المجلس العشرون
وقال رضى الله تعالى عنه يوم الجمعة بكرة بالمدرسة حادي وعشرين من ذي القعدة سنة خمس وأربعين وخمسمائة .
آخرها عند موتكم ، إذا خفي على أصل مال أحدكم انتظر خروجه فإن خرجت النفقة على الأولاد والأهل وفقراء الحق عز وجل ومصالح الخلق علمت أن أصله جاء من حلال .
وإن خرج على الصديقين الذين هم خواص الحق عز وجل علمت أن اصله وتحصيله كان بالتوكل على الحق عز وجل وأنه حلال طلق .
لست معكم في أسواقكم ولكن الحق عز وجل بين لي أموالكم بهذه الطريقة أو بغيرها من الطرق .
يا غلام احذر أن يرى الحق عز وجل في قلبك غيره فتنهتك ، احذر أن يرى في قلبك خوف غيره أو رجاء غيره او حب غيره , طهروا قلوبكم من غيره لا تروا الضر والنفع إلا منه أنتم في داره و ضيافته .
يا غلام كل ما تراه من الوجوه المستحسنة وتحبه فهو حب ناقص انت معاقب عليه ، الحب الصحيح الذي لا يتغير حب الله عز وجل ، هو الذي تراه بعيني قلبك وهو حب الصديقين الروحانيين ما أحبوا بالإيمان بل بالإيقان والعين كشفت الحجب عن أعين قلوبهم فرأوا مافي الغيب رأوا مالا
يمكنهم شرحه .
اللهم ارزقنا محبتك مع العفو والعافية ، أقسامكم مودعة عند الدنيا إلى أوقات معلومة عند الحق عز وجل ، ما يقدر احد على الامتناع من تسليمها إليكم وقت مجيء الاذن ممكن ملكها هي تضحك بالخلق وتخرب عقولهم وتستهزئ بها وتضحك ممن يطلب منها ما لم يقسم له منها وممن يطلب قسمه منها بغير إذن من الحق عز وجل .
يا قوم إن أعرضتم عن بابها وأقبلتم على باب الحق عز وجل خرجت وتبعتكم ، اطلبوا من الله عز وجل العقل .
اذا أقبلت الدنيا على أولياء الله عز وجل قالوا لها مري غري غيرنا ، نحن قد عرفناك قد رأيناك لا تجربينا.
قد عرفنا مخبرك لا تتبهرجي علينا فإن دينارك محسن ، زينتك على صنم مجوف من خشب لا روح فيه أنت ظاهر بلا معنى , منظر بلا مخبر.
المنظر والمخبر للآخرة ، لما ظهرت عيوب الدنيا عند القوم هربوا منها ، ولما ظهرت عيوب الخلق عندهم غابوا عنهم وهربوا منهم واستوحشوا منهم واستأنسوا بالصحارى والبراري والخراب الكهوف والجن والملائكة
السائحين في الأرض .
تأتيهم الملائكة والجن على صور غير صورهم يظهرون لهم في بعض الأوقات على صور الزهاد والرهبان باللحاء وعلى صور الوحوش يظهرون في أي صورة أرادوا .
والصور عند الملائكة والجن كثياب معلقة عند أحدكم في بيته يلبر أيها شاء .
المريد الصادق في إرادته الحق عز وجل في بداية أمره يضيق عن رؤية الخلق وعن سماع كلمة منهم .
وعن رؤ ية ذرة من الدنيا لا يقدر أن يرى شيئا من المخلوقات يكون قلبه تائها وعقله غائبا وبصره شاخصا لا يزال كذلك حتى تقع يد الرحمة على رأس قلبه فيأتيه السكون .
لا يزال سكران حتى يستنشق رائحة القرب من ربه عز وجل فحينئذ يفيق .
وإذا تمكن في توحيده وإخلاصه ومعرفته بربه عز وجل وعلمه به ومحبته له جاءه الثبات واتساع الخلق .
تأتيه القوة من الله عز وجل فيحمل أثقالهم من غير كلفة يقرب منهم ويطلبهم ويكون كل شغله في مصالحهم .
وهو لا يشتغل عن ربه عز وجل طرفة عين ، المتزهد المبتدي في زهده يهرب من الخلق ، والزاهد الكامل في زهده لا يبالي منهم لا يهرب منهم بل يطلبهم لانه يصيرعارفا لله عز وجل .
ومن عرف الله لا يهرب من شئ ولا يخاف من شيء سواه ، المبتدي يهرب من الفساق والعصاة والمنتهى يطلبهم .
كيف لا يطلبهم وكل دوائهم عنده ، ولهذا قال بعضهم رحمة الله عليه لا يضحك في وجه الفاسق إلا العارف .
من كملت معرفته لله عز وجل صار دالا عليه يصير شبكة يصطاد بها الخلق من بحر الدنيا يعطي القوة حتى يهزم إبليس وجنده ، يأخذ الخلق من أيديهم .
يا من اعتزل بزهده مع جهله تقدم واسمع ما أقول:
يا زهاد الأرض تقدموا خربوا صوامعكم واقتربوا مني ، قد قعدتم في خلواتكم من غير أصل ما وقعتم بثىء تقدموا والقطوا ثمار الحكم رحمكم الله ، ما أريد مجيئكم لي بل أريده لكم .
يا غلام تحتاج تتعب حتى تتعلم الصنعة , تبنى وتنقض ألف مرة حتى تحسن تبنى ما لا ينقض , إذا أفنيت في اب , والنقض بني لك الحق عز وجل بناء لا ينتفض .
يا قوم متى تعقلون متى تدركون الذي أسير إليه ، طوفوا على مر يدي الحق عز وجل فإذا وقعتم بهم فاخدموهم بأموالكم وأنفسكم .
المريدون الصادقون لهم روائح لهم علامات ظاهرة نيرة على وجوههم ولكن الأفة فيكم وفي بصائركم وفي أفهامكم السقيمة .
ما تفرقون بين الصديق والزنديق ، بين الحلال والحرام ، بين المسموم وغير المسموم ، بين المشرك والموحد ، بين المخلص والمنافق ، بين العاصي والطائع .
بين مريد الحق عز وجل وبين مريد الخلق ،اخدموا الشيوخ العمال بالعلم حتى يعرفوكم الأشياء كما هي .
اجتهدوا في معرفة الحق عز وجل فإنكم اذا عرفتموه عرفتم ما سواه اعرفوه ثم أحبوه , اذا كنتم ما ترونه بأعين رؤسكم فانظروه بأعين قلوبكم ، اذا رأيتم النعم منه أحببتموه ضرورة ، قال النى صلى الله عليه وسلم :
"أحبوا الله تعالي لما يغذيكم من نعمه، وأحبوني بحب الله تعالي عز وجل لي".
يا قوم قد غذاكم بنعمه وأنتم في بطون أمهاتكم وبعد خروجكم منها ثم اعطكم العوافي والقوى والبطش ورزقكم طاعته وجعلكم مسلمين متبمين لنبيه صلى الله تعالى عليه وسلم.
فان شكره ومحبته كشكره ومحبته ، اذا رايتم النعم منه زالت محبة الخلق من قلوبكم .
العارف لله عز وجل المحب له الناظر إليه بعيبنى قلبه الذي يرى الإحسان والاساءة منه لا يبقى له نظر الى من يحن اليه ويىه من الخلق ، إن ظهر منهم إحسان رآه بتسخير الحق عز وجل وان ظهرت منهم إساءة رآها بتسليطه.
ينتقل نظره من الخلق إلى الخالق ومع ذلك يعطر الشرع حقه ولا يسقط حكمه . لا يزال قلب العارف ينتقل من حالة إلى حالة حتى يقوى زهده في الخلق والترك لهم والاعراض عنهم ويرغب في الحق عز وجل ويقوى توكله عليه.
يذهب عنه أخذ الأشياء من الخلق ويبقى عند أخذها من الخلق على يد الحق عز وجل .
يتأكد ويتأيد عقله المشترك بينه وبين الخلق و يزاد عقلا آخر وهو العقل من الله عز وجل .
يا فقير الخلق يا مشركا بهم احذر أن يأتيك الموت وأنت على ما أنت فيه .
ما يفتح الأ لروحك بابه ولا ينظر اليها لسانه غضبان على كل مشرك معتمد على غيره .
عليك بالخلوة عن النفس ثم بالخلوة عن الخلق ثم بالخلوة عن الدنيا ثم بالخلوة عن الأخرة ثم بالخلوة عما سوى المول ، إذا أردت أن تخلومع المولى فاخل عن وجودك وتدبيرك وهذيانك .
ويحك تقعد في صومعتك وقلبك في بيوت الخلق منتظر لمجيئهم وهداياهم فدع زمانك وجعلت لك الصورة بلا معنى .
لا تؤهل نفسك لشيء لم يؤهلك الله عز وجل له إن لم يأتك التأهل من الله عز وجل وإلا ما تقدر عليه أنت ولا الخلق ، اذا أرادك لأمر هيأك له .
إذا لم يكن لك باطن صحيح وقلب خال مما سوى الحق عز وجل وإلا فمجرد الخلوة لا ينفعك .
وقال رضى الله تعالى عنه يوم الجمعة بكرة بالمدرسة حادي وعشرين من ذي القعدة سنة خمس وأربعين وخمسمائة .
آخرها عند موتكم ، إذا خفي على أصل مال أحدكم انتظر خروجه فإن خرجت النفقة على الأولاد والأهل وفقراء الحق عز وجل ومصالح الخلق علمت أن أصله جاء من حلال .
وإن خرج على الصديقين الذين هم خواص الحق عز وجل علمت أن اصله وتحصيله كان بالتوكل على الحق عز وجل وأنه حلال طلق .
لست معكم في أسواقكم ولكن الحق عز وجل بين لي أموالكم بهذه الطريقة أو بغيرها من الطرق .
يا غلام احذر أن يرى الحق عز وجل في قلبك غيره فتنهتك ، احذر أن يرى في قلبك خوف غيره أو رجاء غيره او حب غيره , طهروا قلوبكم من غيره لا تروا الضر والنفع إلا منه أنتم في داره و ضيافته .
يا غلام كل ما تراه من الوجوه المستحسنة وتحبه فهو حب ناقص انت معاقب عليه ، الحب الصحيح الذي لا يتغير حب الله عز وجل ، هو الذي تراه بعيني قلبك وهو حب الصديقين الروحانيين ما أحبوا بالإيمان بل بالإيقان والعين كشفت الحجب عن أعين قلوبهم فرأوا مافي الغيب رأوا مالا
يمكنهم شرحه .
اللهم ارزقنا محبتك مع العفو والعافية ، أقسامكم مودعة عند الدنيا إلى أوقات معلومة عند الحق عز وجل ، ما يقدر احد على الامتناع من تسليمها إليكم وقت مجيء الاذن ممكن ملكها هي تضحك بالخلق وتخرب عقولهم وتستهزئ بها وتضحك ممن يطلب منها ما لم يقسم له منها وممن يطلب قسمه منها بغير إذن من الحق عز وجل .
يا قوم إن أعرضتم عن بابها وأقبلتم على باب الحق عز وجل خرجت وتبعتكم ، اطلبوا من الله عز وجل العقل .
اذا أقبلت الدنيا على أولياء الله عز وجل قالوا لها مري غري غيرنا ، نحن قد عرفناك قد رأيناك لا تجربينا.
قد عرفنا مخبرك لا تتبهرجي علينا فإن دينارك محسن ، زينتك على صنم مجوف من خشب لا روح فيه أنت ظاهر بلا معنى , منظر بلا مخبر.
المنظر والمخبر للآخرة ، لما ظهرت عيوب الدنيا عند القوم هربوا منها ، ولما ظهرت عيوب الخلق عندهم غابوا عنهم وهربوا منهم واستوحشوا منهم واستأنسوا بالصحارى والبراري والخراب الكهوف والجن والملائكة
السائحين في الأرض .
تأتيهم الملائكة والجن على صور غير صورهم يظهرون لهم في بعض الأوقات على صور الزهاد والرهبان باللحاء وعلى صور الوحوش يظهرون في أي صورة أرادوا .
والصور عند الملائكة والجن كثياب معلقة عند أحدكم في بيته يلبر أيها شاء .
المريد الصادق في إرادته الحق عز وجل في بداية أمره يضيق عن رؤية الخلق وعن سماع كلمة منهم .
وعن رؤ ية ذرة من الدنيا لا يقدر أن يرى شيئا من المخلوقات يكون قلبه تائها وعقله غائبا وبصره شاخصا لا يزال كذلك حتى تقع يد الرحمة على رأس قلبه فيأتيه السكون .
لا يزال سكران حتى يستنشق رائحة القرب من ربه عز وجل فحينئذ يفيق .
وإذا تمكن في توحيده وإخلاصه ومعرفته بربه عز وجل وعلمه به ومحبته له جاءه الثبات واتساع الخلق .
تأتيه القوة من الله عز وجل فيحمل أثقالهم من غير كلفة يقرب منهم ويطلبهم ويكون كل شغله في مصالحهم .
وهو لا يشتغل عن ربه عز وجل طرفة عين ، المتزهد المبتدي في زهده يهرب من الخلق ، والزاهد الكامل في زهده لا يبالي منهم لا يهرب منهم بل يطلبهم لانه يصيرعارفا لله عز وجل .
ومن عرف الله لا يهرب من شئ ولا يخاف من شيء سواه ، المبتدي يهرب من الفساق والعصاة والمنتهى يطلبهم .
كيف لا يطلبهم وكل دوائهم عنده ، ولهذا قال بعضهم رحمة الله عليه لا يضحك في وجه الفاسق إلا العارف .
من كملت معرفته لله عز وجل صار دالا عليه يصير شبكة يصطاد بها الخلق من بحر الدنيا يعطي القوة حتى يهزم إبليس وجنده ، يأخذ الخلق من أيديهم .
يا من اعتزل بزهده مع جهله تقدم واسمع ما أقول:
يا زهاد الأرض تقدموا خربوا صوامعكم واقتربوا مني ، قد قعدتم في خلواتكم من غير أصل ما وقعتم بثىء تقدموا والقطوا ثمار الحكم رحمكم الله ، ما أريد مجيئكم لي بل أريده لكم .
يا غلام تحتاج تتعب حتى تتعلم الصنعة , تبنى وتنقض ألف مرة حتى تحسن تبنى ما لا ينقض , إذا أفنيت في اب , والنقض بني لك الحق عز وجل بناء لا ينتفض .
يا قوم متى تعقلون متى تدركون الذي أسير إليه ، طوفوا على مر يدي الحق عز وجل فإذا وقعتم بهم فاخدموهم بأموالكم وأنفسكم .
المريدون الصادقون لهم روائح لهم علامات ظاهرة نيرة على وجوههم ولكن الأفة فيكم وفي بصائركم وفي أفهامكم السقيمة .
ما تفرقون بين الصديق والزنديق ، بين الحلال والحرام ، بين المسموم وغير المسموم ، بين المشرك والموحد ، بين المخلص والمنافق ، بين العاصي والطائع .
بين مريد الحق عز وجل وبين مريد الخلق ،اخدموا الشيوخ العمال بالعلم حتى يعرفوكم الأشياء كما هي .
اجتهدوا في معرفة الحق عز وجل فإنكم اذا عرفتموه عرفتم ما سواه اعرفوه ثم أحبوه , اذا كنتم ما ترونه بأعين رؤسكم فانظروه بأعين قلوبكم ، اذا رأيتم النعم منه أحببتموه ضرورة ، قال النى صلى الله عليه وسلم :
"أحبوا الله تعالي لما يغذيكم من نعمه، وأحبوني بحب الله تعالي عز وجل لي".
يا قوم قد غذاكم بنعمه وأنتم في بطون أمهاتكم وبعد خروجكم منها ثم اعطكم العوافي والقوى والبطش ورزقكم طاعته وجعلكم مسلمين متبمين لنبيه صلى الله تعالى عليه وسلم.
فان شكره ومحبته كشكره ومحبته ، اذا رايتم النعم منه زالت محبة الخلق من قلوبكم .
العارف لله عز وجل المحب له الناظر إليه بعيبنى قلبه الذي يرى الإحسان والاساءة منه لا يبقى له نظر الى من يحن اليه ويىه من الخلق ، إن ظهر منهم إحسان رآه بتسخير الحق عز وجل وان ظهرت منهم إساءة رآها بتسليطه.
ينتقل نظره من الخلق إلى الخالق ومع ذلك يعطر الشرع حقه ولا يسقط حكمه . لا يزال قلب العارف ينتقل من حالة إلى حالة حتى يقوى زهده في الخلق والترك لهم والاعراض عنهم ويرغب في الحق عز وجل ويقوى توكله عليه.
يذهب عنه أخذ الأشياء من الخلق ويبقى عند أخذها من الخلق على يد الحق عز وجل .
يتأكد ويتأيد عقله المشترك بينه وبين الخلق و يزاد عقلا آخر وهو العقل من الله عز وجل .
يا فقير الخلق يا مشركا بهم احذر أن يأتيك الموت وأنت على ما أنت فيه .
ما يفتح الأ لروحك بابه ولا ينظر اليها لسانه غضبان على كل مشرك معتمد على غيره .
عليك بالخلوة عن النفس ثم بالخلوة عن الخلق ثم بالخلوة عن الدنيا ثم بالخلوة عن الأخرة ثم بالخلوة عما سوى المول ، إذا أردت أن تخلومع المولى فاخل عن وجودك وتدبيرك وهذيانك .
ويحك تقعد في صومعتك وقلبك في بيوت الخلق منتظر لمجيئهم وهداياهم فدع زمانك وجعلت لك الصورة بلا معنى .
لا تؤهل نفسك لشيء لم يؤهلك الله عز وجل له إن لم يأتك التأهل من الله عز وجل وإلا ما تقدر عليه أنت ولا الخلق ، اذا أرادك لأمر هيأك له .
إذا لم يكن لك باطن صحيح وقلب خال مما سوى الحق عز وجل وإلا فمجرد الخلوة لا ينفعك .
25/11/2024, 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
25/11/2024, 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
25/11/2024, 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
25/11/2024, 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
25/11/2024, 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
25/11/2024, 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin