قال الله تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30)فصّلت.
( إن الذين قالوا ربنا الله )هم الذّاكرين لله على جمبع أحيانهم(قياما وقعودا وعلى جنوبهم).
( ثمّ استقاموا) أخلصوا عملهم لله، ولم يلتفتوا لسواه(توجّها وتوكّلا وتفويضا)فكان قولهم مطابق لواقع حياتهم.
(تتنزّل عليهم الملائكة ألّا تخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنّة التي كنتم توعدون) تنزل الملائكة عليهم في الدنيا كناية عن خلوّ بواطنهم من الأكدار {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)الرعد.} قلوبهم مطمئنّة لله تدبيرا وتيسيرا، فلا يحافون سواه ولا يركنون لما عداه. { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ (201)الأعراف.} وتنشرح صدورهم ثقة بالله لما هم فيه من تمكين ويقين. ولا يزالون في مزيد قرب حتّى تشرق قلوبهم بنور الله، وتفيض على ظواهرهم سكينة ووقارا، فلا يحزنون على ما فات ولا يخافون ممّا هو آت، وهم بين يدي بارئهم في حفض وثبات. ومن علامة القبول بشرى الواردات، في جنان المعارف والفتوحات، بتنوّع الأذواق والكشوفات. جاء في الصّحيحين عن أبي ھريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علیه وسلم: قال الله تعالى: "أعددت لعبادي الصالحین ما لا عین رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر".
( إن الذين قالوا ربنا الله )هم الذّاكرين لله على جمبع أحيانهم(قياما وقعودا وعلى جنوبهم).
( ثمّ استقاموا) أخلصوا عملهم لله، ولم يلتفتوا لسواه(توجّها وتوكّلا وتفويضا)فكان قولهم مطابق لواقع حياتهم.
(تتنزّل عليهم الملائكة ألّا تخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنّة التي كنتم توعدون) تنزل الملائكة عليهم في الدنيا كناية عن خلوّ بواطنهم من الأكدار {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)الرعد.} قلوبهم مطمئنّة لله تدبيرا وتيسيرا، فلا يحافون سواه ولا يركنون لما عداه. { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ (201)الأعراف.} وتنشرح صدورهم ثقة بالله لما هم فيه من تمكين ويقين. ولا يزالون في مزيد قرب حتّى تشرق قلوبهم بنور الله، وتفيض على ظواهرهم سكينة ووقارا، فلا يحزنون على ما فات ولا يخافون ممّا هو آت، وهم بين يدي بارئهم في حفض وثبات. ومن علامة القبول بشرى الواردات، في جنان المعارف والفتوحات، بتنوّع الأذواق والكشوفات. جاء في الصّحيحين عن أبي ھريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علیه وسلم: قال الله تعالى: "أعددت لعبادي الصالحین ما لا عین رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر".
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin