أَدْعِيَّةُ الفَرَجِ بَعْدَ الشِّدَّةِ غَاِلبُهَا مَرْفُوعٌ صَحِيحٌ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ.
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ.
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ. اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ.
نَافِذٌ فِيَ حُكْمُكَ. عَدْلٌ فِيَ قَضَاؤُكَ. أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اِسْمٍ هُوَ لَكَ
سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ
أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ.
أَنْ تَجْعَلَ القُرْءانَ رَبِيعَ قَلْبِي. وَنُورَ بَصَرِي. وَجَلاَء حُزْنِي.
وَذَهَابَ هَمِّي. (ثَلاَثَ مَرَّات)
حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ العِبَادِ. حَسْبِيَ الخَالِقُ مِنَ المَخْلُوقِينَ.
حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ المَرْزُوقِينَ. حَسْبِيَ الذِي هُوَ حَسْبِي.
حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ.
حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ. (ثَلاَثَ مَرَّات)
يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. يَا قَيُّومَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ. يَا عِمَادَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. يَا جَمِيلَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. يَا غَوْثَ المُسْتَغِيثِينَ. وَمُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ. وَمُنَفِّسَ المَكْرُوبِينَ. وَمُفَرِّجَ المَغْمُومِينَ. وَصَرِيخَ المُسْتَصْرِخِينَ. وَمُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ. وَكَاشِفَ الكَرْبِ العَظِيمِ.
اِكْشِفْ كَرْبِي وَهَمِّي وَغَمِّي إِنَّكَ تَرَى حَالِي. (ثَلاَثَ مَرَّات)
أَعْدَدْتُ لِكُلِّ هَوْلٍ أَلْقَاهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. وَلِكُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ مَا شَاء اللَّهُ. وَلِكُلِّ نِعْمَةٍ الحَمْدُ لِلَّهِ. وَلِكُلِّ رَخَاءٍ وَشِدَّةٍ الشُّكْرُ لِلَّهِ. وَلِكُلِّ أُعْجُوبَةٍ سُبْحَانَ اللَّهِ.وَلِكُلِّ ذَنْبٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ. وَلِكُلِّ مَعْصِيَّةٍ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. وَلِكُلِّ ضَيْقٍ حَسْبِيَ اللَّهُ. وَلِكُلِّ قَضَاءٍ وَقَدَرٍ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ.
وَلِكُلِّ طَاعَةٍ وَمَعْصِيَّةٍ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. (ثَلاَثَ مَرَّات)
اللَّهُمَّ احْرُصْنِي بِعَيْنِكَ التِي لاَ تَنَام. وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الذِي لاَ يُرَام. وَاغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ حَتَّى لاَ أُهْلَكَ وَأَنْتَ رَجَائِي. رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي. وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي. فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي. وَيَا مَنْ رَءانِي عَلَى الخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي. يَا ذَا المَعْرُوفِ الذِي لاَ يَنْقَضِي أَبَداً. وَيَا ذَا النَّعْمَاءِ التِي لاَ تُحْصَى عَدَداً.
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. وَبِكَ أَدْرَأُ فِي نَحْرِ الأَعْدَاءِ وَالجَبَّارِينَ. اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِالدُّنْيَا. وَأَعِنِّي عَلَى ءاخِرَتِي بِالتَّقْوَى. وَاحْفِظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ. وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرَتْهُ عَلَيَّ. يَا مَنْ لاَ تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ. وَلاَ تَنْقُصُهُ المَغْفِرَةُ. اغْفِرْ لِي مَالاَ يَضُرُّكَ. وَاعْطِنِي مَالاَ يَنْقُصُكَ. إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ. أَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً وَخَيْراً جَمِيلاً وَرِزْقاً وَاسِعاً
وَالعَافِيَةَ مِنْ جَمِيعِ البَلاَيَا يَا كَرِيمُ.
أَسْأَلُكَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْـتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ. وَأَسْأَلُكَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْـتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ. وَأَسْأَلُكَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْـتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الأَرَضِينَ وَمَا فِيهِنَّ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )ثَلاَثَ مَرَّات
(. يَا أَللَّهُ يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ. يَا ذَا العَرْشِ المَجِيدِ. يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ. يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ. أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ. وَأَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ التِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ. وَبِرَحْمَتِكَ التِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. أَنْ تَقِيَنِي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ
يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا. (ثَلاَثَ مَرَّات)
يَا عَظِيمَ الخَطَرِ. يَا لَطِيفُ يَا إِلَهَ البَشَرِ. مِنْكَ الطَّلَبُ وَإِلَيْكَ الهَرَبُ عَجِّلْ بِالفَرَجِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. (سَبْع مَرَّات)
اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو. فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ. وَاصْلَحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْـتَ. (سَبْع مَرَّات)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ. (ثَلاَثَ مَرَّات)
حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ. (ثَلاَثَ مَرَّات)
حَسْبِيَ اللَّهُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ. عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ. وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ. (سَبْع مَرَّات)
اللَّهُ رَبِّي لاَ شَرِيكَ لَهُ. (ثَلاَثَ مَرَّات)
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ. يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَام. (ثَلاَثَ مَرَّات).
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالمَلاَئِكُةُ وَأُولُوا العِلْمِ. اللَّهُمَّ إِنِّيَ أَعُوذُ بِنُورِ قُدْسِكَ وَبَرَكَةِ طَهَارَتِكَ وَبِعَظَمَةِ جَلاَلِكَ مِنْ كُلِّ عَاهَةٍ وَءافَةٍ وَبَلِيَّةٍ وَطَارِقٍ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ إِلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمّ أَنْتَ مَلاَذِي فَبِكَ أَلُوذُ. وَأَنْتَ عِيَاذِي فَبِكَ أَعُوذُ. وَأَنْتَ غِيَاثِي فَبِكَ أَغُوثُ. يَا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقَابُ الفَرَاعِنَةِ. وَخَضَعَتْ لَهُ رِقَابُ الجَبَابِرَةِ. اللَّهُمَّ ذِكْرُكَ شِعَارِي وَدثَارِي. وَنَوْمِي وَقَرَارِي. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اِضْرِبْ عَلَيَّ سُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ. وَقِنِي رُعْبِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
هُوَ اللَّهُ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ الحَيُّ القَيُّومُ الحَنَّانُ المَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الجَلاَلِ وَالإِكْرَام. اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الأَحَدُ الصَّمَدُ. الذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَم يَكُن لَّهُ كُفُؤاً اَحَدٌ. رَبِّ. رَبِّ مَالِكَ المُلْكِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. هُوَ اللَّه. اللَّه. اللَّهُ الذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ.
يَا حَابِسَ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ذَبْحِ اِبْنِهِ وَهُمَا يَتَنَاجَيَانِ اللُّطْفَ يَا أَبَتِ يَا بُنَيَّ. يَا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ لِسَيِّدِنَا يُوسُفَ فِي البَلَدِ القَفْرِ وَغَيَابَاتِ الجُبِّ وَجَاعِلَهُ بَعْدَ العُبُودِيَّةِ مَلِكاً. يَا مَنْ سَمِعَ الهَمْسَ مِنْ ذِي النُّونِ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ. يَا رَادَّ حُزْنِ سَيِّدِنَا يَعْقُوبَ. يَا رَاحِمَ عَبْدِهِ دَاوُود. يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوب. يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ. يَا كَاشِفَ هَمِّ المَغْمُومِينَ وَالمَهْمُومِينَ. صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْمَعَ شَمْلِي. وَتَرُدَّ إِلَيَّ سِتْرَ فَضِيلَتِي. وَتَجْبُرَ كَسْرَ وَالِدِي وَأَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَأَصْحَابِي.
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضُعْفَ قُوَّتِي. وَقِلَّةَ حِيلَتِي. وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ. أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. إِلَى مَنْ تَكِلُنِي. إِلَى عَدُوٍّ يَتَهَجَّمُنِي. أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي. إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَاناً عَلَيَّ فَلاَ أُبَالِي. غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي. أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ. أَوْ يَحِلَّ بِي سَخَطُكَ.وَلَكَ العُتْبَى حَتَّى تَرْضَى. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ (ثَلاَثَ مَرَّات).
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ، نَبِيُّ الرَّحْمَةِ يَا سَيِّدَنَا يَا مُحَمَّد، إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي لِتُقْضَى . اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِي (ثَلاَثَ مَرَّات).
يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ أَحَدٍ. يَا أَحَدَ مَنْ لاَ أَحَدَ لَهُ. يَا سَنَدَ مَنْ لاَ سَنَدَ لَهُ. اِنْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلاَّ مِنْكَ. نَجِّنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ. وَأَعِنِّي عَلَى مَا أَنَا عَلَيْهِ. مِمَّا قَدْ نَزَلَ بِي. بِجَاهِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ. وَبِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ آمِين. (ثَلاَثَ مَرَّات).
يَا ذَا المَعْرُوفِ الذِي لاَ يَنْقَطِعُ أَبَداً. وَلاَ يُحْصِيهِ غَيْرُهُ. (ثَلاَثَ مَرَّات).
يَا أَللَّهُ يَا أَللَّهُ يَا غِيَاثَ المُسْتَغِيثِينَ. (ثَلاَثَ مَرَّات).
اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنْتَ تَهْدِينِي. وَأَنْتَ تُطْعِمُنِي وَأَنْتَ تَسْقِينِي. وَأَنْتَ تُمِيتُنِي وَتُحْيِينِي. (سَبْع مَرَّات)
يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ. وَيَا سَابِقَ الفَوْتِ. يَا كَاسِيَ العِظَامِ لَحْماً. وَمُنْشِرَهَا بَعْدَ المَوْتِ. أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى. وَبِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَكْبَرِ. المَخْزُونِ المَكْنُونِ الذِي لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ المَخْلُوقِينَ. يَا حَلِيماً ذَا الآنَاتِ. لاَ يَقْوَى عَلَى أَنَاتِهِ. يَا ذَا المَعْرُوفِ الذِي لاَ
يَنْقَطِعُ أَبَداً. وَلاَ يُحْصَى عَدَداً. (ثَلاَثَ مَرَّات).
يَا كَثِيرَ الخَيْرِ يَا دَائِمَ المَعْرُوفِ. (ثَلاَثَ مَرَّات).
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا لَطِيفُ قَبْلَ كُلِّ لَطِيفٍ. يَا لَطِيفُ لَطَفَ بِخَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. أَسْأَلُكَ بِمَا لَطَفْتَ بِهِ بِخَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. أَنْ تَلْطُفَ بِنَا فِي خَفِيِّ لُطْفِكَ الخَفِيِّ. مِنْ خَفِيِّ لُطْفِكَ الخَفِيِّ. إِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ. اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ. يَرْزُقُ مَنْ يَّشَاءُ . وَهُوَ القَوِيُّ العَزِيزُ. إِنَّكَ لَطِيفٌ لَطِيفٌ.
اللَّهُمَّ احْفظْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّد. اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّد. اللَّهُمَّ عَافِ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّد. اللَّهُمَّ اصْلحْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّد. اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّد. (ثَلاَثَ مَرَّات).
أَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ يَا أَللَّهُ يَا أَللَّهُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِذَاتِكَ المُقَدَّسَةِ. وَصِفَاتِكَ المُنَزَّهَةِ. وَأَسْمَائِكَ الفَعَّالَةِ. وَقُدْرَتِكَ المُمْضِيَّةِ.كُلَّ مَا كَانَ أَوْ يَكُونُ فِي مَمْلَكَتِكَ الخَلْقِيَّةِ. وَكُلَّ مَا خَلَقْتَ أَوْ أَنْتَ خَالِقُهُ إِلَى يَوْمِ لاَ يَوْمَ. ثُمَّ إِلَى مُنْتَهَى الآبَادِ. وَحِينَ انْقِضَاءِ الأَعْدَادِ . إِلاَّ مَا شَفَّعْتَ فِينَا نَبِيَّكَ وَخَلِيلَكَ. وَنَجِيَّكَ وَصَفِيَّكَ. سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَيْنَ الرَّحْمَةِ المُطْلَقَةِ. كِنْزَ الشُّؤُونِ المُتَدَفِّقَةِ. فِي حَلِّ كَرْبِنَا. وَانْقِشَاعِ سَحَابِ الأَغْيَارِ عَنَّا. اللَّهُمَّ إِنِّيَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ. الذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ. وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ. أَنْ تُيَسِّرَ الأَسْبَابَ لِفَتْحِ هَذِهِ الأَبْوَابِ. وَتَمْنَعَ المَوَانِعَ. عَنْ تَدَفُّقِ هَذَا الفَضْلِ اللاَّمِعِ.
أَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ يَا أَللَّهُ يَا أَللَّهُ. يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ. يَا جَوَّادُ يَا رَحْمَانُ. يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. (ثَلاَثَ مَرَّات). أَنْ تُعَطِّفَ عَلَيْنَا قُلُوبَ مَنْ وَلَّيْتَهُمْ أَمْرَ الخَلِيقَةِ. وَبَسَطْتَ يَدَهُمْ فِي المَمْلَكَةِ حَقِيقَةً. يُعِزُّونَ وَيُذِلُّونَ. وَيَعْلُونَ وَيَخْفِضُونَ. إِلَهي. هَبْ لَنَا مِنْ كَرَمِكَ فَوْقَ التَّأْمِيلِ. وَاشْمَلْنَا بِإِحْسَانِكَ الذِي يُنْسِي الجَلِيلَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَالقَلِيلَ. فَلَيْسَ هُنَاكَ شَيْءٌ تَعَرَّضَ. وَفِي طَرِيقِ الفَتْحِ وَالتَّيْسِيرِ قَدْ تَمَرَّضَ. سِوَى ذُنُوبَنَا الكَثِيرَةَ. وَعُيُوبَنَا الشَّهِيرَةَ. فَاغْفِرْ يَا تَوَّابُ يَا وَهَّابُ يَا سَتَّارُ يَا عَفُوُّ عَمْدَهَا وَخَطَأَهَا.كَبِيرَهَا وَصَغِيرَهَا. جَلِيلَهَا وَحَقِيرَهَا. وَكُلَّ هَفْوَةٍ وَزَلَّةٍ. وَحَرَكَةٍ وَقَوْمَةٍ. فَإِنَّ كَرَمَكَ بِكُلِّ ذَلِكَ وَغَيْرِهِ كَفِيلٌ. وَسِتْرَكَ يُزِيلُ الغُمُومَ وَيُسْدِلُ السُّتُورَ عَلَى مَعَاصِي المَبِيتِ وَالمَقِيلِ. دَعَوْنَاكَ يَا رَبِّ فَلاَ تُخَيِّبْ دُعَانَا. وَرَجَوْنَاكَ فَلاَ تَقْطَعْ رَجَانَا. يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ.
يَا مَنْ يَرَى مَا فِي الضَّمِيرِ وَيَسْمَع أَنْتَ المُعدُّ لِكُلِّ مَا يُتَوَقَّعُ
يَا مَنْ يُرَجَّا للِشَّدَائِدِ كُلِّهَا يَا مَنْ إِلَيْهِ المُشْتَكَى وَالمَفْزَعُ
يَا مَنْ خَزَائِنُ مُلْكِهِ فِي قَوْلِ كُنْ أُمْنُنْ فَإِنَّ الخَيْرَ عِنْدَكَ أَجْمَعُ
مَالِي سِوَى فَقْرِي لَدَيْكَ وَسِيلة وَبِالاِفْتِقَارِ إِلَيْكَ فَقْرِيَّ أَدْفَعُ
مَالِي سِوَى قَرْعِي لِبَابِكَ حِيلَةٌ فَلَئِنْ طُرِدْتُ فَأَيَّ بَابٍ أَقْرَعُ
وَمَنِ الذِي أَدْعُو وَأَهْتِفُ بِاسْمِهِ إِنْ كَانَ فَضْلُكَ عَنْ عُبَيْدِكَ يُمْنَعُ
حَاشَى لِفَضْلِكَ أَنْ تُقَنِّطَ عَاصِياً الْفَضْلُ أَجْزَلُ وَالمَوَاهِبُ أَوْسَعُ
اللَّهُمَّ اَقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ.
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُدْخِلُنَا بِهِ جَنَّتَكَ. وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا. وَمَتِّعْنَا بِأِسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا. وَاجْعَلِ الوَارِثَ مِنَّا. وَاجْعَلْ ثَارَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا. وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا. وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا. وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا. وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا.
إِلَهي، أَنْتَ أَمَرْتَنَا بِالوَصِيَّةِ. عِنْدَ حُلُولِ المَنِيَّةِ. وَقَدْ تَهَجَّمْتُ عَلَيْكَ. وَجَعَلْتُ وَصِيَّتِي إِلَيْكَ. فَأَوَّلُ مَا تَبْدَأُ بِهِ مِنْ أَمْرِي. إِذَا نَزَلْتُ فِي قَبْرِي. وَخَلَوْتُ بِوِزْرِي. وَأَسْلَمَنِي أَهْلِي فِي وَحْدَتِي. تُؤَنِّسُ وَحْشَتِي. وَتُوَسِّعُ حُفْرَتِي. وَتُلْهِمُنِي جَوَابَ مَسْأَلَتِي. وَتَكْتُبُ عَلَى نَاصِيةِ مُصِيبَتِي بِقَلَمِ عَفْوِكَ. اليَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ. وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. فَإِذَا جَمَعْتَ رُفَاتِي. وَنَشَرْتَنِي لِيَوْمِ مِيقَاتِي. وَنَشَرْتَ صَحِيفَةَ سَيِّئَاتِي وَحَسَنَاتِي. فَانْظُرْ إِلَى عَمَلِي. فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنٍ فَاصْرِفْهُ فِي زُمْرَةِ أَوْلِيَائِكَ. وَمَا كَانَ مِنْ قَبِيحٍ فَمِلْ بِهِ إِلَى سَاحَةِ عُتَقَائِكَ. وَأَغْرِقْهُ فِي بَحْرِ عَفْوِكَ وَوَفَائِكَ. ثُمَّ أَوْقِفْ عَبْدَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ. فَإِنْ لَمْ يَبْقَ إِلاَّ افْتِقَارُهُ إِلَيْكَ. وَاعْتِمَادُهُ عَلَيْكَ. فَقِسْ بَيْنَ عَفْوِكَ وَذَنْبِهِ. وَبَيْنَ غِنَاكَ وَفَقْرِهِ. وَبَيْنَ عِلْمِكَ وَجَهْلِهِ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. وَأَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ. صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ. وَأَنَّ المَوْتَ حَقٌّ. وَأَنَّ السَّاعَةَ حَقٌّ.
قَدِمْتُ عَلَى الكَرِيمِ بِغَيْرِ زَادٍ مِنَ الحَسَنَاتِ بِالقَلْبِ السَّلِيمِ وَحَمْلُ الزَّادِ أَقْبَحُ مَا يَكُونُ إِذَا كَانَ القُدُومُ عَلَى كَرِيمِ
إِذَا كُنْتَ بِالنِّيرَانِ أَوْعَدْتَ مَنْ عَصَى فَوَعْدُكَ بِالغُفْرَانِ لَيْسَ لَهُ خُلْفُ
لَئِنْ كُنْتَ ذَا بَطْشٍ شَدِيدٍ وَقُوَّةٍ فَمِنْ وَصْفِكَ الإِحْسَانُ وَالمَنُّ وَاللُّطْفُ
رَكِبْنَا خَطَايَانَا وَسِتْرُكَ مُسْبَلٌ وَلَيْسَ لِشَيْءٍ أَنْتَ سَاتِرُهُ كَشْفُ
إِذَا نَحْنُ لَمْ نَهْفُوا وَتَعْفُوا تَكَرُّماً فَمَنْ غَيْرُنَا يَهْفُوا وَغَيْرُكَ مَنْ يَعْفُوا
كَمُلَ جَمْعُهُ وَتَرْتِيبُهُ وَتَهْدِيبُهُ وَتَبْوِيبُهُ مَغْرِب يَوْمِ الإِتْنَيْن ثَانِي جُمَاد الثَّانِيَّة سَنَة 1327 هجرية أَيَّام الاعْتقَال فَرَّجَ اللَّهُ الكُربَ وَيَسَّرَ فَتْحَ عِقَالِ الأَحْوَال آمِين بِجَاهِ مَنْ لَهُ الجَاه آمِين يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ القُلُوبِ وَدَوَائِهَا. وَعَافِيَّةِ الأَبْدَانِ وَشِفَائِهَا. وَنُورِ الأَبْصَارِ وَضِيَائِهَا، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ. سُبْحَانِ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
كَمُلَتْ وَسِيلَة الوَلَدِ المَلْهُوف بِحَمْد المَلِكِ العَطُوف. خَادِمِين بِطَبْعِهِ جَنَابَ النَّبِيِّ الرَّحِيمِ الرَّءوف. وَاللَّه تَعَالَى يُلْهِمُنَا الطَّرِيق الصَّوَاب. وَيحْفظنَا مِنْ أَهْلِ المُنَاقَشَةِ وَالعِتَابِ. بِجَاهِ النَّبِيِّ الأَوَّابِ، صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ. وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَكْفِينَا شَرَّ كُلِّ جَاهِلٍ وَجَهْلِهِ. حَتَّى لاَ يَعُوقنَا عَلَى مَا وَفَّقْتَنَا إِلَيْهِ. وَمَا أَعَنْتَنَا عَلَيْهِ. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين. وَكَانَ الفَرَاغُ مِنْ طَبْعِهِ 28 مُحَرَّم الحَرَام فَاتِح عَام 1331 رَزَقَنا خَيْرَهُ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ.
مَا كَتَبَهُ عُبَيْدُ رَبِّهِ كَاتِبُهُ بِقَلَمِهِ عَبْد السَّلاَم بن عَبْد النبي الذوِيب:
الحَمْدُ لِلَّهِ الذِي لاَ يُنْسَبُ الحَمْدُ لأَحَدٍ سِوَاهُ. السَّامِعُ لِكُلِّ مَنْ تَوَسَّلَ إِلَيْهِ بِوَسِيلَتِهِ وَشَكْوَاه. وَأَشْهَدُ أَنَّهُ اللَّهُ مُغِيثُ كُلِّ مَلْهُوفٍ. وَلاَ سِيَمَا مَنِ اسْتَشْفَعَ بِالنَّبِيِّ الرَّحِيمِ العَطُوف. سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الأَنَام. الذِي نَنَالُ بِشَفَاعَتِهِ غَايَةَ المرَام. أَمَّا بَعْد، فَلَمَّا عَلِمَ الحَقُّ سُبْحَانَهُ أَنَّ لَهُ تَجَلِّيَّاتٍ جَلاَلِيَّة تَنْدَكُّ مِنْهَا الشَّوَامِخ العَالِيَّة.وَعَلِمَ أَنَّ الخَلْقَ مَحَلَّ الفَزَع. وَمحط الهَلَعِ وَالجَزَع. وَأَنَّهُمْ لاَ يَقْدِرُونَ عَلَى التَّلَقِّي وَالمُكَافَحَةِ. لِعَدَمِ المُجَانَسَةِ وَالمُلاَمَحَة. وَلاَبُدَّ لَهُمْ مِنَ الفَزَعِ إِلَيْهِ وَالسُّؤَالِ مِمَّا لَدَيْهِ. وَكَانَ قَدِ اصْطَفَى مِنْ بَيْنِهِم حَبِيباً. خَلِيلاً مُكَلَّماً قَرِيباً. عَيْنُ الرَّحْمَةِ المُطْلَقَةِ. وَوَلِيُّ النعْمَةِ المُحَقَّقَةِ. فَجَعَلَنَا خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ. وَنَفَى عَنَّا ظَلْمَةَ الوَهْمِ وَالالْتِبَاس. حَيْثُ أَكْرَمَنَا بِالرَّحْمَةِ المُهْدَاة. التِي عَمَّتْ أَنْوَارُهَا سَائِرَ الجِهَاتِ. وَقَالَ لَنَا هَذَا تُرْجُمَانُ الأَسْرَارِ التِي وَرَاءهُ الحُجُبِ الحَائِطَة. جَعَلْتُهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاسِطَة. فَمَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ نَكَدٌ أَوْ نَزَلَ بِهِ غَمٌّ أَوْ كَمَد. فَلْيَنْتَمِ إِلَيْهِ. وَلْيُكَثِّرْ مِنَ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيمِ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الصَّلاَةَ عَلَيْهِ تُفَرِّج الكُرُوب. وَتَمْحِي الذُّنُوب. فَلِذَلِكَ صَارَت الأَعْيَان. مُنْذُ أَزْمَان. تَسْتَجْلِبُ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ الأَمَان. وَتَسْتَدْفِعُ بِهَا الأَكْدَار وَالأَحْزَان. وَمِنْ جُمْلَةِ مَا أَلَّفُوهُ فِي الصَّلاَةِ عَلَيْهِ وَصَنَّفُوهُ. هَذَا الكِتَاب العَجِيب. الذِي مَا تَوَجَّهَ أَحَدٌ بِهِ إِلاَّ وَاسْتُجِيب. المُسَمَّى وَسِيلَةُ الوَلَدِ المَلْهُوف. إِلَى جَدِّهِ النَّبِيِّ الرَّحِيمِ العَطُوف. تَأْلِيفُ الحَافِظِ الحُجَّة . الغَائِصِ عَلَى دُرَرِ المَعَانِي فِي كُلِّ لُجَّة. العَالم النحْرير.المشَاركُ الشَّهِير. صَاحِبُ اللُّبِّ وَالتَّدْبِير. التل الرَّاسِي. وَالبَارِعُ السِّيَاسِي. العَارِفُ بِالأَحْوَالِ السِّريَّةِ وَالجَهْرِيَّة. وَلاَ سِيَمَا نَتَائِج العُلُومِ العَصْرِيَّة. المُسْتَخْرج لأُصُولِهَا مِنَ الشَّرَائِعِ الإِسْلاَمِيَّة. صَاحِبُ التَّآلِيفِ العَدِيدَةِ، وَالعُلُومِ المُفِيدَةِ. السَّالِمَةِ مَنَ التَّعْقِيدِ وَاللَّيْ. الشَّيْخ مُحَمَّد عَبْد الحَي. أَحْيَى اللَّهُ رِحَابَهُ. وَشَرَّفَ بِالعِزِّ وَالقَبُولِ أَعْتَابَهُ. ابْنُ شَيْخ الطَّرِيقَة. الجَامِعِ بَيْن الشَّرِيعَةِ وَالحَقِيقَةِ. المُجَددِ طَرِيق التَّصَوُّف. التِي عَلَيْهَا المَدَار وَإِلَيْهَا التَّشَوُّف. مَنْ غَدَى بِجَمِيعِ طُرُقِهَا خَبِير. مَوْلاَنَا الشَّيْخ عَبْد الكَبِير. الحَسَنِي الإِدْرِيسِي الكَتَّانِي. مَنَحَنَا اللَّهُ بِهِمَا جَمِيعَ الأَمَانِي. وَلَمَّا ءانَ الخِتَامُ. وَانْكَشَفَ عَنْ مُحَيَّاهُ اللِّثَام. نَفَثَ القَلَمُ بِأَبْيَاتٍ فِيهَا تَارِيخُ الطَّبْعِ. وَإِنْ كُنْتُ لَسْتُ مِنَ السَّاكِنِ بِهَذَا الرَّبْعِ. لَكِنَّنِي رَكِبْتُ فِي فُلْكِهِ وَتَطَفَّلْتُ عَلَى مَنِ انْخَرَطَ فِي سِلْكِهِ فَقُلْتُ وَبِاللَّهِ اسْتَعَنْتُ :
إِذَا رُمْتَ أَنْ تَرْقَى عَلَىكُلِّ ذِي قَدْرِ وَتَبْلُغَ مَا تَرْجُوهُ فِي السِّرِّ وَالجَهْرِ
وَكُنْتَ عَلِيلَ الصَّدْرِ تَطْلُبُ رَاقِياً وَلاَ سِيَمَا إِنْ فَاجَأَتْكَ مُلِمَّة
وَلاَ سِيَمَا إِنْ فَاجَأَتْكَ مُلِمَّة وَقَدْ فَتَكَتْكَ الفَاتِكَاتُ مِنَ الدَّهْرِ
فَهَاكَ دَلِيلُ الخَيْرِ مُنْجِدُ مَنْ غَد بِسَيْفِ صُرُوفِ الدَّهْرِ يَضْربُ لِلنَّحْرِ
وَسِيلَةُ مَلْهُوفٍ إِلَى أَشْرَفِ الوَرَى الرَّحِيمِ العَطُوفِ المُرْتَقِي دُرَرَ الفَخْرِ
وَرَدِّدْ صَلاَةَ الهَاشِمِي مُحَمَّدٍ وَأَدْعِيَّةَ التَّفْرِيجِ تُدْنِيكَ لِلْخَيْرِ
وَلاَزِمْ لَهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ بِهِمَّةٍ وَجَمْعِ فُؤَادٍ حَالَةَ الشُّغْلِ بَالذِّكْرِ
فَإِنَّهُ تِرْيَاقٌ طَبِيبُهُ مَاهِرٌ يُدَاوِي عَلِيلَ الرُّوحِ وَالقَلْبِ وَالصَّدْرِ
إِمَامٌ هُمَامٌ لَوْذَعِيٌّ مُحَدِّثٌ سَمَا رُتْبَةَ الحُفَّاظِ فِي أَيِّ مَا قُطْرِ
أَدِيبٌ سِيَّاسِيٌّ فَقِيهٌ مُشَارِكٌ لَهُ فِي عُلُومِ العَصْرِ عِلْمٌ بِلاَ نُكْرِ
مُحَمَّدٌ عَبْد الحَيِّ غُرَّة عَصْرِهِ وَشَمْس مَنَارِالدِّينِ فِي جبْهَةِ العَصْرِ
لَقَدْ نَالَ هَذَا مِنْ أَبِيهِ وَشَيْخِهِ كَرِيمِ الشَّجَايَا شَيْخُنَا رَافِعُ الذِّكْرِ
مُنِيل المُنَى السَّنِّيُّ مَنْ أَمَّ سُبُلَهُ نَجَا مِنْ جَمِيعِ الشَّرِّ وَالطَّرْدِ وَالمَكْرِ
سَمِير الهُدَى عَبْد الكَبِيرِ مَلاَذُنَا وَعُمْدَتُنَا فِي مَخْدَعِ الطَّيِّ وَالنَّشْرِ
لَهُ فِي جَنَابِ اللَّهِ كَمْ مِنْ مَرَاتِبٍ وَمَنْصِبُهُ الأَعْلَى يَفُوقُ عَلَى البَدْرِ
ـــــــــــــــــــــــ
قَالَهُ وَكَتَبَهُ عَبْد السَّلاَم بن عَبد النبِي الذوِيب.
ذِكْرُ فَضَائِلِ بَعْضِ الآي وَالدَّعَوَات المَذْكُورَةِ فِي هَذِهِ الوَسِيلَة، وَبِالخُصُوصِ مَا وَرَدَ فِي أَدْعِيَةِ الفَرَجِ المَذْكُورَةِ فِي الخَاتِمَةِ، وَذَلِكَ بِقَلَمِ مُؤَلِّفِهِ الحَافِظِ الحُجَّة .الشَّيْخ العَارْف مَوْلاَنَا مُحَمَّد عَبْد الحَي بن الشَّيْخ الأَكْبَر مَوْلاَنَا عَبْد الكَبِير الكَتَّانِي الحَسَنِي الإِدْرِيسِي رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا وَمَتَّعَنَا بِحَيَاتِهِمَا وَمَنَحَنَا مِنْ فُيُوضَاتِ أَسْرَارِهِمَا بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ آمِين آمِين آمِين.
فَاتِحَةُ الكِتَابِ : أَخْرَجَ البُخَارِي وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي سَعِيد ابْن المعلى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفَاتِحَة أَعْظَمُ سُورَةٍ مِنَ القُرْءانِ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَالقُرْءان العَظِيم. وَأَخْرَجَ البَيْهَقِي فِي الشُّعَب. فَاتِحَةُ الكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ. وَتُكْتَبُ لِكُلِّ شَيْءٍ شُرْباً وَتَعْلِيقاً بِشَرْطِ الطَّهَارَتَيْنِ القَلْب وَالبَدَن وَالعَزْم.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي... : أَخْرَجَ البُخَارِي عَنْ شَداد بن أَوْس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي...فَمَنْ قَالَ ذَالِكَ حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الجَنَّةَ أَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ. وَإِذَا قَالَ ذَلِكَ حِينَ يُصْبِح فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ مِثْلَه. وَلَمَّا كَانَ هَذَا الدُّعَاءُ جَامِعاً لِمَعَانِي التَّوْبَةِ كُلِّهَا اسْتُعِيرَ لَهُ إِسْمُ السَّيِّد وَهُوَ فِي الأَصْلِ الرَّئِيس الذِي يُقْصَدُ فِي الحَوَائِجِ وَيُرْجَعُ إِلَيْهِ فِي الأُمُورِ. وَذَكَرَ أَرْبَابُ الخَوَاصِّ أَنَّهُ إِذَا كُتِبَ وَجُرِّعَه مَنْ صَعُبَ عَلَيْهِ المَوْتُ إِنْطَلَقَ لِسَانُهُ وَسَهلَ المَوْتُ عَلَيْه.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ ...: هَذَا اسْتِغْفَارٌ مَشْهُورٌ عَنِ الخَضِرِ عَلَيْهِ السَّلاَم. وَقَدْ رَويْنَاهُ إِجَازَةً عَنْ أَبِي الحَسَن بن طاهر كِتَابَةً عَنْ أَبِي مُحَمَّد عَبْد القَادر بنْ قَاسِم الحُسَيْنِي عَنِ الوَلِي أَبِي حَفْص عُمَر بن مُحَمَّد الدَّبَّاغ عَنِ الخَضِر بِلاَ وَاسِطَة وَبِهِ أَنَّ مَنْ ذَكَرَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوب سَنَةٍ.
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ العَظِيم ...: هَذَا الاِسْتِغْفَار فِيهِ صِلَةُ رَحِم مَعَ مَنْ ذُكِرَ فِيهِ وَاسْتِوْهَاب مَا لَهُمْ مِنَ الحُقُوقِ عَلَى الذَّاكِرِ. أَخْرَجَ الطَّبَرَانِي عَنْ عبَادَة بن الصَّامِت رَفَعَه مَن اسْتَغْفَرَ لِلْمُومِنِينَ وَالمُومِنَاتِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ مُومِنٍ وَمُومِنَةٍ حَسَنَة. وَجَاء أَيْضاً أَنَّ مَن اسْتَغْفَرَ لَهُمْ 27 أَوْ 25 مَرَّة كَانَ مِنَ الذِينَ يُسْتَجَابُ دُعَاؤُهُم وَيُرْزَقُ بِهِمْ أَهْلُ الأَرْضِ. وَقَالَ الحَكِيمُ التِّرْمِذِي مَنْ قَرَأَ هَذَا العَدَدَ صَبَاحاً وَمَسَاءً وَفَّى حُقُوقَ الآدَمِيِّينَ وَنُزِعَ مَا فِي قَلْبِهِ مِنْ غِلٍّ وَحَسَدٍ وَكُتِبَ لَهُ بِكُلِّ مُومِنٍ حَسَنَةً.
إِلَيْكَ وَإِلاَّ لاَ تُشَدُّ الرَّكَائِبُ.. هَذِهِ الأَبْيَات ذكَرُوا أَنَّ تَالِيهَا فِي المُوَاجَهَةِ الشَّرِيفَةِ يُحَصِّلُ التِفَاتاً عَظِيماً مِنْ سَيِّدِ الكَائِنَاتِ.
الصَّلاَة الإِبْرَاهِيمية : مَنْ حَلفَ بِالطَّلاَقِ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَشْرَفِ صِيغَةٍ وَصَلَّى بِهَذِهِ الصَّلاَةِ النَّبَوية لَمْ تُطَلَّقْ عَلَيْهِ زَوْجَته.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ رُوحُهُ مِحْرَاب الأَرْوَاحِ ...: ذكر فِي الإِبْرِيز أَنَّ هَذِهِ الصَّلاَة بِهَا تَتَعَبَّدُ مَوْلاَتُنَا فَاطِمَةُ الزَّهْرَاء عَلَيْهَا السَّلاَم فِي الدِّيوَان وَاخْتَارَ شَيْخُنَا الوَالِد خَتْمَهَا بِذِكْرِ الصَّحْبِ وَالآلِ.
أَسْمَاء اللَّه الحُسْنَى : جَاء عَنْهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ. قِيلَ حَفظَهَا وَقِيلَ تَخَلَّقَ بِهَا.
اللَّهُمَّ يَا مُخَلِّصَ المَوْلُودِ...: جَاء عَنْ أَبِي الوَفَاء ابن عجيل الْيمنِي أَنَّ مَنْ قَالَهَا ثَلاَثاً صَبَاحاً وَمَسَاءً كُفِيَ شَرَّ الأَعْدَاءِ .
يَا مَنْ لاَ يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلاَّ هُوَ... : أَخْرَجَ ابنُ أَبِي الدُّنيَا عَنْ إِبْرَاهِيم بن خَلاد قَالَ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى يَعْقُوبَ فَشَكَا إِلَيْهِ مَا هُوَ فِيهِ فَقَالَ أَلاَ أُعَلِّمُكَ دُعَاءً إِذَا دَعَوْتَ بِهِ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ. قَالَ بَلَى قَالَ قُلْ يَا مَنْ لاَ يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلاَّ هُوَ... فَأَتَاهُ البَشِيرُ.
تَخْرِيجُ أَحَادِيث أَدْعِية الخَاتِمَة المُتَضَمِّنَة
لأَصَحِّ مَا وَرَدَ فِي بَابِ الفَرَجِ بَعْدَ الشِّدَّة
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ... : أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ عَن ابن عَبَّاس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ... قَالَ النَّوَوِي فِي شَرْحِ مُسْلِم وَهُوَ حَدِيثٌ جَلِيلٌ. يَنْبَغِي الإعْتناءُ بِهِ وَالإِكْثَارُ مِنْهُ عِنْدَ الكَرْبِ وَالأُمُورِ العَظِيمَةِ قَالَ الطَّبَرِي كَانَ السَّلَفُ يَدْعُونَ بِهِ وَيُسَمُّونَهُ دُعَاء الكَرْبِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ... : أَخْرَجَ أَحْمَد وَابْن حبَّان عَن ابْن مَسْعُود رَفَعَهُ. مَا أَصَابَ مُسْلِماً قَطُّ هَمٌّ وَلاَ حُزْنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ إِلىَ قَوْلِهِ وَذَهَابَ هَمِّي إِلاَّ أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحاً.
حَسْبِيَ الرَّب... : كَانَ المُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَخْرَجَ ابنُ أَبِي الدنيَا إِذَا أَصَابَهُ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء .
يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ... : هَذَا دُعَاءٌ عَلَّمَهُ جِبْرِيلُ لِلْمُصْطَفَى وَقَالَ لَهُ أَخْبَأْتُهُ لَكَ لَمْ أُعَلِّمْهُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ تَدْعُو بِهِ فِي الرَّهْبَةِ وَالرَّغْبَةِ. أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم عَنْ مُوسَى بن عقبة.
أَعْدَدْتُ لِكُلِّ هَوْلٍ...: جَاء فِي بَعْضِ الأثَار أَنَّ لِلْقِيَامَةِ أَلْفَ هَوْلٍ أَدْنَاهَا سَكَرَاتُ المَوْتِ. وَأَنَّ لِلْمَوْتِ شِدَّةٌ لأَلْفُ ضربَة بِالسَّيْف أَهْوَنُ مِنْ جَذبةٍ مِنْهَا فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْجُوَ مِنْ تِلْكَ الأَهْوَالِ فَلْيَقُلْ عَشْر كَلِمَاتٍ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ فَذَكَرَهَا.
اللَّهُمَّ احْرُصْنِي ... : هَذَا دُعَاءٌ عَظِيمٌ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَحْزَنَهُ أَمْرٌ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ وَكَانَ يَقُولُ دُعَاء الفَرَج وَلأَهْلِ البَيْتِ الطَّاهِرِين بِهِ عِنَايَةٌ وَلَنَا بِهِمْ فِيهِ اتِّصَالٌ جَلِيلٌ مُسَلْسَلٌ بِقَوْلِ كُل رَاوٍ كَتبته عَن شَيْخِي فُلاَن وَهَا هُوَ فِي جيبي رَاجعه فِي مُسَلْسَلاَتنا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ... : خَرَّجه البُخَارِي فِي الأَدبِ المُفْرَد عَن ابنِ عَبَّاس مَنْ نَزَلَ بِهِ هَمٌّ أَوْ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ أَوْ خَافَ مِنْ سُلْطَانٍ فَدَعَا بِهَؤُلاَءِ الكَلِمَاتِ اُسْتُجِيبَ لَهُ وَالظَّاهِرُ فِيهِ الرَّفْع.
يَا أَللَّهُ يَا وَدُودُ... : قَالَ مَلَكٌ لِرَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مَنْ دَعَا بِهَا فِي كُلِّ كرْبَةٍ وَشدَّةٍ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَغَاثَهُ وَقَالَ المُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِذَلِكَ الرَّجُل لَقَدْ لَقَّنَكَ أَسْمَاء اللَّهِ الحُسْنَى التِي إِذَا دُعِيَ بِهَا أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهَا أَعْطَى.
يَا عَظِيم الخَطَر... : دُعَاءٌ لُقِّنَه بَعْضُ السَّلَفِ فِي مَهَامِّهِ فَفُرِّجَ عَنْهُ.
اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ ... : أَخْرَجَ أَبُو دَاوُود وَالنَّسَاءي عَنْ أَبِي بكرة رَفَعَه دَعَوَاتُ المَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتكَ أَرْجُو إِلَى قَوْلِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.
البَسْمَلةُ وَالحوْقَلَة ... : إِنَّ البَسْمَلَة مِفْتَاحُ كُلِّ كِتَاب وَجَمَعَتْ أَسْرَارَ الأَوَائِلِ وَالأَوَاخِرِ. وَأَمَّا الحَوْقَلَة فَخَرَّج ابن أَبِي الدُّنيَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَه أَنَّهَا دَوَاءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ دَاءاً أَيْسَرُهَا زَوَالُ الهَمِّ.
الحَسْبَلَة : يَكْفِي فِيهَا قَوْلُ رَبِّنَا العَظِيم. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ...
اللَّهُ رَبِّي ... : خَرَّج النَّسَاءي عَنْ ثَوْبَان أَنَّ المُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَاعَهُ أَمْرٌ قَالَ اللَّهُ رَبِّي... وَخَرَّجه ابن أَبِي الدُّنيَا مَرْفُوعاً مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ فَقَالَهَا فُرِّجَ عَنْهُ.
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ... : أَخْرَجَ الخَطِيب فِي تَارِيخِهِ رَفَعَه لَوْ دُعِيَ بِهَذَا الدُّعَاءِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ فِي سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ لاَسْتُجِيبَ لِصَاحِبِهِ.
شَهِدَ اللَّهُ ... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِنُورِ قُدْسِكَ... : بِهَذَا الدُّعَاء دَعَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الأَحْزَاب وَبِهِ دَعَا الشَّافِعِي أَيْضاً لَمَّا أَرَادَ هَارُون الرَّشِيد امْتِحَانَهُ كَمَا فِي مَنَاقِبِهِ لِلْحَافِظِ أَبِي عَلِي بن حَمدان بِسَنَدِهِ وَكَذَا أَخْرَجَهُ الدَّيْلَمِي مِنْ طَرِيقٍ آخَر .
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ... : خَرَّجه الترْمِذِي وَأَحْمَد وَغَيْرُهُمَا عَنْ سَعْد بنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَفَعَه أَنَّ ذَا النُّونِ دَعَا بِهَا فِي بَطْنِ الحُوتِ وَلَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ اسْتَجَابَ اللُّهُ لَهُ.
هُوَ اللَّهُ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ ... يَا حَابس ... : مَا بَيْنَهُمَا هُوَ مَجْمُوعُ مَا قِيلَ فِيهِ أَنَّهُ الإِسْمُ الَعَظِيمُ الأَعْظَمُ الذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى عَلَى التَّرْتِيبِ الذِي ذَكَرَهُ العَزِيزي فِي شَرْحِ الجَامِعِ الصَّغِيرِ.
يَا حَابس إِبْرَاهِيمَ... : ذَكَرَ صَاحِبُ حَلِّ العِقَال أَنَّهَا مِنَ الأَدْعِيَّةِ المُجَرَّبَةِ عَنْ مَشَايِخِهِ لِلإِفْرَاجِ وَجَلْبِ السُّرُورِ.
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو... : هُوَ دُعَاءٌ دَعَا بِهِ المُصْطَفَى لَمَّا رَجَعَ مِنَ الطَّائِفِ بَعْدَ مَوْت عَمِّهِ أَبِي طَالِب. ذَكَرَهُ ابن الدرهيم .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ... : هَذَا دُعَاءٌ دَعَا بِهِ ضَرِيرٌ بَعْدَ أَنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَأَبْصَرَ مِنْ حِينِهِ وَذَلِكَ بِتَلْقِينٍ مِنَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَّجَهُ أَبُو دَاوُود وَالتّرْمِذِي وَصَحَّحَهُ الحَاكِم.
يَا مَنْ يَكْفِي .. .: هُوَ ذِكْرٌ عَلَّمَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ وَعَلِي قَالَ إِذَا شَجَاكَ سُلْطَانٌ أَوْ شَيْطَانٌ فَقُلْ يَا مَنْ يَكْفِي خَرَّجَهُ الدَّيْلَمِي.
يَا أَللَّهُ يَا أَللَّهُ ... : نَجَى بِهَذَا الدُّعَاءِ غَرِيقٌ وَهُوَ فِي آخِرِ زَمَن كَمَا فِي سِرَاج المُلُوكِ للِطرطوشِي.
يَا سَامِعَ كُل صَوت .. : هُوَ دُعَاءٌ عَلَّمَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَيِّدِنَا مُوسَى الكَاظِم نَوْماً لَمَّا سُجِنَ فَأُطْلِقَ كَمَا فِي وَفِياتِ الأَعْيَان.
يَا ذَا المَعْرُوفِ... : هُوَ دُعَاءٌ عَلَّمَهُ مَلَكُ المَوْتِ لِسَيِّدِنَا يَعْقُوب لَمَّا كَانَ فَاقِداً لِوَلَدِهِ فَمَا طَلَعَ الفَجْرُ حَتَّى أُوتِيَ بِقَمِيصِهِ خَرَّجَهُ ابنُ أَبِي الدنيا عَنْ يَحْيَى بن سَلِيم.
اللَّهُمَّ احْفظ... : خَرَّجَهُ ابن النَّجَار عَن مَعْروف الكرخِي أَنَّ مَنْ قَالَهَا ثَلاَثَ مَرَّات وَكَانَ فِي غَمٍّ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ.
يَا مَنْ يَرَى ... : تَوَاتَرَ النَّقْلُ عَنِ الإِمَامِ أَبِي القَاسِمِ السُّهَيْلِي وَمُحْيِي الدِّينِ النَّوَوِي وَغَيْرِهِمَا مِنَ الأَعْلاَمِ أَنَّ هَذِهِ الأَبْيَات مَا سَأَلَ بِهَا أَحَدٌ حَاجَتَهُ إِلاَّ أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا وَهِي لِلأَوَّل.
اللَّهُمَّ اقْسم... : خَرَّجَهُ التِّرْمِذِي وَقَالَ الحَاكِمُ عَلَى شَرْطِ البُخَارِي عَن ابن عُمر قَلَّمَا كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُو بِهَذِهِ الدَّعَوَات.
إِلَهِي أَنْتَ أَمَرْتَنَا... : هَذِهِ الوَصِيَّة ذكرَ السَّيِّد أَبُو الفَوْز عَبْد المَوْلَى بن عَبْد اللَّهِ الطَّرَابلسِي الدمْيَاطِي فِي رِسَالَتِهِ فِي إِسْقَاطِ الصَّلاَةِ أَنَّهَا لِلشَّيْخِ مُحْيِي الدِّين بن عَرَبِي وَأَنَّ شَيْخَهُ الشِّهَاب أَحْمَد الكبيسي الدِّمشقي نَزِيل طَرَابلس الشَّام أَجَازَهُ بِقِرَاءتِهَا صَبَاحاً وَمَسَاءً.
*********************
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ.
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ.
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ. اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ.
نَافِذٌ فِيَ حُكْمُكَ. عَدْلٌ فِيَ قَضَاؤُكَ. أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اِسْمٍ هُوَ لَكَ
سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ
أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ.
أَنْ تَجْعَلَ القُرْءانَ رَبِيعَ قَلْبِي. وَنُورَ بَصَرِي. وَجَلاَء حُزْنِي.
وَذَهَابَ هَمِّي. (ثَلاَثَ مَرَّات)
حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ العِبَادِ. حَسْبِيَ الخَالِقُ مِنَ المَخْلُوقِينَ.
حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ المَرْزُوقِينَ. حَسْبِيَ الذِي هُوَ حَسْبِي.
حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ.
حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ. (ثَلاَثَ مَرَّات)
يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. يَا قَيُّومَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ. يَا عِمَادَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. يَا جَمِيلَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. يَا غَوْثَ المُسْتَغِيثِينَ. وَمُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ. وَمُنَفِّسَ المَكْرُوبِينَ. وَمُفَرِّجَ المَغْمُومِينَ. وَصَرِيخَ المُسْتَصْرِخِينَ. وَمُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ. وَكَاشِفَ الكَرْبِ العَظِيمِ.
اِكْشِفْ كَرْبِي وَهَمِّي وَغَمِّي إِنَّكَ تَرَى حَالِي. (ثَلاَثَ مَرَّات)
أَعْدَدْتُ لِكُلِّ هَوْلٍ أَلْقَاهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. وَلِكُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ مَا شَاء اللَّهُ. وَلِكُلِّ نِعْمَةٍ الحَمْدُ لِلَّهِ. وَلِكُلِّ رَخَاءٍ وَشِدَّةٍ الشُّكْرُ لِلَّهِ. وَلِكُلِّ أُعْجُوبَةٍ سُبْحَانَ اللَّهِ.وَلِكُلِّ ذَنْبٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ. وَلِكُلِّ مَعْصِيَّةٍ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. وَلِكُلِّ ضَيْقٍ حَسْبِيَ اللَّهُ. وَلِكُلِّ قَضَاءٍ وَقَدَرٍ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ.
وَلِكُلِّ طَاعَةٍ وَمَعْصِيَّةٍ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. (ثَلاَثَ مَرَّات)
اللَّهُمَّ احْرُصْنِي بِعَيْنِكَ التِي لاَ تَنَام. وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الذِي لاَ يُرَام. وَاغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ حَتَّى لاَ أُهْلَكَ وَأَنْتَ رَجَائِي. رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي. وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي. فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي. وَيَا مَنْ رَءانِي عَلَى الخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي. يَا ذَا المَعْرُوفِ الذِي لاَ يَنْقَضِي أَبَداً. وَيَا ذَا النَّعْمَاءِ التِي لاَ تُحْصَى عَدَداً.
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. وَبِكَ أَدْرَأُ فِي نَحْرِ الأَعْدَاءِ وَالجَبَّارِينَ. اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِالدُّنْيَا. وَأَعِنِّي عَلَى ءاخِرَتِي بِالتَّقْوَى. وَاحْفِظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ. وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرَتْهُ عَلَيَّ. يَا مَنْ لاَ تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ. وَلاَ تَنْقُصُهُ المَغْفِرَةُ. اغْفِرْ لِي مَالاَ يَضُرُّكَ. وَاعْطِنِي مَالاَ يَنْقُصُكَ. إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ. أَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً وَخَيْراً جَمِيلاً وَرِزْقاً وَاسِعاً
وَالعَافِيَةَ مِنْ جَمِيعِ البَلاَيَا يَا كَرِيمُ.
أَسْأَلُكَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْـتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ. وَأَسْأَلُكَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْـتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ. وَأَسْأَلُكَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْـتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الأَرَضِينَ وَمَا فِيهِنَّ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )ثَلاَثَ مَرَّات
(. يَا أَللَّهُ يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ. يَا ذَا العَرْشِ المَجِيدِ. يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ. يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ. أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ. وَأَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ التِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ. وَبِرَحْمَتِكَ التِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. أَنْ تَقِيَنِي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ
يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا. (ثَلاَثَ مَرَّات)
يَا عَظِيمَ الخَطَرِ. يَا لَطِيفُ يَا إِلَهَ البَشَرِ. مِنْكَ الطَّلَبُ وَإِلَيْكَ الهَرَبُ عَجِّلْ بِالفَرَجِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. (سَبْع مَرَّات)
اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو. فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ. وَاصْلَحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْـتَ. (سَبْع مَرَّات)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ. (ثَلاَثَ مَرَّات)
حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ. (ثَلاَثَ مَرَّات)
حَسْبِيَ اللَّهُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ. عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ. وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ. (سَبْع مَرَّات)
اللَّهُ رَبِّي لاَ شَرِيكَ لَهُ. (ثَلاَثَ مَرَّات)
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ. يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَام. (ثَلاَثَ مَرَّات).
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالمَلاَئِكُةُ وَأُولُوا العِلْمِ. اللَّهُمَّ إِنِّيَ أَعُوذُ بِنُورِ قُدْسِكَ وَبَرَكَةِ طَهَارَتِكَ وَبِعَظَمَةِ جَلاَلِكَ مِنْ كُلِّ عَاهَةٍ وَءافَةٍ وَبَلِيَّةٍ وَطَارِقٍ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ إِلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمّ أَنْتَ مَلاَذِي فَبِكَ أَلُوذُ. وَأَنْتَ عِيَاذِي فَبِكَ أَعُوذُ. وَأَنْتَ غِيَاثِي فَبِكَ أَغُوثُ. يَا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقَابُ الفَرَاعِنَةِ. وَخَضَعَتْ لَهُ رِقَابُ الجَبَابِرَةِ. اللَّهُمَّ ذِكْرُكَ شِعَارِي وَدثَارِي. وَنَوْمِي وَقَرَارِي. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اِضْرِبْ عَلَيَّ سُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ. وَقِنِي رُعْبِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
هُوَ اللَّهُ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ الحَيُّ القَيُّومُ الحَنَّانُ المَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الجَلاَلِ وَالإِكْرَام. اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الأَحَدُ الصَّمَدُ. الذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَم يَكُن لَّهُ كُفُؤاً اَحَدٌ. رَبِّ. رَبِّ مَالِكَ المُلْكِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. هُوَ اللَّه. اللَّه. اللَّهُ الذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ.
يَا حَابِسَ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ذَبْحِ اِبْنِهِ وَهُمَا يَتَنَاجَيَانِ اللُّطْفَ يَا أَبَتِ يَا بُنَيَّ. يَا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ لِسَيِّدِنَا يُوسُفَ فِي البَلَدِ القَفْرِ وَغَيَابَاتِ الجُبِّ وَجَاعِلَهُ بَعْدَ العُبُودِيَّةِ مَلِكاً. يَا مَنْ سَمِعَ الهَمْسَ مِنْ ذِي النُّونِ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ. يَا رَادَّ حُزْنِ سَيِّدِنَا يَعْقُوبَ. يَا رَاحِمَ عَبْدِهِ دَاوُود. يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوب. يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ. يَا كَاشِفَ هَمِّ المَغْمُومِينَ وَالمَهْمُومِينَ. صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْمَعَ شَمْلِي. وَتَرُدَّ إِلَيَّ سِتْرَ فَضِيلَتِي. وَتَجْبُرَ كَسْرَ وَالِدِي وَأَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَأَصْحَابِي.
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضُعْفَ قُوَّتِي. وَقِلَّةَ حِيلَتِي. وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ. أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. إِلَى مَنْ تَكِلُنِي. إِلَى عَدُوٍّ يَتَهَجَّمُنِي. أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي. إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَاناً عَلَيَّ فَلاَ أُبَالِي. غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي. أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ. أَوْ يَحِلَّ بِي سَخَطُكَ.وَلَكَ العُتْبَى حَتَّى تَرْضَى. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ (ثَلاَثَ مَرَّات).
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ، نَبِيُّ الرَّحْمَةِ يَا سَيِّدَنَا يَا مُحَمَّد، إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي لِتُقْضَى . اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِي (ثَلاَثَ مَرَّات).
يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ أَحَدٍ. يَا أَحَدَ مَنْ لاَ أَحَدَ لَهُ. يَا سَنَدَ مَنْ لاَ سَنَدَ لَهُ. اِنْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلاَّ مِنْكَ. نَجِّنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ. وَأَعِنِّي عَلَى مَا أَنَا عَلَيْهِ. مِمَّا قَدْ نَزَلَ بِي. بِجَاهِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ. وَبِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ آمِين. (ثَلاَثَ مَرَّات).
يَا ذَا المَعْرُوفِ الذِي لاَ يَنْقَطِعُ أَبَداً. وَلاَ يُحْصِيهِ غَيْرُهُ. (ثَلاَثَ مَرَّات).
يَا أَللَّهُ يَا أَللَّهُ يَا غِيَاثَ المُسْتَغِيثِينَ. (ثَلاَثَ مَرَّات).
اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنْتَ تَهْدِينِي. وَأَنْتَ تُطْعِمُنِي وَأَنْتَ تَسْقِينِي. وَأَنْتَ تُمِيتُنِي وَتُحْيِينِي. (سَبْع مَرَّات)
يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ. وَيَا سَابِقَ الفَوْتِ. يَا كَاسِيَ العِظَامِ لَحْماً. وَمُنْشِرَهَا بَعْدَ المَوْتِ. أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى. وَبِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَكْبَرِ. المَخْزُونِ المَكْنُونِ الذِي لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ المَخْلُوقِينَ. يَا حَلِيماً ذَا الآنَاتِ. لاَ يَقْوَى عَلَى أَنَاتِهِ. يَا ذَا المَعْرُوفِ الذِي لاَ
يَنْقَطِعُ أَبَداً. وَلاَ يُحْصَى عَدَداً. (ثَلاَثَ مَرَّات).
يَا كَثِيرَ الخَيْرِ يَا دَائِمَ المَعْرُوفِ. (ثَلاَثَ مَرَّات).
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا لَطِيفُ قَبْلَ كُلِّ لَطِيفٍ. يَا لَطِيفُ لَطَفَ بِخَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. أَسْأَلُكَ بِمَا لَطَفْتَ بِهِ بِخَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. أَنْ تَلْطُفَ بِنَا فِي خَفِيِّ لُطْفِكَ الخَفِيِّ. مِنْ خَفِيِّ لُطْفِكَ الخَفِيِّ. إِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ. اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ. يَرْزُقُ مَنْ يَّشَاءُ . وَهُوَ القَوِيُّ العَزِيزُ. إِنَّكَ لَطِيفٌ لَطِيفٌ.
اللَّهُمَّ احْفظْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّد. اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّد. اللَّهُمَّ عَافِ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّد. اللَّهُمَّ اصْلحْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّد. اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّد. (ثَلاَثَ مَرَّات).
أَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ يَا أَللَّهُ يَا أَللَّهُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِذَاتِكَ المُقَدَّسَةِ. وَصِفَاتِكَ المُنَزَّهَةِ. وَأَسْمَائِكَ الفَعَّالَةِ. وَقُدْرَتِكَ المُمْضِيَّةِ.كُلَّ مَا كَانَ أَوْ يَكُونُ فِي مَمْلَكَتِكَ الخَلْقِيَّةِ. وَكُلَّ مَا خَلَقْتَ أَوْ أَنْتَ خَالِقُهُ إِلَى يَوْمِ لاَ يَوْمَ. ثُمَّ إِلَى مُنْتَهَى الآبَادِ. وَحِينَ انْقِضَاءِ الأَعْدَادِ . إِلاَّ مَا شَفَّعْتَ فِينَا نَبِيَّكَ وَخَلِيلَكَ. وَنَجِيَّكَ وَصَفِيَّكَ. سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَيْنَ الرَّحْمَةِ المُطْلَقَةِ. كِنْزَ الشُّؤُونِ المُتَدَفِّقَةِ. فِي حَلِّ كَرْبِنَا. وَانْقِشَاعِ سَحَابِ الأَغْيَارِ عَنَّا. اللَّهُمَّ إِنِّيَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ. الذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ. وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ. أَنْ تُيَسِّرَ الأَسْبَابَ لِفَتْحِ هَذِهِ الأَبْوَابِ. وَتَمْنَعَ المَوَانِعَ. عَنْ تَدَفُّقِ هَذَا الفَضْلِ اللاَّمِعِ.
أَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ يَا أَللَّهُ يَا أَللَّهُ. يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ. يَا جَوَّادُ يَا رَحْمَانُ. يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. (ثَلاَثَ مَرَّات). أَنْ تُعَطِّفَ عَلَيْنَا قُلُوبَ مَنْ وَلَّيْتَهُمْ أَمْرَ الخَلِيقَةِ. وَبَسَطْتَ يَدَهُمْ فِي المَمْلَكَةِ حَقِيقَةً. يُعِزُّونَ وَيُذِلُّونَ. وَيَعْلُونَ وَيَخْفِضُونَ. إِلَهي. هَبْ لَنَا مِنْ كَرَمِكَ فَوْقَ التَّأْمِيلِ. وَاشْمَلْنَا بِإِحْسَانِكَ الذِي يُنْسِي الجَلِيلَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَالقَلِيلَ. فَلَيْسَ هُنَاكَ شَيْءٌ تَعَرَّضَ. وَفِي طَرِيقِ الفَتْحِ وَالتَّيْسِيرِ قَدْ تَمَرَّضَ. سِوَى ذُنُوبَنَا الكَثِيرَةَ. وَعُيُوبَنَا الشَّهِيرَةَ. فَاغْفِرْ يَا تَوَّابُ يَا وَهَّابُ يَا سَتَّارُ يَا عَفُوُّ عَمْدَهَا وَخَطَأَهَا.كَبِيرَهَا وَصَغِيرَهَا. جَلِيلَهَا وَحَقِيرَهَا. وَكُلَّ هَفْوَةٍ وَزَلَّةٍ. وَحَرَكَةٍ وَقَوْمَةٍ. فَإِنَّ كَرَمَكَ بِكُلِّ ذَلِكَ وَغَيْرِهِ كَفِيلٌ. وَسِتْرَكَ يُزِيلُ الغُمُومَ وَيُسْدِلُ السُّتُورَ عَلَى مَعَاصِي المَبِيتِ وَالمَقِيلِ. دَعَوْنَاكَ يَا رَبِّ فَلاَ تُخَيِّبْ دُعَانَا. وَرَجَوْنَاكَ فَلاَ تَقْطَعْ رَجَانَا. يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ.
يَا مَنْ يَرَى مَا فِي الضَّمِيرِ وَيَسْمَع أَنْتَ المُعدُّ لِكُلِّ مَا يُتَوَقَّعُ
يَا مَنْ يُرَجَّا للِشَّدَائِدِ كُلِّهَا يَا مَنْ إِلَيْهِ المُشْتَكَى وَالمَفْزَعُ
يَا مَنْ خَزَائِنُ مُلْكِهِ فِي قَوْلِ كُنْ أُمْنُنْ فَإِنَّ الخَيْرَ عِنْدَكَ أَجْمَعُ
مَالِي سِوَى فَقْرِي لَدَيْكَ وَسِيلة وَبِالاِفْتِقَارِ إِلَيْكَ فَقْرِيَّ أَدْفَعُ
مَالِي سِوَى قَرْعِي لِبَابِكَ حِيلَةٌ فَلَئِنْ طُرِدْتُ فَأَيَّ بَابٍ أَقْرَعُ
وَمَنِ الذِي أَدْعُو وَأَهْتِفُ بِاسْمِهِ إِنْ كَانَ فَضْلُكَ عَنْ عُبَيْدِكَ يُمْنَعُ
حَاشَى لِفَضْلِكَ أَنْ تُقَنِّطَ عَاصِياً الْفَضْلُ أَجْزَلُ وَالمَوَاهِبُ أَوْسَعُ
اللَّهُمَّ اَقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ.
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُدْخِلُنَا بِهِ جَنَّتَكَ. وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا. وَمَتِّعْنَا بِأِسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا. وَاجْعَلِ الوَارِثَ مِنَّا. وَاجْعَلْ ثَارَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا. وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا. وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا. وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا. وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا.
إِلَهي، أَنْتَ أَمَرْتَنَا بِالوَصِيَّةِ. عِنْدَ حُلُولِ المَنِيَّةِ. وَقَدْ تَهَجَّمْتُ عَلَيْكَ. وَجَعَلْتُ وَصِيَّتِي إِلَيْكَ. فَأَوَّلُ مَا تَبْدَأُ بِهِ مِنْ أَمْرِي. إِذَا نَزَلْتُ فِي قَبْرِي. وَخَلَوْتُ بِوِزْرِي. وَأَسْلَمَنِي أَهْلِي فِي وَحْدَتِي. تُؤَنِّسُ وَحْشَتِي. وَتُوَسِّعُ حُفْرَتِي. وَتُلْهِمُنِي جَوَابَ مَسْأَلَتِي. وَتَكْتُبُ عَلَى نَاصِيةِ مُصِيبَتِي بِقَلَمِ عَفْوِكَ. اليَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ. وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. فَإِذَا جَمَعْتَ رُفَاتِي. وَنَشَرْتَنِي لِيَوْمِ مِيقَاتِي. وَنَشَرْتَ صَحِيفَةَ سَيِّئَاتِي وَحَسَنَاتِي. فَانْظُرْ إِلَى عَمَلِي. فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنٍ فَاصْرِفْهُ فِي زُمْرَةِ أَوْلِيَائِكَ. وَمَا كَانَ مِنْ قَبِيحٍ فَمِلْ بِهِ إِلَى سَاحَةِ عُتَقَائِكَ. وَأَغْرِقْهُ فِي بَحْرِ عَفْوِكَ وَوَفَائِكَ. ثُمَّ أَوْقِفْ عَبْدَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ. فَإِنْ لَمْ يَبْقَ إِلاَّ افْتِقَارُهُ إِلَيْكَ. وَاعْتِمَادُهُ عَلَيْكَ. فَقِسْ بَيْنَ عَفْوِكَ وَذَنْبِهِ. وَبَيْنَ غِنَاكَ وَفَقْرِهِ. وَبَيْنَ عِلْمِكَ وَجَهْلِهِ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. وَأَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ. صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ. وَأَنَّ المَوْتَ حَقٌّ. وَأَنَّ السَّاعَةَ حَقٌّ.
قَدِمْتُ عَلَى الكَرِيمِ بِغَيْرِ زَادٍ مِنَ الحَسَنَاتِ بِالقَلْبِ السَّلِيمِ وَحَمْلُ الزَّادِ أَقْبَحُ مَا يَكُونُ إِذَا كَانَ القُدُومُ عَلَى كَرِيمِ
إِذَا كُنْتَ بِالنِّيرَانِ أَوْعَدْتَ مَنْ عَصَى فَوَعْدُكَ بِالغُفْرَانِ لَيْسَ لَهُ خُلْفُ
لَئِنْ كُنْتَ ذَا بَطْشٍ شَدِيدٍ وَقُوَّةٍ فَمِنْ وَصْفِكَ الإِحْسَانُ وَالمَنُّ وَاللُّطْفُ
رَكِبْنَا خَطَايَانَا وَسِتْرُكَ مُسْبَلٌ وَلَيْسَ لِشَيْءٍ أَنْتَ سَاتِرُهُ كَشْفُ
إِذَا نَحْنُ لَمْ نَهْفُوا وَتَعْفُوا تَكَرُّماً فَمَنْ غَيْرُنَا يَهْفُوا وَغَيْرُكَ مَنْ يَعْفُوا
كَمُلَ جَمْعُهُ وَتَرْتِيبُهُ وَتَهْدِيبُهُ وَتَبْوِيبُهُ مَغْرِب يَوْمِ الإِتْنَيْن ثَانِي جُمَاد الثَّانِيَّة سَنَة 1327 هجرية أَيَّام الاعْتقَال فَرَّجَ اللَّهُ الكُربَ وَيَسَّرَ فَتْحَ عِقَالِ الأَحْوَال آمِين بِجَاهِ مَنْ لَهُ الجَاه آمِين يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ القُلُوبِ وَدَوَائِهَا. وَعَافِيَّةِ الأَبْدَانِ وَشِفَائِهَا. وَنُورِ الأَبْصَارِ وَضِيَائِهَا، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ. سُبْحَانِ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
كَمُلَتْ وَسِيلَة الوَلَدِ المَلْهُوف بِحَمْد المَلِكِ العَطُوف. خَادِمِين بِطَبْعِهِ جَنَابَ النَّبِيِّ الرَّحِيمِ الرَّءوف. وَاللَّه تَعَالَى يُلْهِمُنَا الطَّرِيق الصَّوَاب. وَيحْفظنَا مِنْ أَهْلِ المُنَاقَشَةِ وَالعِتَابِ. بِجَاهِ النَّبِيِّ الأَوَّابِ، صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ. وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَكْفِينَا شَرَّ كُلِّ جَاهِلٍ وَجَهْلِهِ. حَتَّى لاَ يَعُوقنَا عَلَى مَا وَفَّقْتَنَا إِلَيْهِ. وَمَا أَعَنْتَنَا عَلَيْهِ. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين. وَكَانَ الفَرَاغُ مِنْ طَبْعِهِ 28 مُحَرَّم الحَرَام فَاتِح عَام 1331 رَزَقَنا خَيْرَهُ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ.
مَا كَتَبَهُ عُبَيْدُ رَبِّهِ كَاتِبُهُ بِقَلَمِهِ عَبْد السَّلاَم بن عَبْد النبي الذوِيب:
الحَمْدُ لِلَّهِ الذِي لاَ يُنْسَبُ الحَمْدُ لأَحَدٍ سِوَاهُ. السَّامِعُ لِكُلِّ مَنْ تَوَسَّلَ إِلَيْهِ بِوَسِيلَتِهِ وَشَكْوَاه. وَأَشْهَدُ أَنَّهُ اللَّهُ مُغِيثُ كُلِّ مَلْهُوفٍ. وَلاَ سِيَمَا مَنِ اسْتَشْفَعَ بِالنَّبِيِّ الرَّحِيمِ العَطُوف. سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الأَنَام. الذِي نَنَالُ بِشَفَاعَتِهِ غَايَةَ المرَام. أَمَّا بَعْد، فَلَمَّا عَلِمَ الحَقُّ سُبْحَانَهُ أَنَّ لَهُ تَجَلِّيَّاتٍ جَلاَلِيَّة تَنْدَكُّ مِنْهَا الشَّوَامِخ العَالِيَّة.وَعَلِمَ أَنَّ الخَلْقَ مَحَلَّ الفَزَع. وَمحط الهَلَعِ وَالجَزَع. وَأَنَّهُمْ لاَ يَقْدِرُونَ عَلَى التَّلَقِّي وَالمُكَافَحَةِ. لِعَدَمِ المُجَانَسَةِ وَالمُلاَمَحَة. وَلاَبُدَّ لَهُمْ مِنَ الفَزَعِ إِلَيْهِ وَالسُّؤَالِ مِمَّا لَدَيْهِ. وَكَانَ قَدِ اصْطَفَى مِنْ بَيْنِهِم حَبِيباً. خَلِيلاً مُكَلَّماً قَرِيباً. عَيْنُ الرَّحْمَةِ المُطْلَقَةِ. وَوَلِيُّ النعْمَةِ المُحَقَّقَةِ. فَجَعَلَنَا خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ. وَنَفَى عَنَّا ظَلْمَةَ الوَهْمِ وَالالْتِبَاس. حَيْثُ أَكْرَمَنَا بِالرَّحْمَةِ المُهْدَاة. التِي عَمَّتْ أَنْوَارُهَا سَائِرَ الجِهَاتِ. وَقَالَ لَنَا هَذَا تُرْجُمَانُ الأَسْرَارِ التِي وَرَاءهُ الحُجُبِ الحَائِطَة. جَعَلْتُهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاسِطَة. فَمَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ نَكَدٌ أَوْ نَزَلَ بِهِ غَمٌّ أَوْ كَمَد. فَلْيَنْتَمِ إِلَيْهِ. وَلْيُكَثِّرْ مِنَ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيمِ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الصَّلاَةَ عَلَيْهِ تُفَرِّج الكُرُوب. وَتَمْحِي الذُّنُوب. فَلِذَلِكَ صَارَت الأَعْيَان. مُنْذُ أَزْمَان. تَسْتَجْلِبُ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ الأَمَان. وَتَسْتَدْفِعُ بِهَا الأَكْدَار وَالأَحْزَان. وَمِنْ جُمْلَةِ مَا أَلَّفُوهُ فِي الصَّلاَةِ عَلَيْهِ وَصَنَّفُوهُ. هَذَا الكِتَاب العَجِيب. الذِي مَا تَوَجَّهَ أَحَدٌ بِهِ إِلاَّ وَاسْتُجِيب. المُسَمَّى وَسِيلَةُ الوَلَدِ المَلْهُوف. إِلَى جَدِّهِ النَّبِيِّ الرَّحِيمِ العَطُوف. تَأْلِيفُ الحَافِظِ الحُجَّة . الغَائِصِ عَلَى دُرَرِ المَعَانِي فِي كُلِّ لُجَّة. العَالم النحْرير.المشَاركُ الشَّهِير. صَاحِبُ اللُّبِّ وَالتَّدْبِير. التل الرَّاسِي. وَالبَارِعُ السِّيَاسِي. العَارِفُ بِالأَحْوَالِ السِّريَّةِ وَالجَهْرِيَّة. وَلاَ سِيَمَا نَتَائِج العُلُومِ العَصْرِيَّة. المُسْتَخْرج لأُصُولِهَا مِنَ الشَّرَائِعِ الإِسْلاَمِيَّة. صَاحِبُ التَّآلِيفِ العَدِيدَةِ، وَالعُلُومِ المُفِيدَةِ. السَّالِمَةِ مَنَ التَّعْقِيدِ وَاللَّيْ. الشَّيْخ مُحَمَّد عَبْد الحَي. أَحْيَى اللَّهُ رِحَابَهُ. وَشَرَّفَ بِالعِزِّ وَالقَبُولِ أَعْتَابَهُ. ابْنُ شَيْخ الطَّرِيقَة. الجَامِعِ بَيْن الشَّرِيعَةِ وَالحَقِيقَةِ. المُجَددِ طَرِيق التَّصَوُّف. التِي عَلَيْهَا المَدَار وَإِلَيْهَا التَّشَوُّف. مَنْ غَدَى بِجَمِيعِ طُرُقِهَا خَبِير. مَوْلاَنَا الشَّيْخ عَبْد الكَبِير. الحَسَنِي الإِدْرِيسِي الكَتَّانِي. مَنَحَنَا اللَّهُ بِهِمَا جَمِيعَ الأَمَانِي. وَلَمَّا ءانَ الخِتَامُ. وَانْكَشَفَ عَنْ مُحَيَّاهُ اللِّثَام. نَفَثَ القَلَمُ بِأَبْيَاتٍ فِيهَا تَارِيخُ الطَّبْعِ. وَإِنْ كُنْتُ لَسْتُ مِنَ السَّاكِنِ بِهَذَا الرَّبْعِ. لَكِنَّنِي رَكِبْتُ فِي فُلْكِهِ وَتَطَفَّلْتُ عَلَى مَنِ انْخَرَطَ فِي سِلْكِهِ فَقُلْتُ وَبِاللَّهِ اسْتَعَنْتُ :
إِذَا رُمْتَ أَنْ تَرْقَى عَلَىكُلِّ ذِي قَدْرِ وَتَبْلُغَ مَا تَرْجُوهُ فِي السِّرِّ وَالجَهْرِ
وَكُنْتَ عَلِيلَ الصَّدْرِ تَطْلُبُ رَاقِياً وَلاَ سِيَمَا إِنْ فَاجَأَتْكَ مُلِمَّة
وَلاَ سِيَمَا إِنْ فَاجَأَتْكَ مُلِمَّة وَقَدْ فَتَكَتْكَ الفَاتِكَاتُ مِنَ الدَّهْرِ
فَهَاكَ دَلِيلُ الخَيْرِ مُنْجِدُ مَنْ غَد بِسَيْفِ صُرُوفِ الدَّهْرِ يَضْربُ لِلنَّحْرِ
وَسِيلَةُ مَلْهُوفٍ إِلَى أَشْرَفِ الوَرَى الرَّحِيمِ العَطُوفِ المُرْتَقِي دُرَرَ الفَخْرِ
وَرَدِّدْ صَلاَةَ الهَاشِمِي مُحَمَّدٍ وَأَدْعِيَّةَ التَّفْرِيجِ تُدْنِيكَ لِلْخَيْرِ
وَلاَزِمْ لَهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ بِهِمَّةٍ وَجَمْعِ فُؤَادٍ حَالَةَ الشُّغْلِ بَالذِّكْرِ
فَإِنَّهُ تِرْيَاقٌ طَبِيبُهُ مَاهِرٌ يُدَاوِي عَلِيلَ الرُّوحِ وَالقَلْبِ وَالصَّدْرِ
إِمَامٌ هُمَامٌ لَوْذَعِيٌّ مُحَدِّثٌ سَمَا رُتْبَةَ الحُفَّاظِ فِي أَيِّ مَا قُطْرِ
أَدِيبٌ سِيَّاسِيٌّ فَقِيهٌ مُشَارِكٌ لَهُ فِي عُلُومِ العَصْرِ عِلْمٌ بِلاَ نُكْرِ
مُحَمَّدٌ عَبْد الحَيِّ غُرَّة عَصْرِهِ وَشَمْس مَنَارِالدِّينِ فِي جبْهَةِ العَصْرِ
لَقَدْ نَالَ هَذَا مِنْ أَبِيهِ وَشَيْخِهِ كَرِيمِ الشَّجَايَا شَيْخُنَا رَافِعُ الذِّكْرِ
مُنِيل المُنَى السَّنِّيُّ مَنْ أَمَّ سُبُلَهُ نَجَا مِنْ جَمِيعِ الشَّرِّ وَالطَّرْدِ وَالمَكْرِ
سَمِير الهُدَى عَبْد الكَبِيرِ مَلاَذُنَا وَعُمْدَتُنَا فِي مَخْدَعِ الطَّيِّ وَالنَّشْرِ
لَهُ فِي جَنَابِ اللَّهِ كَمْ مِنْ مَرَاتِبٍ وَمَنْصِبُهُ الأَعْلَى يَفُوقُ عَلَى البَدْرِ
ـــــــــــــــــــــــ
قَالَهُ وَكَتَبَهُ عَبْد السَّلاَم بن عَبد النبِي الذوِيب.
ذِكْرُ فَضَائِلِ بَعْضِ الآي وَالدَّعَوَات المَذْكُورَةِ فِي هَذِهِ الوَسِيلَة، وَبِالخُصُوصِ مَا وَرَدَ فِي أَدْعِيَةِ الفَرَجِ المَذْكُورَةِ فِي الخَاتِمَةِ، وَذَلِكَ بِقَلَمِ مُؤَلِّفِهِ الحَافِظِ الحُجَّة .الشَّيْخ العَارْف مَوْلاَنَا مُحَمَّد عَبْد الحَي بن الشَّيْخ الأَكْبَر مَوْلاَنَا عَبْد الكَبِير الكَتَّانِي الحَسَنِي الإِدْرِيسِي رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا وَمَتَّعَنَا بِحَيَاتِهِمَا وَمَنَحَنَا مِنْ فُيُوضَاتِ أَسْرَارِهِمَا بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ آمِين آمِين آمِين.
فَاتِحَةُ الكِتَابِ : أَخْرَجَ البُخَارِي وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي سَعِيد ابْن المعلى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفَاتِحَة أَعْظَمُ سُورَةٍ مِنَ القُرْءانِ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَالقُرْءان العَظِيم. وَأَخْرَجَ البَيْهَقِي فِي الشُّعَب. فَاتِحَةُ الكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ. وَتُكْتَبُ لِكُلِّ شَيْءٍ شُرْباً وَتَعْلِيقاً بِشَرْطِ الطَّهَارَتَيْنِ القَلْب وَالبَدَن وَالعَزْم.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي... : أَخْرَجَ البُخَارِي عَنْ شَداد بن أَوْس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي...فَمَنْ قَالَ ذَالِكَ حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الجَنَّةَ أَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ. وَإِذَا قَالَ ذَلِكَ حِينَ يُصْبِح فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ مِثْلَه. وَلَمَّا كَانَ هَذَا الدُّعَاءُ جَامِعاً لِمَعَانِي التَّوْبَةِ كُلِّهَا اسْتُعِيرَ لَهُ إِسْمُ السَّيِّد وَهُوَ فِي الأَصْلِ الرَّئِيس الذِي يُقْصَدُ فِي الحَوَائِجِ وَيُرْجَعُ إِلَيْهِ فِي الأُمُورِ. وَذَكَرَ أَرْبَابُ الخَوَاصِّ أَنَّهُ إِذَا كُتِبَ وَجُرِّعَه مَنْ صَعُبَ عَلَيْهِ المَوْتُ إِنْطَلَقَ لِسَانُهُ وَسَهلَ المَوْتُ عَلَيْه.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ ...: هَذَا اسْتِغْفَارٌ مَشْهُورٌ عَنِ الخَضِرِ عَلَيْهِ السَّلاَم. وَقَدْ رَويْنَاهُ إِجَازَةً عَنْ أَبِي الحَسَن بن طاهر كِتَابَةً عَنْ أَبِي مُحَمَّد عَبْد القَادر بنْ قَاسِم الحُسَيْنِي عَنِ الوَلِي أَبِي حَفْص عُمَر بن مُحَمَّد الدَّبَّاغ عَنِ الخَضِر بِلاَ وَاسِطَة وَبِهِ أَنَّ مَنْ ذَكَرَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوب سَنَةٍ.
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ العَظِيم ...: هَذَا الاِسْتِغْفَار فِيهِ صِلَةُ رَحِم مَعَ مَنْ ذُكِرَ فِيهِ وَاسْتِوْهَاب مَا لَهُمْ مِنَ الحُقُوقِ عَلَى الذَّاكِرِ. أَخْرَجَ الطَّبَرَانِي عَنْ عبَادَة بن الصَّامِت رَفَعَه مَن اسْتَغْفَرَ لِلْمُومِنِينَ وَالمُومِنَاتِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ مُومِنٍ وَمُومِنَةٍ حَسَنَة. وَجَاء أَيْضاً أَنَّ مَن اسْتَغْفَرَ لَهُمْ 27 أَوْ 25 مَرَّة كَانَ مِنَ الذِينَ يُسْتَجَابُ دُعَاؤُهُم وَيُرْزَقُ بِهِمْ أَهْلُ الأَرْضِ. وَقَالَ الحَكِيمُ التِّرْمِذِي مَنْ قَرَأَ هَذَا العَدَدَ صَبَاحاً وَمَسَاءً وَفَّى حُقُوقَ الآدَمِيِّينَ وَنُزِعَ مَا فِي قَلْبِهِ مِنْ غِلٍّ وَحَسَدٍ وَكُتِبَ لَهُ بِكُلِّ مُومِنٍ حَسَنَةً.
إِلَيْكَ وَإِلاَّ لاَ تُشَدُّ الرَّكَائِبُ.. هَذِهِ الأَبْيَات ذكَرُوا أَنَّ تَالِيهَا فِي المُوَاجَهَةِ الشَّرِيفَةِ يُحَصِّلُ التِفَاتاً عَظِيماً مِنْ سَيِّدِ الكَائِنَاتِ.
الصَّلاَة الإِبْرَاهِيمية : مَنْ حَلفَ بِالطَّلاَقِ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَشْرَفِ صِيغَةٍ وَصَلَّى بِهَذِهِ الصَّلاَةِ النَّبَوية لَمْ تُطَلَّقْ عَلَيْهِ زَوْجَته.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ رُوحُهُ مِحْرَاب الأَرْوَاحِ ...: ذكر فِي الإِبْرِيز أَنَّ هَذِهِ الصَّلاَة بِهَا تَتَعَبَّدُ مَوْلاَتُنَا فَاطِمَةُ الزَّهْرَاء عَلَيْهَا السَّلاَم فِي الدِّيوَان وَاخْتَارَ شَيْخُنَا الوَالِد خَتْمَهَا بِذِكْرِ الصَّحْبِ وَالآلِ.
أَسْمَاء اللَّه الحُسْنَى : جَاء عَنْهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ. قِيلَ حَفظَهَا وَقِيلَ تَخَلَّقَ بِهَا.
اللَّهُمَّ يَا مُخَلِّصَ المَوْلُودِ...: جَاء عَنْ أَبِي الوَفَاء ابن عجيل الْيمنِي أَنَّ مَنْ قَالَهَا ثَلاَثاً صَبَاحاً وَمَسَاءً كُفِيَ شَرَّ الأَعْدَاءِ .
يَا مَنْ لاَ يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلاَّ هُوَ... : أَخْرَجَ ابنُ أَبِي الدُّنيَا عَنْ إِبْرَاهِيم بن خَلاد قَالَ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى يَعْقُوبَ فَشَكَا إِلَيْهِ مَا هُوَ فِيهِ فَقَالَ أَلاَ أُعَلِّمُكَ دُعَاءً إِذَا دَعَوْتَ بِهِ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ. قَالَ بَلَى قَالَ قُلْ يَا مَنْ لاَ يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلاَّ هُوَ... فَأَتَاهُ البَشِيرُ.
تَخْرِيجُ أَحَادِيث أَدْعِية الخَاتِمَة المُتَضَمِّنَة
لأَصَحِّ مَا وَرَدَ فِي بَابِ الفَرَجِ بَعْدَ الشِّدَّة
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ... : أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ عَن ابن عَبَّاس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ... قَالَ النَّوَوِي فِي شَرْحِ مُسْلِم وَهُوَ حَدِيثٌ جَلِيلٌ. يَنْبَغِي الإعْتناءُ بِهِ وَالإِكْثَارُ مِنْهُ عِنْدَ الكَرْبِ وَالأُمُورِ العَظِيمَةِ قَالَ الطَّبَرِي كَانَ السَّلَفُ يَدْعُونَ بِهِ وَيُسَمُّونَهُ دُعَاء الكَرْبِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ... : أَخْرَجَ أَحْمَد وَابْن حبَّان عَن ابْن مَسْعُود رَفَعَهُ. مَا أَصَابَ مُسْلِماً قَطُّ هَمٌّ وَلاَ حُزْنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ إِلىَ قَوْلِهِ وَذَهَابَ هَمِّي إِلاَّ أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحاً.
حَسْبِيَ الرَّب... : كَانَ المُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَخْرَجَ ابنُ أَبِي الدنيَا إِذَا أَصَابَهُ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء .
يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ... : هَذَا دُعَاءٌ عَلَّمَهُ جِبْرِيلُ لِلْمُصْطَفَى وَقَالَ لَهُ أَخْبَأْتُهُ لَكَ لَمْ أُعَلِّمْهُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ تَدْعُو بِهِ فِي الرَّهْبَةِ وَالرَّغْبَةِ. أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم عَنْ مُوسَى بن عقبة.
أَعْدَدْتُ لِكُلِّ هَوْلٍ...: جَاء فِي بَعْضِ الأثَار أَنَّ لِلْقِيَامَةِ أَلْفَ هَوْلٍ أَدْنَاهَا سَكَرَاتُ المَوْتِ. وَأَنَّ لِلْمَوْتِ شِدَّةٌ لأَلْفُ ضربَة بِالسَّيْف أَهْوَنُ مِنْ جَذبةٍ مِنْهَا فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْجُوَ مِنْ تِلْكَ الأَهْوَالِ فَلْيَقُلْ عَشْر كَلِمَاتٍ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ فَذَكَرَهَا.
اللَّهُمَّ احْرُصْنِي ... : هَذَا دُعَاءٌ عَظِيمٌ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَحْزَنَهُ أَمْرٌ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ وَكَانَ يَقُولُ دُعَاء الفَرَج وَلأَهْلِ البَيْتِ الطَّاهِرِين بِهِ عِنَايَةٌ وَلَنَا بِهِمْ فِيهِ اتِّصَالٌ جَلِيلٌ مُسَلْسَلٌ بِقَوْلِ كُل رَاوٍ كَتبته عَن شَيْخِي فُلاَن وَهَا هُوَ فِي جيبي رَاجعه فِي مُسَلْسَلاَتنا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ... : خَرَّجه البُخَارِي فِي الأَدبِ المُفْرَد عَن ابنِ عَبَّاس مَنْ نَزَلَ بِهِ هَمٌّ أَوْ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ أَوْ خَافَ مِنْ سُلْطَانٍ فَدَعَا بِهَؤُلاَءِ الكَلِمَاتِ اُسْتُجِيبَ لَهُ وَالظَّاهِرُ فِيهِ الرَّفْع.
يَا أَللَّهُ يَا وَدُودُ... : قَالَ مَلَكٌ لِرَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مَنْ دَعَا بِهَا فِي كُلِّ كرْبَةٍ وَشدَّةٍ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَغَاثَهُ وَقَالَ المُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِذَلِكَ الرَّجُل لَقَدْ لَقَّنَكَ أَسْمَاء اللَّهِ الحُسْنَى التِي إِذَا دُعِيَ بِهَا أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهَا أَعْطَى.
يَا عَظِيم الخَطَر... : دُعَاءٌ لُقِّنَه بَعْضُ السَّلَفِ فِي مَهَامِّهِ فَفُرِّجَ عَنْهُ.
اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ ... : أَخْرَجَ أَبُو دَاوُود وَالنَّسَاءي عَنْ أَبِي بكرة رَفَعَه دَعَوَاتُ المَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتكَ أَرْجُو إِلَى قَوْلِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.
البَسْمَلةُ وَالحوْقَلَة ... : إِنَّ البَسْمَلَة مِفْتَاحُ كُلِّ كِتَاب وَجَمَعَتْ أَسْرَارَ الأَوَائِلِ وَالأَوَاخِرِ. وَأَمَّا الحَوْقَلَة فَخَرَّج ابن أَبِي الدُّنيَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَه أَنَّهَا دَوَاءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ دَاءاً أَيْسَرُهَا زَوَالُ الهَمِّ.
الحَسْبَلَة : يَكْفِي فِيهَا قَوْلُ رَبِّنَا العَظِيم. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ...
اللَّهُ رَبِّي ... : خَرَّج النَّسَاءي عَنْ ثَوْبَان أَنَّ المُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَاعَهُ أَمْرٌ قَالَ اللَّهُ رَبِّي... وَخَرَّجه ابن أَبِي الدُّنيَا مَرْفُوعاً مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ فَقَالَهَا فُرِّجَ عَنْهُ.
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ... : أَخْرَجَ الخَطِيب فِي تَارِيخِهِ رَفَعَه لَوْ دُعِيَ بِهَذَا الدُّعَاءِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ فِي سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ لاَسْتُجِيبَ لِصَاحِبِهِ.
شَهِدَ اللَّهُ ... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِنُورِ قُدْسِكَ... : بِهَذَا الدُّعَاء دَعَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الأَحْزَاب وَبِهِ دَعَا الشَّافِعِي أَيْضاً لَمَّا أَرَادَ هَارُون الرَّشِيد امْتِحَانَهُ كَمَا فِي مَنَاقِبِهِ لِلْحَافِظِ أَبِي عَلِي بن حَمدان بِسَنَدِهِ وَكَذَا أَخْرَجَهُ الدَّيْلَمِي مِنْ طَرِيقٍ آخَر .
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ... : خَرَّجه الترْمِذِي وَأَحْمَد وَغَيْرُهُمَا عَنْ سَعْد بنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَفَعَه أَنَّ ذَا النُّونِ دَعَا بِهَا فِي بَطْنِ الحُوتِ وَلَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ اسْتَجَابَ اللُّهُ لَهُ.
هُوَ اللَّهُ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ ... يَا حَابس ... : مَا بَيْنَهُمَا هُوَ مَجْمُوعُ مَا قِيلَ فِيهِ أَنَّهُ الإِسْمُ الَعَظِيمُ الأَعْظَمُ الذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى عَلَى التَّرْتِيبِ الذِي ذَكَرَهُ العَزِيزي فِي شَرْحِ الجَامِعِ الصَّغِيرِ.
يَا حَابس إِبْرَاهِيمَ... : ذَكَرَ صَاحِبُ حَلِّ العِقَال أَنَّهَا مِنَ الأَدْعِيَّةِ المُجَرَّبَةِ عَنْ مَشَايِخِهِ لِلإِفْرَاجِ وَجَلْبِ السُّرُورِ.
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو... : هُوَ دُعَاءٌ دَعَا بِهِ المُصْطَفَى لَمَّا رَجَعَ مِنَ الطَّائِفِ بَعْدَ مَوْت عَمِّهِ أَبِي طَالِب. ذَكَرَهُ ابن الدرهيم .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ... : هَذَا دُعَاءٌ دَعَا بِهِ ضَرِيرٌ بَعْدَ أَنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَأَبْصَرَ مِنْ حِينِهِ وَذَلِكَ بِتَلْقِينٍ مِنَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَّجَهُ أَبُو دَاوُود وَالتّرْمِذِي وَصَحَّحَهُ الحَاكِم.
يَا مَنْ يَكْفِي .. .: هُوَ ذِكْرٌ عَلَّمَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ وَعَلِي قَالَ إِذَا شَجَاكَ سُلْطَانٌ أَوْ شَيْطَانٌ فَقُلْ يَا مَنْ يَكْفِي خَرَّجَهُ الدَّيْلَمِي.
يَا أَللَّهُ يَا أَللَّهُ ... : نَجَى بِهَذَا الدُّعَاءِ غَرِيقٌ وَهُوَ فِي آخِرِ زَمَن كَمَا فِي سِرَاج المُلُوكِ للِطرطوشِي.
يَا سَامِعَ كُل صَوت .. : هُوَ دُعَاءٌ عَلَّمَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَيِّدِنَا مُوسَى الكَاظِم نَوْماً لَمَّا سُجِنَ فَأُطْلِقَ كَمَا فِي وَفِياتِ الأَعْيَان.
يَا ذَا المَعْرُوفِ... : هُوَ دُعَاءٌ عَلَّمَهُ مَلَكُ المَوْتِ لِسَيِّدِنَا يَعْقُوب لَمَّا كَانَ فَاقِداً لِوَلَدِهِ فَمَا طَلَعَ الفَجْرُ حَتَّى أُوتِيَ بِقَمِيصِهِ خَرَّجَهُ ابنُ أَبِي الدنيا عَنْ يَحْيَى بن سَلِيم.
اللَّهُمَّ احْفظ... : خَرَّجَهُ ابن النَّجَار عَن مَعْروف الكرخِي أَنَّ مَنْ قَالَهَا ثَلاَثَ مَرَّات وَكَانَ فِي غَمٍّ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ.
يَا مَنْ يَرَى ... : تَوَاتَرَ النَّقْلُ عَنِ الإِمَامِ أَبِي القَاسِمِ السُّهَيْلِي وَمُحْيِي الدِّينِ النَّوَوِي وَغَيْرِهِمَا مِنَ الأَعْلاَمِ أَنَّ هَذِهِ الأَبْيَات مَا سَأَلَ بِهَا أَحَدٌ حَاجَتَهُ إِلاَّ أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا وَهِي لِلأَوَّل.
اللَّهُمَّ اقْسم... : خَرَّجَهُ التِّرْمِذِي وَقَالَ الحَاكِمُ عَلَى شَرْطِ البُخَارِي عَن ابن عُمر قَلَّمَا كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُو بِهَذِهِ الدَّعَوَات.
إِلَهِي أَنْتَ أَمَرْتَنَا... : هَذِهِ الوَصِيَّة ذكرَ السَّيِّد أَبُو الفَوْز عَبْد المَوْلَى بن عَبْد اللَّهِ الطَّرَابلسِي الدمْيَاطِي فِي رِسَالَتِهِ فِي إِسْقَاطِ الصَّلاَةِ أَنَّهَا لِلشَّيْخِ مُحْيِي الدِّين بن عَرَبِي وَأَنَّ شَيْخَهُ الشِّهَاب أَحْمَد الكبيسي الدِّمشقي نَزِيل طَرَابلس الشَّام أَجَازَهُ بِقِرَاءتِهَا صَبَاحاً وَمَسَاءً.
*********************
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin