..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: تنبيه السالكين إلى غرور المتشيخين للشيخ حسن حلمي الدغستاني
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 20:03 من طرف Admin

» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 20:02 من طرف Admin

» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 19:42 من طرف Admin

» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 19:39 من طرف Admin

» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 19:37 من طرف Admin

» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 19:34 من طرف Admin

» كتاب: كشف الواردات لطالب الكمالات للشيخ عبد الله السيماوي
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 19:31 من طرف Admin

» كتاب: رسالة الساير الحائر الواجد إلى الساتر الواحد الماجد ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 19:28 من طرف Admin

» كتاب: رسالة إلى الهائم الخائف من لومة اللائم ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 19:26 من طرف Admin

» كتاب: التعرف إلى حقيقة التصوف للشيخين الجليلين أحمد العلاوي عبد الواحد ابن عاشر
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 19:24 من طرف Admin

» كتاب: مجالس التذكير في تهذيب الروح و تربية الضمير للشيخ عدّة بن تونس
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 19:21 من طرف Admin

» كتاب غنية المريد في شرح مسائل التوحيد للشيخ عبد الرحمن باش تارزي القسنطيني الجزائري
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 19:19 من طرف Admin

» كتاب: القوانين للشيخ أبي المواهب جمال الدين الشاذلي ابن زغدان التونسي المصري
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 19:17 من طرف Admin

» كتاب: مراتب الوجود المتعددة ـ الشيخ عبد الواحد يحيى
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 19:14 من طرف Admin

» كتاب: جامع الأصول في الأولياء و دليل السالكين إلى الله تعالى ـ للسيد أحمد النّقشبندي الخالدي
مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Emptyاليوم في 19:12 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68443
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني Empty مقال: قصر عمر بن الخطاب في الجنة ـ أ.د. راغب السرجاني

    مُساهمة من طرف Admin 17/7/2020, 18:27


    تلخص المقال
    في رحلة الإسراء والمعراج دخل النبي الجنة، ورأى فيها قصرًا عظيمًا، فكان القصر لعمر بن الخطاب.. فكيف كان هذا الحادث؟قصر عمر بن الخطاب في الجنة
    لقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا مما له في الجنة، وهو نهر الكوثر، والآن سيرى بعض المشاهد لما أعده الله تعالى لبعض المؤمنين؛ وذلك حتى يحكي ذلك لنا، فيُلقي في قلوبنا الحماسة لمثل هذا النعيم!

    كان أحد هذه المشاهد هو رؤية قصر ذهبي من قصور الجنة!

    عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دَخَلْتُ الجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَدْخُلَهُ يَا ابْنَ الخَطَّابِ، إِلاَّ مَا أَعْلَمُ مِنْ غَيْرَتِكَ". قَالَ: وَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللهِ [1]؟

    وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دَخَلْتُ الجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ فَقَالُوا: لِفَتًى مِنْ قُرَيْشٍ. فَظَنَنْتُ أَنَّهُ لِي، قُلْتُ: مَنْ هُوَ؟ قِيلَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا حَفْصٍ لَوْلاَ مَا أَعْلَمُ مِنْ غَيْرَتِكَ لَدَخَلْتُهُ". فقال: يا رسول الله، مَنْ كُنْتُ أَغَارُ عَلَيْهِ، فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَغَارُ عَلَيْكَ [2].

    هذا قصر الفاروق رضي الله عنه!
    لقد أُعِدَّ القصر وجُهِّز لعمر؛ بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما زال من أهل الدنيا؛ بل يفصله عن الموت أكثر من عشرين سنة؛ فالله الذي يعلم الغيب يعلم مستقبل عمر رضي الله عنه، ويعلم أنه لن يُبَدِّل أو يُغَيِّر؛ ومن ثَمَّ كان له هذا القصر الذهبي المهيب، ولا شكَّ أنه قصر هائل في الروعة إلى الدرجة التي تخيَّل فيها النبي صلى الله عليه وسلم أنه له هو؛ ولكنه كان لعمر!

    ولقد استحى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل القصر؛ لأنه يعلم غيرة عمر رضي الله عنه!

    والسؤال: لماذا الغيرة هنا؟!

    والجواب عجيب! لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوقَّع أن يوجد بالقصر، أو إلى جواره، زوجة لعمر رضي الله عنه من الحور العين! ولقد صدق حدس رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد رأى رؤيا بعد المعراج بسنوات كثيرة شاهد فيها زوجة لعمر رضي الله عنه إلى جانب قصره المنيف!

    قال أبو هريرة رضي الله عنه: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ إِذْ قَالَ: "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي فِي الجَنَّةِ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا القَصْرُ؟ فَقَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ. فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا، فَبَكَى عُمَرُ وَقَالَ: أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللهِ" [3].

    هنيئًا لك يا عمر!

    قصر مهيب، وزوجة حسناء، ورضا من ربِّ العالمين، وحبٌّ جياش من رسول الله صلى الله عليه وسلم! قال تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} [الصافات: 60، 61].

    ________________

    [1] البخاري: كتاب التعبير، باب القصر في المنام، (6621).

    [2] ابن حبان (54)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح على شرط مسلم. وصححه الألباني، انظر: التعليقات الحسان 1/184.

    [3] البخاري: كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، (3070)، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم، باب من فضائل عمر رضي الله عنه، (2395).


      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 21:36