حَرْفُ الخَاء
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الذِي بِهِ تُزَالُ عَنَّا سَائِرُ الأَرْدَانِ وَالأَوْسَاخِ. وَنَرَى البُغْيَةَ فِي كُلِّ مُصَافٍ مُؤَاخٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً يَرْضَخُ لَنَا بِهَا العَدُوُّ كُلَّ رُضُوخٍ .وَنَزْدَادُ بِهَا فِي مَقَامِ العِرْفَانِ كُلَّ ثَبَاتٍ وَرُسُوخٍ.
وَصَحْبِهِ وَسَلِّم.
حَرْفُ الدَّال
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ بَدْءِ البَدْءِ وَنِهَايَةِ الأَبَدِ.
عَرُوسِ المَمْلَكَةِ وَمَغْنَاطِيسِ القُلُوبِ وَجَاذِبِ أَرْوَاحِ العِبَادِ.
قُدْوَةِ النُّسَّاكِ وَالزُّهَّادِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
قَادَةِ مَوَادِّ الأَجْرَاسِ وَالنُّقَبَاءِ وَالأَفْرَادِ.
سِرِّ مَعْنَى الأَبْدَالِ وَالأَوْتَاد. مَرْكَزِ العَالَمِ وَالمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعِبَاد.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الحَدَّ
. وَتَبْلُغُ مُنْتَهَى الجهْد. وَيَضِيعُ مَعَهَا العَدُّ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّم.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ،
وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُؤاً اَحَدٌ. (تُقْرأ السُّورَة الشَّرِيفَة 3 مَرَّات)
حَرْفُ الذَّال
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الذِي لَهُ فِي العَوَالِمِ وَالمَجَالِي أَعْظَمُ نُفُوذٍ. وَلَهُ مُلِئَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ بِخِلَعِ اللَّهِ عَلَيْهِ
التِي تَرِدُ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ وُفُوداً بَعْدَ وُفُودٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ وَالِدٍ وَمَوْلُودٍ.
الذِي انْقَطَعَ عَنْ أَبْوَابِ اللَّهِ مَنْ صَدَرَ مِنْهُ عَنْ قَدْرِهِ العَظِيمِ شُرُودٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ أَكْرَمِ مَنْ عَلَى أَبْوَابِهِ يَنْبَغِي الوُرُودُ. وَيُقَابِلُ كُلَّ ءاتٍ بِالأَسْعَادِ وَالسُّعُودِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ مَنْ بِيَدِهِ زِمَامُ قَبْضَةِ الوُجُودِ. فَيَهَبُ مِنْهُ لِكُلِّ سَائِلٍ وَمُحْتَاجٍ بُغْيَتَهُ إِذْ مَا بَخِلَ قَطُّ بِمَوْجُودٍ. وَعَمَّا اسْتَقَرَّ مِنْ حَالِهِ قِيلَ الوُجُودُ يَنْفَعِلُ بِالجُودِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ إِمَامِ التَّجَلِّيَّاتِ وَالشُّهُودِ. الذِي مَا غَفَلَ قَطُّ لاَ فِي جِمَاعٍ وَلاَ أَكْلٍ وَلاَ شُرْبٍ وَلاَ بَسْطٍ طَرْفَةَ عَيْنٍ عَنْ إِلَهِهِ المَعْبُودِ. فَلاَ مَفْهُومَ لِقَوْلِهِ لِي وَقْتٌ لاَ يَسَعُنِي فِيهِ غَيْرَ رَبِّي بَلْ هُوَ وَصْفٌ كَاشِفٌ إِذْ كُلُّ أَوْقَاتِهِ كَذَلِكَ
وَإِنْ أَبَاهُ أَهْلُ الجُحُودِ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّم.
حَرْفُ الرَّاء
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الذِي بِكَثْرَةِ الصَّلاَةِ عَلَيْهِ حَلتِ التمْرُدُون الثِّمَارَ. وَبِبَرَكَةِ اِسْمِهِ عَذُبَتْ مِيَاهُ الأَنْهَارِ.
وَسَكَنَ رَوْعُ البِحَارِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الأَبْرَار. صَلاةً تَمْلأُ الكَوْنَ كُلَّهُ مِنْ بَرَارِي وَقِفَار.
عَدَدَ مَا فِي الجِبَالِ وَالسَّهْلِ مِنَ الأَوْرَاقِ وَالأَشْجَارِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَجْلِي بِهَا مَا أَحَاطَ بِنَا مِنَ الأَكْدَارِ. وَاسْوَدَّ بِهِ الجَوُّ مِنَ المُدْلَهِمَّاتِ وَالأَوْعَارِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تَمْلأُ جِرَابَنَا مِنْ بَوَارِقِ الأَنْوَار. وَأَزَاهِرِ الأَسْرَار.
وَيُحْمَدُ بِهَا مَسْعَانَا فِي هَذِهِ الدَّار وَفِي تِلْكَ الدَّار.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَعُمُّ كُلَّ زَمَنٍ غَابِرٍ
. وَتَمْلأُ كُلَّ فَضَاءٍ خَلَقَهُ المَلِكُ القَاهِر. وَيَجِدُهَا الإِنْسَانُ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ. فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ مَرْجِعِ الكِبَارِ وَالصِّغَارِ.
صَلاَةَ التَّائِبِينَ الأَخْيَار. تَجْمَعُ بِهَا يَا رَبِّ شَمْلِي فِي سِرِّي وَجَهْرِي بِصَاحِبِ الفَضْلِ عَلَيَّ الغَزِير. وَالِدِي الأُسْتَاذ عَبْد الكَبِير.
وَوَاجِهْنِي يَا رَبِّ بِمَا وَاجَهْتَ بِهِ نَبِيَّكَ وَرَسُولَكَ وَصَفِيَّكَ الذِي أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ قَوْلَكَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الاَبْتَر. وَآلِهِ أَقْطَابِ الدَّوَائِرِ. وَأَصْحَابِهِ أَئِمَّةِ الأَوَائِلِ وَالأَوَاخِرِ.وَسَلِّمْ تَسْلِيماً.
حَرْفُ الزَّاي
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ أَعْلَى وَأَسْمَى رَجُلٍ ظَهَرَ بِمَظْهَرِ اسْمِ رَبِّهِ العَزِيزِ. مَنْ كَانَ يُسْمَعُ لِصَدْرِهِ الكَرِيمِ فِي الصَّلاَةِ كَصَوْتِ المِرْجَلِ مِنَ الأَزِيزِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الذِي مَنِ انْتَمَى إِلَى سَدَنَتِهِ العَلِيَّةِ وَجَعَلَ قِبْلَتَهُ طَلْعَتَهُ المُحَمَّدِيَّةَ خُصَّ بِالتَّصْدِيرِ وَالتَّبْرِيزِ. وَوَرَدَ عَلَى رَبِّهِ طَاهِراً مُطَهَّراً كَالذَّهَبِ الإِبْرِيز. وَصَحْبِهِ وَسَلِّم.
حَرْفُ الطَّاء
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الذِي بِالتَّعَلُّقِ بِهِ يَحْصُلُ السُّرُورُ وَالاِنْبِسَاطُ. وَبِالتَّفَانِي فِي حُسْنِهِ المُحَمَّدِي يَرْتَفِعُ المُحِبُّ إِلَى أَعْلَى ذِرْوَةٍ مِنَ المَقَامَاتِ وَإِنْ كَانَ قَبْلُ مِنَ الأَوْسَاطِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ المُثْنَى عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ بِوَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ. فَخُلُقٌ اسْتَعْظَمَهُ رَبُّهُ كَيْفَ يُعَبِّرُ عَنْهُ أَحَدٌ وَيُقَالُ فِيمَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ نَزْرٍ إِنَّهُ إِفْرَاط. بَلْ مَعْرِفَةُ عَيْنِ حَدِّهِ وَالتَّعَلُّقُ بِبُلُوغِ قَدْرِهِ لَوْ بَلَغَ المُبَالِغُ فِيهِ غَايَةَ جَهْدِهِ يُقَالُ لَهُ إِرْجِعْ حَائِراً فَإِنَّكَ مَحْرُومٌ مِنْ ذَالِكَ البِسَاطِ. وَقِفْ خَاسِراً فَكَيْفَ تَحُومُ حَوْلَ مَا لاَ تَبْلغُهُ إِرْجعْ إِلَى الحَضِيضِ الأَوْطَدِ فِي الإِنْحِطَاطِ.
مَنِ الذِي مَا سَاء قَطُّ وَمَنْ لَهُ الحُسْنُ فَقَط,
مُحَمَّدٌ الهَادِي الذِي عَلَيْهِ جِبْرِيلُ هَبَط
صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ.
حَرْفُ الظَّاء
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَنْ لأَسْرَارِ رَبِّهِ حَفِظَ.
وَنَبَذَ زَيْغَ كُلِّ طَرِيقٍ وَلأَصْحَابِهَا لَفَظَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ هَادِ الدُّعَاةِ وَمُمِدِّ الوَرَى.
المرْمُوقِ مِن الدَّوَائِرِ كُلِّهَا وَالأَمَاكِنِ بِأَسْرِهَا بِبَوَارِقِ الأَلْحَاظِ.
قُطْبِ مَرْكَزِ العَوَالِمِ وَسِرِّ مَبْنَاهَا. الذِي جَلَّ أَنْ يُعَبِّرَ عَنِ الصَّغِيرِ
مِنْ كَمَالاَتِهِ بِحَقِيرِ هَذِهِ الأَلْفَاظِ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّم.
حَرْفُ الكاف
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ زَيْنِ المَمْلَكَةِ وَالمُلْكِ.
بَهَاءِ السَّلْطَنَةِ وَقُطْبِ رَحَا الفُلْكِ.
مَادَّةِ مَوَادِّ أَيِمَّةِ الجَذْبِ وَالسُّلُوكِ.
قَائِدِ الخَلْقِ إِلَى مَلكِ المُلُوكِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الدَّالِّ عَلَى جَمَالِكَ بِجَلاَلِكَ.
وَالمُحَذِّرِ مِنْ مُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ صِرْفاً إِلاَّ بِسِتْرٍ مِنْ بَحْرِ كَمَالِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الكَامِلِ المُكَمَّلِ الذِي خُصَّ بِرُؤْيَتِكَ. وَنُعِتَ بِغَيْرِ مَا وَصْفٍ مِنْ كَمَالِ رَهَبُوتِيَتِكَ. فَأَنْتَ المَخْصُوصُ بِمَعْرِفَتِهِ وَهُوَ المُفْرَدُ بِمَعْرِفَتِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ أَوَّلِ بَارِزٍ مِنْ حَضْرَةِ التَّقْدِيسِ وَءاخِرِ مُنجدلٍ فِي بِحَارِ عَظَمُوتِيَتِكَ. فَكُلُّهُ مِنْكَ وَإِلَيْكَ. وَكُلُّ دَلاَلاَتِهِ وَكَمَالاَتِهِ إِلَيْكَ وَفِيكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَمْلأُ مَا مِنْهُ إِلَيْك. وَتَعُمُّ مَا مِنْكَ إِلَيْهِ بِكَ. المُشَرَّفِ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ. فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً اِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً.
فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ.)ثَلاَثَ مَرَّات
( فَاشْرَح اللَّهُمَّ صَدْرَنَا. وَضَعْ عَنَّا وِزْرَنَا. الذِي أَنْقَضَ ظَهْرنَا. وَارْفَعْ ذِكْرَنَا. وَاجْعَلْ مَعَ عُسْرِنَا يُسْراً يُسْراً. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ.
حَرْفُ اللاَّم
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ أَوَّلِ بَارِزٍ مِنْ بُطْنَانِ الأَزَلِ. ءاخِرِ مَنْ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ بِمَا تَلَقَّاهُ مِنْهُ نَزَلَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ المُنْفَرِدِ بِالكَمَالِ. مَنْ سَتَرَ فَرِيدَ حُسْنِهِ بِالجَمَال. فَكَانَ فَرْدَ أَفْرَادِ الجَمَالِ وَالجَلاَلِ. مَنْ مِنْهُ الإِسْتِمْدَادُ وَهُوَ حَدُّ الوِصَالِ. فَأَنَّى لِأَحَدٍ فِي نَفَسٍ مِنْ أَنْفَاسِهِ عَنْ أَمْدَادِ بَرْزَخِيَّتِهِ العَظِيمَةِ انْفِصَالٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ مَنْ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ تَنْحَلُّ سَائِرُ الأَنْكَادِ وَالأَهْوَالِ. وَتُحَلُّ عِقَالاَتُ الأَكْدَارِ وَالأَوْحَالِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً يَعْظُمُ لَنَا بِهَا الفَضْلُ. وَيَكْمُلُ الوَصْلُ. وَيَبْلُغُ كُلُّ مَوْعُودٍ بِهِ الآجَال. وَنَنَالُ سَائِرَ الآمَال. وَيَبْلُغُ بِهَا صَاحِبُهَا مَقَامَ أَكَابِرِ كِبَارِ الفُحُولِ مِنَ الرِّجَال.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَتَوالَى عَلَى جَسَدِهِ وَقَبْرِهِ الكَرِيمِ فِي الغُدُوِّ وَالآصَالِ. مَا دَامَ مَقْصَدُ العَوَالِمِ مِنْ أَقْطَابٍ وَأَبْدَالٍ. وَمَحَلُّ تَوَجُّهِ الكُلِّ فِي الكُلِّ مِنَ الكِبَارِ وَالأَوَاسِطِ وَالأَنْذَالِ. وَاحْمِنَا يَا رَبِّ بِمَا حَمَيْتَ بِهِ نَبِيَّكَ فِيمَا قَصَصْتَهُ فِي أَشْرَفِ تَنْزِيل.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الفِيلِ. أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً اَبَابِيلَ. تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّاكُولٍ. (ثَلاَثَ مَرَّات) وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ.
حَرْفُ المِيم
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ مِفْتَاحِ الأَسْرَارِ التِي بِهَا تَنْجَلِي سَائِرُ الهُمُومِ. وَبَرَكَةِ اللَّهِ التِي هِيَ غِيَاثُ أَصْحَابِ الفَاقَةِ وَالغُمُومِ. مُزِيحِ الأَوْهَامِ. وَالمُنِيرِ وَجْهُهُ الكَرِيمُ إِذَا مَا اشْتَدَّ حَلَكُ الظَّلاَمِ. بَابِ اللَّهِ الأَعْظَمِ. صِرَاطِهِ الأَقْدَسِ الأَكْرَمِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِ القِدَمِ. مَعْدِنِ الأَسْرَارِ وَالحِكَمِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ بَارِقِ الحَقِّ الأَتَمِّ. المَجْلَى الأَقْدَمِ. الأَوَّلِ الآخِرِ الذِي فِي كُلِّ الحَضَرَاتِ مُحَكَّم.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُرِينَا فَضْلَهُ العَظِيم. وَتُجْلِي كَرْبَنَا العَمِيم. وَنَحْظَى مِنْهَا بِغَايَةِ المَكَارِمِ. وَنَتَّصِلُ بِهَا بِنِهَايَةِ رُتْبَةِ الأَجِلاَّءِ الأَعَاظِمِ. مِنْ خَدَمَةِ جَنَابِهِ الأَحْمَى. وَجَلاَلِ قَدْرِهِ الأَسْمَى. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ.
حَرْفُ النُّون
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ مُزِيلِ الأَحْزَان. المُذْهِبِ عَنِ المُتَعَلِّقِ بِأَذْيَالِهِ أَسْوَارَ أَكْدَارِ الأَشْجَانِ. وَالمُجْلِي عَنِ القُلُوبِ بِبَارِقِ نُورِهِ صَدَى الرَّانِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ بَابِ مَوَاهِبِ الرَّحْمَان. وَسَادِنِ حَضْرَةِ الكَرِيمِ المَنَّان. مَنْ لاَ تَحْجُبُهُ قَوَاطِعُ مَعَاصِينَا وَغَفَلاَتِنَا عَنْ مُوَاصَلَةِ إِمْدَادِنَا فِي كُلِّ زَمَان. وَلَوْ ضَاقَتِ السَّاعَاتُ وَأَظْلَمَتِ الأَسْجَان.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ المُثْنَى عَلَيْهِ بِكُلِّ لِسَان. المَحْمُودِ بِكُلِّ جَنَان. المُنَزَّلِ عَلَيْهِ فِي أَحْكَمِ تِبْيَان. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الرَّحْمَانُ عَلَّمَ القُرْءانَ. خَلَقَ الإِنسَانَ عَلَّمَهُ البَيَان. الشَّمْسُ وَالقَمَرُ بِحُسْبَان. وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَان.وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ المِيزَانَ أَلاَّ تَطْغَوْا فِي المِيزَانِ وَأَقِيمُوا الوَزْنَ بِالقِسْطِ وَلاَ تُخْسِرُوا المِيزَانَ. وَالاَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ وَالحَبُّ ذُو العَصْفِ وَالرَّيْحَان. فَبِأَيِّ ءالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الذِي بِهِ تُزَالُ عَنَّا سَائِرُ الأَرْدَانِ وَالأَوْسَاخِ. وَنَرَى البُغْيَةَ فِي كُلِّ مُصَافٍ مُؤَاخٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً يَرْضَخُ لَنَا بِهَا العَدُوُّ كُلَّ رُضُوخٍ .وَنَزْدَادُ بِهَا فِي مَقَامِ العِرْفَانِ كُلَّ ثَبَاتٍ وَرُسُوخٍ.
وَصَحْبِهِ وَسَلِّم.
حَرْفُ الدَّال
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ بَدْءِ البَدْءِ وَنِهَايَةِ الأَبَدِ.
عَرُوسِ المَمْلَكَةِ وَمَغْنَاطِيسِ القُلُوبِ وَجَاذِبِ أَرْوَاحِ العِبَادِ.
قُدْوَةِ النُّسَّاكِ وَالزُّهَّادِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
قَادَةِ مَوَادِّ الأَجْرَاسِ وَالنُّقَبَاءِ وَالأَفْرَادِ.
سِرِّ مَعْنَى الأَبْدَالِ وَالأَوْتَاد. مَرْكَزِ العَالَمِ وَالمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعِبَاد.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الحَدَّ
. وَتَبْلُغُ مُنْتَهَى الجهْد. وَيَضِيعُ مَعَهَا العَدُّ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّم.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ،
وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُؤاً اَحَدٌ. (تُقْرأ السُّورَة الشَّرِيفَة 3 مَرَّات)
حَرْفُ الذَّال
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الذِي لَهُ فِي العَوَالِمِ وَالمَجَالِي أَعْظَمُ نُفُوذٍ. وَلَهُ مُلِئَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ بِخِلَعِ اللَّهِ عَلَيْهِ
التِي تَرِدُ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ وُفُوداً بَعْدَ وُفُودٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ وَالِدٍ وَمَوْلُودٍ.
الذِي انْقَطَعَ عَنْ أَبْوَابِ اللَّهِ مَنْ صَدَرَ مِنْهُ عَنْ قَدْرِهِ العَظِيمِ شُرُودٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ أَكْرَمِ مَنْ عَلَى أَبْوَابِهِ يَنْبَغِي الوُرُودُ. وَيُقَابِلُ كُلَّ ءاتٍ بِالأَسْعَادِ وَالسُّعُودِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ مَنْ بِيَدِهِ زِمَامُ قَبْضَةِ الوُجُودِ. فَيَهَبُ مِنْهُ لِكُلِّ سَائِلٍ وَمُحْتَاجٍ بُغْيَتَهُ إِذْ مَا بَخِلَ قَطُّ بِمَوْجُودٍ. وَعَمَّا اسْتَقَرَّ مِنْ حَالِهِ قِيلَ الوُجُودُ يَنْفَعِلُ بِالجُودِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ إِمَامِ التَّجَلِّيَّاتِ وَالشُّهُودِ. الذِي مَا غَفَلَ قَطُّ لاَ فِي جِمَاعٍ وَلاَ أَكْلٍ وَلاَ شُرْبٍ وَلاَ بَسْطٍ طَرْفَةَ عَيْنٍ عَنْ إِلَهِهِ المَعْبُودِ. فَلاَ مَفْهُومَ لِقَوْلِهِ لِي وَقْتٌ لاَ يَسَعُنِي فِيهِ غَيْرَ رَبِّي بَلْ هُوَ وَصْفٌ كَاشِفٌ إِذْ كُلُّ أَوْقَاتِهِ كَذَلِكَ
وَإِنْ أَبَاهُ أَهْلُ الجُحُودِ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّم.
حَرْفُ الرَّاء
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الذِي بِكَثْرَةِ الصَّلاَةِ عَلَيْهِ حَلتِ التمْرُدُون الثِّمَارَ. وَبِبَرَكَةِ اِسْمِهِ عَذُبَتْ مِيَاهُ الأَنْهَارِ.
وَسَكَنَ رَوْعُ البِحَارِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الأَبْرَار. صَلاةً تَمْلأُ الكَوْنَ كُلَّهُ مِنْ بَرَارِي وَقِفَار.
عَدَدَ مَا فِي الجِبَالِ وَالسَّهْلِ مِنَ الأَوْرَاقِ وَالأَشْجَارِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَجْلِي بِهَا مَا أَحَاطَ بِنَا مِنَ الأَكْدَارِ. وَاسْوَدَّ بِهِ الجَوُّ مِنَ المُدْلَهِمَّاتِ وَالأَوْعَارِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تَمْلأُ جِرَابَنَا مِنْ بَوَارِقِ الأَنْوَار. وَأَزَاهِرِ الأَسْرَار.
وَيُحْمَدُ بِهَا مَسْعَانَا فِي هَذِهِ الدَّار وَفِي تِلْكَ الدَّار.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَعُمُّ كُلَّ زَمَنٍ غَابِرٍ
. وَتَمْلأُ كُلَّ فَضَاءٍ خَلَقَهُ المَلِكُ القَاهِر. وَيَجِدُهَا الإِنْسَانُ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ. فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ مَرْجِعِ الكِبَارِ وَالصِّغَارِ.
صَلاَةَ التَّائِبِينَ الأَخْيَار. تَجْمَعُ بِهَا يَا رَبِّ شَمْلِي فِي سِرِّي وَجَهْرِي بِصَاحِبِ الفَضْلِ عَلَيَّ الغَزِير. وَالِدِي الأُسْتَاذ عَبْد الكَبِير.
وَوَاجِهْنِي يَا رَبِّ بِمَا وَاجَهْتَ بِهِ نَبِيَّكَ وَرَسُولَكَ وَصَفِيَّكَ الذِي أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ قَوْلَكَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الاَبْتَر. وَآلِهِ أَقْطَابِ الدَّوَائِرِ. وَأَصْحَابِهِ أَئِمَّةِ الأَوَائِلِ وَالأَوَاخِرِ.وَسَلِّمْ تَسْلِيماً.
حَرْفُ الزَّاي
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ أَعْلَى وَأَسْمَى رَجُلٍ ظَهَرَ بِمَظْهَرِ اسْمِ رَبِّهِ العَزِيزِ. مَنْ كَانَ يُسْمَعُ لِصَدْرِهِ الكَرِيمِ فِي الصَّلاَةِ كَصَوْتِ المِرْجَلِ مِنَ الأَزِيزِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الذِي مَنِ انْتَمَى إِلَى سَدَنَتِهِ العَلِيَّةِ وَجَعَلَ قِبْلَتَهُ طَلْعَتَهُ المُحَمَّدِيَّةَ خُصَّ بِالتَّصْدِيرِ وَالتَّبْرِيزِ. وَوَرَدَ عَلَى رَبِّهِ طَاهِراً مُطَهَّراً كَالذَّهَبِ الإِبْرِيز. وَصَحْبِهِ وَسَلِّم.
حَرْفُ الطَّاء
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الذِي بِالتَّعَلُّقِ بِهِ يَحْصُلُ السُّرُورُ وَالاِنْبِسَاطُ. وَبِالتَّفَانِي فِي حُسْنِهِ المُحَمَّدِي يَرْتَفِعُ المُحِبُّ إِلَى أَعْلَى ذِرْوَةٍ مِنَ المَقَامَاتِ وَإِنْ كَانَ قَبْلُ مِنَ الأَوْسَاطِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ المُثْنَى عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ بِوَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ. فَخُلُقٌ اسْتَعْظَمَهُ رَبُّهُ كَيْفَ يُعَبِّرُ عَنْهُ أَحَدٌ وَيُقَالُ فِيمَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ نَزْرٍ إِنَّهُ إِفْرَاط. بَلْ مَعْرِفَةُ عَيْنِ حَدِّهِ وَالتَّعَلُّقُ بِبُلُوغِ قَدْرِهِ لَوْ بَلَغَ المُبَالِغُ فِيهِ غَايَةَ جَهْدِهِ يُقَالُ لَهُ إِرْجِعْ حَائِراً فَإِنَّكَ مَحْرُومٌ مِنْ ذَالِكَ البِسَاطِ. وَقِفْ خَاسِراً فَكَيْفَ تَحُومُ حَوْلَ مَا لاَ تَبْلغُهُ إِرْجعْ إِلَى الحَضِيضِ الأَوْطَدِ فِي الإِنْحِطَاطِ.
مَنِ الذِي مَا سَاء قَطُّ وَمَنْ لَهُ الحُسْنُ فَقَط,
مُحَمَّدٌ الهَادِي الذِي عَلَيْهِ جِبْرِيلُ هَبَط
صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ.
