..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty20/11/2024, 22:49 من طرف Admin

» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 23:30 من طرف Admin

» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 23:25 من طرف Admin

» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 23:20 من طرف Admin

» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 23:08 من طرف Admin

» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 23:03 من طرف Admin

» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 23:01 من طرف Admin

» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 22:57 من طرف Admin

» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 22:55 من طرف Admin

» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 22:41 من طرف Admin

» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 22:34 من طرف Admin

» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 22:23 من طرف Admin

» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 22:21 من طرف Admin

» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 21:50 من طرف Admin

» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty18/11/2024, 21:38 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68539
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32 Empty كتاب: التيسير في التفسير ـ للقشيري ـ ج32

    مُساهمة من طرف Admin 9/10/2020, 08:50

    قوله تعالى : {الرحمن الرحيم}اختلف النّاس في ذلك فمنهم من قال إنه بالسريانية رحمانا فنُقل إلى العربية فقيل الرحمن واستدلوا بقوله تعالى : {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ} [الفرقان:60] وهذا القول لا يصح والصحيح أنه اسم عربي مشتق من الرحمة يقال رَحِمََ يَرْحَمُ رَحْمًا ورحمة فهو راحم ثم يقال في المبالغة رحمن و رحيم.

    وقوله إنه في السريانية رحمانا فيحتمل إن صحّ أن يكون وفاقا حصل بين اللغتين وقوله :{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ} هذا سؤال عن الصفة ولذلك قالوا و ما الرحمن و لم يقولوا ومَن الرحمن فالقوم جهلوا صفته فأما الاسم فكان معلوما لهم في الجملة و لهذا كانوا يسمون مسيلمة رحمن اليمامة و أنشد قائلهم :

    ألا ضَربَتْ تلك الفتاة هجينها ألا قطع الرحمن ربي يمينها

    وقيل معنى قوله:{وَمَا الرَّحْمَٰنُ}إنما هو على جهة ترك التعظيم منهم أي من الرحمن حتى تأمرنا بذلك، و حتى يلزمنا أن نسجد له كما يقول القائل : إن زيـدا ليـأمرك أن تقـوم فيقـول: ومن زيدا حتى يأمرني بالقيام.

    فإذا ثبت أنه اسم عربي و أنه مشتق من الرحمة فعندنا رحمته من صفات ذاته لم يزل بها موصوفًا ولا يزال بها موصوفا، و هي إرادة الإنعام على من أراد أن يُنْعِمَ عليه.

    و من أصحابنا من قال رحمته نعمته و أنه مـن صـفات فعلـه و الخـلاف فيـه يعـود إلى اللفـظ لاجتماعهم إلى قدم الإرادة ).

    و قالت المعتزلة الرحمة هي النعمة و هذا لا يصح لأن الإنعام هو التمكين من المنافع وقد يُمكِّنُ الإنسان غيرَهُ من ماله لينتفع به إذا أكرهه عليه سلطان جائر ولا يقـال إنـه رحمـه و قـد يرى الضعيف فيرقَّ قلبه و يريد أن يحسن إليه ولا يفعل فيقال رحمه و إن لم ينعم عليه فبطل مـا قالوه طردا و عكسا.

    ثم رحمة أحدنا تكون رقَّة القلب وشفقته، ورحمة الباري سبحانه لا يكون كذلك كما أن علمنا يكون ضرورة و كسبا و علمه لا يكون كذلك، و قال بعضهم الرحمـة تـرك العقوبـة المستحقة وهذا باطل لأن االله تعالى قد رحم الأنبياء و الأوليـاء و لم يـستحقوا عقوبـة فينزلهـا، وقال النجار معنى الرحمة نفي القسوة، و هذا لا يصح لأن القسوة هي الصلابة و الجفاء يقال قسا العود إذا جف وصلب ثم يستعمل في القلب مجازا ثم إن كانـت القـسوة في الجملـة معنى يضاهي الرحمة فإنما ينتفي ذلك عـن البـاري سـبحانه و تعـالى لوجـود ضـده فـإذا الرحمن من له الرحمة بوجودها تنتفي القسوة.


      الوقت/التاريخ الآن هو 23/11/2024, 21:42