دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-4
دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-4
وعن عليٍّ رضيَ الله عنه قال : قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ عَلَيَّ فَإنَّهَا نُورٌ فِي القُبُورِ وَنورٌ عَلى الصِّراطِ وَنُورٌ فِي الجَنَّةِ»
ورُويَ عن النبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه قال :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا، ومن صَلَّى عَلَيَّ عَشْر مَرَّاتٍ صَلَّى اللهُ علَيهِ مِائَةَ مَرَّة، ومَن صلَّى علَيَّ مِائَةَ مرَّةٍ صَلّى اللهُ عَليْهِ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَمَنْ صَلَّى عَليَّ أَلفَ مَرَّةٍ حَرَّمَ اللهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ، وَثَبَّتَهُ بِالقَولِ الثَّابِت فِي الحَياةِ الدُّنْيَا، وَفي الآخِرَةِ عِندَ المَسأَلَةِ، وَأَدخَلَهُ الجَنَّةِ، وَجاءَتْ صَلاَتُهُ عَلَيَّ نُورٌ لَهُ يَومَ القِيامَةِ مَسيرَةَ خَمْسِمِائةِ عَامٍ، وَأَعْطاهُ اللهُ بِكُلِّ صَلاَةٍ قَصْرًا فِي الجَنَّةِ قَلَّ ذَلِكَ أَوْ كَثُرَ»
شِعرٌ مِنْ بَحرِ الطَّويلِ :
سلام على خيرِ البريَّةِ أحمد*رسول الله جاءَ بالخير مُرشِدِ
سلامُ يُريكَ المِسكَ عندَ هُبوبِهِ* ويفضُلُ عَرْفَ الزَّهْرِ عندَ التَّرَدُّدِ
وَأَثْنِ علَيهِ بالصَّلاةِ فإنَّهَا *تَجُلُّ مَقامَ المَرءِ فِي كُلِّ مَشْهَدِ
فَذلِكَ فَرضٌ فِي الكِتَابِ مُؤَكَّدٌ*مُقامٌ علَى نَهْجِ الطَّرِيقَةِ مُهْتَدِ
هُوَ السَّيِّدُ الأسْمَى لَهُ العِزُّ وَالعُلاَ*لَهُ المَقْصِدُ الأَسْنَى لَهُ كُلُّ سُؤْدَدِ
فَأَكْرِمْ بِمَنْ أَضْحَى عَلَيهِ مُسَلِّمَا*وصَلَّى عَليْهِ مُخْلِصًا غَيرَ مُسْعِدِ
وَأَجْلِلْ لَهُ قَدْرًا فَقَدْ حُطَّ ذَنْبُهُ*فَباءَ بِأَجْرِ وَافِرِ النَّفْعِ سَرْمَدِ
وَكانَ لَهُ المَأْوَى بِدَارِ كَرَامَةِ*مَعَ الحُورِ وَالوِلْدَانِ فِي عَيْشٍ أَرْغَدِ
تُمَلِّكُهُ الآمَالُ طَوْعَ قِيادِهَا*وَتدعُوا لهُ الأَملاكُ فِي كُلِّ مَصعَدِ
وَليسَ يَرَا ضُرًّا مِنَ العُمْرِ رَحْمَةً*يَخُصُّ بِها الرَّحمانُ صَفوَة أَعيُدِ
فَصلَّى علَيهِ اللهُ مَا رَنَّ طائِرٌ*وَمَا لَاحَ فِي أُفُقِ ضِياءٌ لِفَرقَدِ
وَسلَّمَ تَسليمًا علَيهِ مُجَدَّدًا*يَنكُرُ دَوامًا رَائِجَ العَرَفِ مُقتَدِ
ورُويَ أنَّ اللهَ تبارَكَ وتعالَى يقولُ فِي صباحِ كُلِّ يَومٍ لِملائِكَةِ الرَّحمةِ : «قَد وكَّلتكُم بِخزائِنِ الرَّحمةِ صُبُّوا الرَّحمَةِ علَى أَحبِّ الخَلقِ إلَيَّ دُونَ كَيْلٍ وَلاَ ميزانٍ. فإذا كانَ في آخِرِ النَّهَارِ قالَ لهُمْ : هَلْ فَعلتُمْ مَا أَمرتُكُمْ بِهِ، فيقولُون : نَعَم يَا رَبَّنَا صَبَبنَا الرَّحمَةَ عَلَى المُحبِّين فِي نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّمَ المُكْثِرينَ مِنَ الصَّلاَةِ عَليْهِ فَيَقولُ الله : يَا مَلاَئِكَتي مِنْ أَينَ عَلِمتُمْ أنَّهُمْ أَحَبُّ الخَلْقِ إلَيَّ فَيقُولُونَ : يَا رَبَّنَا عَلِمنَا أنَّ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّمَ أَحَبُّ خَلْقِكَ إلَيْكَ فَعَلِمْنَا أنَّ أكْثَرَهُمْ مَحَبَّةً فِيهِ وَأَغْبَطَهُمْ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ أَحَبُّ خَلْقِكَ. فيقُولُ اللهُ جَلَّ وَعَلاَ : صَدَقْتُمْ يَا مَلاَئِكَتِي سَأَحْفَظُ لَهُمْ ذَلِكَ وَاُجَازِيهِمُ عَلَيْهِ وَأَغْفِرُ لَهُمْ»
وَرُوِيَ عَنهُ صلَّى الله عليهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
«إِنَّ لِلْمَسَاجِدِ أَوْتَادًا جُلَساؤُهُمْ الْمَلَائِكَةُ إذاَ جَلَسُوا حَفَّتْهُمْ المَلَائِكَةُ مِنْ لَدُنِ أَقْدامِهِمْ إلَى أَعْنَاقِهِمْ قَرَاطِيسُ الفِضَّةِ وَأَقْلَامُ الذَّهَبِ يَكتُبُونَ الصَّلاَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ أَكْثِرُوا رَحمَكُم اللهُ فَإذَا اسْتَفتَحُوا بِالذِّكرِ أَقبَلَ اللهُ عَلَيهِمْ بِرَحْمَتِهِ مَا لَمْ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيرِهِ»
وقَالَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسَلَّمَ :
«إِنَّ لله مَلَكًا اسْمُهُ صَلْصَائِلُ وَهُوَ فِي صُورَةِ الدِّيكِ مَثْنِيٌّ رَأْسُهُ تَحْتَ العَرْشِ وَمَخَالِبُهُ فِي تُخُومِ الأَرْضِ السَّابِعَةِ لَهُ ثَلَاثَةُ أَجْنِحَةٍ جَنَاحٌ بِالمَشْرِقِ وَالآخَرُ بِالمَغْرِبِ وَجَنَاحٌ يُرَفْرِفُ عَلَى قَبْرِي فَإِذَا صَلَّى العَبْدُ عَلَيَّ أَيًّا كَانَ الْتُقِطَتْ مِنْ فِيهِ كَمَا يَلْتَقِطُ الطير الحَبَّةَ»
ثُمَّ يقولُ يَا مُحمَّدُ إنَّ فُلانَ ابْنُ فُلانِ مِنْ مَوْضِعِ كَذَا صَلَّى عَلَيكَ وَيُقرِئُكَ السَّلاَمَ ثُمَّ يَكتُبُهَا فِي رِقٍّ مِنْ نُورٍ بِالمِسْكِ الأَذْفَرِ وَيضَعُهَا عِندَ رَأْسِي حَتَّى أَشْفَعَ لَهُ يَومَ القِيامَةِ، وَيُكتَبُ لَهُ بِهَا عِشرُونَ أَلفَ حَسَنَةٍ وَيُمحَى عَنهُ عِشرُونَ أَلْفَ سَيّئَةٍ وَيُغْرَسُ لَهُ عِشرُونَ أَلفَ شَجرَةٍ فِي الجَنَّةِ عَلَى شَاطِئِ وَادِ الكَوْثَرِ الحَبِيبِ.
وَعَنْ أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ قالَ : قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَساءً غُفِرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَبَاحًا غُفِرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يُمْسِي»
وَعَن أَبِي الدَّردَاءِ رَضيَ اللهُ عنهُ قالَ رسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّمَ :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرًا حِينَ يُصْبِحُ، وَعَشْرًا حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَومَ القِيَامَةِ»
رَواهُ الطَّبراني بِإسنَادَينِ أحَدُهُما جَيِّدٌ، وَقالَ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ :
«إِنَّ اللهَ أَعْطَانِي بِكُلِّ صَلاَةٍ صَلاَّهَا عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي عَشْرَ حَسَنَاتٍ فَمَا أُبَالي فِي أُمَّتِي»
دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-4
وعن عليٍّ رضيَ الله عنه قال : قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ عَلَيَّ فَإنَّهَا نُورٌ فِي القُبُورِ وَنورٌ عَلى الصِّراطِ وَنُورٌ فِي الجَنَّةِ»
ورُويَ عن النبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه قال :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا، ومن صَلَّى عَلَيَّ عَشْر مَرَّاتٍ صَلَّى اللهُ علَيهِ مِائَةَ مَرَّة، ومَن صلَّى علَيَّ مِائَةَ مرَّةٍ صَلّى اللهُ عَليْهِ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَمَنْ صَلَّى عَليَّ أَلفَ مَرَّةٍ حَرَّمَ اللهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ، وَثَبَّتَهُ بِالقَولِ الثَّابِت فِي الحَياةِ الدُّنْيَا، وَفي الآخِرَةِ عِندَ المَسأَلَةِ، وَأَدخَلَهُ الجَنَّةِ، وَجاءَتْ صَلاَتُهُ عَلَيَّ نُورٌ لَهُ يَومَ القِيامَةِ مَسيرَةَ خَمْسِمِائةِ عَامٍ، وَأَعْطاهُ اللهُ بِكُلِّ صَلاَةٍ قَصْرًا فِي الجَنَّةِ قَلَّ ذَلِكَ أَوْ كَثُرَ»
شِعرٌ مِنْ بَحرِ الطَّويلِ :
سلام على خيرِ البريَّةِ أحمد*رسول الله جاءَ بالخير مُرشِدِ
سلامُ يُريكَ المِسكَ عندَ هُبوبِهِ* ويفضُلُ عَرْفَ الزَّهْرِ عندَ التَّرَدُّدِ
وَأَثْنِ علَيهِ بالصَّلاةِ فإنَّهَا *تَجُلُّ مَقامَ المَرءِ فِي كُلِّ مَشْهَدِ
فَذلِكَ فَرضٌ فِي الكِتَابِ مُؤَكَّدٌ*مُقامٌ علَى نَهْجِ الطَّرِيقَةِ مُهْتَدِ
هُوَ السَّيِّدُ الأسْمَى لَهُ العِزُّ وَالعُلاَ*لَهُ المَقْصِدُ الأَسْنَى لَهُ كُلُّ سُؤْدَدِ
فَأَكْرِمْ بِمَنْ أَضْحَى عَلَيهِ مُسَلِّمَا*وصَلَّى عَليْهِ مُخْلِصًا غَيرَ مُسْعِدِ
وَأَجْلِلْ لَهُ قَدْرًا فَقَدْ حُطَّ ذَنْبُهُ*فَباءَ بِأَجْرِ وَافِرِ النَّفْعِ سَرْمَدِ
وَكانَ لَهُ المَأْوَى بِدَارِ كَرَامَةِ*مَعَ الحُورِ وَالوِلْدَانِ فِي عَيْشٍ أَرْغَدِ
تُمَلِّكُهُ الآمَالُ طَوْعَ قِيادِهَا*وَتدعُوا لهُ الأَملاكُ فِي كُلِّ مَصعَدِ
وَليسَ يَرَا ضُرًّا مِنَ العُمْرِ رَحْمَةً*يَخُصُّ بِها الرَّحمانُ صَفوَة أَعيُدِ
فَصلَّى علَيهِ اللهُ مَا رَنَّ طائِرٌ*وَمَا لَاحَ فِي أُفُقِ ضِياءٌ لِفَرقَدِ
وَسلَّمَ تَسليمًا علَيهِ مُجَدَّدًا*يَنكُرُ دَوامًا رَائِجَ العَرَفِ مُقتَدِ
ورُويَ أنَّ اللهَ تبارَكَ وتعالَى يقولُ فِي صباحِ كُلِّ يَومٍ لِملائِكَةِ الرَّحمةِ : «قَد وكَّلتكُم بِخزائِنِ الرَّحمةِ صُبُّوا الرَّحمَةِ علَى أَحبِّ الخَلقِ إلَيَّ دُونَ كَيْلٍ وَلاَ ميزانٍ. فإذا كانَ في آخِرِ النَّهَارِ قالَ لهُمْ : هَلْ فَعلتُمْ مَا أَمرتُكُمْ بِهِ، فيقولُون : نَعَم يَا رَبَّنَا صَبَبنَا الرَّحمَةَ عَلَى المُحبِّين فِي نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّمَ المُكْثِرينَ مِنَ الصَّلاَةِ عَليْهِ فَيَقولُ الله : يَا مَلاَئِكَتي مِنْ أَينَ عَلِمتُمْ أنَّهُمْ أَحَبُّ الخَلْقِ إلَيَّ فَيقُولُونَ : يَا رَبَّنَا عَلِمنَا أنَّ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّمَ أَحَبُّ خَلْقِكَ إلَيْكَ فَعَلِمْنَا أنَّ أكْثَرَهُمْ مَحَبَّةً فِيهِ وَأَغْبَطَهُمْ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ أَحَبُّ خَلْقِكَ. فيقُولُ اللهُ جَلَّ وَعَلاَ : صَدَقْتُمْ يَا مَلاَئِكَتِي سَأَحْفَظُ لَهُمْ ذَلِكَ وَاُجَازِيهِمُ عَلَيْهِ وَأَغْفِرُ لَهُمْ»
وَرُوِيَ عَنهُ صلَّى الله عليهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
«إِنَّ لِلْمَسَاجِدِ أَوْتَادًا جُلَساؤُهُمْ الْمَلَائِكَةُ إذاَ جَلَسُوا حَفَّتْهُمْ المَلَائِكَةُ مِنْ لَدُنِ أَقْدامِهِمْ إلَى أَعْنَاقِهِمْ قَرَاطِيسُ الفِضَّةِ وَأَقْلَامُ الذَّهَبِ يَكتُبُونَ الصَّلاَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ أَكْثِرُوا رَحمَكُم اللهُ فَإذَا اسْتَفتَحُوا بِالذِّكرِ أَقبَلَ اللهُ عَلَيهِمْ بِرَحْمَتِهِ مَا لَمْ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيرِهِ»
وقَالَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسَلَّمَ :
«إِنَّ لله مَلَكًا اسْمُهُ صَلْصَائِلُ وَهُوَ فِي صُورَةِ الدِّيكِ مَثْنِيٌّ رَأْسُهُ تَحْتَ العَرْشِ وَمَخَالِبُهُ فِي تُخُومِ الأَرْضِ السَّابِعَةِ لَهُ ثَلَاثَةُ أَجْنِحَةٍ جَنَاحٌ بِالمَشْرِقِ وَالآخَرُ بِالمَغْرِبِ وَجَنَاحٌ يُرَفْرِفُ عَلَى قَبْرِي فَإِذَا صَلَّى العَبْدُ عَلَيَّ أَيًّا كَانَ الْتُقِطَتْ مِنْ فِيهِ كَمَا يَلْتَقِطُ الطير الحَبَّةَ»
ثُمَّ يقولُ يَا مُحمَّدُ إنَّ فُلانَ ابْنُ فُلانِ مِنْ مَوْضِعِ كَذَا صَلَّى عَلَيكَ وَيُقرِئُكَ السَّلاَمَ ثُمَّ يَكتُبُهَا فِي رِقٍّ مِنْ نُورٍ بِالمِسْكِ الأَذْفَرِ وَيضَعُهَا عِندَ رَأْسِي حَتَّى أَشْفَعَ لَهُ يَومَ القِيامَةِ، وَيُكتَبُ لَهُ بِهَا عِشرُونَ أَلفَ حَسَنَةٍ وَيُمحَى عَنهُ عِشرُونَ أَلْفَ سَيّئَةٍ وَيُغْرَسُ لَهُ عِشرُونَ أَلفَ شَجرَةٍ فِي الجَنَّةِ عَلَى شَاطِئِ وَادِ الكَوْثَرِ الحَبِيبِ.
وَعَنْ أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ قالَ : قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَساءً غُفِرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَبَاحًا غُفِرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يُمْسِي»
وَعَن أَبِي الدَّردَاءِ رَضيَ اللهُ عنهُ قالَ رسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّمَ :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرًا حِينَ يُصْبِحُ، وَعَشْرًا حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَومَ القِيَامَةِ»
رَواهُ الطَّبراني بِإسنَادَينِ أحَدُهُما جَيِّدٌ، وَقالَ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ :
«إِنَّ اللهَ أَعْطَانِي بِكُلِّ صَلاَةٍ صَلاَّهَا عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي عَشْرَ حَسَنَاتٍ فَمَا أُبَالي فِي أُمَّتِي»
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin