"جنود الرحمن ـ جلَّ في علاه": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني: -
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله على جلاله وجماله وكماله، والصّلاة والسّلام على عبده وحبيبه وخاتم أنبيائه، وارضَ اللّهم عن آله وأصحابه وأحبابه ـ رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
أما بعد: فقال الله تعالى: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً}، وقال ـ جلَّ شأنه: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً}. فبين الحكمة والعلم، وبين القهر والتهذيب؛ تكون معالم الشخصية العليا؛ فالفكر إذا ما خلا وحده هوى؛ قال تعالى: {وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى}. وإذا ما أخذ الفكر من القلب سما؛ قال تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} وقال ـ جلَّ ثناؤه: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}. فلابد لهذه الجنود من تربية وتهذيب ـ من نفس، وفكر، وقلب مع الروح؛ لإنهاء النفس، وإحياء القلب بالله تعالى.
وإليك يا عزيز الفكر والقلب والدعوة هذا التهذيب: -
فعدوك الأعظم هي نفسك التي بين جنبيك، فلا بد من تهذيبها، ولا بد من تبديلها؛ حتى لا تصدّك عن الجوارح والفكر والقلب رياحها، وتقهر حتى ينقطع خداعها وجراحها.
والتهذيب الأعظم للنفس لها ثلاثة مراتب:-
أولها: "المجاهدة"؛ كما قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}. والمجاهدة: لها ثلاثة منازل:-
الأول: أن لا توافقها بما تريد من مخالفةٍ شرعية.
الثاني: أن لا تنشغل بخواطرها مهما كانت الخواطر أليمة؛ لأنه من هم بسيئة ولم يعملها كتبت له حسنة؛ كما أخبرنا ـ صلى الله عليه وسلم.
الثالث: أن نضحك على خواطرها، حتى لا يسيطر العدو بهمومنا وغفلاتنا.
والثاني من تهذيب النفس؛ "التزكية" من المآثم الظاهرية والباطنية، كما قال ـ جلَّ شأنه: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ } ومنها: "الصحبة مع العارف المربي" فيعينك بتوفيق الله تعالى عليها؛ في التربية؛ والصلة بالأيادي الموصولة، وبالتوجه الروحي بنور الله في قلبه؛ كما قال ـ جلَّ ثناؤه: {وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ} فقد سبقت التزكية التعليم؛ وقال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وسلم: «أولياء الله الذين إذا رؤوا ذكر الله» رواه البزار.
واعلم أن للحاسد تأثيراً في الأجساد والأطباع، بخبث نفسه، وبذنوبه المتراكمة؛ وقد سماه الحق ـ جلَّ وعلا؛ {شر} كما قال تعالى: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}. فكيف بالذي وفقه الله برحمته ومحبته فملأ قلبه بنوره.
قال مفتي الحنابلة، ومجدد المذهب الحنبلي في القرن الخامس الهجري، الشيخ الإمام عبد القادر الجيلاني ـ قدس الله روحه: كان الأوائل رحمهم الله يقطعون المشرق والمغرب على أقدامهم على أن يجدوا؛ عالماً، عارفاً بالله، متوجها.
الثالث لتهذيب النفس: "الواردات" بما يصل إلى القلب من الأمور العظام، وهي: الطاعات؛ من أساسها التوحيد ـ وكماله التجريد والتفريد.
وبناؤها التقوى بدين الله الكامل الصالح ـ من الأوامر؛ لقوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}. وتقوى التعظيم؛ قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. وتقوى الآداب؛ كما قال ـ جلَّ مجده: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}.
ومن واردات القلب العظمى: الحضور والذكر في القلب وأوراد السنة، وقراءة القرآن المجيد؛ قال تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}.
ومن الواردات العظمى: المحبة الإلهية، ومراتبها ثلاثة:-
1 - المحبة الحقيقية، وهي: محبة ذات الحق ـ جلَّ وعلا، لذاته.
2 - محبة القبول عند الله ـ عزَّ وجلَّ، وهي: أن تحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمره وحبه له؛ "فيحبك لحبه"، كما قال عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ» فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ، وَاللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الآنَ يَا عُمَرُ» رواه البخاري.
3 - المحبة الكمالية، وهي: لكمال حب ذات الله ـ عزَّ وجل؛ كما قال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وآله وسلم: «أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربني إلى حبك» رواه الترمذي. قال أهل العلم: ومن كمال محبة ذات الحق أن تحب من أحب الله.
4 - التشبث بعمل ومنهج أهل المعرفة بالله؛ فتذهب بحال معرفتهم، وبحب الله عليهم، فيحبك لحبه عليهم؛ قال ـ جلَّ شأنه: {وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً}، وقال تعالى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه} وقال ـ عليه الصّلاة والسّلام: «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ».
5 - الأدب الظاهر والباطن ـ مع الله ـ عزَّ وجل، ومع رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ومع خاصة المؤمنين وعامتهم؛ لقوله ـ صلى الله عليه وسلم: « إنَّ المؤمنَ ليُدركُ بحُسنِ خُلُقِهِ درجةَ الصَّائمِ القائمِ».
6 - الخدمة لهذه الأمة المرحومة؛ من نصيحة، وإعانة، ودعاء.
فإذا حصلت "المجاهدة، والتزكية، والواردات" هُذبت النفس، وتغيرت وأصبحت من جنود القلب، وسَلَمَ الفكر من تأثير النفس عليه وعلى القلب، ثم ازدادت أنوار القلب على الفكر والنفس، وازدادت أنوار القلب مع صلة الروح بمدد الحق؛ فأصبحت تلك الجنود تعمل عملا واحدا ربانياً؛ فتحققت الولاية الربانية بتوفيق الله ـ عزَّ وجل، وصار أثر النور الإلهي له السمو في الترقي والإقبال، وأثر النور في الهداية لهذه الأمة المرحومة خاصتها وعامتها. فتأمل جداً، والحمد لله ربّ العباد.
ابنه وخادمه محمّد
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله على جلاله وجماله وكماله، والصّلاة والسّلام على عبده وحبيبه وخاتم أنبيائه، وارضَ اللّهم عن آله وأصحابه وأحبابه ـ رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
أما بعد: فقال الله تعالى: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً}، وقال ـ جلَّ شأنه: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً}. فبين الحكمة والعلم، وبين القهر والتهذيب؛ تكون معالم الشخصية العليا؛ فالفكر إذا ما خلا وحده هوى؛ قال تعالى: {وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى}. وإذا ما أخذ الفكر من القلب سما؛ قال تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} وقال ـ جلَّ ثناؤه: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}. فلابد لهذه الجنود من تربية وتهذيب ـ من نفس، وفكر، وقلب مع الروح؛ لإنهاء النفس، وإحياء القلب بالله تعالى.
وإليك يا عزيز الفكر والقلب والدعوة هذا التهذيب: -
فعدوك الأعظم هي نفسك التي بين جنبيك، فلا بد من تهذيبها، ولا بد من تبديلها؛ حتى لا تصدّك عن الجوارح والفكر والقلب رياحها، وتقهر حتى ينقطع خداعها وجراحها.
والتهذيب الأعظم للنفس لها ثلاثة مراتب:-
أولها: "المجاهدة"؛ كما قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}. والمجاهدة: لها ثلاثة منازل:-
الأول: أن لا توافقها بما تريد من مخالفةٍ شرعية.
الثاني: أن لا تنشغل بخواطرها مهما كانت الخواطر أليمة؛ لأنه من هم بسيئة ولم يعملها كتبت له حسنة؛ كما أخبرنا ـ صلى الله عليه وسلم.
الثالث: أن نضحك على خواطرها، حتى لا يسيطر العدو بهمومنا وغفلاتنا.
والثاني من تهذيب النفس؛ "التزكية" من المآثم الظاهرية والباطنية، كما قال ـ جلَّ شأنه: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ } ومنها: "الصحبة مع العارف المربي" فيعينك بتوفيق الله تعالى عليها؛ في التربية؛ والصلة بالأيادي الموصولة، وبالتوجه الروحي بنور الله في قلبه؛ كما قال ـ جلَّ ثناؤه: {وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ} فقد سبقت التزكية التعليم؛ وقال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وسلم: «أولياء الله الذين إذا رؤوا ذكر الله» رواه البزار.
واعلم أن للحاسد تأثيراً في الأجساد والأطباع، بخبث نفسه، وبذنوبه المتراكمة؛ وقد سماه الحق ـ جلَّ وعلا؛ {شر} كما قال تعالى: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}. فكيف بالذي وفقه الله برحمته ومحبته فملأ قلبه بنوره.
قال مفتي الحنابلة، ومجدد المذهب الحنبلي في القرن الخامس الهجري، الشيخ الإمام عبد القادر الجيلاني ـ قدس الله روحه: كان الأوائل رحمهم الله يقطعون المشرق والمغرب على أقدامهم على أن يجدوا؛ عالماً، عارفاً بالله، متوجها.
الثالث لتهذيب النفس: "الواردات" بما يصل إلى القلب من الأمور العظام، وهي: الطاعات؛ من أساسها التوحيد ـ وكماله التجريد والتفريد.
وبناؤها التقوى بدين الله الكامل الصالح ـ من الأوامر؛ لقوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}. وتقوى التعظيم؛ قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. وتقوى الآداب؛ كما قال ـ جلَّ مجده: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}.
ومن واردات القلب العظمى: الحضور والذكر في القلب وأوراد السنة، وقراءة القرآن المجيد؛ قال تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}.
ومن الواردات العظمى: المحبة الإلهية، ومراتبها ثلاثة:-
1 - المحبة الحقيقية، وهي: محبة ذات الحق ـ جلَّ وعلا، لذاته.
2 - محبة القبول عند الله ـ عزَّ وجلَّ، وهي: أن تحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمره وحبه له؛ "فيحبك لحبه"، كما قال عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ» فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ، وَاللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الآنَ يَا عُمَرُ» رواه البخاري.
3 - المحبة الكمالية، وهي: لكمال حب ذات الله ـ عزَّ وجل؛ كما قال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وآله وسلم: «أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربني إلى حبك» رواه الترمذي. قال أهل العلم: ومن كمال محبة ذات الحق أن تحب من أحب الله.
4 - التشبث بعمل ومنهج أهل المعرفة بالله؛ فتذهب بحال معرفتهم، وبحب الله عليهم، فيحبك لحبه عليهم؛ قال ـ جلَّ شأنه: {وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً}، وقال تعالى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه} وقال ـ عليه الصّلاة والسّلام: «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ».
5 - الأدب الظاهر والباطن ـ مع الله ـ عزَّ وجل، ومع رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ومع خاصة المؤمنين وعامتهم؛ لقوله ـ صلى الله عليه وسلم: « إنَّ المؤمنَ ليُدركُ بحُسنِ خُلُقِهِ درجةَ الصَّائمِ القائمِ».
6 - الخدمة لهذه الأمة المرحومة؛ من نصيحة، وإعانة، ودعاء.
فإذا حصلت "المجاهدة، والتزكية، والواردات" هُذبت النفس، وتغيرت وأصبحت من جنود القلب، وسَلَمَ الفكر من تأثير النفس عليه وعلى القلب، ثم ازدادت أنوار القلب على الفكر والنفس، وازدادت أنوار القلب مع صلة الروح بمدد الحق؛ فأصبحت تلك الجنود تعمل عملا واحدا ربانياً؛ فتحققت الولاية الربانية بتوفيق الله ـ عزَّ وجل، وصار أثر النور الإلهي له السمو في الترقي والإقبال، وأثر النور في الهداية لهذه الأمة المرحومة خاصتها وعامتها. فتأمل جداً، والحمد لله ربّ العباد.
ابنه وخادمه محمّد
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin