..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: ينابيع المودة ـ الشيخ سليمان بن إبراهيم القندوزي
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:59 من طرف Admin

» كتاب: إيثار الحق على الخلق ـ للإمام عز الدين محمد بن إبراهيم بن الوزير الحسنى
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:56 من طرف Admin

» كتاب: الذين رأوا رسول الله في المنام وكلّموه ـ حبيب الكل
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:51 من طرف Admin

» كتاب: طيب العنبر فى جمال النبي الأنور ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:47 من طرف Admin

» كتاب: روضة الأزهار فى محبة الصحابة للنبي المختار ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:42 من طرف Admin

» كتاب: دلائل المحبين فى التوسل بالأنبياء والصالحين ـ الشيخ فتحي سعيد عمر الحُجيري
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:39 من طرف Admin

» كتاب: ريحانة الارواح في مولد خير الملاح لسيدي الشيخ علي أمين سيالة
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:37 من طرف Admin

» كتاب: قواعد العقائد فى التوحيد ـ حجة الإسلام الإمام الغزالي
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:35 من طرف Admin

» كتاب: سر الاسرار باضافة التوسل ـ الشيخ أحمد الطيب ابن البشير
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:33 من طرف Admin

» كتاب: خطوتان للحقيقة ـ الأستاذ محمد مرتاض ــ سفيان بلحساين
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:27 من طرف Admin

» كتاب: محمد صلى الله عليه وسلم مشكاة الأنوار ـ الشيخ عبدالله صلاح الدين القوصي
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:25 من طرف Admin

» كتاب: النسمات القدوسية شرح المقدمات السنوسية الدكتور النعمان الشاوي
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:23 من طرف Admin

» كتاب: المتمم بأمر المعظم صلى الله عليه وآله وسلم ـ الشيخ ناصر الدين عبداللطيف ناصر الدين الخطيب
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:20 من طرف Admin

» كتاب: الجواهر المكنونة فى العلوم المصونة ـ الشيخ عبدالحفيظ الخنقي
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:16 من طرف Admin

» كتاب: الرسالة القدسية في أسرار النقطة الحسية ـ ابن شهاب الهمداني
كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Emptyاليوم في 19:09 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68472
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي Empty كتاب: موسوعة الفرق ـ الفصل الثلاثون ـ المبحث الرابع ـ ابن عربي

    مُساهمة من طرف Admin 9/10/2020, 14:36

    المبحث الرابع: ابن عربي

    هو: محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي. أبو بكر الملقب بالشيخ الأكبر عند الصوفية، فيلسوف، صوفي من أئمة المتكلمين، ولد بمرسية سنة (560هـ) وانتقل إلى أشبيلية سنة (578هـ). وقام برحلة، فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل مصر آراؤه في وحدة الوجود، فحاول بعضهم إراقة دمه كما أريق دم سلفه الحلاج وأشباهه، فحبس لذلك فسعى في خلاصه علي بن فتح البجاوي. فنجا ولحق بدمشق حيث أقام بها بقية عمره.
    كان ابن عربي في أول أمره قد اشتغل بالكتابة في ديوان الإنشاء لبعض الأمراء بالمغرب. ثم تزهد وتفرد وتوحد وأكثر من السفر والسياحة وعمل الخلوات فخرج بتصوف أهل الوحدة (1) ، توفي ابن عربي سنة (638هـ) وخلف كثيراً من المؤلفات أوصلها الزركلي إلى نحو أربعمائة كتاب ورسالة، أشهرها (الفتوحات المكية) و(فصوص الحكم).
    نماذج من فكره:
    على رغم من اتفاق علماء الإسلام شرقاً وغرباً على ذم ابن عربي وآرائه فقد جعل عبد الرؤوف المناوي يثير خلافاً حوله، ويقول: (وقد تفرق الناس في شأنه شيعاً وسلكوا في أمره طرائق قدداً). ثم أحصى الطرائق بقوله:
    1- فذهبت طائفة إلى أنه زنديق لا صديق.
    2- وقال قوم: إنه واسطة عقد الأولياء ورئيس الأصفياء.
    3- وصار آخرون إلى اعتقاد ولايته وتحريم النظر في كتبه) (2) .
    ... ومن أولئك جلال الدين السيوطي، الذي ألف كتاباً في الدفاع عن ابن عربي سماه (تنبيه الغبي بتنزيه ابن عربي) قال فيه: (والقول: إذا كان المتعصبون لابن عربي والمدافعون عنه بل وحتى هو قد حرموا النظر في كتبه كان ذلك تأكيداً لما نحن بصدده من بيان خطورة آرائه التي وضعها في تلك الكتب. ولولا انعكاس معايير الحق عند كثير من الناس لم يوجد على وجه الأرض من يدافع عن هذا الرجل، ولكن شاء الله أن لا تقوم دعوة إلا وجدت لها أنصاراً ومؤيدين.
    وكمثال على صيرورة المنكر معروفاً في مفاهيم هؤلاء الناس نورد هنا صورة الخطاب الذي أجاب به ابن كمال باشا حين سئل عن ابن عربي وعقيدته حيث قال: (... وبعد أيها الناس اعلموا أن الشيخ الأعظم المقتدى الأكرم قطب العارفين وإمام الموحدين محمد بن علي بن عربي الطائي الأندلسي مجتهد كامل، ومرشد فاضل، له مناقب عجيبة، وخوارق غريبة، وتلامذة كثيرة، مقبولة عند العلماء والفضلاء، فمن أنكر فقد أخطأ وإن أصر في إنكار فقد ضل يجب على السلطان تأديبه. وعن هذا الاعتقاد تحويله، إذ السلطان مأمور بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...) (3) .
    وأضاف أن هذا الجواب مكتوب على ضريح ابن عربي.
    انظر كيف استدل هذا المتعصب على مناقب ابن عربي بظهور الخوارق، وكثرة الأتباع. ثم مضى ليوجب على السلطان أن يعاقب من ينكر عليه، ويتمادى في غيه فيسمي ذلك أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر.
    ومثل هذا الرجل يقال له كما يقال الذهبي: (إن المتأمل لأقوال ابن عربي في فصوصه فهو أحد رجلين: إما من الاتحادية في الباطن، وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر الكفر) (4) .
    وأضاف أن هذا الجواب مكتوب على ضريح ابن عربي.
    قال في (العقد الثمين) (5) : (وبعض المثنين عليه يعرفون ما في كلامه، ولكنهم يزعمون أن لها تأويلاً، وحملهم على ذلك كونهم تابعين لابن عربي في طريقته، فثناؤهم على ابن عربي مطرح لتزكيتهم معتقدهم).
    ... وممن تصدى لجمع أقوال أهل السنة في تقويم ابن عربي وعقيدته وفكره الإمام تقي الدين الفاسي رحمه الله حيث أفرد في مصنفه الموسوم بـ(العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين) (6) جزءاً في حياة ابن عربي ومقالاته وكلام الأئمة فيه، فذكر السؤال المفتوح الموجه إلى جميع علماء الأمصار وفيه: (ما يقول السادة أئمة الدين وهداة المسلمين في كتاب بين أظهر الناس، زعم مصنفه أنه وضعه وأخرجه للناس بإذن النبي صلى الله عليه وسلم في مقام زعم أنه رآه، وأكثر الكتاب ضد لما أنزل الله من كتبه المنزلة، وعكس وضد لما قاله أنبياؤه.... إلخ السؤال) (7) .
    ثم ذكر إجابات (22) من الأئمة كلهم يسم هذا الرجل بالإلحاد واعتقاد وحدة الوجود. ومن بين أولئك العلماء ابن حجر نفسه، بل ذكر الحافظ أنه باهل أحد المتعصبين لابن عربي ولقنه أن يقول: (اللهم إن كان ابن عربي على ضلال فالعني بلعنتك) فقال ذلك. فقال الحافظ: (اللهم إن كان ابن عربي على هدى فالعني بلعنتك) فافترقا. فلم تمض مدة طويلة حتى نزلت المحن والبلايا بذلك المتعصب (Cool .
    وهذه الواقعة تبعث في نفس المتأمل الشك في صحة العبارة الموجودة في (اللسان) وتقوي كونها مدسوسة من قبل العابثين الذين لا يتورعون عن أي شيء مادام في سبيل الذب عن جناب الدراويش المقدسين عندهم.
    أما الحافظ الذهبي فقد أشار إلى أن طائفة من المفتتنين بابن عربي ذهبوا إلى أن كلامه من المتشابه الذي ظاهره كفر وضلال وباطنه حق وعرفان، ثم قال: (وقولي أنا فيه: أن يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت، وختم له بالحسنى، فأما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الاتحادية وعلم محط القوم، وجمع بين أطراف عباراتهم تبين له الحق في خلاف قولهم... ثم قال: (فوالله أن يعيش المسلم جاهلاً خلف البقر لا يعرف من العلم شيئاً سوى سور من القرآن يصلي بها الصلوات ويؤمن بالله واليوم الآخر خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق، ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة) (9) .
    وقال أيضاً: (ومن أردأ تواليفه كتاب (الفصوص) فإن كان لا كفر فيه، فما في الدنيا كفر، نسأل الله العفو والنجاة فواغوثاه بالله...).
    ثم نقل عن شيخه ابن دقيق العيد أنه سمع الشيخ عز الدين بن عبد السلام يقول عن ابن عربي: (شيخ سوء كذاب، يقول بقدم العام ولا يحرم فرجا).
    ثم قال الذهبي: (إن كان محيي الدين رجع عن مقالاته تلك قبل الموت فقد فاز، وما ذلك على الله بعزيز... ولا ريب أن كثيراً من عباراته له تأويل إلا كتاب "الفصوص") (10) . (13)
    أمثلة من كتاب الفصوص:
    المثال الأول: في الفص الإدريسي نجده يوضح معنى الفرق والجمع، فيضرب بالأعداد مثلاً، فإ كان وحدة عددية يطلق عليها اسماً خاصاً يميزه عن غيره، وإذا نظرت إليها بعين الجمع وجدت أن الجميع يقع تحت اسم واحد. ثم قال: (ومن عرف ما قررناه في الأعداد وأن نفيها عين إثباتها، علم أن الحق المنزه هو الخلق المشبه، وإن كان قد تميز الخلق من الخالق، فالأمر الخالق المخلوق، والأمر المخلوق الخالق، كل ذلك من عين واحد، لا، بل هو العين الواحدة، وهو العيون الكثيرة فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ [الصافات: 102] والولد عين أبيه، فما رأى من يذبح سوى نفسه. وفداه بذبح عظيم، فظهر بصورة كبش من ظهر بصورة إنسان وظهر بصورة ولد – لا، بل بحكم ولد، من هو عين الوالد. وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا [النساء: 1] فما نكح سوى نفسه فمنه الصاحبة والولد والأمر واحد في العدد... فعالم الطبيعة صورة في مرآه واحدة، لا، بل صورة واحدة في مرايا مختلفة، فما ثم إلا حيرة لتفرق النظر. ومن عرف ما قلناه لم يحر) وأضاف: (يتنوع الحق في المجلى فتتنوع الأحكام عليه، فيقبل كل حكم وما يحكم عليه إلا عين ما تجلى فيه، وما ثم إلا هذا.
    فالحق خلق بهذا الوجه فاعتبروا وليس خلقاً بذاك الوجه فادكروا
    من يدر ما قلت لم تخذل بصيرته وليس يدريه إلا من له بصر
    جمع وفرق فإن العين واحدة وهي الكثيرة لا تبقي ولا تذر) (11) .

    أقول: كل ما يمكن أن يقال تجاه هذا النص: أن كل حرف فيه يدل على تمكن ابن عربي في تقرير عقيدته في وحدة الوجود.
    المثال الثاني: يقول ابن عربي: (فكل ما ندركه فهو وجود الحق في أعيان الممكنات. فمن حيث هوية الحق هو وجوده، ومن حيث اختلاف الصور فيه هو أعيان الممكنات، فكما لا يزول (عن الظل) باختلاف الصور اسم الظل، كذلك لا يزول باختلاف الصور اسم العالم أو اسم سوى الحق، فمن حيث أحدية كونه ظلاً هو الحق، لأنه الواحد الأحد. ومن حيث كثرة الصور هو العالم فتفطن وتحقق ما أوضحته لك، وإذا كان الأمر على ما ذكرته لك فالعالم متوهم ماله وجود حقيقي، وهذا معنى الخيال. أي خيل لك أنه أمر زائد قائم بنفسه خارج عن الحق وليس كذلك في نفس الأمر) (12) .
    قلت: معنى العبارة بالإيجاز أن الله هو كل شيء، والممكنات تعينات ومظاهر له

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/9/2024, 22:21