أدعية أيام الأسبوع كاملة
للشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه وأرضاه
• ورد يوم الجمعة
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم الجمعة
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظِيمِ قَدِيمِ كَرِيمِ مَكْنُونِ مَخْزُونِ أَسْمَائِكَ، وَبِأَنْوَاعِ أَجْنَاسِ رُقُومِ نُقُوشِ أَنْوَارِكَ، وَبِعَزِيزِ إِعْزَازِ عِزَّتِكَ، وَبِحَوْلِ طَوْلِ جَوْلِ شَدِيدِ قُوَّتِكَ، وَبِقُدْرَةِ مِقْدَارِ اقْتِدَارِ قُدْرَتِكَ، وَبِتَأْيِيدِ تَحْمِيدِ تَمْجِيدِ عَظَمَتِكَ، وَبِسُمُوِّ عُلُوِّ نُمُوِّ رِفْعَتِكَ، وَبِقَيُّومِ دَيْمُومِ دَوَامِ مُدَّتِكَ، وَبِرِضْوَانِ غُفْرَانِ أَمَانِ مَغْفِرَتِكَ، وَبِرَفِيعِ بَدِيعِ مَنِيعِ سُلْطَانِكَ وَسَطْوَتِكَ، وَبِرَهَبُوتِ عَظَمُوتِ جَبَرُوتِ جَلاَلِكَ، وَبِصِلاةِ سَعَاةِ سِعَةِ بِسَاطِ رَحْمَتِكَ، وَبِلَوَامِعِ بَوَارِقِ صَوَاعِقِ عَجِيجِ هَجِيجِ رَهِيجِ وَهِيجِ بَهِيجِ نُورِ ذَاتِكَ، وَبِبَهْرِ قَهْرِ جَهْرِ مَيْمُونِ ارْتِبَاطِ وَحْدَانِيَّتِكَ، وَبِهَدِيرِ هَيَّارِ تَيَّارِ أَمْوَاجِ بَحْرِكَ الْمُحِيطِ بِمَلَكُوتِكَ، وَبِاتِّسَاعِ انْفِسَاحِ مَيَادِينِ بَرَازِخِ كُرْسِيِّكَ، وَبِهَيْكَلِيَّاتِ عُلْوِيَّاتِ رُوحَانِيَّاتِ أَمْلاَكِ أَفْلاَكِ عَرْشِكَ، وَبِالأَمْلاَكِ الرُّوحَانِيِّينَ الْمُدِيرِينَ الْكَوَاكِبَ الْمُنِيرَةِ بِأَفْلاَكِكَ، وَبِحَنينِ أَنِينِ تَسْكِينِ قُلُوبِ الْمُرِيدِينَ لِقُرْبِكَ، وَبِخَضَعَاتِ حَرَقَاتِ زَفَرَاتِ الْخَائِفِينَ مِنْ سَطْوَتِكَ، وَبِآمَالِ نَوَالِ أَقْوَالِ الْمُجْتَهِدِينَ فِي مَرْضَاتِكَ، وَبِتَخْضِيعِ تَقْطِيعِ تَقَطُّعِ مَرَائِرِ الصَّابِرِينَ على بَلْوَائِكَ، وَبِتَعَبُّدِ تَمَجُّدِ تَجَلُّدِ الْعَابِدِينَ على طَاعَتِكَ. يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَدِيمُ يَا مُقِيمُ، اطْمِسْ بِطَلْسَمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ شَرَّ سُوَيدَاءِ قُلُوبِ أَعْدَائِنَا وَأَعْدَائِكَ، وَدُقَّ أَعْنَاقَ رُؤُوسِ الظَّلَمَةِ بِنَمِشَاتِ سُيُوفِ قَهْرِكَ وَسَطْوَتِكَ وَاحْجُبْنَا بِحُجُبِكَ الْكَثِيفَةِ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ عَنْ لَحَظَاتِ لَمَحَاتِ لَمَعَاتِ أَبْصَارِهِمُ الضَّعِيفَةِ بِعِزَّتِكَ وَسَطْوَتِكَ وَاحْجُبْنَا يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ وَصُبَّ عَلَيْنَا مِنْ أَنَابِيبِ مَيَازِيبِ التَّوْفِيقِ فِي رَوْضَاتِ السَّعَادَاتِ آنَاءَ لَيْلِكَ وَأَطْرَافَ نَهَارِكَ، وَاغْمِسْنَا فِي حِيَاضِ سَوَاقِي مَسَاقِي بَرِّ بِرِّكَ وَرَحْمَتِكَ وَقَيِّدْنَا بِقُيُودِ السَّلاَمَةِ عَنِ الوُقُوعِ فِي مَعْصِيَتِكَ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَدِيمُ يَا قَوِيمُ يَا مُقِيمُ يَا مَوْلاَيَ يَا قَادِرُ يَا مَوْلاَيَ يَا غَافِرُ يَا لَطِيفُ يَا خَبِيرُ. اللَّهُمَّ ذَهُلَتِ الْعُقُولُ وَانْحَصَرَتْ أَفْهَامُ الأَبْصَارِ وَحَارَتِ الأَوْهَامُ وَبَعُدَتِ الْخَوَاطِرُ وَقَصُرَتْ عَنْ إِدْرَاكِ كُنْهِ كَيْفِيَّةِ ذَاتِكَ وَمَا ظَهَرَ مِنْ بَوَادِي عَجَائِبِ أَصْنَافِ قُدْرَتِكَ دُونَ الْبُلُوغِ بِتَلأْلُؤِ لَمَعَاتِ بُرُوقِ شُرُوقِ أَسْمَائِكَ* يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَدِيمُ يَا قَوِيمُ يَا مُقِيمُ يَا نُورُ يَا هَادِي يَا بَدِيعُ يَا بَاقِي يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنَا، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ ارْحَمْنَا، اللَّهُمَّ مُحَرِّكَ الْحَرَكَاتِ وَمُبْدِيَ نِهَايَاتِ الْغَايَاتِ وَمُخْرِجَ يَنَابِيعِ قُضْبَانِ قَصَبَاتِ النَّبَاتَاتِ وَمُشَقِّقَ صُمِّ جَلاَمِيدِ الصُّخُورِ الرَّاسِيَاتِ وَالْمُنْبِعَ مِنْهَا مَاءً مَعِيناً لِلْمَخْلُوقَاتِ وَالْمُحْيِي مِنْهَا سَائِرَ الْحَيْوَانَاتِ وَالنَّبَاتَاتِ وَالْعَالِمَ بِمَا اخْتَلَجَ فِي صُدُورِهِمْ مِنْ أَسْرَارِهِمْ وَأَفْكَارِهِمْ وَفَكِّ رَمْزَ نُطْقِ إِشَارَاتِ خَفِيَّاتٍ لُغَاتِ النَّمْلِ السَّارِحَاتِ مَنْ سَبَّحَتْ وَقَدَّسَتْ وَمَجَّدَتْ وَكَبَّرَتْ وَحَمَّدَتْ لِجَلاَلِ جَمَالِ كَمَالِ إِقْدَامِ أَقْوَالِ إِعْظَامِ عِزِّكَ وَجَبَرُوتِكَ مَلاَئِكُ سَمَوَاتِكَ اجْعَلْنَا فِي هذَا الْعَامِ وَفِي هذَا الشَّهْرِ وَفِي هذِهِ الْجُمُعَةِ وَفِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي هذِهِ السَّاعَةِ وَفِي هذَا الْوَقْتِ الْمُبَارَك مِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَهُ وَسَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَتَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَهُ وَإِلَى دَارِكَ دَارِ السَّلاَمِ أَدْنَيْتَهُ بِفَضْلِكَ يَا جَوَّادُ يَا جَوَّادُ يَا جَوَّادُ جُدْ عَلَيْنَا وَعَامِلْنَا بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَلاَ تُعَامِلْنَا بِمَا نَحْنُ أَهْلُهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَدِيمُ يَا قَوِيمُ يَا مُقِيمُ يَا نُورُ يَا هَادِي يَا بَدِيعُ يَا بَاقِي يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنَا، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ ارْحَمْنَا، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّي على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ وَأَنْ تَقْضِي حَوَائِجَنَا يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
_____
• ورد يوم السبت
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم السبت
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
اللَّهُمَّ يَامَنْ نِعَمُهُ لاَ تُحْصَى وَأَمْرُهُ لاَ يُعْصَى، وَنُورُهُ لاَ يُطْفَى وَلُطْفُهُ لاَ يَخْفَى يَامَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَأَحْيَا الْمَيِّتَ لِعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ وَجَعَلَ النَّارَ بَرْدَاً وَسَلاَمَاً على إِبْرَاهِيمَ صَلِّ على سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجَاً وَمَخْرَجَاً.
اللَّهُمَّ بِتَلأْلُؤِ نُورِ بَهَاءِ حُجُبِ عَرْشِكَ مِنْ أَعْدَائِي احْتَجَبْتُ وَبِسَطْوَةِ الْجَبَرُوتِ مِمَّنْ يَكِيدُنِي تَحَصَّنْتُ وَبِحَوْلِ طَوْلِ جَوْلِ شَدِيدِ قُوَّتِكَ مِنْ كُلِّ سُلْطَانٍ تَحَصَّنْتُ وَبِدَيْمُومِ قَيُّومِ دَوَامِ أَبَدِيَّتِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ اسْتَعَذْتُ وَبِمَكْنُونِ السِّرِّ ، مِنْ سِرِّ سِرِّكَ مِنْ كُلِّ هَامَّةٍ تَخَلَّصْتُ وَتَحَصَّنْتُ ، يَا حَابِسَ الْوَحْشِ يَا شَدِيدَ الْبَطْشِ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ ، اِحْبِسْ عَنِّي مَنْ ظَلَمَنِي وَاغْلِبْنِي على مَنْ غَلَبَنِي، كَتَبَ اللَّـهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللـهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ،
اللَّـهُ أَكْبَرُ اللَّـهُ أَكْبَرُ اللَّـهُ أَكْبَرُ وَأَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعاً اللَّـهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ ، أَعُوذُ بِاللَّـهِ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ مُمْسِكُ السَّموَاتِ السَّبْعِ أَنْ تَقَعَ على الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ (فُلانٍ) وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ. اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرِّهِمْ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَعَزَّ جَارُكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَلاَ إِلهَ غَيْرُكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَأَنْتَ على كُلِّ شيء قَدِيرٌ، وَالْحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
_____
• ورد يوم الأحد
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم الأحد
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْجَمِيلُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، اللَّطِيفُ الْحَلِيمُ الرَّؤُوفُ، الْعَفُوُّ الْمُؤْمِنُ، النَّصِيرُ الْمُجِيبُ، الْمُغِيثُ القَرِيْب، السَّرِيعُ الْكَرِيمُ، ذُو الجلال والإِكْرَامِ، ذُو الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، رَبِّ اكْسِنِي مِنْ جَمَالِ بَدِيعِ الأَنْوَارِ الْجَمَالِيَّةِ مَا يُدْهِشُ أَلْبَابَ الذَّوَاتِ الْكَوْنِيَّةِ فَنَتَوَجَّهُ إِلَى حَقَائِقِ الْمُكَوَّنَاتِ تَوَجُّهَ الْمَحَبَّةِ الذَّاتِيَّةِ الْجَاذِبَةِ إِلَى شُهُودِ مُطْلَقِ الْجَمَالِ الَّذِي لاَ يُضَادُّهُ قُبْحٌ وَلاَ يُقْطَعُ عَنْهُ إِيلاَمٌ وَاجْعَلْنِي مَرْحُوماً مِنْ كُلِّ رَاحِمٍ بِحُكْمِ الْعَطْفِ الْحُبِّيِّ الَّذِي لا يَشُوبُهُ انْتِقَامٌ وَلاَ يُنْقِصُهُ غَضَبٌ وَلاَ يَقْطَعُ مَدَدَهُ سَبَبٌ وَتَوَلَّ ذَلِكَ بِحُكْمِ أَبَدِيَّةِ وَارِثِيَّتِكَ إِلَى غَيْرِ نِهَايَةٍ تَقْطَعُهَا غَايَةٌ يَا رَحِيمُ هُوَ الرَّحِيمُ رَبَّاهُ رَبَّاهُ غَوْثَاهُ يَا خَفِيَّاً لاَ يَظْهَرُ يَا ظَاهِراً لاَ يَخْفَى لَطَفَتْ أَسْرَارُ وُجُودِكَ الأَعْلَى فَتُرَى فِي كُلِّ مَوْجُودٍ وَعَلَتْ أَنْوَارُ ظُهُورِكَ الأَقْدَسِ فَبَدَتْ فِي كُلِّ مَشْهُودٍ فَأَنْتَ الْحَلِيمُ الْمَنَّانُ بِالرَّأْفَةِ وَالْعَفْوُّ السَّرِيعُ بِالْمَغْفِرَةِ مَأْمَنُ الْخَائِفِينَ نَصِيرُ الْمُسْتَغِيثِينَ القَرِيْبُ بِمَحْوِ جِهَاتِ الْقُربِ وَالْبُعْدِ عَنْ عُيُونِ الْعَارِفِينَ يَا كَرِيمُ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ وَالْحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
_____
• ورد يوم الاثنين.
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم الاثنين.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَلِيمُ الرَّحِيمُ الْفَعَّالُ اللَّطِيفُ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ الصَّبُورُ الرَّشِيدُ الرَّحْمنُ رَبِّ أَذِقْنِي بَرْدَ حِلْمِكَ على حَتَّى أَبْتَهِجَ بِهِ فِي عَوَالِمِي فَلا أَشْهَدُ فِي الْكَوْنِ إِلاَّ مَا يَقْتَضِي سُكُوتيِ وَرِضَائِي فَإِنَّكَ الْحَقُّ وَأَمْرُكَ الْحَقُّ، وَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرحِيمُ، رَبِّ أَشْهِدْنِي مُطْلَقَ فَاعِلِيَّتِكَ فِي كُلِّ مَفْعُولٍ حَتَّى لاَ أَرَى فَاعِلاً غَيْرَك لِأَكُونَ مُطْمَئِناً تَحْتَ جَرَيَانِ أَقْدَارِكَ، مُنْقَاداً لِكُلِّ حُكْمٍ وَوُجُودٍ عَيْنيٍ وَغَيْبِيٍّ وَبَرْزَخِيٍّ، يَا نَافِخَاً رُوحَ أَمْرِهِ فِي كُلِّ عَيْنٍ اجْعَلْنِي مُنْفَعِلاً فِي كُلِّ حَالٍ لِمَا يُحَوِّلُنِي عَنْ ظُلُمَاتِ تَكْوِينَاتِي، وَأَلْحِقْ فِعْلِي وَفِعْلَ الْفَاعِلِين َفِي أَحَدِيَّةِ فِعْلِكَ، وَتَوَلَّنِي بِجَمِيلِ حَمِيدِ اخْتِيَارِكَ لِي فِي جَمِيعِ تَوَجُّهَاتِي وَأَفْنِ مِنِّي إِرَادَتِي، وَصَبِّرْنِي وَسَدِّدْنِي، وَارْحَمْنِي وَاصْحَبْني يَا لَطِيفَ الْعِنَايَةِ بِمَعِيَّةٍ خَاصَّةٍ مِنْكَ، وَحَقِّقْنِي بِقُرْبِكَ الَّذي لاَ وَحْشَةَ مَعَهُ، يَا رَحْمنُ يَا سَلاَمُ، وَالْحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ...
_____
• ورد يوم الثلاثاء
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم الثلاثاء
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
إِلَهِي مَا أَحْلَمَكَ على مَنْ عَصَاكَ، وَمَا أَقْرَبَكَ مِمَّنْ دَعَاكَ، وَمَا أَعْطَفَكَ على مَنْ سَأَلَكَ، وَمَا أَرْأَفَكَ بِمَنْ أَمَّلَكَ مَنْ ذَا الَّذِي سَأَلَكَ فَحَرَمْتَهُ، أَوِ التجَأَ إِلَيْكَ فَأَسْلَمْتَهُ، أَوْ تَقَرَّبَ مِنْكَ فَأَبْعَدْتَهُ، أَوْ هَرَبَ إِلَيْكَ فَطَرَدْتَهُ، لَكَ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ، إِلهِي أَتُرَاكَ تُعَذِّبُنَا وَتَوْحِيدُكَ فِي قُلُوبِنَا؛ وَمَا أَخَالُكَ تَفْعَلُ، وَلَئِنْ فَعَلْتَ أَتَجْمَعُنَا مَعَ قَوْمٍ طَالَمَا بَغَضْنَاهُمْ لَكَ؟ فَبِالْمَكْنُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَمَا وَارَتْهُ الْحُجُبُ مِنْ بَهَائِكَ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِهذَهِ النَّفْسِ الْهَلُوع، وَلِهذَا الْقَلْبِ الْجَزُوعِ الَّذِي لاَ يَصْبِرُ لِحَرِّ الشَّمْسِ، فَكَيْفَ يَصْبِرُ لِحَرِّ نَارِكَ، يَا حَلِيمُ يَا عَظِيمُ يَا كَرِيمُ يَا رَحِيمُ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّلِّ إِلاَّ لَكَ، وَمِنَ الْخَوْفِ إِلاَّ مِنْكَ، وَمِنَ الْفَقْرِ إِلاَّ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ كَمَا صُنْتَ وُجُوهَنَا أَنْ تَسْجُدَ لِغَيْرِكَ؛ فَصُنْ أَيْدِينَا أَنْ تَمْتَدَّ بِالسُّؤَالِ لِغَيْرِكَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ...
_____
• ورد يوم الأربعاء
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم الأربعاء
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِلَهِي عَمَّ قِدَمُكَ حَدْثي وَلاَ أنا، وَأشرَقَ سُلطانُ نورِ وَجهِكَ فأَضاءَ هَيكَلَ بَشَرِيَّتي، فَلا سِوَاكَ فَما دامَ مِنّي فَبِدوَامِك، وَمَا فَنِيَ عَنّي فَبِرُؤيَتي إِلَيْكَ وأنت الدّائِم، لا إلَهَ إلّا أنت، أَسأَلُكَ بالأَلِفِ إذا تَقَدَّمَت، وبالهاءِ إذا تَأَخَّرَت، وبالهاءِ مِنّي إذا إنقَلَبَت لاماً ، أن تُفنيني بِكَ عَنّي، حَتَّى تَلتَحِقَ الصِّفَةُ بالصِّفَةِ، وتَقَعَ الرابِطَةُ بالذات، لا إلَهَ إلّا أنتَ يَا حَيُّ يَا قَيوم، يَا ذا الجلالِ وَالإكرام، وصَلَّى اللَّـهُ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّم أجمعين، وَالْحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
• ثُمَّ تقرأَ أَربَعَ عَشرَةَ مرَّة
(وَالْحَمْدُ للهِ وَحدَه) .
_________
• ورد يوم الخميس
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم الخميس
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّـهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، ألم اللَّـهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ،. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلِّمَ، يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ، يا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ، يَا فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ، أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدِرْتَ بِهَا على جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيءٍ عِلْماً، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا، يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا، يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا لَطِيفاً قَبْلَ كُلِّ لَطِيفٍ وَيَا لَطِيفاً بَعْدَ كُلِّ لَطِيفٍ وَيَا لَطِيفاً لَطَفْتَ بِخَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ؛ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ كَمَا لَطَفْتَ بِي فِي ظُلُمَاتِ الأَحْشَاءِ اُلطفْ بِي فِي قَضَائِكَ وَقَدَرِكْ، وَفَرِّجْ عِنِّي مِنَ الضِّيقِ، وَلاَ تُحَمِّلْنِي مَالاَ أُطِيقُ بِحُرْمَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُ يَا لَطِيفُ يَا لَطِيفُ يَا لَطِيفُ؛ الطفْ بِي بِخَفِيِّ خَفِيِّ خَفِيِّ خَفِيِّ لُطْفِكَ الْخَفِيِّ الْخَفِيِّ الْخَفِيِّ؛ فإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: اللَّـهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ وَحَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
للشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه وأرضاه
• ورد يوم الجمعة
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم الجمعة
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظِيمِ قَدِيمِ كَرِيمِ مَكْنُونِ مَخْزُونِ أَسْمَائِكَ، وَبِأَنْوَاعِ أَجْنَاسِ رُقُومِ نُقُوشِ أَنْوَارِكَ، وَبِعَزِيزِ إِعْزَازِ عِزَّتِكَ، وَبِحَوْلِ طَوْلِ جَوْلِ شَدِيدِ قُوَّتِكَ، وَبِقُدْرَةِ مِقْدَارِ اقْتِدَارِ قُدْرَتِكَ، وَبِتَأْيِيدِ تَحْمِيدِ تَمْجِيدِ عَظَمَتِكَ، وَبِسُمُوِّ عُلُوِّ نُمُوِّ رِفْعَتِكَ، وَبِقَيُّومِ دَيْمُومِ دَوَامِ مُدَّتِكَ، وَبِرِضْوَانِ غُفْرَانِ أَمَانِ مَغْفِرَتِكَ، وَبِرَفِيعِ بَدِيعِ مَنِيعِ سُلْطَانِكَ وَسَطْوَتِكَ، وَبِرَهَبُوتِ عَظَمُوتِ جَبَرُوتِ جَلاَلِكَ، وَبِصِلاةِ سَعَاةِ سِعَةِ بِسَاطِ رَحْمَتِكَ، وَبِلَوَامِعِ بَوَارِقِ صَوَاعِقِ عَجِيجِ هَجِيجِ رَهِيجِ وَهِيجِ بَهِيجِ نُورِ ذَاتِكَ، وَبِبَهْرِ قَهْرِ جَهْرِ مَيْمُونِ ارْتِبَاطِ وَحْدَانِيَّتِكَ، وَبِهَدِيرِ هَيَّارِ تَيَّارِ أَمْوَاجِ بَحْرِكَ الْمُحِيطِ بِمَلَكُوتِكَ، وَبِاتِّسَاعِ انْفِسَاحِ مَيَادِينِ بَرَازِخِ كُرْسِيِّكَ، وَبِهَيْكَلِيَّاتِ عُلْوِيَّاتِ رُوحَانِيَّاتِ أَمْلاَكِ أَفْلاَكِ عَرْشِكَ، وَبِالأَمْلاَكِ الرُّوحَانِيِّينَ الْمُدِيرِينَ الْكَوَاكِبَ الْمُنِيرَةِ بِأَفْلاَكِكَ، وَبِحَنينِ أَنِينِ تَسْكِينِ قُلُوبِ الْمُرِيدِينَ لِقُرْبِكَ، وَبِخَضَعَاتِ حَرَقَاتِ زَفَرَاتِ الْخَائِفِينَ مِنْ سَطْوَتِكَ، وَبِآمَالِ نَوَالِ أَقْوَالِ الْمُجْتَهِدِينَ فِي مَرْضَاتِكَ، وَبِتَخْضِيعِ تَقْطِيعِ تَقَطُّعِ مَرَائِرِ الصَّابِرِينَ على بَلْوَائِكَ، وَبِتَعَبُّدِ تَمَجُّدِ تَجَلُّدِ الْعَابِدِينَ على طَاعَتِكَ. يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَدِيمُ يَا مُقِيمُ، اطْمِسْ بِطَلْسَمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ شَرَّ سُوَيدَاءِ قُلُوبِ أَعْدَائِنَا وَأَعْدَائِكَ، وَدُقَّ أَعْنَاقَ رُؤُوسِ الظَّلَمَةِ بِنَمِشَاتِ سُيُوفِ قَهْرِكَ وَسَطْوَتِكَ وَاحْجُبْنَا بِحُجُبِكَ الْكَثِيفَةِ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ عَنْ لَحَظَاتِ لَمَحَاتِ لَمَعَاتِ أَبْصَارِهِمُ الضَّعِيفَةِ بِعِزَّتِكَ وَسَطْوَتِكَ وَاحْجُبْنَا يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ وَصُبَّ عَلَيْنَا مِنْ أَنَابِيبِ مَيَازِيبِ التَّوْفِيقِ فِي رَوْضَاتِ السَّعَادَاتِ آنَاءَ لَيْلِكَ وَأَطْرَافَ نَهَارِكَ، وَاغْمِسْنَا فِي حِيَاضِ سَوَاقِي مَسَاقِي بَرِّ بِرِّكَ وَرَحْمَتِكَ وَقَيِّدْنَا بِقُيُودِ السَّلاَمَةِ عَنِ الوُقُوعِ فِي مَعْصِيَتِكَ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَدِيمُ يَا قَوِيمُ يَا مُقِيمُ يَا مَوْلاَيَ يَا قَادِرُ يَا مَوْلاَيَ يَا غَافِرُ يَا لَطِيفُ يَا خَبِيرُ. اللَّهُمَّ ذَهُلَتِ الْعُقُولُ وَانْحَصَرَتْ أَفْهَامُ الأَبْصَارِ وَحَارَتِ الأَوْهَامُ وَبَعُدَتِ الْخَوَاطِرُ وَقَصُرَتْ عَنْ إِدْرَاكِ كُنْهِ كَيْفِيَّةِ ذَاتِكَ وَمَا ظَهَرَ مِنْ بَوَادِي عَجَائِبِ أَصْنَافِ قُدْرَتِكَ دُونَ الْبُلُوغِ بِتَلأْلُؤِ لَمَعَاتِ بُرُوقِ شُرُوقِ أَسْمَائِكَ* يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَدِيمُ يَا قَوِيمُ يَا مُقِيمُ يَا نُورُ يَا هَادِي يَا بَدِيعُ يَا بَاقِي يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنَا، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ ارْحَمْنَا، اللَّهُمَّ مُحَرِّكَ الْحَرَكَاتِ وَمُبْدِيَ نِهَايَاتِ الْغَايَاتِ وَمُخْرِجَ يَنَابِيعِ قُضْبَانِ قَصَبَاتِ النَّبَاتَاتِ وَمُشَقِّقَ صُمِّ جَلاَمِيدِ الصُّخُورِ الرَّاسِيَاتِ وَالْمُنْبِعَ مِنْهَا مَاءً مَعِيناً لِلْمَخْلُوقَاتِ وَالْمُحْيِي مِنْهَا سَائِرَ الْحَيْوَانَاتِ وَالنَّبَاتَاتِ وَالْعَالِمَ بِمَا اخْتَلَجَ فِي صُدُورِهِمْ مِنْ أَسْرَارِهِمْ وَأَفْكَارِهِمْ وَفَكِّ رَمْزَ نُطْقِ إِشَارَاتِ خَفِيَّاتٍ لُغَاتِ النَّمْلِ السَّارِحَاتِ مَنْ سَبَّحَتْ وَقَدَّسَتْ وَمَجَّدَتْ وَكَبَّرَتْ وَحَمَّدَتْ لِجَلاَلِ جَمَالِ كَمَالِ إِقْدَامِ أَقْوَالِ إِعْظَامِ عِزِّكَ وَجَبَرُوتِكَ مَلاَئِكُ سَمَوَاتِكَ اجْعَلْنَا فِي هذَا الْعَامِ وَفِي هذَا الشَّهْرِ وَفِي هذِهِ الْجُمُعَةِ وَفِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي هذِهِ السَّاعَةِ وَفِي هذَا الْوَقْتِ الْمُبَارَك مِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَهُ وَسَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَتَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَهُ وَإِلَى دَارِكَ دَارِ السَّلاَمِ أَدْنَيْتَهُ بِفَضْلِكَ يَا جَوَّادُ يَا جَوَّادُ يَا جَوَّادُ جُدْ عَلَيْنَا وَعَامِلْنَا بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَلاَ تُعَامِلْنَا بِمَا نَحْنُ أَهْلُهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَدِيمُ يَا قَوِيمُ يَا مُقِيمُ يَا نُورُ يَا هَادِي يَا بَدِيعُ يَا بَاقِي يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنَا، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ ارْحَمْنَا، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّي على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ وَأَنْ تَقْضِي حَوَائِجَنَا يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
_____
• ورد يوم السبت
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم السبت
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
اللَّهُمَّ يَامَنْ نِعَمُهُ لاَ تُحْصَى وَأَمْرُهُ لاَ يُعْصَى، وَنُورُهُ لاَ يُطْفَى وَلُطْفُهُ لاَ يَخْفَى يَامَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَأَحْيَا الْمَيِّتَ لِعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ وَجَعَلَ النَّارَ بَرْدَاً وَسَلاَمَاً على إِبْرَاهِيمَ صَلِّ على سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجَاً وَمَخْرَجَاً.
اللَّهُمَّ بِتَلأْلُؤِ نُورِ بَهَاءِ حُجُبِ عَرْشِكَ مِنْ أَعْدَائِي احْتَجَبْتُ وَبِسَطْوَةِ الْجَبَرُوتِ مِمَّنْ يَكِيدُنِي تَحَصَّنْتُ وَبِحَوْلِ طَوْلِ جَوْلِ شَدِيدِ قُوَّتِكَ مِنْ كُلِّ سُلْطَانٍ تَحَصَّنْتُ وَبِدَيْمُومِ قَيُّومِ دَوَامِ أَبَدِيَّتِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ اسْتَعَذْتُ وَبِمَكْنُونِ السِّرِّ ، مِنْ سِرِّ سِرِّكَ مِنْ كُلِّ هَامَّةٍ تَخَلَّصْتُ وَتَحَصَّنْتُ ، يَا حَابِسَ الْوَحْشِ يَا شَدِيدَ الْبَطْشِ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ ، اِحْبِسْ عَنِّي مَنْ ظَلَمَنِي وَاغْلِبْنِي على مَنْ غَلَبَنِي، كَتَبَ اللَّـهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللـهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ،
اللَّـهُ أَكْبَرُ اللَّـهُ أَكْبَرُ اللَّـهُ أَكْبَرُ وَأَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعاً اللَّـهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ ، أَعُوذُ بِاللَّـهِ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ مُمْسِكُ السَّموَاتِ السَّبْعِ أَنْ تَقَعَ على الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ (فُلانٍ) وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ. اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرِّهِمْ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَعَزَّ جَارُكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَلاَ إِلهَ غَيْرُكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَأَنْتَ على كُلِّ شيء قَدِيرٌ، وَالْحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
_____
• ورد يوم الأحد
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم الأحد
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْجَمِيلُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، اللَّطِيفُ الْحَلِيمُ الرَّؤُوفُ، الْعَفُوُّ الْمُؤْمِنُ، النَّصِيرُ الْمُجِيبُ، الْمُغِيثُ القَرِيْب، السَّرِيعُ الْكَرِيمُ، ذُو الجلال والإِكْرَامِ، ذُو الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، رَبِّ اكْسِنِي مِنْ جَمَالِ بَدِيعِ الأَنْوَارِ الْجَمَالِيَّةِ مَا يُدْهِشُ أَلْبَابَ الذَّوَاتِ الْكَوْنِيَّةِ فَنَتَوَجَّهُ إِلَى حَقَائِقِ الْمُكَوَّنَاتِ تَوَجُّهَ الْمَحَبَّةِ الذَّاتِيَّةِ الْجَاذِبَةِ إِلَى شُهُودِ مُطْلَقِ الْجَمَالِ الَّذِي لاَ يُضَادُّهُ قُبْحٌ وَلاَ يُقْطَعُ عَنْهُ إِيلاَمٌ وَاجْعَلْنِي مَرْحُوماً مِنْ كُلِّ رَاحِمٍ بِحُكْمِ الْعَطْفِ الْحُبِّيِّ الَّذِي لا يَشُوبُهُ انْتِقَامٌ وَلاَ يُنْقِصُهُ غَضَبٌ وَلاَ يَقْطَعُ مَدَدَهُ سَبَبٌ وَتَوَلَّ ذَلِكَ بِحُكْمِ أَبَدِيَّةِ وَارِثِيَّتِكَ إِلَى غَيْرِ نِهَايَةٍ تَقْطَعُهَا غَايَةٌ يَا رَحِيمُ هُوَ الرَّحِيمُ رَبَّاهُ رَبَّاهُ غَوْثَاهُ يَا خَفِيَّاً لاَ يَظْهَرُ يَا ظَاهِراً لاَ يَخْفَى لَطَفَتْ أَسْرَارُ وُجُودِكَ الأَعْلَى فَتُرَى فِي كُلِّ مَوْجُودٍ وَعَلَتْ أَنْوَارُ ظُهُورِكَ الأَقْدَسِ فَبَدَتْ فِي كُلِّ مَشْهُودٍ فَأَنْتَ الْحَلِيمُ الْمَنَّانُ بِالرَّأْفَةِ وَالْعَفْوُّ السَّرِيعُ بِالْمَغْفِرَةِ مَأْمَنُ الْخَائِفِينَ نَصِيرُ الْمُسْتَغِيثِينَ القَرِيْبُ بِمَحْوِ جِهَاتِ الْقُربِ وَالْبُعْدِ عَنْ عُيُونِ الْعَارِفِينَ يَا كَرِيمُ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ وَالْحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
_____
• ورد يوم الاثنين.
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم الاثنين.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَلِيمُ الرَّحِيمُ الْفَعَّالُ اللَّطِيفُ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ الصَّبُورُ الرَّشِيدُ الرَّحْمنُ رَبِّ أَذِقْنِي بَرْدَ حِلْمِكَ على حَتَّى أَبْتَهِجَ بِهِ فِي عَوَالِمِي فَلا أَشْهَدُ فِي الْكَوْنِ إِلاَّ مَا يَقْتَضِي سُكُوتيِ وَرِضَائِي فَإِنَّكَ الْحَقُّ وَأَمْرُكَ الْحَقُّ، وَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرحِيمُ، رَبِّ أَشْهِدْنِي مُطْلَقَ فَاعِلِيَّتِكَ فِي كُلِّ مَفْعُولٍ حَتَّى لاَ أَرَى فَاعِلاً غَيْرَك لِأَكُونَ مُطْمَئِناً تَحْتَ جَرَيَانِ أَقْدَارِكَ، مُنْقَاداً لِكُلِّ حُكْمٍ وَوُجُودٍ عَيْنيٍ وَغَيْبِيٍّ وَبَرْزَخِيٍّ، يَا نَافِخَاً رُوحَ أَمْرِهِ فِي كُلِّ عَيْنٍ اجْعَلْنِي مُنْفَعِلاً فِي كُلِّ حَالٍ لِمَا يُحَوِّلُنِي عَنْ ظُلُمَاتِ تَكْوِينَاتِي، وَأَلْحِقْ فِعْلِي وَفِعْلَ الْفَاعِلِين َفِي أَحَدِيَّةِ فِعْلِكَ، وَتَوَلَّنِي بِجَمِيلِ حَمِيدِ اخْتِيَارِكَ لِي فِي جَمِيعِ تَوَجُّهَاتِي وَأَفْنِ مِنِّي إِرَادَتِي، وَصَبِّرْنِي وَسَدِّدْنِي، وَارْحَمْنِي وَاصْحَبْني يَا لَطِيفَ الْعِنَايَةِ بِمَعِيَّةٍ خَاصَّةٍ مِنْكَ، وَحَقِّقْنِي بِقُرْبِكَ الَّذي لاَ وَحْشَةَ مَعَهُ، يَا رَحْمنُ يَا سَلاَمُ، وَالْحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ...
_____
• ورد يوم الثلاثاء
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم الثلاثاء
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
إِلَهِي مَا أَحْلَمَكَ على مَنْ عَصَاكَ، وَمَا أَقْرَبَكَ مِمَّنْ دَعَاكَ، وَمَا أَعْطَفَكَ على مَنْ سَأَلَكَ، وَمَا أَرْأَفَكَ بِمَنْ أَمَّلَكَ مَنْ ذَا الَّذِي سَأَلَكَ فَحَرَمْتَهُ، أَوِ التجَأَ إِلَيْكَ فَأَسْلَمْتَهُ، أَوْ تَقَرَّبَ مِنْكَ فَأَبْعَدْتَهُ، أَوْ هَرَبَ إِلَيْكَ فَطَرَدْتَهُ، لَكَ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ، إِلهِي أَتُرَاكَ تُعَذِّبُنَا وَتَوْحِيدُكَ فِي قُلُوبِنَا؛ وَمَا أَخَالُكَ تَفْعَلُ، وَلَئِنْ فَعَلْتَ أَتَجْمَعُنَا مَعَ قَوْمٍ طَالَمَا بَغَضْنَاهُمْ لَكَ؟ فَبِالْمَكْنُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَمَا وَارَتْهُ الْحُجُبُ مِنْ بَهَائِكَ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِهذَهِ النَّفْسِ الْهَلُوع، وَلِهذَا الْقَلْبِ الْجَزُوعِ الَّذِي لاَ يَصْبِرُ لِحَرِّ الشَّمْسِ، فَكَيْفَ يَصْبِرُ لِحَرِّ نَارِكَ، يَا حَلِيمُ يَا عَظِيمُ يَا كَرِيمُ يَا رَحِيمُ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّلِّ إِلاَّ لَكَ، وَمِنَ الْخَوْفِ إِلاَّ مِنْكَ، وَمِنَ الْفَقْرِ إِلاَّ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ كَمَا صُنْتَ وُجُوهَنَا أَنْ تَسْجُدَ لِغَيْرِكَ؛ فَصُنْ أَيْدِينَا أَنْ تَمْتَدَّ بِالسُّؤَالِ لِغَيْرِكَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ...
_____
• ورد يوم الأربعاء
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم الأربعاء
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِلَهِي عَمَّ قِدَمُكَ حَدْثي وَلاَ أنا، وَأشرَقَ سُلطانُ نورِ وَجهِكَ فأَضاءَ هَيكَلَ بَشَرِيَّتي، فَلا سِوَاكَ فَما دامَ مِنّي فَبِدوَامِك، وَمَا فَنِيَ عَنّي فَبِرُؤيَتي إِلَيْكَ وأنت الدّائِم، لا إلَهَ إلّا أنت، أَسأَلُكَ بالأَلِفِ إذا تَقَدَّمَت، وبالهاءِ إذا تَأَخَّرَت، وبالهاءِ مِنّي إذا إنقَلَبَت لاماً ، أن تُفنيني بِكَ عَنّي، حَتَّى تَلتَحِقَ الصِّفَةُ بالصِّفَةِ، وتَقَعَ الرابِطَةُ بالذات، لا إلَهَ إلّا أنتَ يَا حَيُّ يَا قَيوم، يَا ذا الجلالِ وَالإكرام، وصَلَّى اللَّـهُ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّم أجمعين، وَالْحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
• ثُمَّ تقرأَ أَربَعَ عَشرَةَ مرَّة
(وَالْحَمْدُ للهِ وَحدَه) .
_________
• ورد يوم الخميس
ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:
الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾،
اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.
• ورد يوم الخميس
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّـهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، ألم اللَّـهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ،. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلِّمَ، يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ، يا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ، يَا فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ، أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدِرْتَ بِهَا على جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيءٍ عِلْماً، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا، يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا، يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا لَطِيفاً قَبْلَ كُلِّ لَطِيفٍ وَيَا لَطِيفاً بَعْدَ كُلِّ لَطِيفٍ وَيَا لَطِيفاً لَطَفْتَ بِخَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ؛ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ كَمَا لَطَفْتَ بِي فِي ظُلُمَاتِ الأَحْشَاءِ اُلطفْ بِي فِي قَضَائِكَ وَقَدَرِكْ، وَفَرِّجْ عِنِّي مِنَ الضِّيقِ، وَلاَ تُحَمِّلْنِي مَالاَ أُطِيقُ بِحُرْمَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُ يَا لَطِيفُ يَا لَطِيفُ يَا لَطِيفُ؛ الطفْ بِي بِخَفِيِّ خَفِيِّ خَفِيِّ خَفِيِّ لُطْفِكَ الْخَفِيِّ الْخَفِيِّ الْخَفِيِّ؛ فإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: اللَّـهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ وَحَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
أمس في 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
أمس في 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
أمس في 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
أمس في 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
أمس في 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
أمس في 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin