..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: عمر السيدة عائشة رضى الله عنها يوم العقد والزواج الدكتور صلاح الإدلبي
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyاليوم في 16:55 من طرف Admin

» كتاب: علماء سلكو التصوف ولبسو الخرقة ـ إدارة موقع الصوفية
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyاليوم في 16:52 من طرف Admin

» كتاب: روضة المحبين فى الصلاة على سيد الأحبة ـ الحبيب محمد بن عبدالرحمن السقاف
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyاليوم في 16:49 من طرف Admin

» كتاب: مجالس ابن الجوزي في المتشابه من الآيات القرآنية ‫‬ـ الشيخ باسم مكداش
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyاليوم في 16:42 من طرف Admin

» كتاب: فضائل فاطمة الزهراء ـ الشيخ باسم مكداش
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyاليوم في 16:40 من طرف Admin

» كتاب: الدرر البهية بفضائل العترة النبوية ـ الشيخ باسم مكداش
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyاليوم في 16:38 من طرف Admin

» كتاب: إرشاد الجاهلين إلى الآيات الواردة في حق أهل البيت ـ الشيخ باسم مكداش
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyاليوم في 16:34 من طرف Admin

» كتاب: حياة الإنسان الشيخ عبدالحميد كشك
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyاليوم في 16:30 من طرف Admin

» كتاب: لبس الخرقة في السلوك الصوفي ـ يوسف بن عبد الهادي
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyاليوم في 16:27 من طرف Admin

» كتاب: تنبيه السالكين إلى غرور المتشيخين للشيخ حسن حلمي الدغستاني
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyأمس في 20:03 من طرف Admin

» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyأمس في 20:02 من طرف Admin

» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyأمس في 19:42 من طرف Admin

» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyأمس في 19:39 من طرف Admin

» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyأمس في 19:37 من طرف Admin

» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Emptyأمس في 19:34 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6)

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68452
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6) Empty الخطاب الرّوحي في الأدب الصوفي ـ الطالب سعيد نواصر (6)

    مُساهمة من طرف Admin 16/7/2020, 12:11

    يعتبر القرآن الكريم كما أشرنا آنفا أهم مصدر من مصادر الفكر الصوفي، فآيات الجانب العقدي التي تدعو الإنسان إلى الإقرار بوجود الله وتوحيده وتنزيهه عن خلقه أخذت الحيز الأعظم لتثبيت دائم الإيمان به. فنجد التنزيل يزخر بآيات عديدة تدعو إلى التفكر في خلق السماوات الأرض وفي خلق الإنسان نفسه كقوله تعالى على سبيل المثال لا الحصر: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّمَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ وقوله: ﴿ أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ * فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ ﴾ وقوله: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ وقوله : ﴿وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾ وقد لفت القرآن الكريم الإنسان إلى مصدر خلقته في قوله تعالى : ﴿ فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴾ وقوله: ﴿هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ ثم فصل له أطوار نشأته وحدد له مآله إلى الموت ثم البعث والحساب لقوله : ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ * ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ * وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ﴾.

    كل تلك الحقائق الكونية التي ساقها الله عز وجل للإنسان في هذه الآيات استدعت من الإنسان أن يتعرف على موجد الكون وخالقه، وكان من فضل المولى أن ساق له آيات أخرى متعلقة بذاته وصفاته وقدرته وجبروته كقوله:﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ وبيَّن له أيضا لطفه وسعة رحمته بخلقه بقوله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ ليتَّقي غضبه ويرجو مرضاته بالتقرُّب إليه بطاعته وحمده والثَّناء عليه لسعة فضله عليه، وتعلق قلبه به.

    كما أوضح المولى تعالى للإننسان دوره المنوط به في هذه الحياة ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ*مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ﴾ واصفا هذه الحياة التي أنعم بها عليه بالحياة الدنيا أي السفلى، وذكره أن ما عند خالقه خير وأبقى للمتقي كما جاء في محكم تنزيله: ﴿فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللِه خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُواوَعَلَىٰ رَبِّهمْ يَتَوكَّلُونَ﴾. هذا ما أنبأ به الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه من ربِّ العزة إلى المبعوث رحمة للعالمي عن طريق أمين الوحي جبريل عليه السلام حول الإنسان والكون الذي هو جزء منه، والباري خالق وموجد هذا الكون.

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/9/2024, 17:26