..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty20/11/2024, 22:49 من طرف Admin

» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 23:30 من طرف Admin

» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 23:25 من طرف Admin

» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 23:20 من طرف Admin

» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 23:08 من طرف Admin

» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 23:03 من طرف Admin

» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 23:01 من طرف Admin

» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 22:57 من طرف Admin

» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 22:55 من طرف Admin

» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 22:41 من طرف Admin

» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 22:34 من طرف Admin

» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 22:23 من طرف Admin

» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 22:21 من طرف Admin

» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 21:50 من طرف Admin

» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty18/11/2024, 21:38 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68539
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين Empty المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني ـ إلهي كيف لا أفتقر إليك...المناجاة الثانية والثلاثين

    مُساهمة من طرف Admin 2/4/2020, 11:32



    إلهي كيف لا أفتقر إليك وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر إلى غيرك وانت الذي بجودك أغنيتني.
    المناجاة الثانية والثلاثين
    المناجاة العطائية ابن عطاء الله السكندري شرح ابن عجيبة الحسني
    لأن أنفاسي بيدك فأنا فقير إليك في كل لحظة في إيجادي وامدادي قال تعالى يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله وهذا هو الفقر إلى نعمة الإيجاد ثم قال تعالى أن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وهذا هو الفقر إلى نعمة الأمداد أم كيف أفتقر إلى غيرك وانت الذي بجودك أغنيتني حيث كفيتني ما أهمني وتكلفت لي برزقي وما تقوم به بنيتي وأغنيتني بمعرفتك حتى لا أحتاج إلى غيرك وفي الحديث ليس الغنى بكثرة العرض إنما الغني غني النفس أي الروح وغناها إنما يكون بربها أنت الذي لا إله غيرك تعرفت لكل شيء بما أظهرت له من نور جلالك وجمالك فصار مسبحاً بحمدك وساجداً لك فما جهلك شئ فالكل عارف بك ومقر لك بالربوبية أما طوعاً ظاهراً وباطناً وأما باطناً فقط لتظهر حكمتك وأنت الذي تعرفت إلى في كل شئ من اختلاف الآثار وتنقلات الأطوار فرأيتك ظاهراً في كل شئ بنورك الأزلي الذي أفنى وجود كل شئ فأنت الظاهر لكل شئ وأنت الباطل لكل شئ وفي الحديث اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ وأنت الآخر فليس بعدك شئ وأنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت الباطن فليس دونك شئ وقد تقدمت أقسام الظهور مستوفاة في اول الكتاب وعبر هنا بعبارة لم تتقدم فقال يا من استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيباً في رحمانيته كما صارت العوالم غيباً في عرشه قلت أشار إلى تفسير قوله تعالى الرحمن على العرش استوى وقوله تعالى ثم استوى على العرش الرحمن فذكر أ، استواء الحق تعالى على العرش إنما هو برحمانيته فهو مغمور في رحمانيته الحق حتى صار غيباً في رحمانيته إذ لا نسبة له معها ورحمانيتة الحق تعالى وصف قائم بذاته والصفة لازمة للموصوف فإذا غاب العرش وانطوى وجوده في رحمانية الحق غابت العوالم أيضاً في رحمانيته لأنها غابت في وجود العرش فلما انطوى وجود العرش في عظمة الحق ورحمانيته انطوى وجود العوالم كلها لأنها في جوف العرش كحلقة في الأرض وهو محيط بها كما أحاطت الرحمانية بالعرش في عظمة الحق ورحمانيته انطوى وجود الحق العوالم كلها لأنه في جوف العرش كحلقة في الأرض وهو محيط بها كما أحاطت الرحمانية بالعرش فلا نسبة له معها ثم فسر ذلك فقال محقت الآثار بالآثار فالآثار الأولى هي العوالم والآثار الثانية هو العرش فقد امتحقت الأكوان كلها في عظمة العرش حتى صار كالعدم ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار قلت المراد بالأغيار هو العرش وما احتوى عليه من الآثار أو تقول هو كل ما دخل عالم التكوين من العرش إلى الفرش أو ما فرض وجوده خارجاً عن العرش وأفلاك الأنوار هي أنوار الذات والصفات فإذا امتحقت الأغيار وهي الآثار بانوار عظمة الذات بقيت الأنوار وانفراد بالوجود الواحد القهار فأنوار الذات والصفات هي أنوار الذات وأنوار الذات هي أنوار الصفات والله تعالى أعلم يا من احتجب في سرادقات عزه عن أن تدركه الأبصار قلت السرادقات في اللغة هس الأسوار المحيطة بالدار وهي هنا كناية عن الحجب القهرية وهي حجب العزة التي احتجب الحق تعالى بها عن عباده مع شدة ظهوره ومرجعها إلى دوائر الحس والوهم والمغفلة والأكنة التي على القلوب وتنحصر في خمسة أمور الأول حب الدنيا الذي زرعه الحق تعالى بقهره في قلوب الناس حتى انصرفت إليها الهمم وتاهت فيها العقول وتظلمت بصور خيالها القلوب واشتبكت فيها الفكر فلا تنصرف إلى غيرها وبهذا احتجب جل العباد إلا من عصم الله الثاني ارتباط الأسباب مع مسبباتها والعوائد مع ما تعودت بها كتوقف أمر الرزق على حركة السبب والنبات على وجود الأمطار وغير ذلك من ارتباط الأسباب فظن الجهال أنها لا تنفك عن مسبباتها فحجبوا بها عن مسبب الأسباب والحكيم العليم برزق من غير أسباب ويعطي بلا حساب وبهذا احتجب كثير من الناس فوقفوا مع الأسباب وحجبوا عن شهود رب الأرباب إلا من نفذت بصيرته من ذوي اللباب الثالث الوقوف مع ظاهر الشريعة ترغيباً وترهيباً علماً وعملاً فقوم وقفوا مع الترغيب فانكبوا على العمل طلباً

    للجزاء وهم العباد وقوم وقفوا مع الترهيب فغلب عليهم الخوف وهم الزهاد وقوم وقفوا مع ترغيب العلم فاشتغلوا بعلم الرسوم الحروف وتركوا علم اليقين والخشية والمعرفة وهم علماء الظاهر فحجبوا بالعلم عن المعلوم وهي معرفة الحي القيوم الرابع الوقوف مع حلاوة الطاعات ولذيذ المناجاة وهي سموم قاتلة لمن وقف معها وهي لأهل المراقبة بها احتجب كثير من العباد والزهاد وقد تظهر لهم خوارق وكرامات حسية فتزيدهم حجاباً عن الله الخامس ظهور أثر القدرة على هذه التجليات واتصافها بأوصاف العبودية كالفقر والذل والجهل والمرض والموت وغير ذلك من أوصاف البشرية التي سترت سر الخصوصية وبهذا احتجب بعض المستشرفين على الفناء في الذات فرجعوا من حيث جاؤا والله قاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير فهذه سرادقات العز التي احتجب الحق تعالى بها فإن العزيز هو الذي لا يترقى إليه وهم طمعاً في تقديره ولا يسموا إلى صمدانيته فهم قصدا إلى تصويره وقيل العزيز من ضلت العقول في بحار عظمته وحارت الألباب في إدراك نعمته وكلت الألسن عن استيفاء مدح حلاله وصف جماله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك اه يا من تحن بكمال بهائه أي حسنه وجمالهي فتحققت عظمته الأسرار أي أسرار أي أسرار العارفين فدام سرورهم وحبورهم إلى يوم الدين تتصل نضرتهم بنظرتهم إلى رب العالمين وأنشدواجزاء وهم العباد وقوم وقفوا مع الترهيب فغلب عليهم الخوف وهم الزهاد وقوم وقفوا مع ترغيب العلم فاشتغلوا بعلم الرسوم الحروف وتركوا علم اليقين والخشية والمعرفة وهم علماء الظاهر فحجبوا بالعلم عن المعلوم وهي معرفة الحي القيوم الرابع الوقوف مع حلاوة الطاعات ولذيذ المناجاة وهي سموم قاتلة لمن وقف معها وهي لأهل المراقبة بها احتجب كثير من العباد والزهاد وقد تظهر لهم خوارق وكرامات حسية فتزيدهم حجاباً عن الله الخامس ظهور أثر القدرة على هذه التجليات واتصافها بأوصاف العبودية كالفقر والذل والجهل والمرض والموت وغير ذلك من أوصاف البشرية التي سترت سر الخصوصية وبهذا احتجب بعض المستشرفين على الفناء في الذات فرجعوا من حيث جاؤا والله قاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير فهذه سرادقات العز التي احتجب الحق تعالى بها فإن العزيز هو الذي لا يترقى إليه وهم طمعاً في تقديره ولا يسموا إلى صمدانيته فهم قصدا إلى تصويره وقيل العزيز من ضلت العقول في بحار عظمته وحارت الألباب في إدراك نعمته وكلت الألسن عن استيفاء مدح حلاله وصف جماله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك اه يا من تحن بكمال بهائه أي حسنه وجمالهي فتحققت عظمته الأسرار أي أسرار أي أسرار العارفين فدام سرورهم وحبورهم إلى يوم الدين تتصل نضرتهم بنظرتهم إلى رب العالمين وأنشدوا
    سروري بكم أضحى يجل عن الوصف ... وقربى منكم بالمودة والعطف
    وأنتم معي حيث استقل بي الهوى ... فلى بكم شغل عن الداني والإلف
    سويداء قلبي أصبحت حرماً لكم ... تطوف بها الأسرار من عالم اللطف
    رسائل ما بين المحبين أصبحت ... تجل عن التعريف والرسم والعرف
    رسائل جاءتنا برياً جنابكم عوارف فاق كل شذا عرف
    كيف تخفى عن بصائر العارفين وأنت الظاهر وحدك لا ظاهر معك قال تعالى هو الأول والآخر والظاهر والباطن فالحق هو الظاهر لكن لا تدركه أبصار المخلوقين ولا يرى الحادث القديم ولا يرى الحق إلا الحق فإذا فنى الخلق الحادث وبقي القديم رأى القديم وعرف الحق الحق فما دمت لم يغط الحق تعالى وصفك بوصفه ونعتك بنعته لا تطمع في شهوده ومعرفته مع شدة ظهور نوره أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر الذي لا يخفى عليه ولا يغيب عنه شئ وهو المحيط بكل شئ والله الموفق إلى سواء الطريق والموصل إلى عين التحقيق وبه أستعين فإنه القوى المعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد المصطفى الكريم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً دائماً إلى يوم الدين نجز ما قصدنا جمعه يحول الله وقوته فإن وافق الحقي والصواب فالمنة لله العلي الكبير وإلا فالعبد محل لخطأ والتقصير ولا سيما مع الباع القاصر والعلم القصير وأقول كما قال الشيخ خليل واعتذر لذوى الألباب من التقصير الواقع في هذا الكتاب وأسئل بلسان التضرع والخشوع وخطاب التذلل والخضوع أن ينظر بعين الرضى والصواب فما كان من نقص كملوه وما كان من خطأ أصلحوه فقلما يخلص مصنف من الهفوات أو ينجو مؤلف من العثرات وكما قال ابن مالك في التسهيل أعاذنا الله من حاسد يسد باب الأنصاف ويصد عن جميل الأوصاف وألهمنا شكراً يقتضي توالي الآلاء ويقضي بالقضاء اللاؤاء أي الشدة وكما قال في حرز الأماني فيا عاطر الأنفاس أحسن تاعلاً

    وأنا أسأل الله تعالى أن ينفع به من كتبه أو طالعه أو حصل شيئاً مه أو سمعه أو عمل بما فيه وأن يكسوه جلباب القبول ويبلغ محصله كل مطلوب ومأول بجاه خبر الأنام مولانا محمد الشفيع المقبول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وعترته وأحزانه أهل المحبة الوصول وسلام على المرسلمين والحمد لله رب العالمين وافق الفراغ من تبيضه عشية يوم الأربعاء ثامن جمادى الأولى سنة إحدى وعشرة ومائتين وألف وابتداء جمعه في شهر المحرم الحرام من ذلك العام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبين وأمام المرسلين والحمد لله رب العاليمن

    اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم

      الوقت/التاريخ الآن هو 24/11/2024, 17:14