بسم الله الرّحمن الرّحيم
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
الصّاحب المتحقّق المُفاض من فضل الله عليه، بإذن صريح وسند متّصل واضح لا لبس فيه ،
لا يسحبك إليه، بل يقودك لربّك هاديك ومولّيه، ويزجّ بك تكرّما في حضرته والكلّ من سرّ محييك ومدنيه .
يسوقك بتيسير السّبيل إليه، الحكيم العليم سبحانه،
وليس لغيرالله منّة فيك وفيه، إنّما هو فضله وإحسانه،
(قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) يوسف.108.
فتستشعر مع الصّاحب قرب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وما أودع فيه مولاه من نوره ورحمته وهداه، فجاء بالخلق العظيم منسّق ومتمّم،
في عناية ورعاية متعلّم وعالم ومعلّم.
فالخير كلّه في صحبة المصطفى الهادي الحبيب،
النور والرحمة والهدى والنعمة المهداة من المولى القريب المجيب.
(...قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ...)الشورى.
لا أسألكم عليه أجرا، إنّما أجري على الله فافهموها،
قال ابن عباس:" إلا القرابة التي بيني وبينكم أن تصلوها ".
فالصّاحب بسرّ المصطفى داع أمين، عبد أذلّ الله نفسه للمؤمنين، وأعزّها عن أهل الدنيا والمعرضين.
جعله الكريم يبذل ما لديه تواصلا وأُلفة، وكفاه بما وافاه فلا يتطلّع لما بأيدي النّاس قناعة وعفّة.
ناصح مؤدّب وديع، حييّ وفيّ مطيع.
دأبه الإرشاد والتّوضيح ما استطاع، بلا تكلّف في اصطناع أو تعال بامتناع،
يخرجك من حظوظ نفسك بفضل الله، لا بعلمه وجاهه وتقواه،
(ٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (16)المائدة.
"رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ،
رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوَّاهاً مُنِيبًا،
رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي".
أه
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
الصّاحب المتحقّق المُفاض من فضل الله عليه، بإذن صريح وسند متّصل واضح لا لبس فيه ،
لا يسحبك إليه، بل يقودك لربّك هاديك ومولّيه، ويزجّ بك تكرّما في حضرته والكلّ من سرّ محييك ومدنيه .
يسوقك بتيسير السّبيل إليه، الحكيم العليم سبحانه،
وليس لغيرالله منّة فيك وفيه، إنّما هو فضله وإحسانه،
(قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) يوسف.108.
فتستشعر مع الصّاحب قرب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وما أودع فيه مولاه من نوره ورحمته وهداه، فجاء بالخلق العظيم منسّق ومتمّم،
في عناية ورعاية متعلّم وعالم ومعلّم.
فالخير كلّه في صحبة المصطفى الهادي الحبيب،
النور والرحمة والهدى والنعمة المهداة من المولى القريب المجيب.
(...قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ...)الشورى.
لا أسألكم عليه أجرا، إنّما أجري على الله فافهموها،
قال ابن عباس:" إلا القرابة التي بيني وبينكم أن تصلوها ".
فالصّاحب بسرّ المصطفى داع أمين، عبد أذلّ الله نفسه للمؤمنين، وأعزّها عن أهل الدنيا والمعرضين.
جعله الكريم يبذل ما لديه تواصلا وأُلفة، وكفاه بما وافاه فلا يتطلّع لما بأيدي النّاس قناعة وعفّة.
ناصح مؤدّب وديع، حييّ وفيّ مطيع.
دأبه الإرشاد والتّوضيح ما استطاع، بلا تكلّف في اصطناع أو تعال بامتناع،
يخرجك من حظوظ نفسك بفضل الله، لا بعلمه وجاهه وتقواه،
(ٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (16)المائدة.
"رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ،
رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوَّاهاً مُنِيبًا،
رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي".
أه
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin