دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-20
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ غُرَّةُ الشُّهُورِ وَالأعْوَامِ، وَخَيْرِ مَنْ حَوَى الفَضَائِلَ والفَوَاضِلَ عَلَى التَّمَامِ الَّذِي مِنْ فَضَائِلِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ مَا رُوِيَ عَنْ بَعْضِ الصَّالِحِينَ أَنَّهُ قَالَ : كُنْتُ جَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي كُلَّ لَيْلَةٍ عِنْدَ النَّوْمِ عَدَدًا مَعْلُومًا إِذَا آوَيْتُ إِلَى مَضْجَعِي مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَكْمَلْتُ العَدَدَ فِي بَعْضِ الَّليَالي فَأَخَدَتْنِي عَيْنَايَ وَكُنْتُ سَاكِنًا فِي غُرْفَةٍ وَإِذَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ دَخَلَ عَلَيَّ مِنْ بَابِ الغُرْفَةِ فَأَضَاءَتْ نُورًا بِهِ ثُمَّ نَهَضَ نَحْوِي فَقَالَ : هَاتِ هَذَا الفَمَ الَّذِي يُكْثِرُ الصَّلَاةَ أُقَبِّلُهُ فَكُنْتُ أَسْتَحْيِي أَنْ أُقَبِّلَهُ فِي فِيهِ فَاسْتَدَرْتُ بِوَجْهِي فَقَبَّلَ خَدِّي فَانْتَبَهْتُ فَزِعًا مِنْ فَوْرِي وَانْتَبَهَتْ صَاحِبَتِي إِلَى جَنْبِي وَإِذَا البَيْتُ يَفُوحُ مِسْكَا مِنْ رَائِحَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَقِيَتْ رَائِحَةُ المِسْكِ مِنْ قُبْلَتِهِ نَحْوًا مِنْ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طَيِّبِ الأَفْعَالِ وَالأَقْوَالِ وَحَسَنِ السِّيرَةِ وَالأَحْوَالِ الَّذي مِنْ فَضَائِلِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ كَمَا رُوِيَ عَنِ الشَّبْلِي أَنَّهُ قَالَ : كَانَ يُحَاوِرُنِي شَابٌّ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ فَمَاتَ فَرَأَيْتُهُ في المَنَامِ فَقُلْتُ لَهُ : مَا لَقِيتَ ؟ قَالَ : لَقِيتُ أَهْوَالًا لَمَّا سَأَلَتْنِي المَلَائِكَةُ، وَأُخْرِسَ لِسَانِي، فَقُلْتُ لِنَفْسِي أَلَمْ أَكُنْ مُسْلِمًا أُحِبُّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُصَلِّي عَلَيْهِ، فَبَيْنَمَا أَنَا حَائِرٌ إِذْ قَعَدَ أَمَامِي رَجُلٌ حَسَنٌ نَقِيُّ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ فَقَالَ لِي : لَا تَخَفْ، وَلَقَّنَنِي حُجَّتِي فَقُلْتُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللهُ ؟ فَقَالَ : أَنَا مَلَكٌ خُلِقْتُ مِنْ صَلَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمِرْتُ أَنْ لَا أُفَارِقَكَ حَتَّى أُخَلِّصَكَ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ مِنَ الأَهْوَالِ.
فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى ءَالِهِ الَّذِينَ هُمْ خَيْرُ صَحْبٍ وَأَكْرَمُ ءَالٍ، وَصَحَابَتِهِ جَدَاوِلَ الكَرَمِ وَالنَّوَالِ صَلَاةً تُغَيِّبُنَا بِهَا فِي أَنْوَارِ الجَلَالِ وَالجَمَالِ، وَتُلْبِسُنَا بِهَا مِنْ رِضَاكَ حُلَّتَيِّ البَهَاءِ وَالكَمَالِ، وَتَسْقِينَا بِهَا مِنْ رَحِيقِ مُدَامِكَ الشَّهِيِّ العَذْبِ الزُّلَالِ، بِفَصْلِكَ وَكَرَمِكَ يَأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ غُرَّةُ الشُّهُورِ وَالأعْوَامِ، وَخَيْرِ مَنْ حَوَى الفَضَائِلَ والفَوَاضِلَ عَلَى التَّمَامِ الَّذِي مِنْ فَضَائِلِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ مَا رُوِيَ عَنْ بَعْضِ الصَّالِحِينَ أَنَّهُ قَالَ : كُنْتُ جَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي كُلَّ لَيْلَةٍ عِنْدَ النَّوْمِ عَدَدًا مَعْلُومًا إِذَا آوَيْتُ إِلَى مَضْجَعِي مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَكْمَلْتُ العَدَدَ فِي بَعْضِ الَّليَالي فَأَخَدَتْنِي عَيْنَايَ وَكُنْتُ سَاكِنًا فِي غُرْفَةٍ وَإِذَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ دَخَلَ عَلَيَّ مِنْ بَابِ الغُرْفَةِ فَأَضَاءَتْ نُورًا بِهِ ثُمَّ نَهَضَ نَحْوِي فَقَالَ : هَاتِ هَذَا الفَمَ الَّذِي يُكْثِرُ الصَّلَاةَ أُقَبِّلُهُ فَكُنْتُ أَسْتَحْيِي أَنْ أُقَبِّلَهُ فِي فِيهِ فَاسْتَدَرْتُ بِوَجْهِي فَقَبَّلَ خَدِّي فَانْتَبَهْتُ فَزِعًا مِنْ فَوْرِي وَانْتَبَهَتْ صَاحِبَتِي إِلَى جَنْبِي وَإِذَا البَيْتُ يَفُوحُ مِسْكَا مِنْ رَائِحَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَقِيَتْ رَائِحَةُ المِسْكِ مِنْ قُبْلَتِهِ نَحْوًا مِنْ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طَيِّبِ الأَفْعَالِ وَالأَقْوَالِ وَحَسَنِ السِّيرَةِ وَالأَحْوَالِ الَّذي مِنْ فَضَائِلِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ كَمَا رُوِيَ عَنِ الشَّبْلِي أَنَّهُ قَالَ : كَانَ يُحَاوِرُنِي شَابٌّ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ فَمَاتَ فَرَأَيْتُهُ في المَنَامِ فَقُلْتُ لَهُ : مَا لَقِيتَ ؟ قَالَ : لَقِيتُ أَهْوَالًا لَمَّا سَأَلَتْنِي المَلَائِكَةُ، وَأُخْرِسَ لِسَانِي، فَقُلْتُ لِنَفْسِي أَلَمْ أَكُنْ مُسْلِمًا أُحِبُّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُصَلِّي عَلَيْهِ، فَبَيْنَمَا أَنَا حَائِرٌ إِذْ قَعَدَ أَمَامِي رَجُلٌ حَسَنٌ نَقِيُّ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ فَقَالَ لِي : لَا تَخَفْ، وَلَقَّنَنِي حُجَّتِي فَقُلْتُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللهُ ؟ فَقَالَ : أَنَا مَلَكٌ خُلِقْتُ مِنْ صَلَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمِرْتُ أَنْ لَا أُفَارِقَكَ حَتَّى أُخَلِّصَكَ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ مِنَ الأَهْوَالِ.
فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى ءَالِهِ الَّذِينَ هُمْ خَيْرُ صَحْبٍ وَأَكْرَمُ ءَالٍ، وَصَحَابَتِهِ جَدَاوِلَ الكَرَمِ وَالنَّوَالِ صَلَاةً تُغَيِّبُنَا بِهَا فِي أَنْوَارِ الجَلَالِ وَالجَمَالِ، وَتُلْبِسُنَا بِهَا مِنْ رِضَاكَ حُلَّتَيِّ البَهَاءِ وَالكَمَالِ، وَتَسْقِينَا بِهَا مِنْ رَحِيقِ مُدَامِكَ الشَّهِيِّ العَذْبِ الزُّلَالِ، بِفَصْلِكَ وَكَرَمِكَ يَأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
27/4/2024, 17:10 من طرف Admin
» كتاب: زيارة للجنّة والنّار ـ مصطغى محمود
27/4/2024, 17:04 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج1
27/4/2024, 16:58 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج2
27/4/2024, 16:57 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج3
27/4/2024, 16:54 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج4
27/4/2024, 16:52 من طرف Admin
» كتاب: نهج الحكمة ـ أسامة الصاوي
27/4/2024, 16:47 من طرف Admin
» كتاب: الجزء الأول درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:58 من طرف Admin
» كتاب: الجزء الثاني درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:57 من طرف Admin
» كتاب: التعاون على النهي عن المنكر | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:55 من طرف Admin
» كتاب: شرح الصفات الثلاث عشرة | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:54 من طرف Admin
» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الأول | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
24/4/2024, 15:52 من طرف Admin
» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الثاني | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
24/4/2024, 15:51 من طرف Admin
» كتاب: الأطراف الحليمية | الشيخ الدكتور جميل حليم
24/4/2024, 15:43 من طرف Admin
» كتاب: الكوكب المنير بجواز الاحتفال بمولد الهادي البشير | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:42 من طرف Admin