..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: سلَّم التيسير لليُسرى ـ عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالله بن علي الكاف باعلوي
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyاليوم في 18:19 من طرف Admin

» كتاب: عمر السيدة عائشة رضى الله عنها يوم العقد والزواج الدكتور صلاح الإدلبي
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyاليوم في 16:55 من طرف Admin

» كتاب: علماء سلكو التصوف ولبسو الخرقة ـ إدارة موقع الصوفية
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyاليوم في 16:52 من طرف Admin

» كتاب: روضة المحبين فى الصلاة على سيد الأحبة ـ الحبيب محمد بن عبدالرحمن السقاف
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyاليوم في 16:49 من طرف Admin

» كتاب: مجالس ابن الجوزي في المتشابه من الآيات القرآنية ‫‬ـ الشيخ باسم مكداش
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyاليوم في 16:42 من طرف Admin

» كتاب: فضائل فاطمة الزهراء ـ الشيخ باسم مكداش
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyاليوم في 16:40 من طرف Admin

» كتاب: الدرر البهية بفضائل العترة النبوية ـ الشيخ باسم مكداش
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyاليوم في 16:38 من طرف Admin

» كتاب: إرشاد الجاهلين إلى الآيات الواردة في حق أهل البيت ـ الشيخ باسم مكداش
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyاليوم في 16:34 من طرف Admin

» كتاب: حياة الإنسان الشيخ عبدالحميد كشك
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyاليوم في 16:30 من طرف Admin

» كتاب: لبس الخرقة في السلوك الصوفي ـ يوسف بن عبد الهادي
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyاليوم في 16:27 من طرف Admin

» كتاب: تنبيه السالكين إلى غرور المتشيخين للشيخ حسن حلمي الدغستاني
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyأمس في 20:03 من طرف Admin

» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyأمس في 20:02 من طرف Admin

» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyأمس في 19:42 من طرف Admin

» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyأمس في 19:39 من طرف Admin

» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Emptyأمس في 19:37 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68453
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62 Empty كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع عين على العينية العارف بالله عبد الكريم الجيلي شرح معاصر للقصيدة العينية د. سعاد الحكيم ـ من52إلى62

    مُساهمة من طرف Admin 13/10/2020, 17:51


    ( 52 ) فهمّي وفهمي ذا عليك وفيك ذا ..... وجدّي ووجدي زآئد ومتابع
    المفردات :
    فهمّي : الهمّ وهو قبلة نظر القلب عند الجيلي ، يقول في [ الإنسان الكامل ج 2 / ص 14 ] : “ إن وجه القلب يكون دائما إلى نور في الفؤاد يسمى الهمّ وهو محل نظر القلب ،
    ( و ) الهم لا يكون له في القلب جهة مخصوصة .
    فمن الناس من يكون همّه أبدا إلى فوق كالعارفين .. ويكون معنى “ فهمّي عليك “ ، أي لا يتوجه قلبي إلا إليك .
    وفهمي : من الفهم ، وقد اختصر الصوفية موقف الإنسان العقلي بالفهم . يقول إبراهيم الخواص [ اللمع 298 ] : “ والفهم صفوة العقل “ .
    والمحاسبي في كتابه “ ماهية العقل وفهم القرآن “ يبيّن أن الفهم هو الظاهرة العقلية الأهمّ . وفي رأيي أن هذا الموقف الصوفي مفهوم ،
    لأن الصوفي لا يستنبط علومه عقليا ؛ بل هو يقف أمام نص ليفهمه أو يقف أمام إلهام أو وارد ليفهمه
    وجدّي : واجتهادي ونشاطي .
    ووجدي : وما أجده من شدة غرامي [ راجع : وجد فى شروحات البيت رقم 19]
    "" وجد في شروحات البيت رقم 19 : الوجد - لغة - هو عذاب الحب والهيام .
    والوجد عند الصوفيين يطلق على كل ما صادف قلب الإنسان دون تعمّد أو تكلّف من فزع أو غمّ أو رؤية معنى أو كشف حالة .
    والوجد عندهم على مراتب ، وأكثر ما يرد على قلب الإنسان في حال الذكر .
    فالروح تلتذ بالذكر ، ولكن عندما يشتد استغراقها فيه تغشى ، وغشيان الروح هذا من غلبة الذكر والشوق يسمونه الوجد . ""
    زائد : يتزايد دائما .
    متابع : يتتابع دون انقطاع ، مستمر دائم
    المعنى :
    يخاطب الجيلي محبوبه شارحا كلية انشغاله به ، فيقول :
    قلبي لا يتوجه نظره إلا إليك ، وعقلي لا ينشغل فهمه إلا فيك .
    وهذا حال عقلي وقلبي وهو حال مستمر دائما متتابع لا يفتر ، بل على العكس يتزايد اجتهادي في الوصول إليك ويتتابع غرامي وشوقي إليك دون انقطاع

    ( 53 ) وعزمي وزعمي أنّه فوق كلّ ما ..... يراد ، وظنّي إنّما هو نافع
    المفردات :
    وعزمي : العزم هو عقد النية وإرادة الفعل .
    وزعمي : الزعم هو القول يكون حقا أو باطلا .
    المعنى :
    يقول الجيلي رغم أن جده ووجده يتزايد ويتتابع باستمرار إلا أنه يعلم يقينا أن محبوبه لا يطال ويعلو على كل مراد . لكن ومع أن محبوبه لا يطال إلا أن الظن ينفع صاحبه ،
    لقوله تعالى في الحديث القدسي : “ أنا عند ظن عبدي فليظن بي ما شاء “

    ( 54 ) تسامر عيناي السّها بسهادها ..... وتسأل ، بل ما سال الّا المدامع
    المفردات :
    تسامر : من السمر ، وهو حديث الليل خاصة .
    السها : كويكب صغير خفي الضوء يمتحن الناس به أبصارهم .
    بسهادها : السهاد هو الأرق وعدم النوم ، والسهر من أركان الطريق عند المتصوفين ، يقول المكي : بني طريقنا على أربع : الجوع والسهر والصمت والعزلة .
    المعنى :
    يبدأ الجيلي بوصف سهره ، فيقول ؛ أسهر الليل أتحدث إلى كويكب السها ، أسائله عن محبوبي ، بل أبكي له بدموعي السائلة . وفي البيت طباق لطيف بين سأل وسال ، وبين سائل بمعنى مستفهم وسائل بمعنى جار

    ( 55 ) ويرقب مني الطّيف جفني دجنّة ..... وكم زاره طيف وما هو هاجع
    المفردات :
    ويرقب : بمعنى يراقب ، والمراقبة في لغة المتصوفين هي حال يحصّلونه بعد المحاسبة ، يتلخّص بأن يراقب الإنسان قلبه فلا يدعه يغفل لحظة عن العلم بأن اللّه مطّلع عليه في جميع أحواله .
    الطّيف : الخيال .
    دجّنّة : ظلمة .
    هاجع : نائم ، والهجوع هو النوم ليلا .
    المعنى :
    يتابع الجيلي تصوير سهره ، فيقول ؛ يترقب طيفي انطباق ظلمة الليالي على الكون ، ينام الناس ويسهر هو [ أي طيف الجيلي ] مراقبا أطياف زائريه التي تجده صاحيا فتمدّه بالعطاء ، ويتلقّى عنها

    ( 56 ) ويخبرني عنك الصّبا وهو جاهل ..... فتلتذّ من أخباركم لي مسامع
    المفردات :
    الصبا : نسيم تغنّى به الشعراء .
    مسامع : جمع . مسمع ، وهو مدخل الكلام في الأذن . والجدير بالذكر أن المسامع عند الجيلي نراها تتمتع بإرادة مستقلة وها هي هنا تلتذ بذكر المحبوب كما كانت في البيت ( رقم 43 ) صماء عن كل لوم .
    المعنى :
    الصوفي ملتهب المشاعر فيما يختص بمحبوبه ، وقد وقف عليه كل حواسه يسمع به وعنه وله فقط ، ويلتذ سمعه بكلامه إذا حضر وبذكره إذا غاب.
    حتى قال ابن الفارض : “ كلامه وكلام عنه يطربني “ .
    والجيلي هنا يفهم أخبار محبوبه من النسيم ، فتلتذ مسامعه وينتشي من ذكر حبيب حمله النسيم وهو لا يعلم بما يحمل.

    ( 57 ) إذا زمزمت ورق على غصن بانة ..... وجاوب قمريّ على الأيك ساجع
    المفردات :
    زمزمت : الزمزمة هي صوت خفي لا يكاد يفهم ، والعصفور يزمّ بصوت له ضعيف.
    ورق : جمع . ورقاء وهي الحمامة ذات السمرة .
    بانة : البان شجر يسمو ويطول ، واحدته بانة .
    قمري : طائر يشبه الحمام القمر البيض .
    الأيك : الشَّجر الكثير الملتفّ . نوع من الشجر .
    ساجع : سجع الحمام بمعنى هدل .
    المعنى :
    انظر معنى البيت اللاحق "" إذا زمزمت ورق أو جاوب قمري فأذن الجيلي لم تسمع أصواتا بل سمعت معنى العشق الذي تبادله هذان الطائران في هديلهما .
    وإن كان سمع الجيلي يتجاوز رنين الصوت إلى معنى العشق الموجود في هديل الطائرين . ولا يكون سماعه لمعنى العشق مصدره الطير بل يسمع من المحبوب نفسه وليس من الطير. ""

    ( 58 ) فأذني لم تسمع سوى نغمة الهوى ..... ومنكم فإنّي لا من الطّير سامع
    المفردات :
    لم تسمع : إشارة إلى السمع والسماع عند المتصوفين ، فالصوفي يتواجد عند سماعه صوتا ويخرج بوجده من المقيّد إلى المطلق ، أي من الكون إلى اللّه عزّ وجلّ .
    فقد يسمع مثلا منشدا أو قوّالا يناجي حبيبته ويناديها ، فيرتفع بالمعاني من المخلوقات إلى الخالق ، ويسمو بسماعه حتى لا يبقى إلا مخاطب ومخاطب .
    بمعنى أنه يسمع المعاني وكأنها ترد عليه من الحق ، أو يسمع المعاني كأنه هو الذي يخاطب بها الحق .
    المعنى :
    إذا زمزمت ورق أو جاوب قمري فأذن الجيلي لم تسمع أصواتا بل سمعت معنى العشق الذي تبادله هذان الطائران في هديلهما .
    وإن كان سمع الجيلي في الشطر الأول تجاوز رنين الصوت إلى معنى العشق الموجود في هديل الطائرين .
    فالجيلي في الشطر الثاني يرفض أن يكون سماعه لمعنى العشق مصدره الطير بل هو يسمع من المحبوب نفسه وليس من الطير

    ( 59 ) ومن أيّ أين كان ، إن هبّ ضائع ..... فلي فيه من عطر الغرام بضائع
    المفردات :
    أين : الأين شجر حجازي واحدته أينة .
    والأين أيضا : المكان .
    إن هبّ ضائع : إن تضوّعت وانتشرت ريح طيبة .
    المعنى :
    كلما انتشرت ريح طيبة فإنها لا تقيّد مشامّ الجيلي ، بل يتجاوزها إلى الأخذ عن محبوبه . فهو لم يشم عطر الريح الطيبة ، بل شمّ منها عطر حبّه لمحبوبه .

    ( 60 ) وإن زمجر الرّعد الحجازيّ بالصّفا ..... وأبرق من شعبي جياد لوامع
    المفردات :
    الصفا : مكان مرتفع من جبل أبي قبيس بينه وبين المسجد الحرام عرض الوادي [ م . البلدان 3 / 411 - 412 ] .
    شعبي جياد : مفردها شعب وهي الطريق بين الجبلين ، وجياد جبل معروف بمكة [ راجع . م . البلدان 2 / 195 ] .
    لوامع : جمع . اللمع وهو البرق .
    المعنى :
    إذا سمع الجيلي زمجرة الرعد الحجازي في الصفا ، أو شاهد التماع البرق من شعبي جبل جياد ، يصوّر له الوهم أن الرعد هو ثناء على المحبوب ومديح له ،
    ويخيل له أيضا أن البرق هو التماع ثنايا المحبوب [وانظر معنى البيت اللاحق] .
    "" إذا سمع الجيلي زمجرة الرعد يصوّر له خياله أن الرعد هو ثناء على المحبوب ومديح له ، ويخيل له أيضا أن البرق هو التماع ثنايا المحبوب .
    ولعل سماع الجيلي للرعد على أنه مديح وثناء نجد مرجعه في الآية الكريمة: "وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ" [ الرعد : 13 ] .
    أما النور واللوامع فاللّه عزّ وجلّ هو نور السماوات والأرض ولا عجب إن ذكّر كل نور مخلوق بالنور القديم الأزليّ ""

    ( 61 ) يصوّر لي الوهم المخيّل أنّ ذا ..... ثناك ، وهذا من ثناياك ساطع
    المفردات :
    ثناك : الثناء هو المدح .
    ثناياك : واحدتها ثنية من السن ، وثنايا الإنسان في فمه هي الأربع التي في مقدم فيه ؛ ثنيّتان من فوق ، وثنيتان من أسفل .
    المعنى :
    إذا سمع الجيلي زمجرة الرعد الحجازي في الصفا ، أو شاهد التماع البرق من شعبي جبل جياد ، يصوّر له الوهم أن الرعد هو ثناء على المحبوب ومديح له ، ويخيل له أيضا أن البرق هو التماع ثنايا المحبوب .
    ولعل سماع الجيلي للرعد على أنه مديح وثناء نجد مرجعه في الآية الكريمة: "وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ" [ الرعد : 13 ] . . .
    أما النور واللوامع فاللّه عزّ وجلّ هو نور السماوات والأرض ولا عجب إن ذكّر كل نور مخلوق بالنور القديم الأزليّ

    ( 62 ) فأسمع عنكم كلّ أخرس ناطقا ..... وأبصركم في كلّ شيء أطالع
    المعنى :
    يسمع الجيلي كل أخرس ناطقا بكمالات محبوبه ، بمعنى أنه يسمع ما هو أخرس في حكم الظاهر كالجماد والنبات وهو يخبره عن كمال محبوبه وجماله وجلاله .
    وفي ذلك إشارة إلى قوله تعالى :"وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ"[ الإسراء : 44 ] .
    كما أنه يبصر وجه محبوبه في كل ما ينظر إليه .
    وله في الآية الكريمة مرجع وسند .
    قال تعالى :"فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ" [ البقرة : 115] .

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/9/2024, 18:25