أما دابة الأرض فهي صاحبة الطول والعرض كيف يطيب العيش مع وجود الطيش ، إذا تفرقت القلوب تفرقت الأجساد ،
إذا كثرت الخصيان خربت البلدان ، إذا عمرت الخزائن خربت المدائن ،
إذا عمرت الأجداث حكمت الأحداث ، بين النون والسين يفتح التحسين ، أما عقد البيعة فلا يصح بالضيعة .
ولا يصح الأمان إلّا في صفاء الزمان باختلاف الفرقة ، تكون الفرق بكثرة الحساد يظهر حكم الإفساد ،
أما الكنانة فهي عش الأمانة إن سلمت من الخيانة لأن رجالها نبال رشاقة ،
وأعينهم رامقة يصفو لهم الوقت المعلوم إن خالفوا رأي البوم ،
أما التخليط فمن علة التفريط إن قويت حرارة الميم أحرقت كل زنيم ،
أما المشورة ليس فيها معيرة لأن الاتفاق يجمع شمل الرفاق والفرح الدائم عند انتباه النائم ،
كل حركة تكون في الكنانة من الفتنة الفتانة بسر عش القاف بجمع الأطراف على شرط الإنصاف بسر الائتلاف كيف الخلاص والطيور في الأقفاص ولآت حين مناص يا قائم نم ويا نائم ،
قم يا رب الباب احذر من الأصحاب وأكرم الحجاب والنواب ، يا مصري لا تؤاخي القصري لأنه غدار وغايته الفرار وعليه المدار .
هذا جميعه حال الاقتران والقمر في الديوان ، ومقابلة المشتري كيوان ترقب ذلك إذا أرغمت المعاطس وكثرت الأفاطس ووسوست القساقس وانتهى عدد غين فافهم ،
وإذا فهمت فاكتم .
وعليك باتباع الميم إذا تربعت قواعدها واشتد ساعدها وأعطت المدد
واعلم أن هذه الإشارة كلها بين قرنين كبيرين منحصرين فيما بين النون إلى السين وفي ألف السين ظهور النجم الأحمر فوق الجبل الأخضر ، يراه كل ناظر من يراه كل باد وحاضر
ويخشى على خدام ذلك النجم الفرار من كشف الأسرار ،
ويذبح القربان على باب أسوان إذا اجتمعت الفئتان ،
واتفقت آراء الغربان وجارت العربان ،
فالكنانة مصونة وأسرارها مكنونة كلما أطرقها طارق أو قصدها مارق رمي بشهاب ثاقب من رب المشارق والمغارب لأن عمدها قائمة وإمداداتها دائمة وهي الربوة المباركة التي لا تقبل المشاركة
قد أحاط بها جبل ق من جميع الأطراف قاف محيط بالأكناف فهو عالي الذرى لتربية أمجاد الورى
سيفشو أمره ويذاع خبره ترقبه في جوف الكنانة وهو محيط بها لكن ميقاته السين لكمال التعيين .
أما رابع النار فعليه المدار في حفظ الديار لا بد من الاتفاق على ترك النفاق ،
وفي دسغ العدد يظهر سر المدد
وذلك أعدل المدد لقرب الوقت المعلوم وحصول القدر المحتوم ،
إذا نفذ عدد الدسغ فاح شذا طيب الميم فلا يشمه إلّا كريم ذو عقل سليم ،
وليس أحرى لذلك الإسهام الكنانة المهيؤون لحفظ الأمانة ، وفي عين الغين ينصلح وجه البسيطة بالتمهيد المطلوب بكل حبيب يحكم محبوب ،
هذا ما دلت عليه الحروف في حيثية أعدادها واستنطاقاتها بحكم الاصطلاح المتفق عليه الجمهور ،
فانتبه لما أبرزته قدرة الباري سبحانه من أسرار الحروف والأعداد فافهم .
