..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: ينابيع المودة ـ الشيخ سليمان بن إبراهيم القندوزي
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:59 من طرف Admin

» كتاب: إيثار الحق على الخلق ـ للإمام عز الدين محمد بن إبراهيم بن الوزير الحسنى
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:56 من طرف Admin

» كتاب: الذين رأوا رسول الله في المنام وكلّموه ـ حبيب الكل
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:51 من طرف Admin

» كتاب: طيب العنبر فى جمال النبي الأنور ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:47 من طرف Admin

» كتاب: روضة الأزهار فى محبة الصحابة للنبي المختار ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:42 من طرف Admin

» كتاب: دلائل المحبين فى التوسل بالأنبياء والصالحين ـ الشيخ فتحي سعيد عمر الحُجيري
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:39 من طرف Admin

» كتاب: ريحانة الارواح في مولد خير الملاح لسيدي الشيخ علي أمين سيالة
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:37 من طرف Admin

» كتاب: قواعد العقائد فى التوحيد ـ حجة الإسلام الإمام الغزالي
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:35 من طرف Admin

» كتاب: سر الاسرار باضافة التوسل ـ الشيخ أحمد الطيب ابن البشير
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:33 من طرف Admin

» كتاب: خطوتان للحقيقة ـ الأستاذ محمد مرتاض ــ سفيان بلحساين
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:27 من طرف Admin

» كتاب: محمد صلى الله عليه وسلم مشكاة الأنوار ـ الشيخ عبدالله صلاح الدين القوصي
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:25 من طرف Admin

» كتاب: النسمات القدوسية شرح المقدمات السنوسية الدكتور النعمان الشاوي
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:23 من طرف Admin

» كتاب: المتمم بأمر المعظم صلى الله عليه وآله وسلم ـ الشيخ ناصر الدين عبداللطيف ناصر الدين الخطيب
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:20 من طرف Admin

» كتاب: الجواهر المكنونة فى العلوم المصونة ـ الشيخ عبدالحفيظ الخنقي
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:16 من طرف Admin

» كتاب: الرسالة القدسية في أسرار النقطة الحسية ـ ابن شهاب الهمداني
كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Emptyاليوم في 19:09 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22)

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68472
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22) Empty كتاب: شروح ودراسات فى المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. محمد الكفافي (22)

    مُساهمة من طرف Admin 14/10/2020, 17:09



    الذي ارتد لغروره . وقد جعل من هذه الحكاية منطلقاً إلى الحديث عن الغرور وبيان أضراره العظيمة .

    ويروى أن كاتب الوحي الذي ارتدّ هو عبداللَّه بن سعد بن أبي سرح .

    وقد ذكر ذلك البيضاوي في تفسيره لسورة المؤمنين . وتذهب الرواية إلى أن النبي كان يملي آيات من سورة المؤمنين ، هي قوله تعالى :” وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ . ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ . ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ “. ( المؤمنون ، 23 : 12 - 14 ) .



    فنطق كاتب الوحي من تلقاء نفسه ، قبل إملاء النبي :” فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ “. فقال النبي : “ اكتب ، هكذا نزلت “ . فكان أن تولاه الغرور ، وارتد ، وعاد إلى قريش يؤازرها في حرب الرسول . وكان يقول : “ إني كنت أصرف محمداً حيث أريد “ .

    ويروى أن النبي - حين دخل مكة - أمر بقتل عبد اللَّه بن سعد هذا ، ولكن عثمان بن عفان شفع ، له ، وكان عثمان أخاً له في الرضاعة . والمعروف أن عبد اللَّه بن سعد قد علا أمره في الإسلام ، وأصبح حاكماً لمصر في عهد الخليفة عثمان .



    يقول البلاذي : “ وكان محمد بن أبي بكر بن قحافة ومحمد بن أبي حذيفة خرجا إلى مصر عام مخرج عبد اللَّه بن سعد بن أبي سرح إليها ، فأظهر محمد بن أبي حذيفة عيب عثمان والطعن عليه ، وقال : استمعل عثمان رجلًا أباح رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل القرآن بكفره حين قال : “ سأنزل مثل ما أنزل اللَّه “ . ( أنساب الأشراف ، ج 5 ، ص 49 ، 50 ، القدس ، 1936 ) .



    والقصة كما رواها جلال الدين لم يُذكر بها اسم كاتب الوحي المرتد . وذُكر أن هذا الكتاب المرتد قد قُتل . ولعل الشاعر لم يكن يريد أن يذكر القصة بصورتها التاريخية . أو لعله الطلع على بعض الروايات المتأخرة






    “ 597 “



    التي ذكرت أن كاتب الوحي المرتد قد قتل بعد فتح مكة . ومن أمثلة ذلك ما ذكره محمد بن طيفور السجاوندي ( من رجال القرن السادس الهجري ) في تفسيره المسمى “ عين المعاني في تفسير السبع المثاني “ .



    وقد لخّص نيكولسون ما كتبه شراح المثنوي عن ذلك في تعليقاته على هذه القصة .

    ( 3240 ) تصوير رائع للغرور ، فهو القيد الثفيل الذي لا يُرى - ومع ذلك - يكون في سيطرته على صاحبه ، وتقييده لأعماله ، أكبر أثراً من قيد حديدي زنته مائة منّ .



    ( 3251 - 3252 ) يبيّن الشاعر الصعوبات التي تواجه من يحاول أن يتخطى عقباب الحسّ ، ويتغلب على نوازع الكبر والغرور . ولكنه يقول إنه يخشى الإفاضة في شرح هذه العصوبات ، خشية أن يؤدي ذلك إلى إيقاع اليأس بالنفوس . ثم لا يلبث أن ينتهي إلى التفاؤل ، فيؤكد أن باب الأمل مفتوح ، فعلى الإنسان أن يكون دائم البشر بهذا الأمل ، وأن يلتجيء إلى اللَّه ، فهو المغيث لكل من لجأ إليه .



    ( 3255 ) يمكنك أن تقتبس الحكمة من أهل الكمال الروحي .

    فهؤلاء لا يبخلون على أحد بالإرشاد . ولكن عليك أن تكون يقظاً حتى لا تصاب بالغرور ، وتحسب أن هذه الحكمة نابعة من نفسك ، وتنسى أنك قبستها من سواك “ .



    ( 3273 - 3274 ) إن أشعة روح المرشد الكامل تشرق على أرواح المريدين ، كما يشرق الروح على الجسد ، فيبعث فيه الحياة . فإذا افترقت أشعة أرواح المرشدين عن أرواح المريدين أصبحت هذه كأنها أجساد خلت من الروح ، وفارقتها الحياة .



    ( 3277 ) اتخذ الشاعر من الآيات التي أشار إليها دليلًا على إمكان نطق الجماد .



    ( 3281 ) ينسب إلى الفلاسفة أنهم يقولون إن المخاوف والأحزان









    “ 598 “



    تُلقي في نفوس الناس بكثير من الأوهام ، فيعتقدون بوجود كائنات لا وجود لها .

    ( 3282 ) إن خياله الجاحد قد سيطر عليه ، وجعله غير قادر على إدراك الحقائق .

    ( 3208 ) النفس الناطقة “ هي نفس النبي المرسل .



    ( 3209 ) إن البشر الذين خرجوا عن حدود الإنسانية ، أصبحوا كالحيوانات المتوحشة . وعلى هذا الأساس جاز قتلهم . وقد زاد الشاعر هذا المعنى إيضاحاً في البيتين

    ( 3319 - 3320 ) ، وفيهما قال : “ إن دماء الكفار أصبحت - كدماء الوحوش - مباحة للسهام والرماح . . . وذلك لأنهم مستوحشون نافرون من العقل الجليل “ .



    [ شرح من بيت 3300 إلى 3450 ]

    ( 3315 ) في هذا البيت إشارة إلى حكم الشريعة ، الذي يحرّم أكل الحمار الأهلي ، ويجيز أكل حمار الوحش .



    ( 3321 - 3354 ) قصّ الشاعر هنا قصة هاروت وماورت ، واتخذ منها إطاراً لبث آرائه عن مضارّ الغرور ، والاعتداد بالذات . وخلاصة هذه القصة ، كما رواها الثعلبي ، “ أن الملائكة لما رأوا ما يصعد إلى السماء من أعمال بني آدم الخبيثة وذنوبهم الكثيرة ، وذلك في زمن إدريس النبي ، عيّروهم بذلك وأنكروا عليهم ، وقالوا : هؤلاء الذين جعلتهم خلفاء في الأرض واخترتهم ، فهم يعصونك . فقال اللَّه تعالى : لو أنزلتكم إلى الأرض وركبّت فيكم ما ركبّت فيهم لفعلتم مثلما فعلوا .

    قالوا سبحانك ربنا ، ما كان ينبغي لنا أن نعصيك .

    قال اللَّه تعالى : “ اختاروا ملكين من خياركم أهبطهما إلى الأرض . فاختاروا هاروت وماروت ، وكانا من أصلح الملائكة وأعبدهم . . فركبّ فيهما الشهوة التي ركبّها في بني آدم ، وأهبطهما إلى الأرض وأمر هما أن يحكما بين الناس بالحقّ ، ونها هما عن الشراك والقتل بغير الحق ، والزنا وشرب الخمر . . فإنهما ثبتا على ذلك يقضيان بين الناس يومهما ، فإذا ما أمسيا ذكر اسم اللَّه تعالى الأعظم وصعدا إلى السماء . قال قتادة : فما مرّ عليهما شهر حتى افتتنا ، وذلك أنه






    “ 599 “



    اختصم إليهما ذات يوم الزهرة ، وكانت من أجمل النساء . . فلما رأياها أخذت بقلوبهما فراوداها عن نفسها فأبت وانصرفت ، ثم عادت في اليوم الثاني ففعلا مثل ذلك . فقالت لا ، إلا أن تعبدا ما أعبد ، وتصلّيا لهذا الصنم ، وتقتلا النفس ، وتشربا الخمر . فقالا : لا سبيل إلى هذه الأشياء ، فإن اللَّه قد نهى عنها .

    فانصرفت ثم عادت في اليوم الثالث ومعها قدح من خمر ، وفي نفسها من الميل إليهما ما فيها ، فراوداها عن نفسها فأبت ، وعرضت عليهما ما قالت بالأمس .

    فقالوا : الصلاة لغير اللَّه أمر عظيم ، وقتل النفس عظيم ، وأهون الثلاثة شرب الخمر . فشربا الخمر فانتشيا ، ووقعا بالمرأة فزنيا بها ، فرآهما إنسان فقتلاه . . وسجدا للصنم ، فمسخ اللَّه الزهرة كوكباً . . “ ( بتصرف عن : قصص الأنبياء ، ص 51 ) .



    ( 3325 ) إن الجبروت الإلهي يحطم الطغاة والمستبدين ، على حين هو يرحم المتواضعين ، المدركين لضعفهم البشري أمام خالقهم . بل إن اللَّه يزيد هؤلاء المتواضعين قوة وتأييداً . ومثل هؤلاء الطغاة كمثل الأشجار العاتية ، تعاند الريح ، فتقتلعها الريح من أصولها . أما المتواضعون فهم كالأعشاب ، تنحني للرياح فتزيدها هذه نضرة وازدهاراً .



    ( 3330 ) كل هذا الكون بمظاهره المتعددة ، لا يعد شيئاً مذكوراً أمام قدرة اللَّه . وهذه القدرة هي التي جعلت الفلك يبدو منقلباً منكسّاً .



    ( 3331 ) اجعل من هذا الفلك الدوار مثالًا تقيس عليه حالك . فهذا الفلك يديره العقل المدبر ، الذي خطّ مقادير هذا العالم .



    ( 3332 ) وهكذا يدير الروح الجسم . وقد احتجب الروح في الجسم كما يتحجب المحارب وراء المجنّ ، على حين أنه يديره إلى حيث يشاء .



    ( 3333 ) ولكن هذه الروح الشبيهة بالريح المتحركة ، من ذا الذي يديرها ؟ إن طبيعتها التي أضفاها عليها خالقها هي التي تجعلها متحركة ، ومع ذلك ، فحركتها مقتبسة من الخالق ، محرّك الأرواح . فهي كالدولاب






    “ 600 “



    في مجرى النهر ، يكون دائم الحركة لا ستدراته من ناحية ، ولجريان ماء النهر من ناحية أخرى .

    ( 3335 ) إن الروح هي التي تنطق اللسان بما تشاء ، وتحرك الجسم كيفها أرادت . فحينماً تجعله ميالًا إلى الوئام ، وحيناً تجعله مندفعاً نحو الشقاق والخصام .



    ( 3336 - 3337 ) عادُ هم قوم هود . وقد أهلكهم اللَّه بريح هبّت عليهم .

    لكن هذه الريح يلم تؤذ هوداً ولا من آمنوا ( انظر المثنوي ، ج 1 ، رقم 855 ، 856 ) . ولعل الشاعر قد استخدم الريح هنا رمزاً لأعمال البشر . فمنها ما كانت حركتها للخير والسداد ، ومنها ما كانت حركتها للشر والعناد .



    ( 3338 ) شيخ الدين هو العارف الكامل . وقد حاول بعض الشراح أن يذكر شخصاً معيناً على أنه المقصود من قول الشاعر “ شيخ الدين “ .

    وممن ذكر في هذا الصدد صدر الدين القونوي ، الذي كان تلميذاً لمحيي الدين ابن العربي . وكان صدر الدين صديقاً لجلال الدين ، وتوفى بقونيه في عام 673 ه ، بعد جلال الدين بفترة وجيزة . وتعيين شخص معين مما لا يستلزمه شرح هذا البيت ، لأنه لا ينطوي على رأي خاص .



    ( 3339 - 3340 ) في هذين البيتين تعبير عن وحدة الوجود ، حيث تشبّه الذات الإلهية ببحر فياض ، وكل مظاهر هذا الوجود لا تعدو أن تكون قشاً سابحاً في هذا البحر . فكل حركة لهذا القش مصدرها البحر ، أما القش فليست له حركة ذاتية .



    ( 3348 ) وردت في بعض نسخ المثنوي روايتان هما “ نفس گبررا “ أو “ نفس گبرما “ بدلًا من “ نفس كبريا “ . ومعناهما “ النفس الكافرة “ أو “ نفسنا الكافرة “ . وعلى هذا تكون ترجمة البيت : “ وهو يسمي هذا الغرور حمية دينية ، لكنه لا يبصر في ذاته النفس الكافرة “ .



    ( 3350 ) للشطر الثاني من البيت رواية نصّها :






    “ 601 “



    “ درسيه كاران مغفلّ منگريد “ والمعنى : “ فلا تنظرا بغفلة إلى هؤلاء الذين اسودّت فعالهم “ . وفي هذا دعوة للملائكة - الذين استقبحوا أعمال البشر - إلى البحث عن العلل الكامنة وراء ارتكاب أهل الدنيا للمعاصي والآثام . وهذا ما يبيّنه الشاعر في البيت التالي . ( انظر رقم 3351 من الترجمة ) .



    ( 3379 ) دعا اللَّه إلى كظم الغيظ في قوله :” وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ “.

    (آل عمران ، 3 : 133 - 134 ) .



    ( 3396 ) كان إبليس أول من استخدم القياس ، حين كانت الحقائق واضحة ، تجلوها أنوار اللَّه ، المنبثقة من وحيه ، وصريح أمره .



    ( 3402 ) إشارة إلى إسلام عكرمة بن أبي جهل ( وقد مات شهيداً في إحدى وقائع الشام ) ، وإلى ضلال ابن نوح ، وهلاكه في ضلاله وكفره . وقد ذكر القرآن قصته في قوله تعالى ،” وَنادى نُوحٌ ابْنَهُ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ . قالَ سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ “. ( هود ، 11 : 42 - 43 ) .



    ( 3404 ) إن العالم الورع يستخدم القياس حين لا يكون هناك أمر إلهي صريح .



    ( 3407 - 3408 ) إنك قد تستمع إلى وحي إلهي ، فتحفظ ظاهر لفظه من غير أن تدرك كنهه وجوهره . وعلى أساس هذا الإدراك الظاهري تنشىء القياسات ، التي لا صلة لها بجوهر الوحي ، بل هي قد انبثقت من خيالك المحض “ .



    ( 3410 ) لقد تعلمت من الوحي الإلهي ظاهر لفظه ، ولم تفطن إلى حقيقته ، فدفعك هذا إلى أن تلتمس في القياس وسيلة لإدراك ما استغلق









    “ 602 “


      الوقت/التاريخ الآن هو 23/9/2024, 21:18