حَرْفُ الظَّاء
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَنْ لأَسْرَارِ رَبِّهِ حَفِظَ.
وَنَبَذَ زَيْغَ كُلِّ طَرِيقٍ وَلأَصْحَابِهَا لَفَظَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ هَادِ الدُّعَاةِ وَمُمِدِّ الوَرَى.
المرْمُوقِ مِن الدَّوَائِرِ كُلِّهَا وَالأَمَاكِنِ بِأَسْرِهَا بِبَوَارِقِ الأَلْحَاظِ.
قُطْبِ مَرْكَزِ العَوَالِمِ وَسِرِّ مَبْنَاهَا. الذِي جَلَّ أَنْ يُعَبِّرَ عَنِ الصَّغِيرِ
مِنْ كَمَالاَتِهِ بِحَقِيرِ هَذِهِ الأَلْفَاظِ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّم.
حَرْفُ الكاف
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ زَيْنِ المَمْلَكَةِ وَالمُلْكِ.
بَهَاءِ السَّلْطَنَةِ وَقُطْبِ رَحَا الفُلْكِ.
مَادَّةِ مَوَادِّ أَيِمَّةِ الجَذْبِ وَالسُّلُوكِ.
قَائِدِ الخَلْقِ إِلَى مَلكِ المُلُوكِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الدَّالِّ عَلَى جَمَالِكَ بِجَلاَلِكَ.
وَالمُحَذِّرِ مِنْ مُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ صِرْفاً إِلاَّ بِسِتْرٍ مِنْ بَحْرِ كَمَالِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الكَامِلِ المُكَمَّلِ الذِي خُصَّ بِرُؤْيَتِكَ. وَنُعِتَ بِغَيْرِ مَا وَصْفٍ مِنْ كَمَالِ رَهَبُوتِيَتِكَ. فَأَنْتَ المَخْصُوصُ بِمَعْرِفَتِهِ وَهُوَ المُفْرَدُ بِمَعْرِفَتِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ أَوَّلِ بَارِزٍ مِنْ حَضْرَةِ التَّقْدِيسِ وَءاخِرِ مُنجدلٍ فِي بِحَارِ عَظَمُوتِيَتِكَ. فَكُلُّهُ مِنْكَ وَإِلَيْكَ. وَكُلُّ دَلاَلاَتِهِ وَكَمَالاَتِهِ إِلَيْكَ وَفِيكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَمْلأُ مَا مِنْهُ إِلَيْك. وَتَعُمُّ مَا مِنْكَ إِلَيْهِ بِكَ. المُشَرَّفِ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ. فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً اِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً.
فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ.)ثَلاَثَ مَرَّات
( فَاشْرَح اللَّهُمَّ صَدْرَنَا. وَضَعْ عَنَّا وِزْرَنَا. الذِي أَنْقَضَ ظَهْرنَا. وَارْفَعْ ذِكْرَنَا. وَاجْعَلْ مَعَ عُسْرِنَا يُسْراً يُسْراً. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ.
حَرْفُ اللاَّم
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ أَوَّلِ بَارِزٍ مِنْ بُطْنَانِ الأَزَلِ. ءاخِرِ مَنْ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ بِمَا تَلَقَّاهُ مِنْهُ نَزَلَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ المُنْفَرِدِ بِالكَمَالِ. مَنْ سَتَرَ فَرِيدَ حُسْنِهِ بِالجَمَال. فَكَانَ فَرْدَ أَفْرَادِ الجَمَالِ وَالجَلاَلِ. مَنْ مِنْهُ الإِسْتِمْدَادُ وَهُوَ حَدُّ الوِصَالِ. فَأَنَّى لِأَحَدٍ فِي نَفَسٍ مِنْ أَنْفَاسِهِ عَنْ أَمْدَادِ بَرْزَخِيَّتِهِ العَظِيمَةِ انْفِصَالٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ مَنْ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ تَنْحَلُّ سَائِرُ الأَنْكَادِ وَالأَهْوَالِ. وَتُحَلُّ عِقَالاَتُ الأَكْدَارِ وَالأَوْحَالِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً يَعْظُمُ لَنَا بِهَا الفَضْلُ. وَيَكْمُلُ الوَصْلُ. وَيَبْلُغُ كُلُّ مَوْعُودٍ بِهِ الآجَال. وَنَنَالُ سَائِرَ الآمَال. وَيَبْلُغُ بِهَا صَاحِبُهَا مَقَامَ أَكَابِرِ كِبَارِ الفُحُولِ مِنَ الرِّجَال.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَتَوالَى عَلَى جَسَدِهِ وَقَبْرِهِ الكَرِيمِ فِي الغُدُوِّ وَالآصَالِ. مَا دَامَ مَقْصَدُ العَوَالِمِ مِنْ أَقْطَابٍ وَأَبْدَالٍ. وَمَحَلُّ تَوَجُّهِ الكُلِّ فِي الكُلِّ مِنَ الكِبَارِ وَالأَوَاسِطِ وَالأَنْذَالِ. وَاحْمِنَا يَا رَبِّ بِمَا حَمَيْتَ بِهِ نَبِيَّكَ فِيمَا قَصَصْتَهُ فِي أَشْرَفِ تَنْزِيل.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الفِيلِ. أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً اَبَابِيلَ. تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّاكُولٍ. (ثَلاَثَ مَرَّات) وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ.
حَرْفُ المِيم
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ مِفْتَاحِ الأَسْرَارِ التِي بِهَا تَنْجَلِي سَائِرُ الهُمُومِ. وَبَرَكَةِ اللَّهِ التِي هِيَ غِيَاثُ أَصْحَابِ الفَاقَةِ وَالغُمُومِ. مُزِيحِ الأَوْهَامِ. وَالمُنِيرِ وَجْهُهُ الكَرِيمُ إِذَا مَا اشْتَدَّ حَلَكُ الظَّلاَمِ. بَابِ اللَّهِ الأَعْظَمِ. صِرَاطِهِ الأَقْدَسِ الأَكْرَمِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِ القِدَمِ. مَعْدِنِ الأَسْرَارِ وَالحِكَمِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ بَارِقِ الحَقِّ الأَتَمِّ. المَجْلَى الأَقْدَمِ. الأَوَّلِ الآخِرِ الذِي فِي كُلِّ الحَضَرَاتِ مُحَكَّم.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُرِينَا فَضْلَهُ العَظِيم. وَتُجْلِي كَرْبَنَا العَمِيم. وَنَحْظَى مِنْهَا بِغَايَةِ المَكَارِمِ. وَنَتَّصِلُ بِهَا بِنِهَايَةِ رُتْبَةِ الأَجِلاَّءِ الأَعَاظِمِ. مِنْ خَدَمَةِ جَنَابِهِ الأَحْمَى. وَجَلاَلِ قَدْرِهِ الأَسْمَى. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ.
حَرْفُ النُّون
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ مُزِيلِ الأَحْزَان. المُذْهِبِ عَنِ المُتَعَلِّقِ بِأَذْيَالِهِ أَسْوَارَ أَكْدَارِ الأَشْجَانِ. وَالمُجْلِي عَنِ القُلُوبِ بِبَارِقِ نُورِهِ صَدَى الرَّانِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ بَابِ مَوَاهِبِ الرَّحْمَان. وَسَادِنِ حَضْرَةِ الكَرِيمِ المَنَّان. مَنْ لاَ تَحْجُبُهُ قَوَاطِعُ مَعَاصِينَا وَغَفَلاَتِنَا عَنْ مُوَاصَلَةِ إِمْدَادِنَا فِي كُلِّ زَمَان. وَلَوْ ضَاقَتِ السَّاعَاتُ وَأَظْلَمَتِ الأَسْجَان.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ المُثْنَى عَلَيْهِ بِكُلِّ لِسَان. المَحْمُودِ بِكُلِّ جَنَان. المُنَزَّلِ عَلَيْهِ فِي أَحْكَمِ تِبْيَان. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الرَّحْمَانُ عَلَّمَ القُرْءانَ. خَلَقَ الإِنسَانَ عَلَّمَهُ البَيَان. الشَّمْسُ وَالقَمَرُ بِحُسْبَان. وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَان.وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ المِيزَانَ أَلاَّ تَطْغَوْا فِي المِيزَانِ وَأَقِيمُوا الوَزْنَ بِالقِسْطِ وَلاَ تُخْسِرُوا المِيزَانَ. وَالاَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ وَالحَبُّ ذُو العَصْفِ وَالرَّيْحَان. فَبِأَيِّ ءالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ.
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin