إثبات الإمامة على الإطلاق من غير اختلاف .كتاب عنقاء مغرب في ختم الأولياء وشمس المغرب الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
كتاب عنقاء مغرب في ختم الأولياء وشمس المغرب الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
إثبات الإمامة على الإطلاق من غير اختلاف
إعلم أن الإمامة هي المنزلة التي يكون النازل فيها متبوعا وكلامه مسموعا وعقده لا يحل، وضرب مهندلا لا يفل فإذا هم أمضى،
ولا راد لما به قضى حسامه مصلت وكلامه ممصمت، لا يجد الغرض مدخلا إليه، وإن رام اعتراضا عوقب عليه،
وقد أثبتها سبحانه وتعالى كبرى وأكبر صغرى وأصغر، فأي منزلة كانت صغرت أم كبرت جلت أم قلت، فإن الطاعة فيها من المأموم واحدة والمخالفة لها فاسدة إذ قد وقع التساوي في الطريقة والاشتراك في الحد والحقيقة.
وحكم الإمام على قسمين:
لما كان الإمام إمامين ناطق ومضمن نطقا وصادق ومودع صدقا كالإمام الذي هو الكتاب الصحيح الذي يشهد عليه بالتصريح فيحكم عليه الكتاب بما شاء كيف شاء
ولذلك قال الصادق المختار فيسبق عليه الكتاب فيدخل النار .
"" أضاف المحقق :
الحديث : قال ابن مسعود حدثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو الصادق المصدوق إنه يجمع خلق أحدكم من بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث اللّه إليه الملك فيؤمر بأربع كلمات فيقول:
اكتب عمله وأجله ورزقه وشقى أم سعيد،
فو الذي نفسي بيده إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها والحديث، رواه ابن ماجة في سننه. ""
وكل ملك لا يكون فيه إمام متبع، فعن ما قريب ينخرب ذلك الملك ويتصدع ولهذا توفرت دواعي كل أمة إلى اتخاذ الأئمة وهكذا جرت الحكمة الإلهية والنشأة الربانية فقال الحكيم الخبير "وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ " كل أمة على حسب ما تعطى حقيقتها وتقبل رقيقتها فإن اللّه تعالى يقول: "وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ " فالحق البهائم بالأمم وحكم بذلك وعم ،
وكل أمة في أفقها ناطقة وفي أوجها عاشقة فليس في الوجود جماد ولا حيوان إلا ناطق بلسان، لسان ذات لا لسان حال والقائل بخلاف هذا قائل محال فلا حجب كثيفة والمعاني لطيفة فلو كشف الغطاء، وزال الاستبطاء لرأيت كل ذات مسبحة في جنسها، ناطقة في نفسها "وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ " «3» موف بعهده، ألا ترى أن المؤذن يشهد له مدى صوته .
"" أضاف المحقق :
الحديث لفظه: «المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون صلاة ويكفر عنه ما بينهما، الحديث رواه أحمد في مسنده وأبو داود والنسائي وابن ماجة في سننهم وابن حبان في صحيحه كلهم من حديث أبي هريرة. ""
فهذا قد عرفنا بحقيقته لغته وكلام الميت يسمعه كل حيوان ما عدا الإنس والجان، وفي كل أمة من هذه الأمم نذير من جنسها على حسب نفسها، ولا بد من اتخاذ الإمام المتبع في الشئ الذي قدم له واتبع فإن نازعه آخر هلك، وبقي الأول على ما ملك إلا أن ظهر منه نقص في شروط الإمامة ولم يثبت فيه العلامة فليعذر من وقته مقته، وليقدم في تلك المنزلة من كانت فيه الشروط على العقد المربوط، فإمام الأئمة كلها هاديها ومضلها.
لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا . فقد قرن الفساد بالاشتراك وقال إن بها يقع الهلاك فلا بد من اتحاده في حكم بلاده، فلا سبيل إلى منازعته ولا مدخل إلى مطالبته إلا كما ذكرت لك من كمال الشروط واستيفائها، والوفاء بحققها وآدائها وإمام الصلاة إمام فيها، على أركانها ومبانيها فإذا ركع فاركعوا فإذا سجد فاسجدوا ،
"" أضاف المحقق :
بعض حديث البخاري: " قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون " .""
ومن رفع قبل الإمام فناصيته بيد الشيطان، وكذلك القاضي إمام فيما نصب إليه، والقائم إمام فيما قدم عليه، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ،
فكلكم إنسان إمام في بيته وبنيته والإمام الأكبر المتبع الذي إليه النهاية والمرجع وتنعقد عليه أمور الأمة أجمع فكل إمام لا يخالف في إمامته إذا ظهر بعلامته، وكل إمام تحت أمر هذا الإمام الكبير. كما أنه تحت قهر القاهر القدير، فهو الأخذ عن الحق، والمعطى بحق في حق فلا تخربوه وانصروه ووقروه وعززوه فإنه إلى هذه المنزلة الشريفة الإشارة بقوله سبحانه: إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً.
ولما وقع الاعتراض عليه جعل المعترضين سجدا بين يديه فاختص بخزى الأبد من أبى عن السجود حين بادر. امتثل الأمر وسجد، وكفى بهذا للإنسان فكيف إذا انضاف إلى هذا كونه على صورة الرحمن فله الفضل على جميع الوجود بالصورة والسجود فبالصورة صحت له الإمامة.
وبالسجود صحت له العلامة، حين يشهد الحق له إنه علامة. ولما كان الأمر على هذا الترتيب وأعطت الحكمة على هذا التقريب كذلك هذه النشأة الإنسانية، والنكتة الربانية فيها أئمة كما فيها أمم أمة فوق أمة إذ كان أم الكتاب وحضرة اللباب. والروح الفكري إمام والروح العقلي إمام والروح المصور والروح الخيالي والروح الوهمي أمام الحواس أئمة ولكل إمام من هذه الأئمة أمة والإمام الأكبر، والنور الأزهر، والقلب المقدم على عالم الشهادة والغيب وهو القدسي، والإمام القدسي وإليه أشار صلى اللّه عليه وسلم يقول:
«إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد إلا وهي القلب» رواه البخاري.
فإن كان صالحا فروح قدسي وإن كان غير طلك فشيطان غوى، فالرغبة على دين الإمام سواء في عالم البسائط أو عالم الأجسام
فأمام الإنسان هو الذي قال فيه الرحمن:
(ما وسعني أرضى ولا سمائي، ووسعني قلب عبدي) حين ضاق عن حمل تجليه الأرض والسماء واستحال عليهما الاتصاف بالأسماء فصار قلب العارف بيت الحق ومقعد صدق
فقد ثبت الإمام جمعا وأتى الناس إليهما كرها وطوعا واعلموا أن المبايعة لا تقع الأعلى الشرط المشروط والعقد الوثيق المربوط كل مبايع على قدر عزمه ومبلغ علمه فقد يبايع شخص على الإمامة وفي غيره تكون العلامة، فتصبح المبايعة على الصفات المعقولة
أعلى هذه النشأة المجهولة فيمد عند تلك المبايعة الخليفة الناقص في ظاهر الجنس الخليفة المطلوب يده، من حضرة القدس، فتقع المبايعة عليها من غير أن ينظر ببصره إليها، ولذلك يقع الاختلاف في الإمام المعين لا في الوصف المتبين
فقل الخليفة تجمع القلوب عليه ولا سيما إن اختل ما بين يديه فقد صحت المبايعة لخليفة وفاز بالرتبة الشريفة وإن توجه اعتراض فلا سبيل إلى القلوب المنعوتة بالمراض، ولما كان الحق تعالى الإمام الأعلى والمتبع الأولى قال: إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ.
ولا ينال هذا المقام الأجسم بعد النبي المصطفى الأعظم إلا ختم الأولياء الأطول الأكرم وإن لم يكن من بيت النبي فقد شاركه في النسب العلوي، فهو راجع إلى بيته الأعلى لا إلى بيته الأدنى.
كتاب عنقاء مغرب في ختم الأولياء وشمس المغرب الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
إثبات الإمامة على الإطلاق من غير اختلاف
إعلم أن الإمامة هي المنزلة التي يكون النازل فيها متبوعا وكلامه مسموعا وعقده لا يحل، وضرب مهندلا لا يفل فإذا هم أمضى،
ولا راد لما به قضى حسامه مصلت وكلامه ممصمت، لا يجد الغرض مدخلا إليه، وإن رام اعتراضا عوقب عليه،
وقد أثبتها سبحانه وتعالى كبرى وأكبر صغرى وأصغر، فأي منزلة كانت صغرت أم كبرت جلت أم قلت، فإن الطاعة فيها من المأموم واحدة والمخالفة لها فاسدة إذ قد وقع التساوي في الطريقة والاشتراك في الحد والحقيقة.
وحكم الإمام على قسمين:
لما كان الإمام إمامين ناطق ومضمن نطقا وصادق ومودع صدقا كالإمام الذي هو الكتاب الصحيح الذي يشهد عليه بالتصريح فيحكم عليه الكتاب بما شاء كيف شاء
ولذلك قال الصادق المختار فيسبق عليه الكتاب فيدخل النار .
"" أضاف المحقق :
الحديث : قال ابن مسعود حدثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو الصادق المصدوق إنه يجمع خلق أحدكم من بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث اللّه إليه الملك فيؤمر بأربع كلمات فيقول:
اكتب عمله وأجله ورزقه وشقى أم سعيد،
فو الذي نفسي بيده إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها والحديث، رواه ابن ماجة في سننه. ""
وكل ملك لا يكون فيه إمام متبع، فعن ما قريب ينخرب ذلك الملك ويتصدع ولهذا توفرت دواعي كل أمة إلى اتخاذ الأئمة وهكذا جرت الحكمة الإلهية والنشأة الربانية فقال الحكيم الخبير "وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ " كل أمة على حسب ما تعطى حقيقتها وتقبل رقيقتها فإن اللّه تعالى يقول: "وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ " فالحق البهائم بالأمم وحكم بذلك وعم ،
وكل أمة في أفقها ناطقة وفي أوجها عاشقة فليس في الوجود جماد ولا حيوان إلا ناطق بلسان، لسان ذات لا لسان حال والقائل بخلاف هذا قائل محال فلا حجب كثيفة والمعاني لطيفة فلو كشف الغطاء، وزال الاستبطاء لرأيت كل ذات مسبحة في جنسها، ناطقة في نفسها "وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ " «3» موف بعهده، ألا ترى أن المؤذن يشهد له مدى صوته .
"" أضاف المحقق :
الحديث لفظه: «المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون صلاة ويكفر عنه ما بينهما، الحديث رواه أحمد في مسنده وأبو داود والنسائي وابن ماجة في سننهم وابن حبان في صحيحه كلهم من حديث أبي هريرة. ""
فهذا قد عرفنا بحقيقته لغته وكلام الميت يسمعه كل حيوان ما عدا الإنس والجان، وفي كل أمة من هذه الأمم نذير من جنسها على حسب نفسها، ولا بد من اتخاذ الإمام المتبع في الشئ الذي قدم له واتبع فإن نازعه آخر هلك، وبقي الأول على ما ملك إلا أن ظهر منه نقص في شروط الإمامة ولم يثبت فيه العلامة فليعذر من وقته مقته، وليقدم في تلك المنزلة من كانت فيه الشروط على العقد المربوط، فإمام الأئمة كلها هاديها ومضلها.
لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا . فقد قرن الفساد بالاشتراك وقال إن بها يقع الهلاك فلا بد من اتحاده في حكم بلاده، فلا سبيل إلى منازعته ولا مدخل إلى مطالبته إلا كما ذكرت لك من كمال الشروط واستيفائها، والوفاء بحققها وآدائها وإمام الصلاة إمام فيها، على أركانها ومبانيها فإذا ركع فاركعوا فإذا سجد فاسجدوا ،
"" أضاف المحقق :
بعض حديث البخاري: " قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون " .""
ومن رفع قبل الإمام فناصيته بيد الشيطان، وكذلك القاضي إمام فيما نصب إليه، والقائم إمام فيما قدم عليه، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ،
فكلكم إنسان إمام في بيته وبنيته والإمام الأكبر المتبع الذي إليه النهاية والمرجع وتنعقد عليه أمور الأمة أجمع فكل إمام لا يخالف في إمامته إذا ظهر بعلامته، وكل إمام تحت أمر هذا الإمام الكبير. كما أنه تحت قهر القاهر القدير، فهو الأخذ عن الحق، والمعطى بحق في حق فلا تخربوه وانصروه ووقروه وعززوه فإنه إلى هذه المنزلة الشريفة الإشارة بقوله سبحانه: إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً.
ولما وقع الاعتراض عليه جعل المعترضين سجدا بين يديه فاختص بخزى الأبد من أبى عن السجود حين بادر. امتثل الأمر وسجد، وكفى بهذا للإنسان فكيف إذا انضاف إلى هذا كونه على صورة الرحمن فله الفضل على جميع الوجود بالصورة والسجود فبالصورة صحت له الإمامة.
وبالسجود صحت له العلامة، حين يشهد الحق له إنه علامة. ولما كان الأمر على هذا الترتيب وأعطت الحكمة على هذا التقريب كذلك هذه النشأة الإنسانية، والنكتة الربانية فيها أئمة كما فيها أمم أمة فوق أمة إذ كان أم الكتاب وحضرة اللباب. والروح الفكري إمام والروح العقلي إمام والروح المصور والروح الخيالي والروح الوهمي أمام الحواس أئمة ولكل إمام من هذه الأئمة أمة والإمام الأكبر، والنور الأزهر، والقلب المقدم على عالم الشهادة والغيب وهو القدسي، والإمام القدسي وإليه أشار صلى اللّه عليه وسلم يقول:
«إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد إلا وهي القلب» رواه البخاري.
فإن كان صالحا فروح قدسي وإن كان غير طلك فشيطان غوى، فالرغبة على دين الإمام سواء في عالم البسائط أو عالم الأجسام
فأمام الإنسان هو الذي قال فيه الرحمن:
(ما وسعني أرضى ولا سمائي، ووسعني قلب عبدي) حين ضاق عن حمل تجليه الأرض والسماء واستحال عليهما الاتصاف بالأسماء فصار قلب العارف بيت الحق ومقعد صدق
فقد ثبت الإمام جمعا وأتى الناس إليهما كرها وطوعا واعلموا أن المبايعة لا تقع الأعلى الشرط المشروط والعقد الوثيق المربوط كل مبايع على قدر عزمه ومبلغ علمه فقد يبايع شخص على الإمامة وفي غيره تكون العلامة، فتصبح المبايعة على الصفات المعقولة
أعلى هذه النشأة المجهولة فيمد عند تلك المبايعة الخليفة الناقص في ظاهر الجنس الخليفة المطلوب يده، من حضرة القدس، فتقع المبايعة عليها من غير أن ينظر ببصره إليها، ولذلك يقع الاختلاف في الإمام المعين لا في الوصف المتبين
فقل الخليفة تجمع القلوب عليه ولا سيما إن اختل ما بين يديه فقد صحت المبايعة لخليفة وفاز بالرتبة الشريفة وإن توجه اعتراض فلا سبيل إلى القلوب المنعوتة بالمراض، ولما كان الحق تعالى الإمام الأعلى والمتبع الأولى قال: إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ.
ولا ينال هذا المقام الأجسم بعد النبي المصطفى الأعظم إلا ختم الأولياء الأطول الأكرم وإن لم يكن من بيت النبي فقد شاركه في النسب العلوي، فهو راجع إلى بيته الأعلى لا إلى بيته الأدنى.
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin