كتاب المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم الشيخ الأكبر ابن العربي للشيخ عبد الباقي مفتاح
18 - فص حكمة نفسية في كلمة يونسية
المرتبة 18 : لفص حكمة نفسية في كلمة يونسية من الاسم القابض وكرة النار وحرف التاء ومنزلة قلب العقرب
لا يستحق كمال الاستحقاق الاسم : الحي إلا من كانت له الحياة الذاتية وليس ذلك إلا للّه الأحد . وهذا يستلزم أن حياة الخلق مجازية زائلة في كل آن وهو ما يعبر عنه الشيخ بالخلق الجديد . فظهور الاسم الحي يستلزم ظهور الاسم القابض أي الذي يرجع إليه الأمر كله . فلهذا نجد هذا الاسم مسامتا للحي فله المرتبة 18 .
فعلاقة الحي بالقابض قريبة من علاقة المحيي بالمميت .
والقابض هو المتوجه على إيجاد ركن النار وحرف التاء ومنزلة القلب من برج العقرب بسمها الناري . . .
وإنما ظهرت النار من القابض لأنها هي أنسب المراتب للقبض .
فهي تقبض ما تحرقه إلى أن يصير مثلها .
وقد قرن القرآن كوكب الشمس الناري بصفة القبض فقال في الآيتن 45 و 46 من الفرقان عن الظل :ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ( 45 ) ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً.
وأنسب الأنبياء لهذه الحضرة هو يونس عليه السلام لما ظهر عليه من قبض الغضب على قومه .
قال تعالى عنه :فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ( الأنبياء ، 87 ) ، أي أن لا نضيق عليه . والضيق قبض والقبض هو حال الخوف في الوقت ووارد يرد على القلب توجيه إشارة إلى عتاب وتأديب هكذا عرفه الشيخ في جوابه عن السؤال 153 من أسئلة الترمذي .
ثم ظهر عليه القبض حسا فقبض في ظلمات ثلاث كما هو الجنين في بطن أمه:
ظلمة بطن الحوت ،
وظلمة هيكل الحوت وجلده ،
وظلمة البحر إلى أن نفس اللّه عليه
كما نفس على قومه فرفع عنهم العذاب ومن هذا التنفيس جعل الشيخ حكمته نفسية .
وكذلك النار تحتاج إلى نفس يغذيها ، والنفس تحتاج إلى نفس يحييها . . .
وكل هذا الفص مداره حول كرامة هذه النفس عند باريها عز وجل . . .
وشبه جسم الإنسان ببيت المقدس إشارة إلى علاقة هذا الفص بمجاوره الداودي وذلك أن داود سفك دماء الكفار في سبيل اللّه تعالى فكان سببا لقبض أرواحهم .
يقال : قبض ملك الموت روح فلان عند موته ولهذا تكلم الشيخ في هذا الفص على الموت وأشار الشيخ في آخر هذا الفص للاسم القابض فقال : " فالكل في قبضته " كما أشار إلى نار هذه المرتبة في كلامه على نار إبراهيم ونار جهنم .
وأما كلامه على الذكر فلأنه سبب التنفيس وتزكية النفس والانعتاق من القبض ،
كما نادى يونس وهو في الظلمات :لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ(الأنبياء ،87 ) ، فنجاه من الغم وكذلك ينجي المؤمنين .
ملاحظة : علاقة هذا الفص بلاحقه الأيوبي هي علاقة الموت بالحياة.
فالموت عن صورة هو عين الحياة في صورة أخرى . . .
فالحي والقابض متلازمان كتلازم المحيي والمميت في فصي يحيى وزكرياء . . .
وقد تكرر اسم يونس واسم أيوب في القرآن بنفس العدد وهو أربع مرات . . .
ولتلازم وتكامل هذين الفصين كرر الشيخ فيهما الآية :وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ( هود ، 123 ) وهي الآية التي ذكرها أيضا في فصل ركن الماء اليحيوي من الباب 198 .
فإليه تعالى يرجع الأمر كله إما بطريق الجلال والموت والنار اليونسي ، أو بطريق الجمال والحياة والهواء والنفس الأيوبي . . . لكن في كل جلال جمال وفي كل جمال جلال .
فجمال أيوب بسط بعد قبض المرض وفقدان الأهل والمال ،
وجلال يونس انتهى بجمال نجاته وسعادة قومه .
وتقلب يونس وقومه بين القبض والبسط مناسب لمنزلة القلب من برج العقرب ، فما سمي القلب قلبا إلا من تقلبه والقلب مصدر النفس فحكمته نفسية .
18 : سورة فص يونس عليه السلام
سورة هذا الفص هي سورة " المسد " المناسبة للاسم " القابض " الحاكم على هذا الفص والمتوجه على إيجاد فلك النار المناسب لأبي لهب . . . .
فالمناسبة بين " المسد " و " النار " هي الآية :سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ( المسد ، 3 ) وقد تكلم الشيخ في أواخر الفص عن النار .
والمناسبة بين " المسد " و " القابض " هي الآية : " في جيدها حبل من مسد " فامرأة أبي لهب في قبضته . . .
والمناسبة بين " المسد " والحكمة " النفسية " بسكون الفاء هي أن المرأة ترمز عند الشيخ للنفس .
ولهذا نجده يجعل عنوان منزل سورة " المسد " في الباب " 273 " هكذا :
" منزل الهلاك للهو ى والنفس من المقام الموسوي " فأبولهب رمز للهوى وامرأته رمز للنفس الأمارة بالسوء وكلمة الهلاك تشير لفاتحة السورة : " تبت " . . .
والمناسبة بين " المسد " والحكمة " النفسية " بفتح الفاء هي من الآية فِي جِيدِها( المسد ، 5 ) والجيد محل جريان النفس وهو ما أشار إليه الشيخ في ذلك الباب 273 عند تعداده لعلوم سورة المسد ودخوله لبيت " في جيدها "
فقال : " ويقف على نفس الرحمن الذي أتى من قبل اليمن إلى الرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم .
وفي هذا الباب قال الشيخ : " فوقف الهوى . . . . وقال أنا الإله المعبود . . . حتى توسط بحبوحة النار . . . فهلك ومن تبعه بنعيم السعداء " .
فهذا الكلام مناسب لقوله في الفص :
" فنعيم أهل النار بعد استيفاء الحقوق نعيم خليل اللّه حين ألقي في النار . . " إلى آخره .
علاقة هذا الفص بسابقة ولاحقه
تكلم الشيخ في بداية هذا الفص عن داود الخليفة قاتل الكفرة وصاحب الفص السابق الذي ذكر فيه هو أيضا مسألة القتل ، ومحاولة اليهود قتل عيسى ،
وقوله صلى اللّه عليه وسلم : " إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما "
وختمه بذكر السنان والسيف والسكين والنصل .
وفي هذا الفص اليونسي أكد على كراهية القتل ولو كان شرعيا .
وفي هذا الفص ذكر للهلاك بالقتل والموت لأن الهلاك تباب ، وبه بدأت سورة الفص أي المسد حيث أن مفتاحها كلمة " تبت " أي هلكت .
وكتمهيد لفص أيوب التالي الذي سورته " الشرح " الآية ( 4 ) ذكر الشيخ في هذا الفص رفعة الذكر وحال الذاكر كتلويح للآية :وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ.
ونختم هذه الملاحظات بالأبيات الجميلة التي افتتح بها الشيخ باب منزل سورة المسد :
" 293 ف " وهي:
هلاك الخلق في الريح ..... إذا ما هب في اللوح
ولاذ بغير مولاه ..... إله الجسم والروح
ووعر مسلكا سهلا ..... بما قد جاء في نوح
وفي لوط فيا نفسي ..... على ما قتله نوحي
ولولا العشق آداه ...... بريق من سنا يوح
أشار بنوح ولوط لامرأتيهما الكافرتين كامرأة أبي لهب رمز النفس الأمارة بالسوء .
فالأولياء بالنسبة للمريدين وعامة الناس أمرهم كله غرابا.
18 - فص حكمة نفسية في كلمة يونسية
المرتبة 18 : لفص حكمة نفسية في كلمة يونسية من الاسم القابض وكرة النار وحرف التاء ومنزلة قلب العقرب
لا يستحق كمال الاستحقاق الاسم : الحي إلا من كانت له الحياة الذاتية وليس ذلك إلا للّه الأحد . وهذا يستلزم أن حياة الخلق مجازية زائلة في كل آن وهو ما يعبر عنه الشيخ بالخلق الجديد . فظهور الاسم الحي يستلزم ظهور الاسم القابض أي الذي يرجع إليه الأمر كله . فلهذا نجد هذا الاسم مسامتا للحي فله المرتبة 18 .
فعلاقة الحي بالقابض قريبة من علاقة المحيي بالمميت .
والقابض هو المتوجه على إيجاد ركن النار وحرف التاء ومنزلة القلب من برج العقرب بسمها الناري . . .
وإنما ظهرت النار من القابض لأنها هي أنسب المراتب للقبض .
فهي تقبض ما تحرقه إلى أن يصير مثلها .
وقد قرن القرآن كوكب الشمس الناري بصفة القبض فقال في الآيتن 45 و 46 من الفرقان عن الظل :ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ( 45 ) ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً.
وأنسب الأنبياء لهذه الحضرة هو يونس عليه السلام لما ظهر عليه من قبض الغضب على قومه .
قال تعالى عنه :فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ( الأنبياء ، 87 ) ، أي أن لا نضيق عليه . والضيق قبض والقبض هو حال الخوف في الوقت ووارد يرد على القلب توجيه إشارة إلى عتاب وتأديب هكذا عرفه الشيخ في جوابه عن السؤال 153 من أسئلة الترمذي .
ثم ظهر عليه القبض حسا فقبض في ظلمات ثلاث كما هو الجنين في بطن أمه:
ظلمة بطن الحوت ،
وظلمة هيكل الحوت وجلده ،
وظلمة البحر إلى أن نفس اللّه عليه
كما نفس على قومه فرفع عنهم العذاب ومن هذا التنفيس جعل الشيخ حكمته نفسية .
وكذلك النار تحتاج إلى نفس يغذيها ، والنفس تحتاج إلى نفس يحييها . . .
وكل هذا الفص مداره حول كرامة هذه النفس عند باريها عز وجل . . .
وشبه جسم الإنسان ببيت المقدس إشارة إلى علاقة هذا الفص بمجاوره الداودي وذلك أن داود سفك دماء الكفار في سبيل اللّه تعالى فكان سببا لقبض أرواحهم .
يقال : قبض ملك الموت روح فلان عند موته ولهذا تكلم الشيخ في هذا الفص على الموت وأشار الشيخ في آخر هذا الفص للاسم القابض فقال : " فالكل في قبضته " كما أشار إلى نار هذه المرتبة في كلامه على نار إبراهيم ونار جهنم .
وأما كلامه على الذكر فلأنه سبب التنفيس وتزكية النفس والانعتاق من القبض ،
كما نادى يونس وهو في الظلمات :لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ(الأنبياء ،87 ) ، فنجاه من الغم وكذلك ينجي المؤمنين .
ملاحظة : علاقة هذا الفص بلاحقه الأيوبي هي علاقة الموت بالحياة.
فالموت عن صورة هو عين الحياة في صورة أخرى . . .
فالحي والقابض متلازمان كتلازم المحيي والمميت في فصي يحيى وزكرياء . . .
وقد تكرر اسم يونس واسم أيوب في القرآن بنفس العدد وهو أربع مرات . . .
ولتلازم وتكامل هذين الفصين كرر الشيخ فيهما الآية :وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ( هود ، 123 ) وهي الآية التي ذكرها أيضا في فصل ركن الماء اليحيوي من الباب 198 .
فإليه تعالى يرجع الأمر كله إما بطريق الجلال والموت والنار اليونسي ، أو بطريق الجمال والحياة والهواء والنفس الأيوبي . . . لكن في كل جلال جمال وفي كل جمال جلال .
فجمال أيوب بسط بعد قبض المرض وفقدان الأهل والمال ،
وجلال يونس انتهى بجمال نجاته وسعادة قومه .
وتقلب يونس وقومه بين القبض والبسط مناسب لمنزلة القلب من برج العقرب ، فما سمي القلب قلبا إلا من تقلبه والقلب مصدر النفس فحكمته نفسية .
18 : سورة فص يونس عليه السلام
سورة هذا الفص هي سورة " المسد " المناسبة للاسم " القابض " الحاكم على هذا الفص والمتوجه على إيجاد فلك النار المناسب لأبي لهب . . . .
فالمناسبة بين " المسد " و " النار " هي الآية :سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ( المسد ، 3 ) وقد تكلم الشيخ في أواخر الفص عن النار .
والمناسبة بين " المسد " و " القابض " هي الآية : " في جيدها حبل من مسد " فامرأة أبي لهب في قبضته . . .
والمناسبة بين " المسد " والحكمة " النفسية " بسكون الفاء هي أن المرأة ترمز عند الشيخ للنفس .
ولهذا نجده يجعل عنوان منزل سورة " المسد " في الباب " 273 " هكذا :
" منزل الهلاك للهو ى والنفس من المقام الموسوي " فأبولهب رمز للهوى وامرأته رمز للنفس الأمارة بالسوء وكلمة الهلاك تشير لفاتحة السورة : " تبت " . . .
والمناسبة بين " المسد " والحكمة " النفسية " بفتح الفاء هي من الآية فِي جِيدِها( المسد ، 5 ) والجيد محل جريان النفس وهو ما أشار إليه الشيخ في ذلك الباب 273 عند تعداده لعلوم سورة المسد ودخوله لبيت " في جيدها "
فقال : " ويقف على نفس الرحمن الذي أتى من قبل اليمن إلى الرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم .
وفي هذا الباب قال الشيخ : " فوقف الهوى . . . . وقال أنا الإله المعبود . . . حتى توسط بحبوحة النار . . . فهلك ومن تبعه بنعيم السعداء " .
فهذا الكلام مناسب لقوله في الفص :
" فنعيم أهل النار بعد استيفاء الحقوق نعيم خليل اللّه حين ألقي في النار . . " إلى آخره .
علاقة هذا الفص بسابقة ولاحقه
تكلم الشيخ في بداية هذا الفص عن داود الخليفة قاتل الكفرة وصاحب الفص السابق الذي ذكر فيه هو أيضا مسألة القتل ، ومحاولة اليهود قتل عيسى ،
وقوله صلى اللّه عليه وسلم : " إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما "
وختمه بذكر السنان والسيف والسكين والنصل .
وفي هذا الفص اليونسي أكد على كراهية القتل ولو كان شرعيا .
وفي هذا الفص ذكر للهلاك بالقتل والموت لأن الهلاك تباب ، وبه بدأت سورة الفص أي المسد حيث أن مفتاحها كلمة " تبت " أي هلكت .
وكتمهيد لفص أيوب التالي الذي سورته " الشرح " الآية ( 4 ) ذكر الشيخ في هذا الفص رفعة الذكر وحال الذاكر كتلويح للآية :وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ.
ونختم هذه الملاحظات بالأبيات الجميلة التي افتتح بها الشيخ باب منزل سورة المسد :
" 293 ف " وهي:
هلاك الخلق في الريح ..... إذا ما هب في اللوح
ولاذ بغير مولاه ..... إله الجسم والروح
ووعر مسلكا سهلا ..... بما قد جاء في نوح
وفي لوط فيا نفسي ..... على ما قتله نوحي
ولولا العشق آداه ...... بريق من سنا يوح
أشار بنوح ولوط لامرأتيهما الكافرتين كامرأة أبي لهب رمز النفس الأمارة بالسوء .
فالأولياء بالنسبة للمريدين وعامة الناس أمرهم كله غرابا.
10/11/2024, 21:08 من طرف Admin
» كتاب: دراسة خمسة خرافات سائدة ـ الخرافة الرابعة: قوانين الميراث تفضل الرجال على النساء ـ د.نضير خان
10/11/2024, 21:05 من طرف Admin
» كتاب: دراسة خمسة خرافات سائدة ـ الخرافة الثالثة: شهادة المرأة لا تساوي سوى نصف رجل ـ د.نضير خان
10/11/2024, 21:02 من طرف Admin
» كتاب: دراسة خمسة خرافات سائدة ـ الخرافة الثانية: المرأة لا تستطيع الطلاق ـ د.نضير خان
10/11/2024, 20:59 من طرف Admin
» كتاب: دراسة خمسة خرافات سائدة ـ الخرافة الأولى: الإسلام يوجه الرجال لضرب زوجاتهم ـ د.نضير خان
10/11/2024, 20:54 من طرف Admin
» كتاب: المرأة في المنظور الإسلامي ـ إعداد لجنة من الباحثين
10/11/2024, 20:05 من طرف Admin
» كتاب: (درة العشاق) محمد صلى الله عليه وسلم ـ الشّاعر غازي الجَمـل
9/11/2024, 17:10 من طرف Admin
» كتاب: الحب في الله ـ محمد غازي الجمل
9/11/2024, 17:04 من طرف Admin
» كتاب "قطائف اللطائف من جواهر المعارف" - الجزء الأول ـ إعداد: غازي الجمل
9/11/2024, 16:59 من طرف Admin
» كتاب "قطائف اللطائف من جواهر المعارف" - الجزء الثاني ـ إعداد: غازي الجمل
9/11/2024, 16:57 من طرف Admin
» كتاب : الفتن ـ نعيم بن حماد المروزي
7/11/2024, 09:30 من طرف Admin
» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (1) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
19/10/2024, 11:12 من طرف Admin
» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (2) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
19/10/2024, 11:10 من طرف Admin
» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (3) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
19/10/2024, 11:06 من طرف Admin
» كتاب: تحفة المشتاق: أربعون حديثا في التزكية والأخلاق ـ محب الدين علي بن محمود بن تقي المصري
19/10/2024, 11:00 من طرف Admin