كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-30
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ تَهْذِيبِ النُّفُوسِ وَقَهْرِ عُنْفُوَانِ الشَّبَابِ لَأَذْلَجُوا إِلَيْهَا فِي الأَسْحَارِ وَحَمِدُوا غِبَّ سُرَاهُمْ فِي الذَّهَايِ وَالإِيَّابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ بُلُوغِ الآمَالِ وَتَيْسِيرِ الأُمُورِ الصِّعَابِ لَرَصَدُوا أَسْوَاقَهَا وَفَضَّلُوهَا عَلَى اقْتِنَاءِ الأَرْبَاحِ وَتَعَاطِي الأَسْبَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ دَوَاءِ الوَاجِبَاتِ وَمُوَافَقَةِ السُّنَّةِ وَالكِتَابِ لَجَعَلُوهَا وَسِيلَةً لِتَزْكِيَةِ الأَعْمَالِ وَعُمْدَةً لِلْوُصُولِ إِلَى اللهِ وَالانْتِسَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ عُلُوِّ المَنَاصِبِ وَتَشْرِيفِ الاِنْتِسَابِ لَتَغَالَوْا فِي نَظْمِ جَوَاهِرِهَا الأَحْمَدِيَّةِ وَأَطْنَبُوا فِي مَدْحِهَا كُلَّ الإِطْنَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنَ الإِجْلَالِ وَالمَهَابَةِ وَتَعْظِيمِ الجَنَابِ لَعَظَّمُوهَا كُلَّ التَّعْظِيمِ وَحَسَّنُوا بِهَا فَوَاصِلَ الكَلَامِ وَجَوَاهِرَ الخِطَابِ وَالجَوَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ قَطْعِ العَلَائِقِ وَكَشْفِ الحِجَابِ لَتَحَقَّقُوا بِحَقَائِقِ عُلُومِهَا وَدَفَعُوا بِهَا عَوَارِضَ الشُّكُوكِ وَالاِرْتِيَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ تَوَالِي البَرَكَاتِ عِنْدَ مُلاَقَاةِ الرِّفَاقِ وَاجْتِمَاعِ الأَحْبَابِ لَجَعَلُوهَا غَايَةَ مَصَالِحِهِمْ وَتَوَصَّلُوابِهَا إِلَى مَنَازِلِ الدُّنُوِّ وَالاِقْتِرَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ شِفَاءِ العِلَاجِ وَدَفْعِ الأَوْصَابِ لَعَالَجُوا بِهَا عِلَلُهُمْ الظَّاهِرَةَ وَالبَاطِنَةَ وَاسْتَنْزَلُوا بِبَرَكَتِهَا سَبَبَ الرَّحَمَاتِ مِنْ رَبِّ الأَرْبَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنَ الأُنْسِ فِي حَالَتَيْ الوَحْشَةِ وَالاِغْتِرَابِ لَخَلَعُوا العِذَارَ وَهَامُوا بِذِكْرِهَا فِي البَرَارِ وَالقِفَارِ وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنَ الرِّيَاضَةِ وَالتَّخَلُّقِ بِأَخْلَاقِ السَّرَّاتِ الأَنْجَابِ لَرَاضَوْا أَنْفُسَهُمْ عَلَيْهَا وَجَعَلُوهَا مِعْرَاجًا إِلَى طَرِيقِ الخَيْرِ وَالصَّوَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ إِتْقَانِ عُلُومِ الطَّرِيقَةِ وَضَبْطِ قَوَاعِدِ الآدَابِ لَنَدِمُوا عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ تَرْكِهَا وَرَجَعُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِاللَّوْمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالعِتَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ تَكْفِيرِ السَّيِّئَاتِ وَرَفْعِ العَذَابِ لَتَوَسَّلُوا بِجَاهِهَا إِلَى اللهِ وَطَلَبُوا بِهَا النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ وَسُوءِ العَذَابِ وَالعِقَابِ.
فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الأَئِمَّةِ الأَقْطَابِ وَصَحَابَتِهِ المُبَدِّدِينَ بِسُيُوفِهِمْ شَمْلَ العَسَاكِرِ وَالأَحْزَابِ صَلاَةً تُؤَمِّنُنَا بِهَا مِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ وَمُنَاقَشَةِ الحِسَابِ وتُجِيرُنَا بِهَا مِنْ خَيْبَةِ الرَّجَاءِ وَسُوءِ الاِنْقِلَابِ وَتُقَرِّبُنَا بِهَا مِنْ زُلْفَى وَحُسْنَ مَآبِ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
يَارَحْمَةَ الدُّنْيَا وَعِصْمَةَ أَهْلِهَا * وَاَمَانَ كُلِّ مَشْرِقٍ وَمَغْرِبِ
يَا مَنْ نُؤَمِّلُ مِنْهُ كُلَّ كَرَامَةٍ * وَتَكُونُ فِي جَنْبِ الجَنَابِ الأَغْلَبِ
يَا مَنْ بِهِ فِي النَّائِبَاتِ تَوَسُّلِي * وَإِلَيْهِ فِي كُلِّ الحَوَادِثِ مَهْرَبِ
يَا مَنْ نُنَادِيهِ فَيَسْمَعُنَا عَلَى * بُعْدِ المَسَافَةِ سَمْعَ أَقْرَبَ أَقْرَبِ
يَا مَنْ نُرَجِّيهِ لِكَشْفِ عَظِيمَةٍ * وَلِحَلِّ عَقْدٍ مُلْتَوٍ مُتَصَعِّبِ
يَامَنْ يَجُودُ عَلَى الوُجُودِ بِأَنْعُمٍ * خُضْرٍ تَعُمُّ عُمُومَ صَوْبِ الصَّيِّبِ
يَا غَوْثَ مَنْ فِي الخَافِقِينَ وَغَيْثَهُمْ * وَرَبِيعَهُمْ فِي كُلِّ عَامٍ مُجْدِبِ
يَا مَنْ هُوَ البَرُّ التَّقِيُّ المُسْقَى * سِرُّ السِّرَا رَوَاتِ طِيبٌ مِنْ طِيبِ
وَعَلَيْكَ صَلَّى اللهُ يَاعَلَمَ الهُدَى * مَا أَنْهَلَ سَحْبٌ بِالغَمَامِ الصَّيِّبِ
وَعَلَى صَحَابَتِكَ الكِرَامِ وَآلِكَ * الأَعْلَامِ أَهْلِ الفَضْلِ كُلِّ مُهَدَّبِ
مَا غَرَّدَتْ وُرْقُ الحَمَامِ وَمَا أَنْبَتَتْ * عَرَبُ الشَّامِ يِرُوحِ رِيحِ الأَرْنَبِ
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ تَهْذِيبِ النُّفُوسِ وَقَهْرِ عُنْفُوَانِ الشَّبَابِ لَأَذْلَجُوا إِلَيْهَا فِي الأَسْحَارِ وَحَمِدُوا غِبَّ سُرَاهُمْ فِي الذَّهَايِ وَالإِيَّابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ بُلُوغِ الآمَالِ وَتَيْسِيرِ الأُمُورِ الصِّعَابِ لَرَصَدُوا أَسْوَاقَهَا وَفَضَّلُوهَا عَلَى اقْتِنَاءِ الأَرْبَاحِ وَتَعَاطِي الأَسْبَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ دَوَاءِ الوَاجِبَاتِ وَمُوَافَقَةِ السُّنَّةِ وَالكِتَابِ لَجَعَلُوهَا وَسِيلَةً لِتَزْكِيَةِ الأَعْمَالِ وَعُمْدَةً لِلْوُصُولِ إِلَى اللهِ وَالانْتِسَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ عُلُوِّ المَنَاصِبِ وَتَشْرِيفِ الاِنْتِسَابِ لَتَغَالَوْا فِي نَظْمِ جَوَاهِرِهَا الأَحْمَدِيَّةِ وَأَطْنَبُوا فِي مَدْحِهَا كُلَّ الإِطْنَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنَ الإِجْلَالِ وَالمَهَابَةِ وَتَعْظِيمِ الجَنَابِ لَعَظَّمُوهَا كُلَّ التَّعْظِيمِ وَحَسَّنُوا بِهَا فَوَاصِلَ الكَلَامِ وَجَوَاهِرَ الخِطَابِ وَالجَوَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ قَطْعِ العَلَائِقِ وَكَشْفِ الحِجَابِ لَتَحَقَّقُوا بِحَقَائِقِ عُلُومِهَا وَدَفَعُوا بِهَا عَوَارِضَ الشُّكُوكِ وَالاِرْتِيَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ تَوَالِي البَرَكَاتِ عِنْدَ مُلاَقَاةِ الرِّفَاقِ وَاجْتِمَاعِ الأَحْبَابِ لَجَعَلُوهَا غَايَةَ مَصَالِحِهِمْ وَتَوَصَّلُوابِهَا إِلَى مَنَازِلِ الدُّنُوِّ وَالاِقْتِرَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ شِفَاءِ العِلَاجِ وَدَفْعِ الأَوْصَابِ لَعَالَجُوا بِهَا عِلَلُهُمْ الظَّاهِرَةَ وَالبَاطِنَةَ وَاسْتَنْزَلُوا بِبَرَكَتِهَا سَبَبَ الرَّحَمَاتِ مِنْ رَبِّ الأَرْبَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنَ الأُنْسِ فِي حَالَتَيْ الوَحْشَةِ وَالاِغْتِرَابِ لَخَلَعُوا العِذَارَ وَهَامُوا بِذِكْرِهَا فِي البَرَارِ وَالقِفَارِ وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنَ الرِّيَاضَةِ وَالتَّخَلُّقِ بِأَخْلَاقِ السَّرَّاتِ الأَنْجَابِ لَرَاضَوْا أَنْفُسَهُمْ عَلَيْهَا وَجَعَلُوهَا مِعْرَاجًا إِلَى طَرِيقِ الخَيْرِ وَالصَّوَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ إِتْقَانِ عُلُومِ الطَّرِيقَةِ وَضَبْطِ قَوَاعِدِ الآدَابِ لَنَدِمُوا عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ تَرْكِهَا وَرَجَعُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِاللَّوْمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالعِتَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ تَكْفِيرِ السَّيِّئَاتِ وَرَفْعِ العَذَابِ لَتَوَسَّلُوا بِجَاهِهَا إِلَى اللهِ وَطَلَبُوا بِهَا النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ وَسُوءِ العَذَابِ وَالعِقَابِ.
فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الأَئِمَّةِ الأَقْطَابِ وَصَحَابَتِهِ المُبَدِّدِينَ بِسُيُوفِهِمْ شَمْلَ العَسَاكِرِ وَالأَحْزَابِ صَلاَةً تُؤَمِّنُنَا بِهَا مِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ وَمُنَاقَشَةِ الحِسَابِ وتُجِيرُنَا بِهَا مِنْ خَيْبَةِ الرَّجَاءِ وَسُوءِ الاِنْقِلَابِ وَتُقَرِّبُنَا بِهَا مِنْ زُلْفَى وَحُسْنَ مَآبِ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
يَارَحْمَةَ الدُّنْيَا وَعِصْمَةَ أَهْلِهَا * وَاَمَانَ كُلِّ مَشْرِقٍ وَمَغْرِبِ
يَا مَنْ نُؤَمِّلُ مِنْهُ كُلَّ كَرَامَةٍ * وَتَكُونُ فِي جَنْبِ الجَنَابِ الأَغْلَبِ
يَا مَنْ بِهِ فِي النَّائِبَاتِ تَوَسُّلِي * وَإِلَيْهِ فِي كُلِّ الحَوَادِثِ مَهْرَبِ
يَا مَنْ نُنَادِيهِ فَيَسْمَعُنَا عَلَى * بُعْدِ المَسَافَةِ سَمْعَ أَقْرَبَ أَقْرَبِ
يَا مَنْ نُرَجِّيهِ لِكَشْفِ عَظِيمَةٍ * وَلِحَلِّ عَقْدٍ مُلْتَوٍ مُتَصَعِّبِ
يَامَنْ يَجُودُ عَلَى الوُجُودِ بِأَنْعُمٍ * خُضْرٍ تَعُمُّ عُمُومَ صَوْبِ الصَّيِّبِ
يَا غَوْثَ مَنْ فِي الخَافِقِينَ وَغَيْثَهُمْ * وَرَبِيعَهُمْ فِي كُلِّ عَامٍ مُجْدِبِ
يَا مَنْ هُوَ البَرُّ التَّقِيُّ المُسْقَى * سِرُّ السِّرَا رَوَاتِ طِيبٌ مِنْ طِيبِ
وَعَلَيْكَ صَلَّى اللهُ يَاعَلَمَ الهُدَى * مَا أَنْهَلَ سَحْبٌ بِالغَمَامِ الصَّيِّبِ
وَعَلَى صَحَابَتِكَ الكِرَامِ وَآلِكَ * الأَعْلَامِ أَهْلِ الفَضْلِ كُلِّ مُهَدَّبِ
مَا غَرَّدَتْ وُرْقُ الحَمَامِ وَمَا أَنْبَتَتْ * عَرَبُ الشَّامِ يِرُوحِ رِيحِ الأَرْنَبِ
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin