المجلس التاسع والأربعون الجزء الأول :الخلق حجاب نفسك ونفسك حجاب قلبك وقلبك حجاب سرك
وقال رضي الله عنه في المدرسة يوم الجمعة حادي عشر شعبان سنة خمس وأربعين وخمسمائة :
ح?ی عن عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى عليه أنه جاء إليه في بعض الأيام سائل يسأله شيئا من الطعام .
فلم يحضر عنده شيء سوى عشر بيضات.
فأمر جاريته بأن تعطيه إياها فأعطته تسعة وخبأت واحدة .
فلما كان وقت غروب الشمس جاء رجل ودق الباب .
وقال خذوا مني هذه السلة فخرج عليه عبد الله رضي الله تعالى عنه وأخذها منه فرأى فيها بيضا فعده فإذا هو تسعون بيضة.
فقال لجاريته : أين البيضة الأخرى ؟
كم أعطيت السائل ؟
فقالت : أعطيته تسعة وتركت واحدة نفطر عليها .
فقال لها : غرمتينا عشرة .
هكذا كانوا في معاملتهم لربهم عز وجل .
كانوا يؤمنون ويصدقون بما ورد في الكتاب والسنة .
كانوا عند القرآن لا يخالفونه في حركاتهم وس?ناتهم و أخذهم وعطائهم وعاملوا ربهم عز وجل فربحوا في معاملته فلزموها.
رأوا بابه مفتوحا فدخلوه ورأوا باب غيره مغلوقا فهجروه ووافقوه في غيره ولم يوافقوا غيره فيه .
وافقوه في بغضه لمن يبغض و في حبه لمن يحب .
ولهذا قال بعضهم : وافق الله عز وجل في الخلق ولا توافق الخلق في الله عز وجل. انكسر من انكسر وانجبر من انجبر.
القوم لا يزالون في جانب الحق عز وجل ينصرونه على نفوسهم وعلى غيره ، لا تأخذهم فيه لومة لائم ، لا يخافون أحدا في حدوده وإقامة شرعه .
(یا غلام ) دع عنك الهوس الذي أنت فيه وعليه واتبع القوم في أقوالهم وأفعالهم.
لا تطلب الوصول إلى ما وصلوا إليه مجرد الدعوى الكاذبة ، اصبر على البلاء ?ما صبروا عليه حتى تصل إلى ما وصلوا إليه.
لولا البلاء لكان الناس كلهم عبادا زهادا ولكنهم تجيئهم البلايا فلا يصبرون عليها فتحجبهم عن باب ربهم عز وجل .
من لا صبر له لاعطاء له ، اذا عدمت الصبر والرضا كان ذلك سببا لخروجك من عبوديتك للحق عز وجل.
قال الله تعالى في بعض كتبه : "من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي فليتخذ إلها سواي " .
اقنعوا به دون غيره والمقدر كائن لكم وعليكم.
حققوا الإسلام حتى تصلوا إلى الإيمان ثم حققوا الإيمان حتى تصلوا إلى الايقان فحينئذ ترون ما لم تروه من قبل.
اليقين يريكم الأشياء كما هي على صورتها يصير الخبر معاينة هو يوقف القلب على الحق عز وجل ويريه الأشياء منه.
إذا وقف القلب على باب الحق عز وجل خرجت إليه يد الكرامة فتكرمت عليه فيصير ?ریما مؤثرا يتكرم على الخلق ولا يبخل عليهم بشيء.
القلب الصحيح الذي صلح لله عز وجل كريم والسر الذي قد صفا عن الكدر ?ریم و?یف لا يكونان كذلك وقد تكرم عليها أكرم الأكرمين .
( یا قوم ) عليكم بالكرم والايثار في طاعة الحق عز وجل لا في معصيته كل نعمة تصرف في المعصية هي معرضة للزوال.
تشاغلوا بالاكتساب مع ملازمة الطاعة إلى أن يأتيكم القرب منه فتجتمع همومكم به ومعه لا بغيره ولا مع غيره فحينئذ يصير أكلكم من طبق فضله وكرمه من حيث لا تدرون ولا تعقلون.
النفس حجابكم عنه فإذا زالت من الوسط زال الحجاب.
ولهذا قال أبو يزيد البسطامي رحمة الله عليه : رأيت ربي في المنام فقلت له كيف الطريق إليك يا ربي هنا ؟
فقال : دع نفسك و تعالى فانسلخت منها كما تنسلخ الحية من جلدها.
إنما عين الحق عز وجل على النفس دون غيرها ، وأمره بتركها لأن الدنيا وما فيها وما سوی الحق عز وجل في الجملة تبع للنفس.
الدنيا لها وهي محبوبتها والآخرة لها أيضا فإن الله عز وجل قال : " وفيها ما تشتهيه الأنفس و تلذ الأعين".
وقال رضي الله عنه بعد كلام : هم بالنهار في مصالح الخلق والعيال وفي الليل خدمة ربهم عز وجل والخلوة معه .
هكذا الملوك طول النهار مع الغلمان والحواشي وقضاء حوائج الناس فإذا جاء الليل خلوا بوزرائهم وخواصهم.
اسمعوا رحمكم الله تعالى ما أقول بأسماع قلوبكم واحفظوه واعملوا به.
ما أنطق إلا بالحق من الحق ، ما أنطق إلا بصفة طريق الحق عز وجل أصفها حتى تسلكوها .
ما أقنع منكم بأن تقولوا الى أحسنت بل قولوا الي بالسنة قلوبكم أحسنت واعملوا ما أقول وأخلصوا في أعمالكم حتى إذا رأيت ذلك منكم قلت لكم أحسنتم.
متى تصل على نفسك وعلى دنياك وأخراك ، وعلى الخلق وما سوی الحق عز وجل في الجملة .
الخلق حجاب نفسك ونفسك حجاب قلبك وقلبك حجاب سرك.
فيها دمت مع الخلق لا ترى نفسك ، فإن تركتهم رأيتها تراها عدوة لربك عز وجل ولك.
فلا تزال تحاربها حتى تطمئن إلى ربها عز وجل وتطمئن إلى وعده وتخاف من وعيده تمتثل أمره وتنتهي عن نهيه وتوافقه في قدره.
فحينئذ تزول الحجب عن القلب والسر فيريان ما لم ير ياه من قبل ويعرفان ربها عز وجل ويلجأن به ولا يقفان مع شيء سواه .
العارف لا يقف مع شيء بل يقف مع خالق كل شيء.
لا نوم له ولا سنة له لا قيد له عن ربه عز وجل والمحبوب لا وجود له ، هو في وادي القدر والعلم بربه عز وجل.
أمواج بحر العلم ترفعه وتحطه ترفعه إلى الجو ثم تحطه إلى التخوم ، وهو غائب مبهوت لا يعقل.
أصم أبكم لا يسمع من غير الحق عز وجل ولا يرى غيره وهو ميت بين يديه فإذا شاء أنشره ، إذا أراد أو جده .
هم أبدا في سرادق القرب فإذا جاءت نوبة الحكم كانوا في صحن الحكم إذا جاءت نوبة الخروج كانوا على الباب يأخذون القصص من الخلق.
يصيرون وسائط بينهم وبين الحق عز وجل ، هذه أحوالهم ولكن من الحال ما يكتم .
( یا قوم ) إيش هذا ؟ أنتم في هوس ، أنتم في ضياع الزمان بلا شيء اصبروا مع الله عز وجل وقد رأيتم الخير في الدنيا والآخرة.
إن أردت تحقيق الإسلام فعليك بالاستسلام .
وإن أردت القرب من الله عز وجل فعليك بالاستطرح بين يدي قدره وفعله ، بلا لم ولا كيف فبذلك تقرب منه.
لا تشأ شيئا فإنه ما يصح قال عز وجل : " وما تشاءون إلا أن يشاء الله".
إذا كان لا يتم لك ما تشاء فلا تشأ لا تنازعه في أفعاله.
إذا أخذ عرضك ومالك وعافيتك وولدك وكسر أعراضك فتبسم في وجه قدره وإرادته وتبديله.
كن على ذلك إن أردت قربه إن أردت الصفاء معه.
إن أردت وصول قلبك إليه وأنت في الدنيا اكتم حزنك وأظهر بشرك و خالق الناس بخلق حسن .
قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : " بشر المؤمن في وجهه وحزنه في قلبه ". لا تشكو إلى أحد.
فإنك إن شكوت من الحق عز وجل سقطت من عينه ومع ذلك لا يزول من عندك ما شكوت منه .
ولا تعجبن بشيء من أعمالك فإن العجب يفسد العمل ويهل?ه.
من رأى توفيق الله عز وجل له انتفى عنه العجب بشيء من الأعمال.
اجعل كل قصدك إليه فإنه يجعل رحمته لك ويهيئ لك أسباب الوصول إليه.
كيف تقدر أن تجعل قصدك إليه وأنت كاذب في أقوالك وأفعالك.
طالب الحمد من الخلق خائف من ذمهم.
طريق الحق عز وجل كلها صدق ، القوم لهم صدق بلا كذب.
صدق فلا ظهور ، أفعالهم أكثر من أقوالهم هم نواب الحق عز وجل في خلقه وخلفاؤه عليهم وجها بذاته وشحنه في أرضه هم مفروده وخواصه.
أنت يا منافق ليس عليك منهم لا تزاحمهم بنفاقك هذا شيء لا يجيء بالتخلي والتمني والقال والقيل .
اللهم اجعلنا من الصادقين .
وقال رضي الله عنه في المدرسة يوم الجمعة حادي عشر شعبان سنة خمس وأربعين وخمسمائة :
ح?ی عن عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى عليه أنه جاء إليه في بعض الأيام سائل يسأله شيئا من الطعام .
فلم يحضر عنده شيء سوى عشر بيضات.
فأمر جاريته بأن تعطيه إياها فأعطته تسعة وخبأت واحدة .
فلما كان وقت غروب الشمس جاء رجل ودق الباب .
وقال خذوا مني هذه السلة فخرج عليه عبد الله رضي الله تعالى عنه وأخذها منه فرأى فيها بيضا فعده فإذا هو تسعون بيضة.
فقال لجاريته : أين البيضة الأخرى ؟
كم أعطيت السائل ؟
فقالت : أعطيته تسعة وتركت واحدة نفطر عليها .
فقال لها : غرمتينا عشرة .
هكذا كانوا في معاملتهم لربهم عز وجل .
كانوا يؤمنون ويصدقون بما ورد في الكتاب والسنة .
كانوا عند القرآن لا يخالفونه في حركاتهم وس?ناتهم و أخذهم وعطائهم وعاملوا ربهم عز وجل فربحوا في معاملته فلزموها.
رأوا بابه مفتوحا فدخلوه ورأوا باب غيره مغلوقا فهجروه ووافقوه في غيره ولم يوافقوا غيره فيه .
وافقوه في بغضه لمن يبغض و في حبه لمن يحب .
ولهذا قال بعضهم : وافق الله عز وجل في الخلق ولا توافق الخلق في الله عز وجل. انكسر من انكسر وانجبر من انجبر.
القوم لا يزالون في جانب الحق عز وجل ينصرونه على نفوسهم وعلى غيره ، لا تأخذهم فيه لومة لائم ، لا يخافون أحدا في حدوده وإقامة شرعه .
(یا غلام ) دع عنك الهوس الذي أنت فيه وعليه واتبع القوم في أقوالهم وأفعالهم.
لا تطلب الوصول إلى ما وصلوا إليه مجرد الدعوى الكاذبة ، اصبر على البلاء ?ما صبروا عليه حتى تصل إلى ما وصلوا إليه.
لولا البلاء لكان الناس كلهم عبادا زهادا ولكنهم تجيئهم البلايا فلا يصبرون عليها فتحجبهم عن باب ربهم عز وجل .
من لا صبر له لاعطاء له ، اذا عدمت الصبر والرضا كان ذلك سببا لخروجك من عبوديتك للحق عز وجل.
قال الله تعالى في بعض كتبه : "من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي فليتخذ إلها سواي " .
اقنعوا به دون غيره والمقدر كائن لكم وعليكم.
حققوا الإسلام حتى تصلوا إلى الإيمان ثم حققوا الإيمان حتى تصلوا إلى الايقان فحينئذ ترون ما لم تروه من قبل.
اليقين يريكم الأشياء كما هي على صورتها يصير الخبر معاينة هو يوقف القلب على الحق عز وجل ويريه الأشياء منه.
إذا وقف القلب على باب الحق عز وجل خرجت إليه يد الكرامة فتكرمت عليه فيصير ?ریما مؤثرا يتكرم على الخلق ولا يبخل عليهم بشيء.
القلب الصحيح الذي صلح لله عز وجل كريم والسر الذي قد صفا عن الكدر ?ریم و?یف لا يكونان كذلك وقد تكرم عليها أكرم الأكرمين .
( یا قوم ) عليكم بالكرم والايثار في طاعة الحق عز وجل لا في معصيته كل نعمة تصرف في المعصية هي معرضة للزوال.
تشاغلوا بالاكتساب مع ملازمة الطاعة إلى أن يأتيكم القرب منه فتجتمع همومكم به ومعه لا بغيره ولا مع غيره فحينئذ يصير أكلكم من طبق فضله وكرمه من حيث لا تدرون ولا تعقلون.
النفس حجابكم عنه فإذا زالت من الوسط زال الحجاب.
ولهذا قال أبو يزيد البسطامي رحمة الله عليه : رأيت ربي في المنام فقلت له كيف الطريق إليك يا ربي هنا ؟
فقال : دع نفسك و تعالى فانسلخت منها كما تنسلخ الحية من جلدها.
إنما عين الحق عز وجل على النفس دون غيرها ، وأمره بتركها لأن الدنيا وما فيها وما سوی الحق عز وجل في الجملة تبع للنفس.
الدنيا لها وهي محبوبتها والآخرة لها أيضا فإن الله عز وجل قال : " وفيها ما تشتهيه الأنفس و تلذ الأعين".
وقال رضي الله عنه بعد كلام : هم بالنهار في مصالح الخلق والعيال وفي الليل خدمة ربهم عز وجل والخلوة معه .
هكذا الملوك طول النهار مع الغلمان والحواشي وقضاء حوائج الناس فإذا جاء الليل خلوا بوزرائهم وخواصهم.
اسمعوا رحمكم الله تعالى ما أقول بأسماع قلوبكم واحفظوه واعملوا به.
ما أنطق إلا بالحق من الحق ، ما أنطق إلا بصفة طريق الحق عز وجل أصفها حتى تسلكوها .
ما أقنع منكم بأن تقولوا الى أحسنت بل قولوا الي بالسنة قلوبكم أحسنت واعملوا ما أقول وأخلصوا في أعمالكم حتى إذا رأيت ذلك منكم قلت لكم أحسنتم.
متى تصل على نفسك وعلى دنياك وأخراك ، وعلى الخلق وما سوی الحق عز وجل في الجملة .
الخلق حجاب نفسك ونفسك حجاب قلبك وقلبك حجاب سرك.
فيها دمت مع الخلق لا ترى نفسك ، فإن تركتهم رأيتها تراها عدوة لربك عز وجل ولك.
فلا تزال تحاربها حتى تطمئن إلى ربها عز وجل وتطمئن إلى وعده وتخاف من وعيده تمتثل أمره وتنتهي عن نهيه وتوافقه في قدره.
فحينئذ تزول الحجب عن القلب والسر فيريان ما لم ير ياه من قبل ويعرفان ربها عز وجل ويلجأن به ولا يقفان مع شيء سواه .
العارف لا يقف مع شيء بل يقف مع خالق كل شيء.
لا نوم له ولا سنة له لا قيد له عن ربه عز وجل والمحبوب لا وجود له ، هو في وادي القدر والعلم بربه عز وجل.
أمواج بحر العلم ترفعه وتحطه ترفعه إلى الجو ثم تحطه إلى التخوم ، وهو غائب مبهوت لا يعقل.
أصم أبكم لا يسمع من غير الحق عز وجل ولا يرى غيره وهو ميت بين يديه فإذا شاء أنشره ، إذا أراد أو جده .
هم أبدا في سرادق القرب فإذا جاءت نوبة الحكم كانوا في صحن الحكم إذا جاءت نوبة الخروج كانوا على الباب يأخذون القصص من الخلق.
يصيرون وسائط بينهم وبين الحق عز وجل ، هذه أحوالهم ولكن من الحال ما يكتم .
( یا قوم ) إيش هذا ؟ أنتم في هوس ، أنتم في ضياع الزمان بلا شيء اصبروا مع الله عز وجل وقد رأيتم الخير في الدنيا والآخرة.
إن أردت تحقيق الإسلام فعليك بالاستسلام .
وإن أردت القرب من الله عز وجل فعليك بالاستطرح بين يدي قدره وفعله ، بلا لم ولا كيف فبذلك تقرب منه.
لا تشأ شيئا فإنه ما يصح قال عز وجل : " وما تشاءون إلا أن يشاء الله".
إذا كان لا يتم لك ما تشاء فلا تشأ لا تنازعه في أفعاله.
إذا أخذ عرضك ومالك وعافيتك وولدك وكسر أعراضك فتبسم في وجه قدره وإرادته وتبديله.
كن على ذلك إن أردت قربه إن أردت الصفاء معه.
إن أردت وصول قلبك إليه وأنت في الدنيا اكتم حزنك وأظهر بشرك و خالق الناس بخلق حسن .
قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : " بشر المؤمن في وجهه وحزنه في قلبه ". لا تشكو إلى أحد.
فإنك إن شكوت من الحق عز وجل سقطت من عينه ومع ذلك لا يزول من عندك ما شكوت منه .
ولا تعجبن بشيء من أعمالك فإن العجب يفسد العمل ويهل?ه.
من رأى توفيق الله عز وجل له انتفى عنه العجب بشيء من الأعمال.
اجعل كل قصدك إليه فإنه يجعل رحمته لك ويهيئ لك أسباب الوصول إليه.
كيف تقدر أن تجعل قصدك إليه وأنت كاذب في أقوالك وأفعالك.
طالب الحمد من الخلق خائف من ذمهم.
طريق الحق عز وجل كلها صدق ، القوم لهم صدق بلا كذب.
صدق فلا ظهور ، أفعالهم أكثر من أقوالهم هم نواب الحق عز وجل في خلقه وخلفاؤه عليهم وجها بذاته وشحنه في أرضه هم مفروده وخواصه.
أنت يا منافق ليس عليك منهم لا تزاحمهم بنفاقك هذا شيء لا يجيء بالتخلي والتمني والقال والقيل .
اللهم اجعلنا من الصادقين .
اليوم في 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
اليوم في 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
اليوم في 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
اليوم في 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
اليوم في 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
اليوم في 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin