..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب أخبار وحكايات لأبي الحسن محمد بن الفيض الغساني
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Emptyأمس في 17:11 من طرف Admin

» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Emptyأمس في 17:02 من طرف Admin

» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Emptyأمس في 16:27 من طرف Admin

» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Emptyأمس في 15:41 من طرف Admin

» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Emptyأمس في 15:03 من طرف Admin

» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Emptyأمس في 14:58 من طرف Admin

» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Empty20/11/2024, 22:49 من طرف Admin

» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Empty18/11/2024, 23:30 من طرف Admin

» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Empty18/11/2024, 23:25 من طرف Admin

» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Empty18/11/2024, 23:20 من طرف Admin

» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Empty18/11/2024, 23:08 من طرف Admin

» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Empty18/11/2024, 23:03 من طرف Admin

» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Empty18/11/2024, 23:01 من طرف Admin

» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Empty18/11/2024, 22:57 من طرف Admin

» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Empty18/11/2024, 22:55 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68544
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7 Empty كتاب: الدين والعلم أ. د. محمد حسن هيتو ـ عالم النبات ـ ج7

    مُساهمة من طرف Admin 27/12/2022, 10:54

    دين والعلم

    أ. د. محمد حسن هيتو
    الأدلة على وجود الله

    3 – عالم النبات

    لم يحدث قط أن زرع إنسان حبة قمح فأنبتت شجرة تفاح ، كما أنه لم يحدث قط أن زرع الإنسان بذرة تين فأعطته شجرة جوز أو مانجو ، إن حبة القمح عندما توضع في الأرض في أي ظرف ، وفي أي بيئة ، ومهما كان نوع التربة والغذاء لا تعطي إلا القمح الذي نتجت عنه تلك الحبة .

    إننا نزرع بذرة التين أو التفاح مثلا في أرض تسقى بماء مالح ، وتزرع بجانبها بزرة ليمون تسقى بماء حلو ، إلا أننا وبعد فترة من الزمان نجد أن بذرة التين قد أخرجت لنا شجرة التين ، ومن ثم ثمر التين الحلو اللذيذ – رغم أنها سقيت بماء مالح ، ونجد أن بذرة الليمون قد أخرجت لنا شجرة حمضية ، ومن ثم ثمرا حامضا، رغم أنها سقيت بماء حلو ؟!

    إن حبة القمح قد احتفظت في باطنها بسجل غيبي رهيب تحكم في جذرها ، وساقها ، وورقها ، وسنبلها ، وثمرها ، فكانت شجيرة القمح كالشجيرة التي أخذت منها تلك الحبة ، ثم كانت حبات القمح كتلك الحبات .

    كما أن بذرة التين والتفاح وغير ذلك من الفواكه والخضار قد احتفظت في باطنها بسجل غيبي رهيب جعل شجرة التين تمتد بجذورها في باطن الأرض لعدة أمتار ، وجعل ساقها يرتفع في الجو لعدة أمتار وتنتج لنا ثمرة التين الحلوة اللذيذة .

    وهكذا نجد أن كل بذرة ، لأي نوع من أنواع النبات ، قد سجلت في باطنها خصائص أصولها التي أخذت منها لتعيد نفس الدورة التي مرت بها تلك الأصول في الحياة .

    إنها الجينات (( وحدات الوراثة )) التي تنقل خصائص الأسلاف إلى الأتباع ، وخصائص الأصول إلى الفروع ، بخطة محكمة دقيقة وثابتة على ما سنذكره مفصلا عند الكلام على الإنسان

    أو ما تساءل العقل البشري كيف تم هذا ، وبأي إرادة وجد ؟

    أو ما آن له أن يقرأ قول الله تعالى : ] وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [{الرعد/4}

    وقوله تعالى : ] هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ {النحل/10} يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [{النحل/11}

    وبينما نجد النباتات يختلف بعضها عن بعض اختلافا فرديا في الشكل ، والثمر ، والطعم ، وغير ذلك ، نجد أن جميع النباتات تشترك ببعض الصفات العامة ، فكل النباتات مثلا تقوم بعمل التمثيل الضوئي الذي ينتج فيه النبات المواد الغذائية ، من ثاني أكسيد الكربون والماء في وجود الضوء ، وهنالك تشابه في المواد الغذائية ، من ثاني أكسيد الكربون والماء في وجود الضوء ، وهنالك تشابه في تركيب البذور والسيقان، والأوراق ، والأزهار وما يؤديه كل منها من الوظائف المتماثلة في النباتات المختلفة ، وهنالك الاستجابة الموحدة للمؤثرات الخارجية ، فكلها تنتحي نحو الضوء وتموت عندما تحرم من الضوء أو الأكسجين ، إلى غير ذلك من الصفات العديدة التي تشترك فيها جميع النباتات .

    فمن الذي أوجد هذه الخصائص ،وهذا التشابه ؟

    أولا يدل هذا التشابه على وحدة الصانع ، على النحو الذي ذكرناه في عالم الفضاء .

    بل انه ليدل .

    يقول لورنس كولتون وهو أخصائي علوم الغابات والنباتات : تحتوي النباتات على هرمونات تقوم بأداء وظائف مختلفة فيها ، ومن فصيلة هذه الهرومونات مركب صناعي اسمه (( 2 – 4 – 5 – ت )) يقوم بإنضاج ثمار الطماطم ، ويمنع استنبات البطاطس عند خزنه ، ويؤدي إلى سرعة نمو الأجزاء الجذرية عند زراعتها ، وربما يقوم بغير ذلك من الوظائف الحيوية العديدة التي لم نكتشفها .

    وهذا الهرمون – أو بعبارة أصح – هذا المنظم لعملية النمو – مما أبدعه الخالق الأعظم مشابه لما استطاع الإنسان أن يقوم بتركيبه في المعمل بعد تفكير وتدبير – يعد دليلا على ما يسود هذا الخلق من نظام وتدبير .

    ويهمنا في هذا المقام الطريق التي يسلكها النظير المشع لهذا المركب داخل أشجار الغابات ، فذرة الكربون الأخيرة ( ك 12 ) الداخلة في تكوين هذا المركب ، يمكن أن تستبدل بنظيرتها ( ك 14 ) بطريقة صناعية ، وعندئذ يمكننا استخدام هذا المركب الجديد لكي يحدد بكل دقة الطريق التي يسلكها عند انتقاله من الأوراق إلى الساق إلى الجذور ، بل يمكن فوق ذلك أن نعين معدل حركته داخل النبات ، وقد يعد ذلك من وجهة نظر الخارجين عن الدين مظهرا لروعة الطبيعة ، أما بالنسبة لنا فانه دليل على قوة الله الموجهة التي توجه كل ذرة إلى حيث ينبغي أن تكون ، وترسم طريقها وتحدد مستقرها.

    ومن عجائب ما تكشف عنه هذه الدراسات ما يتبين من أن هذا الهرمون يبقى ثابتا لا يتغير داخل النبات برغم ما يقوم به من التفاعلات العديدة . . وأعجب من ذلك كله أنه مهما تغيرت الكمية التي توضع منه على سطح الأوراق فانه لا يمتص منه إلا قدرا ضئيلا ، فالنبات لا يحتاج منه في أداء وظائفه التي تتصل بعمليات التحول الغذائي إلا قدرا يسيرا .

    أفلا يدل كل ذلك على نظام دقيق عجيب ، رسمه خالق قادر مدبر(1) ؟

    ومن أعجب ما يمكن للإنسان أن يطلع عليه من آثار قدرة الله في عالم النبات هو الزهرة المسمات (( جاك في المقصورة )) .

    فلهذا النبات نوعان من المجموعات الزهرية ، ذكور وإناث ، وهي تتكون داخل مقصورات تضيق عند منتصفها ، ويتم التلقيح بواسطة ذبابة دقيقة تدخل إلى المقصورة ، ولا تكاد تجتاز المنطقة الضيقة الوسطى حتى تجد نفسها سجينة ، ليس بسبب الضيق فقط ، بل بسبب تغطية الجدران الداخلية بمادة شمعية منزلقة ، يتعذر معها على الحشرة أن تثبت أقدامها ، وعندئذ تدور الحشرة بصورة جنونية داخل المكان ، فتعلق هبوات اللقاح بجسمها ، وبعد قليل تتصلب جوانب المقصورة بعض الشيء فتستطيع الحشرة الخروج بعد أن يكون جسمها قد تغطى بهبوات اللقاح ، فإذا زارت الحشرة مقصورة مذكرة أخرى تكررت العملية السابقة .

    أما إذا دخلت مقصورة أنثى ، فإنها تسجن في داخلها سجنا دائما حتى تموت ، وعند محاولاتها اليائسة للخروج تقوم بتلقيح الأزهار الأنثى ، إن النبات في هذه الحالة لا يهتم بخروج الحشرة ، لأنها تكون قد أدت رسالتها ، أما عند زيارتها للمقصورات المذكرة فإنها يسمح لها بالخروج ، لأنها لا تكون قد أدت رسالتها بعد . ؟ !

    أفلا تدل كل هذه الشواهد على وجود الله ؟ إنه من الصعب على عقولنا إن كل هذا التوفيق العجيب قد تم بمحض الصدفة ، أنه لا بد أن يكون نتيجة توجيه محكم احتاج إلى قدرة وتدبير (2).

    لقد دخلت حيت زيارتي لجنوب شرقي آسيا منذ ثلاث سنوات – دخلت إلى الغابة ، مع بعض الأخوة من أهل البلاد ، فأرشدونا إلى نبات نجمي لا ساق له يمتد على الأرض ، ويمتاز بأنه بمجرد لمسه أو ضربه بعود ، أو تحريكه ، يمتاز بأنه يذبل فورا ، فترتخي الأوراق وتذبل ، ومن ثم تلتف وتتجعد ، وكأن هذا النبات يعلم أن خطرا قد داهمه ، ولذلك يظهر نفسه بمظهر الميت وهو كثير الانتشار في الغابة . على أنه لو مرت عليه حشرة من الحشرات التي لا تتغذى به فانه لا يأبه لها ولا يتأثر ، مع أنها قد تحركه ، وكأنه يعلم أنه لا خوف من هذه الحشرة ولا ضرر يلحقه .

    وإذا قلنا أن الإنسان يتحرك بالعقل والإرادة ،و الحيوان يتحرك فيكف يتحرك هذا النبات ، وكيف يدرك العدو من الصديق ، فأي عقل ، وأي عريزة ، وأي الهام يوجهونه هذا التوجيه .

    إنها آيات الله في النبات كما هي آياته في السماء والأرض والإنسان والحيوان .

    إن بعض الأشجار في الغابات ترتفع في الجو ما يزيد عن ثمانين مترا ويصل محيط جذعها عند القاعدة 31 مترا ، وقطرها 9,5 مترا ، ويبلغ وزنها 2000 طن ولا شك أن جذرها في معدل ارتفاعها في الجو أو يقاربه ، وهي أشجار السيكويا في كاليفورنيا ، ومع كل هذا الحجم المفرط الطول العجيب نجد أن الماء يرتفع من أعماق الأرض وبصورة دقيقة منتظمة إلى كل فرع ، وكل غصن ، وكل ورقة مهما دقت شعيراتها ورق سمكها . مما تعجز عنه أضخم مضخة موجودة في العالم .

    فمن الذي أودع في هذا النبات وأمثاله هذه القدرة الماصة الكابسة ، لتوصل الماء إلى هذا الارتفاع الهائل في الجو بحيث لو قطعنا ورقة من أعلى هذه الشجرة لوجدنا الماء يتقاطر منها ؟ على أننا لا نرى فيها ما نجده في المدن والعمارات من الأنابيب ، ولا تحتاج إلى وقود وطاقة ؟

    أنها آية الله الدالة على وجوده ووحدانيته وقدرته والتي تتجلى لنا في كل شيء ؟

    ] وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ { 33} وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ { 34} لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ { 35} سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ [{يس/36}

    ]فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ { 24} أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا { 25} ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا { 26} فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا { 27} وَعِنَبًا وَقَضْبًا { 28} وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا { 29} وَحَدَائِقَ غُلْبًا { 30} وَفَاكِهَةً وَأَبًّا { 31} مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ [{عبس/32}

    (1) الله يتجلى في عصر العلم ص / 96 .

    (2) جون وليام كلوتس الله يتجلى في عصر العلم ص / 48 .


      الوقت/التاريخ الآن هو 26/11/2024, 19:51