وقال بعض من اطلع على دائرة الشجرة النعمانية وحرر إشاراتها وأظهر مكنوناتها بالصناعة الحرفية ،
إنه إذا أخذت الغين الجامدة استحقاقها تختلف أحوال القاهرة من الحوادث المتواترة ، ويختل نظام قطانها وتتغير أهوية أزمانها وتنبت بها شجرة الخلاف تعم وتتفرق أغصانها ، في الأطراف وتثمر عدم الائتلاف بين الجواهر والأصداف ،
تلك شجرة الحنظل التي تقذفها النفوس وبظهورها تتفشى المظالم والمكوس ويتكرر الطاء المترادف بالعكوف ،
فالرجات مترادفة والحركات متقاربة ،
وهي مبنية على السالفة فالعين مخذولة وحرف الألف مقتول
والميم سيفه مسلول يقتضي الأسود وأمره غير مردود وعلى يده نقص العدد وإرغام أنف الوالد والولد
وإخراج فرقة بعض النواجذ من شؤم رأيهم الفاسد ويناصحه الميم والباء بلا مراء وهو خراب أول القرى ،
ويكون الدور والتسلسل في النزاع وظهور الابتداع ،
ولا تنسى رجة الحرم من الأوغاد وسهام الكنانة تأخذهم في الواد عند شجرة القتاد ، هل سهام الكنانة إلّا رجال النجدة وأرباب الحدة ،
سيظعنون منها وإليها يعودون بعزم متين ونصر عزيز وتمكين ،
أسس تلك الحركة قيام القاف بالجيم ، إلى الياء يقضي ذلك إلى اختلاف عظيم في الأمور ويفر القاف من الجيم ويرجع بأقبح رد غيبته ،
يريد الكنانة فيرده من يرهقه ويصده عنها إلى مغربها تقول برهة ويقضي فلا يعمر عشه بأفراخه إلى غير الغين ، تأمله تراه وترقبه تلقاه ،
أما قيام العرب من العجب لأنه ينتج النصب ، وتعطيل النفوذ من السود أكالين الكبود ، وتكرار وارد الباب من أعظم الأسباب للخراب ، إن صحت الجمعية هلكت الرعية .
إياك والغفلة فإنها رفلة ، كن في السواد الأعظم فإنك لا تندم بل تغنم ،
عليك بالبيت المعمور فإنه مغشى بالنور ، لا تفارق الكنانة تبقى وحيد وتستحكم فيك العبيد ،
وإذا رأيت القران الأول فاعلم أنه علامة واضحة أنوارها واضحة غير معاينة هي علامة ظهور الكردي النائم وملاقاته لميم قائم ،
ويستمد الميم من الكنانة بعدة الغين فيظعنون إليه ويجتمعون عليه ،
وينهزم الكردي بخربة ويرجع المصري على دربه بعد حربه يدخل الكنانة في رجب ، والناس من جهته في وصب ،
ولا تنسى حادثة الزوراء وما بعدها فإن لها سبع كرات حتى يجتمع الشتات ويذل شاه العجم لراعي الغنم ويؤخذ ولده أسيرا إذا خالف المشير ،
وسابع كرة عند اجتماع نجوم المجرة ،
وتسكن الحركات بالكنانة بصفاء الوقت برهة حتى ترد أخبار الكنانة من الروم بقيامهم على ساق واجتماعهم على حصن النهر ،
ومالكه إذ ذاك ميم ونصرته ميم وميم وميم وحاء وياء قديم ،
وتستمر الحرب بينهم ميقات والنار يضرمها الهياج والنهر متلاطم الأمواج والسبعة المجتمعة يهزمهم صاحب الراية المرتفعة ميم الحصن العثماني وصدر المقام الخاقاني والسابع منهم غريق وهلاك السفن من الحريق يا لها من وقعة هائلة ما شوهد مثلها في القرون الخالية الزائلة كيف لا ؟
وجنود أهل الطغيان مجتمعة من خلف هميان ، لا شك ولا خفاء إن عظيمهم القران الأكبر شناره مرتفع بصليب الجوهر ،
ثم لا تقوم لهم بعدها قائمة وهزيمتهم إلى الميقات دائمة ، عندها يلج الميم بالجيم دخولا إلى مدينة العجب وكنيسة الذهب ، يتم حصارها ميقات وتفتح في أشرف الأوقات الذي هو اليوم الأزهر في ساعة صعود الخطيب على المنبر ،
ويغنم الميم وجنده غنيمة ما غنموها قط إلّا في تلك الوقعة غاية الوقائع الإسلامية وما بعدها إلّا وقعة أصفهان مع جنود فارس وكرمان ،
وينهزم رب الطيلسان بجنوده على شط النهروان ،
تلك نهاية حركات الميم صاحب القائم ، وقد تم دور المريخ وكيوان المنتظر في حكم القران ،
ليت شعري هل علمت من يكون ذلك الميم هل هو إلا ليث الكنانة الصمداني المتصدر في سدة السين العثماني عهده مثبوت وعقده غير مبتوت
لتعلم أن الحركات التي تحصل في الدائرة أسسها ومعظمها جيم القاهرة ، هذا غاية ما نصه ذلك الحبر في معنى قوله : إذا أخذت الغين الجامدة استحقاقها كان وكان فافهم .
واعلم أن الغين الجامدة عدتها ألف سنة شمسية ،
والغين غير الجامدة زيادتها سين سين ،
وينتقل الحكم إلى قران آخر عجيب يتعين فيه كل أمر غريب ينسحب حكم الحوادث فيه إلى تمام القران الزائد الذي رأسه يظهر المجد الماجد صاحب القران الخاتم للأمر المهول اللازم ،
وقد تصدى بعض أرباب الفن واستخرج اسم الأفراد من الحروف والأعداد من دسغ العدد إلى نهاية قاف الغين فرد فردا
لكنه ما قيد الحروف بزمان مخصوص بل أطلقها في العموم والخصوص غير أنه ذكرها على التوالي حتى لا يدع عامه خالي ،
قال : إذا كان عام دال سين الغين بعمر عشر الحرف الإحاطي في الكنانة بالسبعة الشداد الذين هم أعيان الأفراد م م س س ي ق دورة ظهورهم من دسغ إلى دقع ، يظهرون للتعمير ولا ينبئك مثل خبير ،
سل عنهم صاحب الإمداد قوي الأوتاد المنبه عليه في دائرة الشجرة بأنه من البررة ، نجمه أزهر وقدره أفخر وعلمه أظهر ،
وبقية الحروف في ضمن دائرته تظهر يستمدون منه ويأخذون المجد عنه ، لكل فرد منهم نعت يخصه دون صاحبه وهذا نعت التخصيص م س ق ح ي إمداد فتأمل ترشد واللّه يتولى هداك .
واعلم أن هؤلاء الأفراد نعتهم هكذا كما ترى :
صلابة مدد سيار بصيرة قوة حلم يقين "ص م س س ق ح ي "
ثم يرث مراتبهم عشرة من دفغ إلى طمغ لكنهم ليسوا من عش واحد ،
تربيهم الكنانة في ضميرها فلا تظهرهم إلّا إذا عدم مشيرها ،
ترقبهم تجدهم حال الظهور في المجد والجمهور وهذه أحرفهم " ح ح ق م م س س ع م "
هؤلاء رجال التمهيد للفرد المجدد المجيد وعلى أيديهم عمارة القصور وسد الثغور وجباية الأموال وترتيب الرجال وحرب قطان المدن والجبال وحفظ الديار من الأهوال ورد جيوش المغرب الأقصى من المدينة الحادثة غربي الكنانة وملكهم المنعوت بالديانة ،
وأخذ المراكب البحرية في عتبة الإسكندرية والأمواج قائمة كالجبال والرياح تختلف على اليمين والشمال ،
يا لها من غنيمة ما أكثرها من نعمة ما أغزرها ، ونقمة على الأعداء الذين لا يبتغون الهدى ولا يستحقون النداء ولا يتقون أفعال الردى ،
تلك الواقعة سبب تخريب بلاد الصليب وقيام الأطراف على جزيرة القليب ، هذا في قران ثابت الطرف من هوله إلّا في قطر الكنانة فإن طالعها قد خص بالصيانة لا يقهرها قاهر ولا يظهر عليها فاجر ،
فهي محفوظة الأركان مخصوصة بالأمان والإيمان حتى تشرق الشمس من عين الروح إذا تعين نزوله في يوم العروبة من المنارة البيضاء كما هو منصوص عليه في الأصول المشيرة إلى ما ذكرناه آنفا ،
ورب قائل يقول قد دلت الأصول بالقرائن إلى عالم ط صنع وختمه ، فماذا تدل عليه بعد ذلك وهذا مما لا بأس به لأن الحوادث لم تزل مترادفة ما دامت الأفلاك دائرة بالحكمة ،
فإذا تمت الدورة الخيالية المثالية وأخذت استحقاقها بعقود المدة المقدورة العددية المشار إليها بلفظة قيام وينظرون تم الأمر وانتقل الحكم من ترتيب الحكمة إلى تدبير القدرة ، وينقضي طرد الحوادث بانقضاء الدورة الخيالية
لكن لما كان الأمر يحتاج إلى التنبيه على ما بعد عام قاف الغين إلى نفوذ عدد ينظرون
نقول إن: القاف إذا تمت شهورها وأيامها ربما واللّه أعلم تنحاز الممالك في أيدي البغاة من المتغلبين في كامل أقطار البسيطة .
وتستمر الكنانة في حصن الصيانة فتقوى شوكة قطانها حتى لا يدخلها دخيل ولا يتصرف فيها بديل
رجالها الأعيان عدتهم الغين الجامدة غير المتحركة ،
إذا آن أوانهم وتعينت أعيانهم شيدوا أركانها وكثروا أعيانها ،
فالفرد القائم إذ ذاك هو الميم ابن الميم من الأحرار لا من العبيد ،
رجاله رجال النجدة عدة الغين كما تقوم حوادث زمانهم جزئيات غير كليات لكثرتها ، فلا حاجة إلى ذكرها لعدم فائدتها ،
إذا كثرت الخصيان خربت البلدان ، إذا عمرت الخزائن خربت المدائن ،
إذا عمرت الأجداث حكمت الأحداث ، بين النون والسين يفتح التحسين ، أما عقد البيعة فلا يصح بالضيعة .
ولا يصح الأمان إلّا في صفاء الزمان باختلاف الفرقة ، تكون الفرق بكثرة الحساد يظهر حكم الإفساد ،
أما الكنانة فهي عش الأمانة إن سلمت من الخيانة لأن رجالها نبال رشاقة ،
وأعينهم رامقة يصفو لهم الوقت المعلوم إن خالفوا رأي البوم ،
أما التخليط فمن علة التفريط إن قويت حرارة الميم أحرقت كل زنيم ،
أما المشورة ليس فيها معيرة لأن الاتفاق يجمع شمل الرفاق والفرح الدائم عند انتباه النائم ،
كل حركة تكون في الكنانة من الفتنة الفتانة بسر عش القاف بجمع الأطراف على شرط الإنصاف بسر الائتلاف كيف الخلاص والطيور في الأقفاص ولآت حين مناص يا قائم نم ويا نائم ،
قم يا رب الباب احذر من الأصحاب وأكرم الحجاب والنواب ، يا مصري لا تؤاخي القصري لأنه غدار وغايته الفرار وعليه المدار .
هذا جميعه حال الاقتران والقمر في الديوان ، ومقابلة المشتري كيوان ترقب ذلك إذا أرغمت المعاطس وكثرت الأفاطس ووسوست القساقس وانتهى عدد غين فافهم ،
وإذا فهمت فاكتم .
وعليك باتباع الميم إذا تربعت قواعدها واشتد ساعدها وأعطت المدد
واعلم أن هذه الإشارة كلها بين قرنين كبيرين منحصرين فيما بين النون إلى السين وفي ألف السين ظهور النجم الأحمر فوق الجبل الأخضر ، يراه كل ناظر من يراه كل باد وحاضر
ويخشى على خدام ذلك النجم الفرار من كشف الأسرار ،
ويذبح القربان على باب أسوان إذا اجتمعت الفئتان ،
واتفقت آراء الغربان وجارت العربان ،
فالكنانة مصونة وأسرارها مكنونة كلما أطرقها طارق أو قصدها مارق رمي بشهاب ثاقب من رب المشارق والمغارب لأن عمدها قائمة وإمداداتها دائمة وهي الربوة المباركة التي لا تقبل المشاركة
قد أحاط بها جبل ق من جميع الأطراف قاف محيط بالأكناف فهو عالي الذرى لتربية أمجاد الورى
سيفشو أمره ويذاع خبره ترقبه في جوف الكنانة وهو محيط بها لكن ميقاته السين لكمال التعيين .
أما رابع النار فعليه المدار في حفظ الديار لا بد من الاتفاق على ترك النفاق ،
وفي دسغ العدد يظهر سر المدد
وذلك أعدل المدد لقرب الوقت المعلوم وحصول القدر المحتوم ،
إذا نفذ عدد الدسغ فاح شذا طيب الميم فلا يشمه إلّا كريم ذو عقل سليم ،
وليس أحرى لذلك الإسهام الكنانة المهيؤون لحفظ الأمانة ، وفي عين الغين ينصلح وجه البسيطة بالتمهيد المطلوب بكل حبيب يحكم محبوب ،
هذا ما دلت عليه الحروف في حيثية أعدادها واستنطاقاتها بحكم الاصطلاح المتفق عليه الجمهور ،
فانتبه لما أبرزته قدرة الباري سبحانه من أسرار الحروف والأعداد فافهم .
وقال بعض من اطلع على دائرة الشجرة النعمانية وحرر إشاراتها وأظهر مكنوناتها بالصناعة الحرفية ،
إنه إذا أخذت الغين الجامدة استحقاقها تختلف أحوال القاهرة من الحوادث المتواترة ، ويختل نظام قطانها وتتغير أهوية أزمانها وتنبت بها شجرة الخلاف تعم وتتفرق أغصانها ، في الأطراف وتثمر عدم الائتلاف بين الجواهر والأصداف ،
تلك شجرة الحنظل التي تقذفها النفوس وبظهورها تتفشى المظالم والمكوس ويتكرر الطاء المترادف بالعكوف ،
فالرجات مترادفة والحركات متقاربة ،
وهي مبنية على السالفة فالعين مخذولة وحرف الألف مقتول
والميم سيفه مسلول يقتضي الأسود وأمره غير مردود وعلى يده نقص العدد وإرغام أنف الوالد والولد
وإخراج فرقة بعض النواجذ من شؤم رأيهم الفاسد ويناصحه الميم والباء بلا مراء وهو خراب أول القرى ،
ويكون الدور والتسلسل في النزاع وظهور الابتداع ،
ولا تنسى رجة الحرم من الأوغاد وسهام الكنانة تأخذهم في الواد عند شجرة القتاد ، هل سهام الكنانة إلّا رجال النجدة وأرباب الحدة ،
سيظعنون منها وإليها يعودون بعزم متين ونصر عزيز وتمكين ،
أسس تلك الحركة قيام القاف بالجيم ، إلى الياء يقضي ذلك إلى اختلاف عظيم في الأمور ويفر القاف من الجيم ويرجع بأقبح رد غيبته ،
يريد الكنانة فيرده من يرهقه ويصده عنها إلى مغربها تقول برهة ويقضي فلا يعمر عشه بأفراخه إلى غير الغين ، تأمله تراه وترقبه تلقاه ،
أما قيام العرب من العجب لأنه ينتج النصب ، وتعطيل النفوذ من السود أكالين الكبود ، وتكرار وارد الباب من أعظم الأسباب للخراب ، إن صحت الجمعية هلكت الرعية .
إياك والغفلة فإنها رفلة ، كن في السواد الأعظم فإنك لا تندم بل تغنم ،
عليك بالبيت المعمور فإنه مغشى بالنور ، لا تفارق الكنانة تبقى وحيد وتستحكم فيك العبيد ،
وإذا رأيت القران الأول فاعلم أنه علامة واضحة أنوارها واضحة غير معاينة هي علامة ظهور الكردي النائم وملاقاته لميم قائم ،
ويستمد الميم من الكنانة بعدة الغين فيظعنون إليه ويجتمعون عليه ،
وينهزم الكردي بخربة ويرجع المصري على دربه بعد حربه يدخل الكنانة في رجب ، والناس من جهته في وصب ،
ولا تنسى حادثة الزوراء وما بعدها فإن لها سبع كرات حتى يجتمع الشتات ويذل شاه العجم لراعي الغنم ويؤخذ ولده أسيرا إذا خالف المشير ،
وسابع كرة عند اجتماع نجوم المجرة ،
وتسكن الحركات بالكنانة بصفاء الوقت برهة حتى ترد أخبار الكنانة من الروم بقيامهم على ساق واجتماعهم على حصن النهر ،
ومالكه إذ ذاك ميم ونصرته ميم وميم وميم وحاء وياء قديم ،
وتستمر الحرب بينهم ميقات والنار يضرمها الهياج والنهر متلاطم الأمواج والسبعة المجتمعة يهزمهم صاحب الراية المرتفعة ميم الحصن العثماني وصدر المقام الخاقاني والسابع منهم غريق وهلاك السفن من الحريق يا لها من وقعة هائلة ما شوهد مثلها في القرون الخالية الزائلة كيف لا ؟
وجنود أهل الطغيان مجتمعة من خلف هميان ، لا شك ولا خفاء إن عظيمهم القران الأكبر شناره مرتفع بصليب الجوهر ،
ثم لا تقوم لهم بعدها قائمة وهزيمتهم إلى الميقات دائمة ، عندها يلج الميم بالجيم دخولا إلى مدينة العجب وكنيسة الذهب ، يتم حصارها ميقات وتفتح في أشرف الأوقات الذي هو اليوم الأزهر في ساعة صعود الخطيب على المنبر ،
ويغنم الميم وجنده غنيمة ما غنموها قط إلّا في تلك الوقعة غاية الوقائع الإسلامية وما بعدها إلّا وقعة أصفهان مع جنود فارس وكرمان ،
وينهزم رب الطيلسان بجنوده على شط النهروان ،
تلك نهاية حركات الميم صاحب القائم ، وقد تم دور المريخ وكيوان المنتظر في حكم القران ،
ليت شعري هل علمت من يكون ذلك الميم هل هو إلا ليث الكنانة الصمداني المتصدر في سدة السين العثماني عهده مثبوت وعقده غير مبتوت
لتعلم أن الحركات التي تحصل في الدائرة أسسها ومعظمها جيم القاهرة ، هذا غاية ما نصه ذلك الحبر في معنى قوله : إذا أخذت الغين الجامدة استحقاقها كان وكان فافهم .
واعلم أن الغين الجامدة عدتها ألف سنة شمسية ،
والغين غير الجامدة زيادتها سين سين ،
وينتقل الحكم إلى قران آخر عجيب يتعين فيه كل أمر غريب ينسحب حكم الحوادث فيه إلى تمام القران الزائد الذي رأسه يظهر المجد الماجد صاحب القران الخاتم للأمر المهول اللازم ،
وقد تصدى بعض أرباب الفن واستخرج اسم الأفراد من الحروف والأعداد من دسغ العدد إلى نهاية قاف الغين فرد فردا
لكنه ما قيد الحروف بزمان مخصوص بل أطلقها في العموم والخصوص غير أنه ذكرها على التوالي حتى لا يدع عامه خالي ،
قال : إذا كان عام دال سين الغين بعمر عشر الحرف الإحاطي في الكنانة بالسبعة الشداد الذين هم أعيان الأفراد م م س س ي ق دورة ظهورهم من دسغ إلى دقع ، يظهرون للتعمير ولا ينبئك مثل خبير ،
سل عنهم صاحب الإمداد قوي الأوتاد المنبه عليه في دائرة الشجرة بأنه من البررة ، نجمه أزهر وقدره أفخر وعلمه أظهر ،
وبقية الحروف في ضمن دائرته تظهر يستمدون منه ويأخذون المجد عنه ، لكل فرد منهم نعت يخصه دون صاحبه وهذا نعت التخصيص م س ق ح ي إمداد فتأمل ترشد واللّه يتولى هداك .
واعلم أن هؤلاء الأفراد نعتهم هكذا كما ترى :
صلابة مدد سيار بصيرة قوة حلم يقين "ص م س س ق ح ي "
ثم يرث مراتبهم عشرة من دفغ إلى طمغ لكنهم ليسوا من عش واحد ،
تربيهم الكنانة في ضميرها فلا تظهرهم إلّا إذا عدم مشيرها ،
ترقبهم تجدهم حال الظهور في المجد والجمهور وهذه أحرفهم " ح ح ق م م س س ع م "
هؤلاء رجال التمهيد للفرد المجدد المجيد وعلى أيديهم عمارة القصور وسد الثغور وجباية الأموال وترتيب الرجال وحرب قطان المدن والجبال وحفظ الديار من الأهوال ورد جيوش المغرب الأقصى من المدينة الحادثة غربي الكنانة وملكهم المنعوت بالديانة ،
وأخذ المراكب البحرية في عتبة الإسكندرية والأمواج قائمة كالجبال والرياح تختلف على اليمين والشمال ،
يا لها من غنيمة ما أكثرها من نعمة ما أغزرها ، ونقمة على الأعداء الذين لا يبتغون الهدى ولا يستحقون النداء ولا يتقون أفعال الردى ،
تلك الواقعة سبب تخريب بلاد الصليب وقيام الأطراف على جزيرة القليب ، هذا في قران ثابت الطرف من هوله إلّا في قطر الكنانة فإن طالعها قد خص بالصيانة لا يقهرها قاهر ولا يظهر عليها فاجر ،
فهي محفوظة الأركان مخصوصة بالأمان والإيمان حتى تشرق الشمس من عين الروح إذا تعين نزوله في يوم العروبة من المنارة البيضاء كما هو منصوص عليه في الأصول المشيرة إلى ما ذكرناه آنفا ،
ورب قائل يقول قد دلت الأصول بالقرائن إلى عالم ط صنع وختمه ، فماذا تدل عليه بعد ذلك وهذا مما لا بأس به لأن الحوادث لم تزل مترادفة ما دامت الأفلاك دائرة بالحكمة ،
فإذا تمت الدورة الخيالية المثالية وأخذت استحقاقها بعقود المدة المقدورة العددية المشار إليها بلفظة قيام وينظرون تم الأمر وانتقل الحكم من ترتيب الحكمة إلى تدبير القدرة ، وينقضي طرد الحوادث بانقضاء الدورة الخيالية
لكن لما كان الأمر يحتاج إلى التنبيه على ما بعد عام قاف الغين إلى نفوذ عدد ينظرون
نقول إن: القاف إذا تمت شهورها وأيامها ربما واللّه أعلم تنحاز الممالك في أيدي البغاة من المتغلبين في كامل أقطار البسيطة .
وتستمر الكنانة في حصن الصيانة فتقوى شوكة قطانها حتى لا يدخلها دخيل ولا يتصرف فيها بديل
رجالها الأعيان عدتهم الغين الجامدة غير المتحركة ،
إذا آن أوانهم وتعينت أعيانهم شيدوا أركانها وكثروا أعيانها ،
فالفرد القائم إذ ذاك هو الميم ابن الميم من الأحرار لا من العبيد ،
رجاله رجال النجدة عدة الغين كما تقوم حوادث زمانهم جزئيات غير كليات لكثرتها ، فلا حاجة إلى ذكرها لعدم فائدتها ،
اليوم في 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
اليوم في 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
اليوم في 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
اليوم في 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
اليوم في 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
اليوم في 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin