قال الله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) 56.الأحزاب

بسم الله الرّحمن الرّحيم
اللّهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
اللهم إنّك أمرتنا بالصّلاة على نبيّك المصطفى،
وجعلت صلاتك وملائكتك عليه لنا منطلقا وابتداء،
فقلت وقولك الحقّ إعلاما وتعليما:
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) 56.الأحزاب
إعلاما بعظمة ما أمرتنا به إذ أنت فيه الآمر والمقتفى.
وأوضحت بمصطفاك الصّلاة عليه بوضوح ما معه خفاء.
فعلمنا أنّك وحدك المصلّي عليه ،
وما صلاتنا عليه، ولجوئنا اليك لاداءها اليه،
إلا طلب قرب منك بما اودعته فيه.
فهو وسيلتنا التّي شرعتها إلينا،
ونعمتك العظمى التّى أفضتها علينا.
وقلت وأبنت تعليما وتفهيما وتكريما:
(وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) (64)النّساء
فمجيئنا إليه رجوعنا إليك،
واستغفارنا بين يديه توكّل عليك.
واستغفاره إلينا شفاعة منك علينا بسرّه لديك.
اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك على نبيّك وحبيبك وصفيّك يا رحمن يارحيم ،
وعلى آله وصحبه وتابعيهم وتابعي تابعيهم بإحسان إلى يوم الدّين يا وليّ يا كريم.
اه