اللؤلؤة اللاحقة بالياقوتة السابعة .كتاب عنقاء مغرب في ختم الأولياء وشمس المغرب الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
كتاب عنقاء مغرب في ختم الأولياء وشمس المغرب الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
اللؤلؤة اللاحقة بالياقوتة السابعة
ولما كانت القطوف دانية في إنعطاف القرون الثلاثة المتوالية وكان قطف فوق قطف، وعطف فوق عطف، وانتهى الأمر، وقيل ما بقي خير ولأمير
واستمسكوا بحديث النبي صلى اللّه عليه وسلم حين بلغهم عنه «أنه ما ينقضى زمان إلا ويأتي شر منه»، وغفلوا عن القرن الرابع الآتي بعد الثلاثة الذي هو زمن المهدى، والختم الولي، ونزول عيسى النبي، وذلك إنه لما انتهت القرون الثلاثة ودخل صفر، ظهر الفساد في البشير، وتوالت أدوار النحوس في الأكر، إلى أن دخل رجب الفرد الملحق بأول الثلاثة السرد فالتحق بأصحابه وتميز في أبوابه.
والتحمت القرون، بظهور السر المصون، ولما كان ذو الحجة وسط الثلاثة المحرمة وكان من أعظم الشهور المعظمة.
إذا كان شهر رمضان التبعات، والمغفرة لأهل عرفات، فهو الأول بالفضلية، وهو الوسط بالدورة الربانية، والحكمة الإصلاحية فخذ روحانيته في التقديم، وذلك من باب الحكمة لا التحكيم فهو الأول، وإن كان وسطا ولم أقل في ذلك شططا ثم لما كان الترحيب والتعظيم التحق الآخر بصاحب التقديم، وهو الأصب والأصم، الملحق بالثلاثة الحرم.
لكن أقوى ما تقوم عليه الحجة الحاقة في التعظيم بذى الحجة، وقد يكون الآخر بالجسم، يتقدم على الأول في الحكم، ألا ترى أن النبي صلى اللّه عليه وسلم مؤخر في النشأة الدنياوية، مقدما في النشأة الأخراوية،
وإذا صح التقديم فالتساوى أحرى وبهذا أشار من جرى هذا المجرى، ألا ترى نص النبي صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه «عنكم للعامل منهم، أجر سبعين منكم فقالوا بل منهم فقال: بل منكم»
"" أضاف الجامع :
الحديث : " انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير قوله تعالى لا يضركم من ضل إذا اهتديتم فقال يا أبا ثعلبة مر بالمعروف وانه عن المنكر فاذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأى برأيه فعليك بنفسك ودع العوام ان من ورائكم ٍفتنا كقطع الليل المظلم للمتمسك فيها بمثل الذى انتم عليه أجر خمسين منكم قيل بل منهم يا رسول الله قال بل منكم لإنكم تجدون على الخير أعوانا ولا يجدون عليه أعوانا ".
قال العراقى رواه ابو داود والترمذى وحسنه وابن ماجه. أهـ
قلت ورواه أيضا ابن جرير الطبري والبغوى فى معجمه وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبراني وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب. أهـ
وروى مثله ابن حبان وأبو نعيم في الحلية. "" من كتاب إتحاف السادة المتقين لمرتضى الزبيدي.
فأكد بالعطف التفاضل في النطف فانظر إلى عظيم هذا البذل وعميم هذا الفضل فإن احتج عليك الخصم الضعيف بمفاضلة المد والنصيف فاعلم أن للفاضلة أبوابا وأن لها عند المفضل أسبابا إذ هي راجعة إلى الزيادة والنقص بالحكم الإصطلاحى والنص، فقد فضل الواحد صاحبه بتكليم اللّه له فضله الآخر بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وإذ وقد صح القول وتبين التساوي فقد فضلونا من غير الجهة التي بها فضلناهم وعرفونا بغير الدليل الذي عرفناهم وقد يقع الاشتراك بيننا في الصفة، ويجتمع في بعضهم راتب المعرفة،
فإذا تحققت هذا التفضيل فقد فتح لك في التفضيل وساغ لك التأويل.
ولما كان ذو الحجة أو ان الفضل والتعيين حملنا ما بعده من الشهور على المتين من السنين فكان طلوع بعد إنفضاء الخاء من حروف الهجاء وكان ميلاده انقضاء الضاد والباء بعد ميلاد الإنشاء، وانتظام الأجزاء،
ولعل الناقد يدخل البايع في العلم فقل له ذلك أو أن الحكم في دولة العز، بظهوره عند انقضائه، وجود ختم أوليائه، عند فناء العدد الوتر، المذكور في الشعر.
كتاب عنقاء مغرب في ختم الأولياء وشمس المغرب الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
اللؤلؤة اللاحقة بالياقوتة السابعة
ولما كانت القطوف دانية في إنعطاف القرون الثلاثة المتوالية وكان قطف فوق قطف، وعطف فوق عطف، وانتهى الأمر، وقيل ما بقي خير ولأمير
واستمسكوا بحديث النبي صلى اللّه عليه وسلم حين بلغهم عنه «أنه ما ينقضى زمان إلا ويأتي شر منه»، وغفلوا عن القرن الرابع الآتي بعد الثلاثة الذي هو زمن المهدى، والختم الولي، ونزول عيسى النبي، وذلك إنه لما انتهت القرون الثلاثة ودخل صفر، ظهر الفساد في البشير، وتوالت أدوار النحوس في الأكر، إلى أن دخل رجب الفرد الملحق بأول الثلاثة السرد فالتحق بأصحابه وتميز في أبوابه.
والتحمت القرون، بظهور السر المصون، ولما كان ذو الحجة وسط الثلاثة المحرمة وكان من أعظم الشهور المعظمة.
إذا كان شهر رمضان التبعات، والمغفرة لأهل عرفات، فهو الأول بالفضلية، وهو الوسط بالدورة الربانية، والحكمة الإصلاحية فخذ روحانيته في التقديم، وذلك من باب الحكمة لا التحكيم فهو الأول، وإن كان وسطا ولم أقل في ذلك شططا ثم لما كان الترحيب والتعظيم التحق الآخر بصاحب التقديم، وهو الأصب والأصم، الملحق بالثلاثة الحرم.
لكن أقوى ما تقوم عليه الحجة الحاقة في التعظيم بذى الحجة، وقد يكون الآخر بالجسم، يتقدم على الأول في الحكم، ألا ترى أن النبي صلى اللّه عليه وسلم مؤخر في النشأة الدنياوية، مقدما في النشأة الأخراوية،
وإذا صح التقديم فالتساوى أحرى وبهذا أشار من جرى هذا المجرى، ألا ترى نص النبي صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه «عنكم للعامل منهم، أجر سبعين منكم فقالوا بل منهم فقال: بل منكم»
"" أضاف الجامع :
الحديث : " انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير قوله تعالى لا يضركم من ضل إذا اهتديتم فقال يا أبا ثعلبة مر بالمعروف وانه عن المنكر فاذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأى برأيه فعليك بنفسك ودع العوام ان من ورائكم ٍفتنا كقطع الليل المظلم للمتمسك فيها بمثل الذى انتم عليه أجر خمسين منكم قيل بل منهم يا رسول الله قال بل منكم لإنكم تجدون على الخير أعوانا ولا يجدون عليه أعوانا ".
قال العراقى رواه ابو داود والترمذى وحسنه وابن ماجه. أهـ
قلت ورواه أيضا ابن جرير الطبري والبغوى فى معجمه وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبراني وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب. أهـ
وروى مثله ابن حبان وأبو نعيم في الحلية. "" من كتاب إتحاف السادة المتقين لمرتضى الزبيدي.
فأكد بالعطف التفاضل في النطف فانظر إلى عظيم هذا البذل وعميم هذا الفضل فإن احتج عليك الخصم الضعيف بمفاضلة المد والنصيف فاعلم أن للفاضلة أبوابا وأن لها عند المفضل أسبابا إذ هي راجعة إلى الزيادة والنقص بالحكم الإصطلاحى والنص، فقد فضل الواحد صاحبه بتكليم اللّه له فضله الآخر بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وإذ وقد صح القول وتبين التساوي فقد فضلونا من غير الجهة التي بها فضلناهم وعرفونا بغير الدليل الذي عرفناهم وقد يقع الاشتراك بيننا في الصفة، ويجتمع في بعضهم راتب المعرفة،
فإذا تحققت هذا التفضيل فقد فتح لك في التفضيل وساغ لك التأويل.
ولما كان ذو الحجة أو ان الفضل والتعيين حملنا ما بعده من الشهور على المتين من السنين فكان طلوع بعد إنفضاء الخاء من حروف الهجاء وكان ميلاده انقضاء الضاد والباء بعد ميلاد الإنشاء، وانتظام الأجزاء،
ولعل الناقد يدخل البايع في العلم فقل له ذلك أو أن الحكم في دولة العز، بظهوره عند انقضائه، وجود ختم أوليائه، عند فناء العدد الوتر، المذكور في الشعر.
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin