حفظ الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم من الخطأ (2)
مقدمة الكلمة:
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ:
حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني *** هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا
كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ *** لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:
كَمَا أَنَّ مُزَاحَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ وَلَيْسَ فِيهِ بَاطِلٌ، وَلِذَا قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَأَمْزَحُ، وَلَا أَقُولُ إِلَّا حَقَّاً».
وَقَالَ: «لَسْتُ مِنْ دَدٍ (أَيْ: لَسْتُ مِنْ أَهْلِ اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ) وَلَا الدَّدُ مِنِّي، وَلَسْتُ مِنَ البَاطِلِ، وَلَا البَاطِلُ مِنِّي». الحَدِيثُ كَمَا تَقَدَّمَ في مُزَاحِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
فَلَيْسَ للشَّيْطَانِ عَلَيْهِ تَأْثِيرٌ فَيُخْرِجُهُ عَنِ الحَقِّ وَالصَّوَابِ، بَلْ هُوَ مَعْصُومٌ مِنْ ذَلِكَ كَمَا تَقَدَّمَ.
وَلَيْسَ للغَضَبِ وَنَحْوِهِ عَلَيْهِ تَأْثِيرٌ يُخْرِجُهُ عَنْ كَمَالِ الاعْتِدَالِ، وَعَنِ الحَقِّ وَالصَّوَابِ في الأَقْوَالِ وَالأَعْمَالِ، وَلِذَا قَالَ: «اكْتُبْ كُلَّ شَيْءٍ تَسْمَعُهُ مِنِّي، فَوَاللهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ ـ أَيْ: مِنْ فَمِهِ ـ إِلَّا حَقٌّ».
وَلَيْسَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ الطَّيِّبَةِ الطَّاهِرَةِ الزَّكِيَّةِ النَّقِيَّةِ إِلَّا دَاعِيَةُ الخَيْرِ وَالحَقِّ وَالصَّوَابِ وَالصِّدْقِ، وَلِذَا قَالَ: «لَسْتُ مِنْ دَدٍ، وَلَا الدَّدُ مِنِّي، وَلَسْتُ مِنَ البَاطِلِ، وَلَا البَاطِلُ مِنِّي».
فَكَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ صَائِبَ الرَّأْيِ، سَدِيدَ النَّظَرِ، حَفِظَهُ اللهُ مِنَ الخَطَأِ في جَمِيعِ قَضَايَاهُ وَآرَائِهِ، وَكَيْفَ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ وَقَدْ أَعْطَاهُ اللهُ تعالى العَقْلَ الوَاسِعَ الأَكْمَلَ، وَالعِلْمَ الفَائِضَ الأَفْضَلَ، وَدِقَّةَ النَّظَرِ، وَقُوَّةَ الفِكْرِ، وَكَمَالَ التَّبَصُّرِ في جَمِيعِ مَيَادِينِ الأُمُورِ!
وَقَدْ شَهِدَتْ لَهُ بِذَلِكَ المَشَاهِدُ وَرِجَالُهَا، وَأَثْبَتَتَ لَهُ ذَلِكَ الوَقَائِعُ وَقُوَّادُهَا، حَتَّى إِنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرَى الرَّأْيَ في الأُمُورِ، فَإِذَا خَالَفَ بَعْضُ الصَّحَابَةِ رَأْيَهُ، عَادَ الأَمْرُ عَلَيْهِمْ بِالوَبَالِ وَالشَّرِّ.
وَخُذْ مِثَالَاً لِذَلِكَ قَضِيَّةَ يَوْمَ أُحُدٍ:
فَإِنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَيَّنَ خَمْسِينَ مِنَ الرُّمَاةِ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللهِ بْنُ جُبَيْرٍ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُقِيمُوا في مَوْضِعٍ عَيَّنَهُ لَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «احْمُوا ظُهُورَنَا، فَإِنْ رَأَيْتُمُونَا نُقْتَلُ، فَلَا تَنْصُرُونَا، وَإِنْ رَأَيْتُمُونَا نَغْنَمُ، فَلَا تَشْرَكُونَا».
وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ لَهُمْ: إِنْ رَأَيْتُمُونَا ظَهَرْنَا عَلَيْهِمْ فَلَا تَبْرَحُوا، وَإِنْ رَأَيْتُمُوهُمْ ظَهَرُوا عَلَيْنَا فَلَا تُعِينُونَا» اهـ. كَمَا في السِّيَرِ.
وَفِي مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ قَالَ لَهُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ رَأَيْتُمُونَا تَخْطَفُنَا الطَّيْرُ فَلَا تَبْرَحُوا، حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ».
فَلَمَّا هَزَمَ المُسْلِمُونَ المُشْرِكِينَ قَالَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ: الغَنِيمَةَ! ظَهَرَ أَصْحَابُكُمْ، فَمَا تَنْتَظِرُونَ؟
فَقَالَ لَهُمْ عَبْدُ اللهِ: أَنَسِيتُمْ مَا قَالَ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟
فَقَالُوا: إِنَّا وَاللهِ لَنَأْتِيَنَّ، فَلَنُصِيبَنَّ مِنَ الغَنِيمَةِ.
فَإِذَا بِالمُشْرِكِينَ يَأْتُونَ مِنَ الثَّغْرَةِ وَرَاءَ المُسْلِمِينَ التي كَانَتْ مَحْمِيَّةً بِالرُّمَاةِ، وَحَمَلُوا عَلَى المُسْلِمِينَ فَانْهَزَمَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ ـ وَكَانَ ذَلِكَ بِسَبَبِ مُخَالَفَةِ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ في بَحْثِ أَرْجَحِيَّةِ عَقْلِهِ الشَّرِيفِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْوَاعٌ مِنَ الوُجُوهِ الدَّالَّةِ عَلَى سَدَادِ نَظَرِهِ، وَصَوَابِ رَأْيِهِ في مَوَاقِفِهِ الخَاصَّةِ وَالعَامَّةِ، وَفِي مَوَاقِفِهِ مَعَ أَعْدَائِهِ، وَفِي جَمِيعِ المَعَارِكِ وَالحُرُوبِ.
اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِاتِّبَاعِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.
** ** **
مقدمة الكلمة:
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ:
حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني *** هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا
كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ *** لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:
كَمَا أَنَّ مُزَاحَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ وَلَيْسَ فِيهِ بَاطِلٌ، وَلِذَا قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَأَمْزَحُ، وَلَا أَقُولُ إِلَّا حَقَّاً».
وَقَالَ: «لَسْتُ مِنْ دَدٍ (أَيْ: لَسْتُ مِنْ أَهْلِ اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ) وَلَا الدَّدُ مِنِّي، وَلَسْتُ مِنَ البَاطِلِ، وَلَا البَاطِلُ مِنِّي». الحَدِيثُ كَمَا تَقَدَّمَ في مُزَاحِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
فَلَيْسَ للشَّيْطَانِ عَلَيْهِ تَأْثِيرٌ فَيُخْرِجُهُ عَنِ الحَقِّ وَالصَّوَابِ، بَلْ هُوَ مَعْصُومٌ مِنْ ذَلِكَ كَمَا تَقَدَّمَ.
وَلَيْسَ للغَضَبِ وَنَحْوِهِ عَلَيْهِ تَأْثِيرٌ يُخْرِجُهُ عَنْ كَمَالِ الاعْتِدَالِ، وَعَنِ الحَقِّ وَالصَّوَابِ في الأَقْوَالِ وَالأَعْمَالِ، وَلِذَا قَالَ: «اكْتُبْ كُلَّ شَيْءٍ تَسْمَعُهُ مِنِّي، فَوَاللهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ ـ أَيْ: مِنْ فَمِهِ ـ إِلَّا حَقٌّ».
وَلَيْسَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ الطَّيِّبَةِ الطَّاهِرَةِ الزَّكِيَّةِ النَّقِيَّةِ إِلَّا دَاعِيَةُ الخَيْرِ وَالحَقِّ وَالصَّوَابِ وَالصِّدْقِ، وَلِذَا قَالَ: «لَسْتُ مِنْ دَدٍ، وَلَا الدَّدُ مِنِّي، وَلَسْتُ مِنَ البَاطِلِ، وَلَا البَاطِلُ مِنِّي».
فَكَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ صَائِبَ الرَّأْيِ، سَدِيدَ النَّظَرِ، حَفِظَهُ اللهُ مِنَ الخَطَأِ في جَمِيعِ قَضَايَاهُ وَآرَائِهِ، وَكَيْفَ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ وَقَدْ أَعْطَاهُ اللهُ تعالى العَقْلَ الوَاسِعَ الأَكْمَلَ، وَالعِلْمَ الفَائِضَ الأَفْضَلَ، وَدِقَّةَ النَّظَرِ، وَقُوَّةَ الفِكْرِ، وَكَمَالَ التَّبَصُّرِ في جَمِيعِ مَيَادِينِ الأُمُورِ!
وَقَدْ شَهِدَتْ لَهُ بِذَلِكَ المَشَاهِدُ وَرِجَالُهَا، وَأَثْبَتَتَ لَهُ ذَلِكَ الوَقَائِعُ وَقُوَّادُهَا، حَتَّى إِنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرَى الرَّأْيَ في الأُمُورِ، فَإِذَا خَالَفَ بَعْضُ الصَّحَابَةِ رَأْيَهُ، عَادَ الأَمْرُ عَلَيْهِمْ بِالوَبَالِ وَالشَّرِّ.
وَخُذْ مِثَالَاً لِذَلِكَ قَضِيَّةَ يَوْمَ أُحُدٍ:
فَإِنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَيَّنَ خَمْسِينَ مِنَ الرُّمَاةِ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللهِ بْنُ جُبَيْرٍ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُقِيمُوا في مَوْضِعٍ عَيَّنَهُ لَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «احْمُوا ظُهُورَنَا، فَإِنْ رَأَيْتُمُونَا نُقْتَلُ، فَلَا تَنْصُرُونَا، وَإِنْ رَأَيْتُمُونَا نَغْنَمُ، فَلَا تَشْرَكُونَا».
وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ لَهُمْ: إِنْ رَأَيْتُمُونَا ظَهَرْنَا عَلَيْهِمْ فَلَا تَبْرَحُوا، وَإِنْ رَأَيْتُمُوهُمْ ظَهَرُوا عَلَيْنَا فَلَا تُعِينُونَا» اهـ. كَمَا في السِّيَرِ.
وَفِي مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ قَالَ لَهُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ رَأَيْتُمُونَا تَخْطَفُنَا الطَّيْرُ فَلَا تَبْرَحُوا، حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ».
فَلَمَّا هَزَمَ المُسْلِمُونَ المُشْرِكِينَ قَالَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ: الغَنِيمَةَ! ظَهَرَ أَصْحَابُكُمْ، فَمَا تَنْتَظِرُونَ؟
فَقَالَ لَهُمْ عَبْدُ اللهِ: أَنَسِيتُمْ مَا قَالَ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟
فَقَالُوا: إِنَّا وَاللهِ لَنَأْتِيَنَّ، فَلَنُصِيبَنَّ مِنَ الغَنِيمَةِ.
فَإِذَا بِالمُشْرِكِينَ يَأْتُونَ مِنَ الثَّغْرَةِ وَرَاءَ المُسْلِمِينَ التي كَانَتْ مَحْمِيَّةً بِالرُّمَاةِ، وَحَمَلُوا عَلَى المُسْلِمِينَ فَانْهَزَمَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ ـ وَكَانَ ذَلِكَ بِسَبَبِ مُخَالَفَةِ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ في بَحْثِ أَرْجَحِيَّةِ عَقْلِهِ الشَّرِيفِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْوَاعٌ مِنَ الوُجُوهِ الدَّالَّةِ عَلَى سَدَادِ نَظَرِهِ، وَصَوَابِ رَأْيِهِ في مَوَاقِفِهِ الخَاصَّةِ وَالعَامَّةِ، وَفِي مَوَاقِفِهِ مَعَ أَعْدَائِهِ، وَفِي جَمِيعِ المَعَارِكِ وَالحُرُوبِ.
اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِاتِّبَاعِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.
** ** **
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin