من كلام الجوهرة (تتمة)
ثم يقول رضي الله عنه: [فاعلموا يا أولادي هذا مبدأ أولياء الله وسر من أسرار نبينا صلى الله عليه وسلم، فكتمته وعلى القلب أبديته، فلهذا قلت: وسري مكتم؛ ولهذا قلت: يراني وأراه بالقلوب لا بالعيون. وقلت:
إذا ما حضرنا والرقيب بمعزل ترانا سكوتا والهوى يتكلم
قال: فكان مجلسنا وحضورنا بالجنة في رياضها، وكان الرقيب علينا ربنا جلت قدرته، فهامت أرواحنا وقلت:
بحق الهوى من مات من نفحة الهوى ويبطل أصحاب الحديث المغمغم
فلا عين إلا مثل عيني قريحة ولا قلب إلا مثل قلبي متيم
فهوانا إلى محبوبنا، ومحبوبنا هو الله الحبيب. فتهنينا في الجنة بنظرنا، وهوانا لربنا ونبينا. وكنا كذلك في النشآت، حتى صرنا في الموجودات.]
قوله رضي الله عنه: "فاعلموا يا أولادي هذا مبدأ أولياء الله"، يقصد منه أن الأولياء، كانوا أولياء قبل أن يخلق الله الخلق، في تجلٍّ علمي باطني. وذلك لأن جل الناس يظنون أن الولاية مُكتسبة تُنال بالأعمال، بخلاف النبوة التي هي محض وهب. والحقيقة أنهما معا من باب الاصطفاء والاجتباء. والعامة لا يتمكنون من التفرقة بين الأمور إن ظهر لهم الاشتراك ولو من وجه واحد خاص، فتختلط عليهم المعاني فيحارون. واعتقاد كون الولاية مكتسبة، يُخرجهم بحسب زعمهم من هذه الحيرة. وما تفطنوا إلى أن الولاية هي أصل النبوة؛ بمعنى أن النبي يكون وليا قبل أن يكون نبيّا. ولو أن الولاية كانت مكتسبة، لصارت النبوة مكتسبة تبعا لذلك. أما ما يظهر عند الأولياء من مجاهدات وأعمال تسبق ظهور الولاية منهم في دنياهم، فهو من ترتيب الحكمة لتتميّز النبوة عن الولاية هنا. ولا يُغيّر ذلك من الحقائق شيئا! بل إن بعض الأولياء، تظهر منهم الولاية في الدنيا قبل اشتغالهم بالأعمال الخاصة، وهذا كافٍ في الدلالة على ما ذكرنا.
وقوله: "وسر من أسرار نبينا صلى الله عليه وسلم"، يشير به إلى أن ولاية الأولياء من أنبياء وأولياء، كلها من ولاية النبي صلى الله عليه وآله وسلم الجامعة. فهي لها كالتفصيل بالنسبة إلى المجمل. وذلك لأن ولاية النبي صلى الله عليه وآله وسلم، تسبق وتفوق نبوته. وهي بحر لا يُدرك ونور لا يُخرق. وكل ما ظهر من أثر ولاية الأولياء في الوجود، إنما هو رشحة من رشحاتها. ويكفيك لتعرف ما نشير إليه، أن تعلم أن كل ما ظهر به عيسى عليه السلام من أثر الولاية، هو منها كالبعض من الكل. هذا، من كون عيسى ختما عاما للولاية المحمدية العامة؛ فافهم، واعلم الفرع من الأصل تغنم!
ثم يقول: "فلهذا قلت: وسري مكتم؛ ولهذا قلت: يراني وأراه بالقلوب لا بالعيون"، يقصد بالسر المكتم، السرّ المحمدي الذي ظهرت إشاراته ودلائله، دون ظهور حقيقته. بل لا يجوز ظهور حقيقته، لأنها فوق ما يطيق العالم. وهذا من رحمته صلى الله عليه وآله وسلم بالعالمين، كما قال ربه تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}[الأنبياء: 107]. فلو أنه ظهر إليها بولايته كما هي، لاندثرت ولحقت بالعدم. وقوله: "يراني وأراه بالقلوب لا بالعيون"، يريد منه أن ينبه إلى أن علمه بالمقام المحمدي هو من باطنه لا من ظاهره الذي هو من العالم. والعالم كما قلنا لا طاقة له بمعرفة حقيقة محمد صلى الله عليه وآله وسلم. ولولا أن الدسوقي خُلق من النور المحمدي في الأزل -كما كان يذكر مرارا- لما كان له باب إلى هذه المعرفة الخاصة.
ثم يقول: "إذا ما حضرنا والرقيب بمعزل.....ترانا سكوتا والهوى يتكلم"؛ الرقيب هو العالم، والمعنى أن الولي إذا خرج بحقيقته عن العالم، التحق بأصله وصار يحصل العلم ذاتيا لا من خارج. وهذا هو العلم اللدني عينه، المذكور في قوله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا}[الكهف: 65].
وأما قوله: "فكان مجلسنا وحضورنا بالجنة في رياضها، وكان الرقيب علينا ربنا جلت قدرته، فهامت أرواحنا"، فإنه يعني أن مجلس الأولياء وحضورهم بحقائقهم التفصيلية، يقتضي حجابا خاصا بينهم وبين النور المحمدي، حتى لا يلحقوا بالفناء التام. وهذا الحجاب من لطف الله بهم وعنايته سبحانه، حتى يُحصّلوا النفع لأشخاصهم. وهذه العناية التي جاءت زائدة على العناية الأولى التي هي عناية الاختصاص، جعلت امتنانهم للحق لا ينتهي، بحيث إن أرواحهم هامت من الامتنان والشكر والعرفان. وعجزوا عن شكر هذه النعمة حق شكرها، فأصابهم هذا العجز بالاضمحلال حتى كاد أن يُفنيهم. فكأن ثباتهم بين فنائين، مهدِّد لتعيّنهم في كل آن. فلله درّهم، ما أصبرهم على هذه الحال التي تندك لها الجبال!
وقوله: " بحق الهوى من مات من نفحة الهوى ويبطل أصحاب الحديث المغمغم
فلا عين إلا مثل عيني قريحة ولا قلب إلا مثل قلبي متيم"
يقصد منه أن علم هذه الأمور، لا يدخل ضمن علم الأخبار والكسب الذي لا يكاد الناس يعلمون غيره، وإنما هو من علم الوهب والاختصاص. ويقصد من جهة أخرى، أنه عام لا يفقده أحد من أشخاص العالم، وإن كانوا لا يشعرون به. يريد من وراء هذا، أن يبشر من يطلع على كلامه، وأن يفتح له باب الأمل في الترقي، بعد أن أصابه القنوط من كلامه السابق. والحقيقة أن الولاية سارية في جميع العالم، ولكن ظهورها هو وحده من يميّز الولي من غيره. وهذا بسبب الحجب الخاصة بكل مقام. نعني أن المحجوب إذا تخلص من حجاب مقامه، فإنه يترقى إلى المقام الذي فوقه؛ وهكذا، إلى أن يبلغ ولايته التي كانت مدفونة تحت كل ذلك الركام. فباب الله مفتوح لمن كان الشوق سائقه، ورحمته سبحانه واسعة؛ فما بقي إلا التشمير للانخراط في سلوك الطريق. ومن قصُرت به همّته، فلا يلومنّ إلا نفسه!
وأما قوله رضي الله عنه: "فهوانا إلى محبوبنا، ومحبوبنا هو الله الحبيب. فتهنينا في الجنة بنظرنا، وهوانا لربنا ونبينا. وكنا كذلك في النشآت، حتى صرنا في الموجودات"، يقصد منه أن كل ما سبق ذكره، إنما هو من اقتضاء المحبة من الجانبين: الحقي والخلقي. وقوله: "فتهنينا في الجنة بنظرنا"، يشير به إلى أن النظر لا يكون إلا في الحجاب، ولا يمكن أن يكون إلا هكذا. لكنْ فرقٌ بين من ينظر إلى الحجاب ويعلم ما وراءه، وبين من لا يرى إلا الحجاب. فهذا الثاني هو الموصوف بالحجاب اصطلاحا، لا الأول. ثم رجع إلى الفرق ولإثبات المراتب التي أوجبتها الحكمة بذكر التعلق بالرب تعالى وبالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، عوْدا إلى مراسيم الشرع الحكيم الذي منه البداية وإليه المنتهى. وأما قوله: "وكنا كذلك في النشآت، حتى صرنا في الموجودات"، يريد منه أنه ما ظهر في العالم إلا ما بطن في العلم، ليدلّ على شرف العالم المحسوس، ويحض على قراءة آياته لمن أراد معرفة ربه من خطابه وتجلياته.
رضي الله عن سيدي إبراهيم الدسوقي وزاد في أنواره، وصلى الله على أصل نور الأنوار محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه، وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه. والحمد لله رب العالمين.
ثم يقول رضي الله عنه: [فاعلموا يا أولادي هذا مبدأ أولياء الله وسر من أسرار نبينا صلى الله عليه وسلم، فكتمته وعلى القلب أبديته، فلهذا قلت: وسري مكتم؛ ولهذا قلت: يراني وأراه بالقلوب لا بالعيون. وقلت:
إذا ما حضرنا والرقيب بمعزل ترانا سكوتا والهوى يتكلم
قال: فكان مجلسنا وحضورنا بالجنة في رياضها، وكان الرقيب علينا ربنا جلت قدرته، فهامت أرواحنا وقلت:
بحق الهوى من مات من نفحة الهوى ويبطل أصحاب الحديث المغمغم
فلا عين إلا مثل عيني قريحة ولا قلب إلا مثل قلبي متيم
فهوانا إلى محبوبنا، ومحبوبنا هو الله الحبيب. فتهنينا في الجنة بنظرنا، وهوانا لربنا ونبينا. وكنا كذلك في النشآت، حتى صرنا في الموجودات.]
قوله رضي الله عنه: "فاعلموا يا أولادي هذا مبدأ أولياء الله"، يقصد منه أن الأولياء، كانوا أولياء قبل أن يخلق الله الخلق، في تجلٍّ علمي باطني. وذلك لأن جل الناس يظنون أن الولاية مُكتسبة تُنال بالأعمال، بخلاف النبوة التي هي محض وهب. والحقيقة أنهما معا من باب الاصطفاء والاجتباء. والعامة لا يتمكنون من التفرقة بين الأمور إن ظهر لهم الاشتراك ولو من وجه واحد خاص، فتختلط عليهم المعاني فيحارون. واعتقاد كون الولاية مكتسبة، يُخرجهم بحسب زعمهم من هذه الحيرة. وما تفطنوا إلى أن الولاية هي أصل النبوة؛ بمعنى أن النبي يكون وليا قبل أن يكون نبيّا. ولو أن الولاية كانت مكتسبة، لصارت النبوة مكتسبة تبعا لذلك. أما ما يظهر عند الأولياء من مجاهدات وأعمال تسبق ظهور الولاية منهم في دنياهم، فهو من ترتيب الحكمة لتتميّز النبوة عن الولاية هنا. ولا يُغيّر ذلك من الحقائق شيئا! بل إن بعض الأولياء، تظهر منهم الولاية في الدنيا قبل اشتغالهم بالأعمال الخاصة، وهذا كافٍ في الدلالة على ما ذكرنا.
وقوله: "وسر من أسرار نبينا صلى الله عليه وسلم"، يشير به إلى أن ولاية الأولياء من أنبياء وأولياء، كلها من ولاية النبي صلى الله عليه وآله وسلم الجامعة. فهي لها كالتفصيل بالنسبة إلى المجمل. وذلك لأن ولاية النبي صلى الله عليه وآله وسلم، تسبق وتفوق نبوته. وهي بحر لا يُدرك ونور لا يُخرق. وكل ما ظهر من أثر ولاية الأولياء في الوجود، إنما هو رشحة من رشحاتها. ويكفيك لتعرف ما نشير إليه، أن تعلم أن كل ما ظهر به عيسى عليه السلام من أثر الولاية، هو منها كالبعض من الكل. هذا، من كون عيسى ختما عاما للولاية المحمدية العامة؛ فافهم، واعلم الفرع من الأصل تغنم!
ثم يقول: "فلهذا قلت: وسري مكتم؛ ولهذا قلت: يراني وأراه بالقلوب لا بالعيون"، يقصد بالسر المكتم، السرّ المحمدي الذي ظهرت إشاراته ودلائله، دون ظهور حقيقته. بل لا يجوز ظهور حقيقته، لأنها فوق ما يطيق العالم. وهذا من رحمته صلى الله عليه وآله وسلم بالعالمين، كما قال ربه تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}[الأنبياء: 107]. فلو أنه ظهر إليها بولايته كما هي، لاندثرت ولحقت بالعدم. وقوله: "يراني وأراه بالقلوب لا بالعيون"، يريد منه أن ينبه إلى أن علمه بالمقام المحمدي هو من باطنه لا من ظاهره الذي هو من العالم. والعالم كما قلنا لا طاقة له بمعرفة حقيقة محمد صلى الله عليه وآله وسلم. ولولا أن الدسوقي خُلق من النور المحمدي في الأزل -كما كان يذكر مرارا- لما كان له باب إلى هذه المعرفة الخاصة.
ثم يقول: "إذا ما حضرنا والرقيب بمعزل.....ترانا سكوتا والهوى يتكلم"؛ الرقيب هو العالم، والمعنى أن الولي إذا خرج بحقيقته عن العالم، التحق بأصله وصار يحصل العلم ذاتيا لا من خارج. وهذا هو العلم اللدني عينه، المذكور في قوله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا}[الكهف: 65].
وأما قوله: "فكان مجلسنا وحضورنا بالجنة في رياضها، وكان الرقيب علينا ربنا جلت قدرته، فهامت أرواحنا"، فإنه يعني أن مجلس الأولياء وحضورهم بحقائقهم التفصيلية، يقتضي حجابا خاصا بينهم وبين النور المحمدي، حتى لا يلحقوا بالفناء التام. وهذا الحجاب من لطف الله بهم وعنايته سبحانه، حتى يُحصّلوا النفع لأشخاصهم. وهذه العناية التي جاءت زائدة على العناية الأولى التي هي عناية الاختصاص، جعلت امتنانهم للحق لا ينتهي، بحيث إن أرواحهم هامت من الامتنان والشكر والعرفان. وعجزوا عن شكر هذه النعمة حق شكرها، فأصابهم هذا العجز بالاضمحلال حتى كاد أن يُفنيهم. فكأن ثباتهم بين فنائين، مهدِّد لتعيّنهم في كل آن. فلله درّهم، ما أصبرهم على هذه الحال التي تندك لها الجبال!
وقوله: " بحق الهوى من مات من نفحة الهوى ويبطل أصحاب الحديث المغمغم
فلا عين إلا مثل عيني قريحة ولا قلب إلا مثل قلبي متيم"
يقصد منه أن علم هذه الأمور، لا يدخل ضمن علم الأخبار والكسب الذي لا يكاد الناس يعلمون غيره، وإنما هو من علم الوهب والاختصاص. ويقصد من جهة أخرى، أنه عام لا يفقده أحد من أشخاص العالم، وإن كانوا لا يشعرون به. يريد من وراء هذا، أن يبشر من يطلع على كلامه، وأن يفتح له باب الأمل في الترقي، بعد أن أصابه القنوط من كلامه السابق. والحقيقة أن الولاية سارية في جميع العالم، ولكن ظهورها هو وحده من يميّز الولي من غيره. وهذا بسبب الحجب الخاصة بكل مقام. نعني أن المحجوب إذا تخلص من حجاب مقامه، فإنه يترقى إلى المقام الذي فوقه؛ وهكذا، إلى أن يبلغ ولايته التي كانت مدفونة تحت كل ذلك الركام. فباب الله مفتوح لمن كان الشوق سائقه، ورحمته سبحانه واسعة؛ فما بقي إلا التشمير للانخراط في سلوك الطريق. ومن قصُرت به همّته، فلا يلومنّ إلا نفسه!
وأما قوله رضي الله عنه: "فهوانا إلى محبوبنا، ومحبوبنا هو الله الحبيب. فتهنينا في الجنة بنظرنا، وهوانا لربنا ونبينا. وكنا كذلك في النشآت، حتى صرنا في الموجودات"، يقصد منه أن كل ما سبق ذكره، إنما هو من اقتضاء المحبة من الجانبين: الحقي والخلقي. وقوله: "فتهنينا في الجنة بنظرنا"، يشير به إلى أن النظر لا يكون إلا في الحجاب، ولا يمكن أن يكون إلا هكذا. لكنْ فرقٌ بين من ينظر إلى الحجاب ويعلم ما وراءه، وبين من لا يرى إلا الحجاب. فهذا الثاني هو الموصوف بالحجاب اصطلاحا، لا الأول. ثم رجع إلى الفرق ولإثبات المراتب التي أوجبتها الحكمة بذكر التعلق بالرب تعالى وبالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، عوْدا إلى مراسيم الشرع الحكيم الذي منه البداية وإليه المنتهى. وأما قوله: "وكنا كذلك في النشآت، حتى صرنا في الموجودات"، يريد منه أنه ما ظهر في العالم إلا ما بطن في العلم، ليدلّ على شرف العالم المحسوس، ويحض على قراءة آياته لمن أراد معرفة ربه من خطابه وتجلياته.
رضي الله عن سيدي إبراهيم الدسوقي وزاد في أنواره، وصلى الله على أصل نور الأنوار محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه، وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه. والحمد لله رب العالمين.
25/11/2024, 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
25/11/2024, 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
25/11/2024, 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
25/11/2024, 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
25/11/2024, 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
25/11/2024, 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin