الصفحة 19 من 61
أساليب الذكر الصحيح
ولابد في مزاولة ذكر الأسماء المختارة والأسماء الحسنى، بعد تفهم معانيها ولو إجمالًا من صحة نطقها صحة مطلقة، وتحقيق مخارج الحروف، ومراعاة المد والقصر، كل في موضعه، وبخاصة في ذكر (لا إله إلا الله) وفي الصيغ وفي الأسماء الأخرى، فإن الخطأ فيها قد يفضي إلى كبيرة موبقة، كما نراه في مجتمعات المتموصفة والمستصوفة.
ولذكر أسماء الله ثلاثة أساليب:
أولها: نطقها مع الألف واللام، فيقال مثلا: (الرزاق، الفتاح، العليم).
ثانيها: نطقها مجردة من الألف واللام، فيقال مثلا: (رزاق، فتاح، عليم).
ثالثها: نطقها ملحقة بياء النداء، فيقال مثلا: (يا رزاق، يا فتاح، يا عليم). ولكل منها سر ومقام وأثر.
1- الذكر بالاسم المفرد والمجرد في اللغة:
وقد يُسِفُّ خصوم ذكر الله فيكررون قولهم: إن ذكر الاسم المفرد أو المجرد لا يفيد معنى، فهو هدر. وهذا زعم خاطئ وقح، فلن يكون اسم الله هدرًا أبدًا.
والذاكر الله بلفظ (الرزاق) أو (رازق) مثلا، ملاحظ أن هذا الاسم أحد جزأي جملة خبرية، تقديرها مثلا: (الله الرزاق) أو (ربي الرزاق) أو نحو ذلك. فالاسم المجرد هنا خبر لمبتدإ محذوف، أو مبتدأ لخبر محذوف. كما يجوز أن يكون مفعولًا لفعل محذوف تقديره: (أذكر الله الرزاق). وقد يكون الذاكر ملاحظًا يا النداء، فيكون الاسم المجرد منادى حذفت منه يا النداء بلاغة (إن لم يكن قد نطق فعلًا بها). ولكل ذلك أشباه في أهل القرآن والسنة معروفة عند أهل اللغة.
وفي حديث الصحيحين: «لاتقوم القيامة وعلى وجه الأرض من يقول الله الله»([1]). أي: ذِكْرًا أو أَمْرًا أو نَهْيًا. ولو لم يكن في هذا الباب إلا هذا الدليل لكفى.
وفي الحديث الثابت -أيضًا-: كان صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: «الله الله ربي لا أشرك به شيئًا»([2]). ولم يعترض على هذه الرواية سلف ولا خلف.
وثبت في صحاح السير: أنه صلى الله عليه وسلم كان يمر على بلال وهو يعذب ويقول: (أحد أحد)، فلم ينكر عليه، بل كان يكررها صلى الله عليه وسلم وهو المُشَرِّعُ الأعظم. وهذا أوضح الأدلة على صحة هذا الذكر. أعني الذكر بالاسم المفرد.
وفي القرآن الكريم يقول الله تعالى: ﴿قُلِ اللهُ﴾ [الأنعام:91]، ﴿لَيَقُولُنَّ اللهُ [العنكبوت:61] مكررة في عدة آيات وماضية على االقواعد اللغوية التي أسلفنا.
والأوضاع اللغوية لفواتح السور وغيرها كلها نقول ثابتة محمولة على ما قدمنا من القواعد اللغوية والبلاغية الأصلية، فالقول بأن الذكر بالاسم الفرد أو المجرد خطأ أو هدر، هذا القول هو عين الخطأ، وعين الهدر.
2- الذكر بالاسم المفرد في القرآن:
أ- الله تعالى يقول: ﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الإنسان:25]، ويقول: ﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا﴾ [المزمل:8]. والاسم الجامع العام الأشهر لربنا -عز وجل- هو (الله)، وإليه تعود جميع الأسماء الحسنى والصفات العليا.
ب- الله تعالى يقول: ﴿وَللهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ [الأعراف:180] والدعاء ذكر، والذكر دعاء. وكلاهما يشمل ترديد اسمه تعالى مفردًا مجردًا. كما جاءت الأسماء الحسنى بالنص الصريح الجاري على الألسن في كل الروايات مفردة مجردة.
ج- الله تعالى يقول: ﴿قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى﴾ [الإسراء:110] أي: اذكره تعالى باسمه (الله) أو اسمه (الرحمن) أو غيرهما من أسمائه الحسنى، وكلها أسماء مفردة مجردة، وحكم واحد منها يجري عليها جميعًا.
د- الله يقول: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى﴾ [الأعلى:1] يعني: قدس اسم ربك عن النقص في الزمان والمكان والإمكان، والحال والمقال والأفعال، مفسرًا بقوله تعالى في آية أخرى: ﴿وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا﴾ [المزمل:8]، والتبتل: غاية الأدب وتمامه ظاهرًا وباطنًا.
هـ- ذكرت عبارة (اسم الله) في القرآن 19 مرة أكثر ما يراد بها الاسم المفرد، على ما سبق بيانه.
3- مراتب الذكر:
ولكن بعض كبار أشياخنا يرون أن الذكر بياء النداء على جلالته ومدده، إنما هو نوع من الاستغاثة والطلب، فكأنه منظور فيه إلى مقابل أجر أو عوض وهو معنىى مما يغلب على المبتدئين، الذين توجههم الآثار إلى المُؤثر، أما غيرهم من السالكين والواصلين فإنما يشغلهم المُؤثر عن الأثر. فهم يذكرونه بالاسم المجرد من ياء النداء أو غيرها تمجيدًا وعبودية ليس إلا (مخلصين له الدين) فهو أهل الثناء والمجد.
قالوا: وإنما يحسن الذكر بياء النداء في مقامات الطلب، والابتهال، والاستغاثة، أما مقام التعبد فالأمثل الذكر فيه بغير حرف النداء، وفي هذا المعنى مذاق رفيع.
4- طريقة الذكر الصحيح:
ولصحة النطق في الاسم المعرف بالألف واللام والمجرد منها، إذا كرره الذاكر في سرعة متصلًا أن يضم آخر الاسم الأول، ويقف بالسكون علىٰ الثاني، فيقول مثلًا:
(الرزاقُ- بالضم- الرزاقْ بالسكون) أو (رزاقٌ، بالضم والتنوين- رزاقْ بالسكون)، سواء بدأ بهز جسمه من اليمين إلى اليسار، أو من أسفل إلى أعلى. ويحافظ على ذلك حتى لا ينتهي إلى ذكر اسم شيطاني منحوت بالسرعة من تلاحم الأسماء المتصلة من حيث لا يدري؛ فيفسد عبادته وربما انحرف وضل. فمثلا اسمه تعالى (عليم) ما لم تلاحظ صحة النطق فيه على ما ذكرناه ينتقل بسرعة التكرار والتلاحم إلى (معلى)، واسمه تعالى (عظيم) ينتقل إلى (معظى)، واسمه تعالى(لطيف) ينتقل إلى (فلطي)، والاسم المفرد (الله) ينتقل إلى (هلا) وهكذا... وربما زين الشيطان ذلك للعابد الجاهل، فأصر عليه فخسر الدنيا والآخرة. وربما كان هذا طريق إلى عبادة الجن والشياطين.
أما في حالة الذكر بإثبات ياء النداء، فيحسن –أيضًا- أن يضم الاسم الأول ويقف على الاسم الثاني كما قدمنا، فيقول (يااللهُ -بضم الهاء- ياللهْ بسكون) وهكذا. أو يقف بالسكون عليها جميعًا مبالغة في الاحتياط، ففي الذكر مزالق لا يفطن إليها إلا من فقهه الله.
5- ذكر الجهلة:
في ذكر الاسم المعرف بالألف واللام متلاحمًا سمعت بعض المتمصوفين يذكر اسمه تعالى (الباسط الباسط)
بسرعة فيقول: (طلباسي طلباسي)! ولو أنه وقف على رأس كل اسمين كما بينا ما وقع في هذا الخطأ. والشأن في هذا الاسم هو الشأن في غيره، وهكذا، وإذا صح أن حسن النية كان شفيعًا له فيما مضى، فلم يعد هذا العذر قائمًا بعد النصيحة والبيان.
ولا أذكر مدى ما أصابني من أذى هذا الذاكر الساذج عندما أردت أن أهديه إلى سواء الصراط بالحكمة، وحجته أنه تلقى كيفية هذا الذكر عن شيخه القطب الواصل! وعندما يكون الشيخ جاهلًا، أو داعيًا، أو مجازفًا، أو مشعوذًا، أو متعصبًا أو غير سابق بالعبادة، تكون بليته على الناس أشد من بلية إبليس.
([1]) أخرجه مسلم: (234/148) بلفظ: عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله».
([2]) أخرجه أبو داود: (1525)، وابن ماجه: (3882) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ.
أساليب الذكر الصحيح
ولابد في مزاولة ذكر الأسماء المختارة والأسماء الحسنى، بعد تفهم معانيها ولو إجمالًا من صحة نطقها صحة مطلقة، وتحقيق مخارج الحروف، ومراعاة المد والقصر، كل في موضعه، وبخاصة في ذكر (لا إله إلا الله) وفي الصيغ وفي الأسماء الأخرى، فإن الخطأ فيها قد يفضي إلى كبيرة موبقة، كما نراه في مجتمعات المتموصفة والمستصوفة.
ولذكر أسماء الله ثلاثة أساليب:
أولها: نطقها مع الألف واللام، فيقال مثلا: (الرزاق، الفتاح، العليم).
ثانيها: نطقها مجردة من الألف واللام، فيقال مثلا: (رزاق، فتاح، عليم).
ثالثها: نطقها ملحقة بياء النداء، فيقال مثلا: (يا رزاق، يا فتاح، يا عليم). ولكل منها سر ومقام وأثر.
1- الذكر بالاسم المفرد والمجرد في اللغة:
وقد يُسِفُّ خصوم ذكر الله فيكررون قولهم: إن ذكر الاسم المفرد أو المجرد لا يفيد معنى، فهو هدر. وهذا زعم خاطئ وقح، فلن يكون اسم الله هدرًا أبدًا.
والذاكر الله بلفظ (الرزاق) أو (رازق) مثلا، ملاحظ أن هذا الاسم أحد جزأي جملة خبرية، تقديرها مثلا: (الله الرزاق) أو (ربي الرزاق) أو نحو ذلك. فالاسم المجرد هنا خبر لمبتدإ محذوف، أو مبتدأ لخبر محذوف. كما يجوز أن يكون مفعولًا لفعل محذوف تقديره: (أذكر الله الرزاق). وقد يكون الذاكر ملاحظًا يا النداء، فيكون الاسم المجرد منادى حذفت منه يا النداء بلاغة (إن لم يكن قد نطق فعلًا بها). ولكل ذلك أشباه في أهل القرآن والسنة معروفة عند أهل اللغة.
وفي حديث الصحيحين: «لاتقوم القيامة وعلى وجه الأرض من يقول الله الله»([1]). أي: ذِكْرًا أو أَمْرًا أو نَهْيًا. ولو لم يكن في هذا الباب إلا هذا الدليل لكفى.
وفي الحديث الثابت -أيضًا-: كان صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: «الله الله ربي لا أشرك به شيئًا»([2]). ولم يعترض على هذه الرواية سلف ولا خلف.
وثبت في صحاح السير: أنه صلى الله عليه وسلم كان يمر على بلال وهو يعذب ويقول: (أحد أحد)، فلم ينكر عليه، بل كان يكررها صلى الله عليه وسلم وهو المُشَرِّعُ الأعظم. وهذا أوضح الأدلة على صحة هذا الذكر. أعني الذكر بالاسم المفرد.
وفي القرآن الكريم يقول الله تعالى: ﴿قُلِ اللهُ﴾ [الأنعام:91]، ﴿لَيَقُولُنَّ اللهُ [العنكبوت:61] مكررة في عدة آيات وماضية على االقواعد اللغوية التي أسلفنا.
والأوضاع اللغوية لفواتح السور وغيرها كلها نقول ثابتة محمولة على ما قدمنا من القواعد اللغوية والبلاغية الأصلية، فالقول بأن الذكر بالاسم الفرد أو المجرد خطأ أو هدر، هذا القول هو عين الخطأ، وعين الهدر.
2- الذكر بالاسم المفرد في القرآن:
أ- الله تعالى يقول: ﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الإنسان:25]، ويقول: ﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا﴾ [المزمل:8]. والاسم الجامع العام الأشهر لربنا -عز وجل- هو (الله)، وإليه تعود جميع الأسماء الحسنى والصفات العليا.
ب- الله تعالى يقول: ﴿وَللهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ [الأعراف:180] والدعاء ذكر، والذكر دعاء. وكلاهما يشمل ترديد اسمه تعالى مفردًا مجردًا. كما جاءت الأسماء الحسنى بالنص الصريح الجاري على الألسن في كل الروايات مفردة مجردة.
ج- الله تعالى يقول: ﴿قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى﴾ [الإسراء:110] أي: اذكره تعالى باسمه (الله) أو اسمه (الرحمن) أو غيرهما من أسمائه الحسنى، وكلها أسماء مفردة مجردة، وحكم واحد منها يجري عليها جميعًا.
د- الله يقول: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى﴾ [الأعلى:1] يعني: قدس اسم ربك عن النقص في الزمان والمكان والإمكان، والحال والمقال والأفعال، مفسرًا بقوله تعالى في آية أخرى: ﴿وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا﴾ [المزمل:8]، والتبتل: غاية الأدب وتمامه ظاهرًا وباطنًا.
هـ- ذكرت عبارة (اسم الله) في القرآن 19 مرة أكثر ما يراد بها الاسم المفرد، على ما سبق بيانه.
3- مراتب الذكر:
ولكن بعض كبار أشياخنا يرون أن الذكر بياء النداء على جلالته ومدده، إنما هو نوع من الاستغاثة والطلب، فكأنه منظور فيه إلى مقابل أجر أو عوض وهو معنىى مما يغلب على المبتدئين، الذين توجههم الآثار إلى المُؤثر، أما غيرهم من السالكين والواصلين فإنما يشغلهم المُؤثر عن الأثر. فهم يذكرونه بالاسم المجرد من ياء النداء أو غيرها تمجيدًا وعبودية ليس إلا (مخلصين له الدين) فهو أهل الثناء والمجد.
قالوا: وإنما يحسن الذكر بياء النداء في مقامات الطلب، والابتهال، والاستغاثة، أما مقام التعبد فالأمثل الذكر فيه بغير حرف النداء، وفي هذا المعنى مذاق رفيع.
4- طريقة الذكر الصحيح:
ولصحة النطق في الاسم المعرف بالألف واللام والمجرد منها، إذا كرره الذاكر في سرعة متصلًا أن يضم آخر الاسم الأول، ويقف بالسكون علىٰ الثاني، فيقول مثلًا:
(الرزاقُ- بالضم- الرزاقْ بالسكون) أو (رزاقٌ، بالضم والتنوين- رزاقْ بالسكون)، سواء بدأ بهز جسمه من اليمين إلى اليسار، أو من أسفل إلى أعلى. ويحافظ على ذلك حتى لا ينتهي إلى ذكر اسم شيطاني منحوت بالسرعة من تلاحم الأسماء المتصلة من حيث لا يدري؛ فيفسد عبادته وربما انحرف وضل. فمثلا اسمه تعالى (عليم) ما لم تلاحظ صحة النطق فيه على ما ذكرناه ينتقل بسرعة التكرار والتلاحم إلى (معلى)، واسمه تعالى (عظيم) ينتقل إلى (معظى)، واسمه تعالى(لطيف) ينتقل إلى (فلطي)، والاسم المفرد (الله) ينتقل إلى (هلا) وهكذا... وربما زين الشيطان ذلك للعابد الجاهل، فأصر عليه فخسر الدنيا والآخرة. وربما كان هذا طريق إلى عبادة الجن والشياطين.
أما في حالة الذكر بإثبات ياء النداء، فيحسن –أيضًا- أن يضم الاسم الأول ويقف على الاسم الثاني كما قدمنا، فيقول (يااللهُ -بضم الهاء- ياللهْ بسكون) وهكذا. أو يقف بالسكون عليها جميعًا مبالغة في الاحتياط، ففي الذكر مزالق لا يفطن إليها إلا من فقهه الله.
5- ذكر الجهلة:
في ذكر الاسم المعرف بالألف واللام متلاحمًا سمعت بعض المتمصوفين يذكر اسمه تعالى (الباسط الباسط)
بسرعة فيقول: (طلباسي طلباسي)! ولو أنه وقف على رأس كل اسمين كما بينا ما وقع في هذا الخطأ. والشأن في هذا الاسم هو الشأن في غيره، وهكذا، وإذا صح أن حسن النية كان شفيعًا له فيما مضى، فلم يعد هذا العذر قائمًا بعد النصيحة والبيان.
ولا أذكر مدى ما أصابني من أذى هذا الذاكر الساذج عندما أردت أن أهديه إلى سواء الصراط بالحكمة، وحجته أنه تلقى كيفية هذا الذكر عن شيخه القطب الواصل! وعندما يكون الشيخ جاهلًا، أو داعيًا، أو مجازفًا، أو مشعوذًا، أو متعصبًا أو غير سابق بالعبادة، تكون بليته على الناس أشد من بلية إبليس.
([1]) أخرجه مسلم: (234/148) بلفظ: عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله».
([2]) أخرجه أبو داود: (1525)، وابن ماجه: (3882) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ.
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin