلى يومنا لغضبا على أولئك الذين ارتضوا المتاجرة بالدين لمتاع الدنيا.
الشيخ إبراهيم المتبولي هو من كبار العلماء الذين عرفتهم مصر، وهناك جامع باسمه في محافظة القليوبية، فمن هذا الرجل؟
قال المتبولي «طهر قلبك من محبة الدنيا يجرِ ماء الإيمان في قلبك جداول، ومن لم ينظف قلبه من ذلك فلن يجري في قلبه ماء الإيمان».
وعلى الرغم من مقامه العلمي الرفيع عاش من عرق جبينه، إذ كان يبيع الحمص الشامي حول جامع الأمير شرف الدين، فتخيل كيف كان بائع الحمص الصالح له هيبة عند السلطان قايتباي؟
وللمتبولي تلميذ نابه هو الشيخ علي الخواص، وقد وثق تلميذه الشعراني، الذي كتبت عنه هنا سابقاً، معارفه وعلومه في كتاب توج المكتبة الإسلامية عنوانه «درر الغواص في فتاوى الخواص».
ويلفتنا الشيخ النبهاني إلى علم الخواص «كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب، لكنه إذا تكلم في معاني القرآن العظيم والسنة المشرفة قال كلاماً نفيساً حار فيه كبار العلماء».
ولفهم قيمة الخواص العلمية نراجع مقولته «لا يصير الرجل عندنا معدوداً من أهل الطريق إلا إن كان عالماً بالشريعة المطهرة مجملها ومبينها، ناسخها ومنسوخها، خاصها وعامها، ومن جهل حكماً واحداً منها سقط من درجة الرجال».
وعلى الرغم من القيمة العلمية العالية للخواص، إلا أنه عاش أيضاً من عرق جبينه بائعاً للجميز.
حرص المتبولي والخواص على الرزق الحلال فآتاهما الله العلم والهيبة، هذا تاجَر بالحمص وذاك تاجر بالجميز، ولو عاشا إلى يومنا لغضبا على أولئك الذين ارتضوا المتاجرة بالدين لمتاع الدنيا.
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin